اذكركم مع زحمة الدنيا المنسي

[أبو مؤمنه]

فلســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــطين



الاسم: فلسطين بنت كنعان

عدد الأبناء: ثلاثة

الحالة الشخصية: أرملة



أسماء الأبناء:


1 ـ نكبة: وهي من مواليد 1948

2 ـ نكسة: من مواليد 1967

3 ـ إنتفاضة: من مواليد 1987




نبذه عن حياتي:


أنا أرض الديانات السـماويـة: اليهوديـة، المسيحية، والإسلام! مسلوبة! يتيمة منذ الصغر!

تبرئ مني أبي واسمه 'عربي'! وأمي اسمها 'شام'! وفي نفس الوقت ماتت جدتي 'كرامة'! لاحول لها ولا قوة!

إخوتي 23 لا أحد منهم يعرفني! أكبرهم طُعن بخنجر مسموم سنة 2003 واسمه 'عراق'، الله معه! طموحي بسيط: أن أتحرر من (إسرائيل)!!!



أوصافي


أنا في منتهى الجمال! أحب الحياة كباقي البلاد لكن بعزة! أهوى البحر الذي يُلامس قدماي وأعشق موسيقى الثوار في أحضاني! لون شعري أسود أزرق، ولون أرضي أخضر، ودمي أحمر، أما قلبي فأبيض! عيوني كلون بحري أزرق! ولي عُشاق كثر أكثر من كل البلاد! مهري الشهادة ويوم عرسي تحريري!



العلاقات الأسرية


كما تعلمون لي 23 أخ لا أحد منهم يزورني! كلهم خائفون من زوج أمهم (أمريكا)! فبعد موت أخي 'العراق' بتُ وحيده ليس لي إلا الله وأحفادي الذين يُقاتلون..... أخواي مصر والأردن يُريدان تزويجي من (إسرائيل) ـ ابن أمريكا ـ وأنا أرفض هذا الزواج! وضعي المادي تعيس مع أن إخوتي 'سعودية'، 'كويت' و'إمارات' من أغنى البلاد!




ولكن ورغم كل شيء سأبقى


فلســــــــــــــــــــــطين


ولو تخلت عني الأرض بأسرها لأني أحمل في أحشائي ليس طفلاً بل رجلاً اسمه 'جهاد' من زوجي الشهيد 'نضال'!!!

================================================== =================

لو تحركت الشمس من الشـمال إلى اليمين،

لو تخلت الأهرام عن حجرها المتيـن،

لو عاد كل صهيوني إلى بطن أمه جنين،

لن نتنازل عن شـبر واحد من أرض فلسـطين.

بحبك بحبك يا فلسـطين




م

ن

ق

و

ل

[الكاظم]

فلسطين وما ادراك ما فلسطين
هذا البلد الذي ندعو من الله أن يفك حصارهم واسراهم
وأشكرك أبو مؤمنه على الموضوع الجيد
ولك خالص تحياتي أخوك الكــــاظـــم

[معدي]

في مدرستي المتواضعة والمبنية من الحجر والطين وتلك الكراسي التي كانت في نظري احلى من المقاعد الفارهة التي نراها اليوم بينما كانت لا تعدو اكثر من كرسيين في الاطراف وفوقها خشبتين نجلس اربعة تلاميذ على منضدة واحده كنت في الاول ابتدائي حينما حفظني المعلم قصيدة كي القيها في طابور الصباح احفظ منها الآن ما يلي:
اماه ليتك تسمعين اماهه ليتك تبصرين
اماه والمستعمرين وخادموا المستعمرين
عاثوا بارضك واستبدوا مجرمين
ورموا شبابك بالقنابل والقذائف طائشين
لم يرحموا طفلا ضغيرا او كبرا او هزيل
او يقدروا شيخا كبيرا حطمته يدي السنين
اما والمستعمرين وخادموا المستعمرين
رموك بالنقم الجسام ودنسوا فيك العرين
الى آخر القصيده والتي كنت في نفسي احاول ان افسر كل كلمة بل كل حرف والى اليوم لم اجد تفسير ياخذني ومعي تلك الام المكلومة الى بر الامان حتى انني كنت اعتقد ان خادموا المستعمرين منهم حتى كبرت وصرت افهم ان خادموا المستعمرين محليون ومستوردون وماركات مسجلة بذيول وبدون ذيول ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل ورحم الله شهداء فلسطين وعلى راسهم الملك فيصل ابن عبد العزيز رمز العطاء وطيب الله ثراه .
حينما تزال الفواصل وتنقط الحروف سوف نصل الى الحلول في اقرب ربيع على اهازيج الطيور وخرير الماء وشقشقة العصافير. ما اخذ بالقوة لا يعاد او لا يستعاد الا بالقوه وهنا القوة لله وحده انا لله وانا اليه راجعون

[أبو مؤمنه]

الكاظم
المعدي
لكم مني اجمل التحيه
وياليت الذين مر وقرا
اعطي مالديه
ام ان همتهم لفلسطين هبطت
وعلا همتهم في امور لا ندري ماهو