الكاسر
09 / 04 / 2006, 10 : 08 AM
جريدة الرياض/خزامى الصحراء /الخميس 8 ربيع الأول 1427هـ
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
إعداد - بكر هذال:
الشاعر غنام بن فالح بن جالس المسردي.. من الشعراء القلائل الذين قدموا عطاءات جميلة في ساحات شعر النظم والمحاورة، فهو شاعر جزل الكلمة، ويجيد الوصف، وتميز بالأسلوب الرائع، وفي أشعاره نجد رهفة الاحساس، وصدق العاطفة خاصة قطائده الغزلية.
يا عنيق اللي تهايق مع راس الطنف
لا فحه مع طلعت الشمس ريحٍ ذيّره
أرحم اللي يوم شافك تغير واختلف
ما اختلف قدام عرفك ولا احدن غيره
عقب عرفك صار فيه اختلاف وانشغف
صار مثل اللي لمن شاف حالته اعذره
انصفق عن يمة الناس ودوى وانحرف
كن في قلبه من الود نار تسعره
أرحم اللي واقع في الشبك وقعه شرف
الشريف أهل الشرف ترحمه ما تقهره
اعترف لك بالحقيقة وهو ما يعترف
يرتجيك العطف.. واللطف.. عند المقدره
وله هذه القصيدة التي يتحدث فيها عن الوقت، وفوائد مرافقة الأخيار:
الوقت هو لا تغير ولا صار
الوقت يا شتامة الوقت عيبي
والعيب من لصاحب والوقت منشار
يظهر يدين السالمة.. والعطيبي
حصلت بالطيب مدخل ومضهار
وخليت مرتها تجيلي حليبي
شبري طويل مع طويلين الأشبار
ذيبٍ وأحب مرافقة كل ذيبي
وللشاعر هذه الأبيات مخاطباً الرجم المكان الذي كان يحلو له الجلوس فيه، وذلك عندما شاهده بعد أن غاب عنه فترة طويلة من الزمن فقال:
يا رجم يا ما على راسك تعلينا
لا مدنفت للمغيب ولا سرح سارح
ذكرتني يا رجم ليلة تلاقينا
قدام عشر سنوات كنه البارح
واليوم ما كن لا رحنا ولا جينا
والله حياة الزرا وأنا ولد فالح
ومن أشعاره في الوجد نقتطف لكم هذه الأبيات:
زوع قلبي زوعة اللي على الجوال أطلقوه
نادر العش مغذين على لحم القطا
في يد صقارن يحبه سوات أمه وأبوه
ما يبيعه بالدراهم ولا جا بالعطا
اقنصوبه عقب ما دربوه ودهلوه
صح ولا ياهل المعرفة قولو خطا
من وليف ناقلين النقيلي طيروه
واحرموني شوفته فالبيان.. وفالخفا
صاحب تل الضماير يحبه وابعدوه
سعد أبو من واجهه يا بكر بعد البطا
ومما قاله الشاعر غنام المسردي من قصائد الغزل:
قفا الزمان إبهم وحنا مقيمين
وهالحين لو يمرنا ما عرفناه
من كثر ما غابت به أيام.. وسنين
هذيك تنحاني.. وهذايك تنحاه
قمت اتذكر ما مضا للمحبين
حبٍ على وضح النقا قد مشيناه
اسبر بدربيلي من يسار.. ويمين
والقلب يرجف لين تقفى مطاياه
كني فقيرن زارقينه هل الدين
وعيونهم بجيوب ثوبه.. ومخباه
يبغا الوفا.. لكن دينه ملايين
ولا له صديق حزّة الضيق ينصاه
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
إعداد - بكر هذال:
الشاعر غنام بن فالح بن جالس المسردي.. من الشعراء القلائل الذين قدموا عطاءات جميلة في ساحات شعر النظم والمحاورة، فهو شاعر جزل الكلمة، ويجيد الوصف، وتميز بالأسلوب الرائع، وفي أشعاره نجد رهفة الاحساس، وصدق العاطفة خاصة قطائده الغزلية.
يا عنيق اللي تهايق مع راس الطنف
لا فحه مع طلعت الشمس ريحٍ ذيّره
أرحم اللي يوم شافك تغير واختلف
ما اختلف قدام عرفك ولا احدن غيره
عقب عرفك صار فيه اختلاف وانشغف
صار مثل اللي لمن شاف حالته اعذره
انصفق عن يمة الناس ودوى وانحرف
كن في قلبه من الود نار تسعره
أرحم اللي واقع في الشبك وقعه شرف
الشريف أهل الشرف ترحمه ما تقهره
اعترف لك بالحقيقة وهو ما يعترف
يرتجيك العطف.. واللطف.. عند المقدره
وله هذه القصيدة التي يتحدث فيها عن الوقت، وفوائد مرافقة الأخيار:
الوقت هو لا تغير ولا صار
الوقت يا شتامة الوقت عيبي
والعيب من لصاحب والوقت منشار
يظهر يدين السالمة.. والعطيبي
حصلت بالطيب مدخل ومضهار
وخليت مرتها تجيلي حليبي
شبري طويل مع طويلين الأشبار
ذيبٍ وأحب مرافقة كل ذيبي
وللشاعر هذه الأبيات مخاطباً الرجم المكان الذي كان يحلو له الجلوس فيه، وذلك عندما شاهده بعد أن غاب عنه فترة طويلة من الزمن فقال:
يا رجم يا ما على راسك تعلينا
لا مدنفت للمغيب ولا سرح سارح
ذكرتني يا رجم ليلة تلاقينا
قدام عشر سنوات كنه البارح
واليوم ما كن لا رحنا ولا جينا
والله حياة الزرا وأنا ولد فالح
ومن أشعاره في الوجد نقتطف لكم هذه الأبيات:
زوع قلبي زوعة اللي على الجوال أطلقوه
نادر العش مغذين على لحم القطا
في يد صقارن يحبه سوات أمه وأبوه
ما يبيعه بالدراهم ولا جا بالعطا
اقنصوبه عقب ما دربوه ودهلوه
صح ولا ياهل المعرفة قولو خطا
من وليف ناقلين النقيلي طيروه
واحرموني شوفته فالبيان.. وفالخفا
صاحب تل الضماير يحبه وابعدوه
سعد أبو من واجهه يا بكر بعد البطا
ومما قاله الشاعر غنام المسردي من قصائد الغزل:
قفا الزمان إبهم وحنا مقيمين
وهالحين لو يمرنا ما عرفناه
من كثر ما غابت به أيام.. وسنين
هذيك تنحاني.. وهذايك تنحاه
قمت اتذكر ما مضا للمحبين
حبٍ على وضح النقا قد مشيناه
اسبر بدربيلي من يسار.. ويمين
والقلب يرجف لين تقفى مطاياه
كني فقيرن زارقينه هل الدين
وعيونهم بجيوب ثوبه.. ومخباه
يبغا الوفا.. لكن دينه ملايين
ولا له صديق حزّة الضيق ينصاه