المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وش رايك بكلمة القذافي الناريه(النص الكامل بالداخل)


ناصر بن هذال
30 / 03 / 2008, 22 : 04 PM
ارتجل العقيد معمر القذافي، يوم السبت 29 مارس 2008، كلمة في الجاسة الافتتاحية للقمة العربية ال 20، المنعقدة في العاصمة السورية دمشق. هذا نصها:
( بسم الله.
صباح الخير أيها العرب في كل مكان.
في البدء أحيي إبني الرئيس "بشار"، وأحيي الشعب السوري الشقيق، على الحفاوة والإستقبال والتسهيلات التي قدمت لنا من أجل إلتئام مؤتمر القمة العربي هذا.
وأشكر أخي "عمرو موسى" على جهوده المضنية وهو يقوم بمهمة صعبة.
ينبغي علينا أن نتمسك بالحد الأدنى على الأقل من الوحدة العربية أو إلتئام قمة سنوية على هذا المنوال وعلى الجامعة العربية ونشاطاتها.. هذا يمثل الحد الأدنى للوجود العربي.
ولكن لا شك أننا نحن العرب في مفترق الطرق، والأمر جد.
فعندما نقول الأتراك، نجد أن عندهم دولة تركيا.. ولما نقول الفرس، عندهم دولة إيران.. ولما نقول الطليان، عندهم دولة إيطاليا.. لما نقول الصينيون، عندهم دولة الصين..ولما نقول العرب،لا نجد دولة.
العرب أمة بلا دولة، والأمم الأخرى كلها في دولة ولهذا أثبتت وجودها.
فالعرب غير قادرين على إثبات وجودهم، لعدم وجود دولة عربية، وهذه مسألة خطيرة جداً خاصة في هذا العصر الحالي.
والسبب أن العرب لم يتمكنوا من إقامة دولتهم في عصر القوميات.
لما كانت عملة القومية وعملة الوحدة القومية وعملة اللغة والثقافة والأصل والدم وحتى الدين، رائجة في تلك الفترة،
نحن لم نستفد منها وضيعنا ذلك الزمن، ودخلنا في زمن لا تسود فيه عملة القومية ولا عملة الدين ولا عملة الثقافة، بل تسود فيه العملة المادية والديموغرافيا والفضاء الواحد بغض النظر عن القوميات والأديان واللغات والثقافات.
نحن فرطنا في عملة اللغة..عملة القومية في زمن كانت تسود فيه هذه العملة، والآن دخلنا في عصر آخر عصر العولمة والفضاءات الكبرى المبنية على الديموغرافية والمصالح المادية المشتركة التي ليس لها علاقة لا بالعرق ولا باللغة ولا بالدين ولا بالثقافة.
الأوروبيون تشكلوا في دولة واحدة، والأفارقة في إتحاد ويمكن أن يكونوا دولة واحدة، وأمريكا اللاتينية إن شاالله تتكون في دولة واحدة.
الأمريكان في الشمال عملوا الولايات المتحدة الأمريكية،والصين قوة كبرى فضاء قائم بذاته، وحتى الدول التي كانت في الاتحاد السوفيتي الآن تتكون فيما يسمى بالكومنولث الجديد أو الدول المستقلة.
المحيط الهندي يتشكل وسيتشكل في يوم ما في دولة واحدة.
أما العرب، فأين مكانهم ؟ ليس عندهم مكان في خريطة العالم الجديد.
الآسيان يتشكل هناك من عشر دول آسيوية + واحد أو + إثنين أو + ثلاثة.
والعرب ليسوا في المحيط الهندي.. ليسوا في الآسيان.. ليسوا في الصين.. ليسوا في الكومنولث الجديد "الدول المستقلة ".. ليسوا في الإتحاد الأوروبي.. ليسوا في الإتحاد الإفريقي ولا في أمريكا اللاتينية ولا في النافتا أو أمريكا الشمالية.
إذن أين هم ؟..
للأسف إن وضع العرب صعب جدا ومخيف، ومستقبلهم عليه علامة إستفهام.
نحن العرب الموجودين، مستقبلنا عليه علامة استفهام كبيرة جدا.. أين نكون ؟ نحن مع من ؟!.
نحن لسنا مع بعض الآن.
أن ثلثي العرب أفارقة، ونحن في الإتحاد الإفريقي سنكون في جيش إفريقي واحد.. في منطقة دفاعية إفريقية واحدة، في الفضاء الإفريقي، في العملة الإفريقية الواحدة، في المصرف المركزي الإفريقي الواحد، في صندوق النقد الإفريقي الواحد، تحت العلم الإفريقي الواحد.. حكومة إفريقية واحدة أوممكن في المستقبل ولايات متحدة إفريقية.
ثلثا العرب سيكونون في هذا، ولن نخرج من إفريقيا إلى يوم القيامة، نحن أفارقة الآن.
وثلث العرب خارج إفريقيا.. وخارج الفضاءات الآسيوية.. وخارج الفضاء الأوروبي، ولايكونون فضاءاً في حد ذاته.
الفضاءات عندها شروط.. شروطها أن لابد أن تكون قوة إقتصادية ضخمة، وسوقا إستهلاكيا ضخما، وقوة دفاعية جبارة، وإلا لا تستطيع أن تعيش الآن خارج فضاء عنده القدرة على الدفاع وعنده القدرة على المنافسة العالمية.
هذا تشخيص وضعنا الآن، ومن أجل هذا دعوت إلى قيام إتحاد عربي إفريقي.. إن ثلث العرب الذي هو خارج إفريقيا،ينضم إلى الإتحاد الإفريقي.. إلى الفضاء الإفريقي.
وإذا كانوا لا يرغبون الآن سوف يرون في المستقبل أنهم سينتهون، يعني ستكون هذه الدويلات العربية مناطق نفوذ.. محميات مهمشة.. مخازن للنفايات، هذا هو الوضع الذي ستكون فيه الدول العربية.
بالنسبة للقضية المركزية التي دائما نتكلم عنها.. القضية الفلسطينية، للأسف هذه جرى التفريط فيها مرحلة بعد مرحلة حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، والعدو عرف أننا نحن مفرطون وأصبح يعمل على هذه الوتيرة، ويكسب هو ونحن نخسر.
أنا رأيي عرضته على الإخوة في حماس وفي فتح، والآن فرصة أن ُنسمعه للمواطن الفلسطيني والعربي ولكم أيها السادة الموجودون هنا.
أنا رأيي أن منظمة التحرير الفلسطينية ليست فتح وليست حماس.. منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تكون المظلة الوطنية للفلسطينيين، مثل الصهيونية.. الحركة الوطنية لليهود تحتها كل اليهود المتطرفين واليمين واليسار والوسط وغيرهم، لكن هذه الحركة الصهيونية قادت اليهود إلى أن يكونوا دولة رغم أنفنا.
وفي جنوب إفريقيا مثلا نعرف "a-n-c" التي هي المؤتمر الوطني الإفريقي الذي قاد التحرر ضد الميز العنصري في جنوب إفريقيا حتى حرر الجنوب الإفريقي.. هذا تنضوي تحت لوائه كل الحركات المناضلة في جنوب إفريقيا من اليسار إلى اليمين، وهو هذه المظلة التي يسمونها " a-n-c " المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو الذي قاد المعركة حتى التحرر مع أنه يجمع قوى من اليمين إلى اليسار..
الصهيونية تجمع قوى يهودية من اليمين إلى اليسار..
جبهة التحرير الجزائري نفس الشيء.. يعني كل الأحزاب الجزائرية كانت منضوية تحت لواء جبهة التحرير الجزائرية حتى قادت معركة التحرير وإنتصرت.
منظمة التحرير الفلسطينية، كيف نقزمها وتصبح كأنها هي فتح ؟!.
وحماس إذا كانت ستخرج عن منظمة التحرير الفلسطينية، يعني تخرج عن الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، ولا أعتقد أن هذا سيحصل، لأن الأخ "مشعل" وحتى الأخ "هنية" كلهم تحدثت معهم في هذا، و"خالد مشعل" يرحب بأن تكون هناك منظمة تحرير فلسطينية تجمعنا كلنا.
لماذا لا نستفيد من هذا الإستعداد ؟.
لأن فتح وحماس لايمكن الوفاق بينهما إطلاقا، أبدا.. هذا من المستحيل، لأنهما أيديولوجيا مختلفان، لكن توجد مظلة تجمعهم.. فليبق اليسار يسارا، واليمين يمينا، والمظلة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وينتهي الصراع بينهم.
تعرفون أن هناك يهودا متطرفين وهناك يهود حتى معتدلين لا يمكن اللقاء بينهم، لكنهم التقوا في الحركة الصهيونية التي عندها هدف مشترك وهو إقامة دولة لليهود.
منظمة التحرير الفلسطينية هدفها إقامة دولة للشعب الفلسطيني، وهذا لا يختلفون عليه، لكن مستحيل أن نوفق بين حماس وفتح.
فليسر الإخوة الفلسطينيون في خطين متوازيين - وتعرفون في الهندسة أن الخطين المتوازيين لا يلتقيان مهما إمتدا لكنهما لا يتصادمان.. الخطان المتوازيان لا يتصادمان، لكن لا يلتقيان أبدا مهما امتدا _ بدل التصادم.. فليسيروا في خطين متوازيين.
يمكن أن نتبنى في هذا المؤتمر أو نعطي نصيحة، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المظلة الوطنية للفلسطينيين، وأن حماس وغير حماس كلهم ينضوون تحت منظمة التحرير الفلسطينية، ونقول لهم إن الحركة الصهيونية كانت هكذا.. جبهة التحرير الجزائرية كانت هكذا.... المؤتمر الوطني الإفريقي كان هكذا، وقادوا معارك التحرير التاريخية.
أما تضييع وقت أننا نوفق بين فتح وبين حماس.. هذه في أقصى اليمين، وهذه في أقصى اليسار.. مختلفان من جميع النواحي حتى من الناحية القبلية، لكن يجمعهم قاسم مشترك وهو فلسطين.. شعب فلسطين.. القضية الفلسطينية.. منظمة التحرير الفلسطينية، في النهاية.
بهذا الخصوص نتكلم دائما عن المجلس التشريعي الفلسطيني.. والإنتخابات الفلسطينية.. وهذه الهيصة المعمولة كلها.. وحكومة فلسطينية وسلطة فلسطينية..
أقول رأيي بصراحة.. إذا كان يوجد كونغرس فلسطيني أو مجلس تشريعي فلسطيني، فيجب أن يمثل الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم وليس إنتخابات داخل غزة والضفة الغربية لأن هذا جزء قليل من الفلسطينيين.
هناك ثلاثة ملايين فلسطيني خارج حتى الوطن العربي.. في سوريا يوجد نصف مليون فلسطيني، لابد أن يكونوا ممثلين في الكونغرس الفلسطيني.. في لبنان ثلاثمائة ألف أو كم فلسطيني، لابد أن يكونوا ممثلين.. في ليبيا ثلاثون ألف فلسطيني لم يأت إليهم أحد ليأخذ رأيهم وكان لهم نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
المجلس التشريعي الفلسطيني يجب أن يمثل الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم حتى يكون عنده قوة وعنده وزن، ويعرف العالم أن هذا يمثل شعبا موجودا ومشتتا ومطرودا من أرضه بما فيها الداخل.
إذا كانت توجد حكومة فلسطينية في الهواء طبعا وليس لها أرض.. معروف في القانون الدولي أن من شروط الدولة أن يكون عندها إقليم وعندها شعب وعندها هوية سياسية سمها كيف ما تسميها، فالدولة الفلسطينية ليس عندها إقليم الذي هو شيء أساسي فأي دولة في العالم يكون عندها إقليم وعندها شعب فوق هذا الإقليم.
أين الإقليم الفلسطيني ؟ فالضفة الغربية هذه ليست فلسطينية.. يعني مختلطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وغزة نفس الشيء، وحتى ما يسمى بإسرائيل وأرض الـ 48 فيها مليون فلسطيني، هي أيضا خليط.
فأين هو الإقليم الذي تقوم عليه الدولة الفلسطينية ؟.
على أي حال إذا توجد حكومة فلسطينية، يجب أن تمثل الشعب الفلسطيني بكامله الذي في الخارج والذي في الداخل.
عندما تتكلمون عن حدود الـ 67.. هذا في الحقيقة شيء مذهل جدا جدا، أين القضية قبل الـ67 ؟ كنا نكذب على أنفسنا أم نكذب على العالم ؟ الآف الشهداء سقطوا قبل 67، من أجل من ؟ كيف تقولون إن فلسطين أحتلت عام 67 وعودوا إلى حدود 67 ؟!.
هل فلسطين هي الضفة الغربية وقطاع غزة ؟.
حسنا، إذا كانت هكذا.. هذه لم يحتلها الإسرائيليون عام 48، فلقد تركوها لكم عشرين سنة، لماذا لم تعملوا فيها دولة فلسطينية ؟! ألم يكن قطاع غزة تابعا لمصر ؟ والضفة الغربية ألم تكن تابعة للأردن ؟ ألم تكن في يدكم عشرين سنة تركها لكم اليهود منذ 48 إلى 67 ؟!.
لماذا لم تعملوا فيها دولة إذا كانت هذه هي فلسطين ؟ وما هو مبرر الحروب والتضحيات والمقاطعات الاقتصادية التي كانت قبل 67 ضد الإسرائليين ؟!.

ناصر بن هذال
30 / 03 / 2008, 24 : 04 PM
تتمه
,,
حسنا.. ممكن الإسرائيليون الآن يرفعون دعوى ضد العرب، يطالبون بالتعويض بالمليارات بل أكثر بالتريليونات عن الخسائر التي لحقتهم ما بين 48 و 67.. أنتم العرب إعترفتم أن القضية بعد 67، سيقولون لكم لماذا حاربتمونا قبل 67 ؟!إدفعوا لنا التعويضات كلها، والمقاطعة - ما يسمى بمقاطعة إسرائيل- والخسائر الإقتصادية التي لحقت بالإسرائيليين، إذهبوا أنتم العرب أدفعوا الثمن لهم.. يرفعون ضدكم دعوى يكسبونها، ويقولون نحن مظلومون وقلنا لكم نحن حمل وديع في وسط ذئاب ومنذ 48 ونحن نقول هذا الكلام والدليل على ذلك أن العرب أنفسهم إعترفوا بهذا.. إعترفوا أن فلسطين أحتلت عام 67، وهاهم يطالبون بالعودة إلى حدود 67 وتنتهي المشكلة ونعترف بإسرائيل.
لماذا خسائر 48 وخسائر 56 وخسائر 67 وخسائر 73 وإلى عند الآن، إذا كانت القضية كلها بعد 67 ؟! لماذا لم تعترفوا بما يسمى بإسرائيل قبل 67 مادام فلسطين لم تحتل قبل 67 ؟!.
هذا شيء عجاب.. هذا شيء عجاب.. هذا شيء غير معقول أبدا، غير منطقي، ما هذا ؟! " لا إله إلا الله " والله شيء غير مقبول لا يصدقه العقل.. تقولون 67 وتعترفون بإسرائيل ؟.
يمكن أن يتم احتلال إسرائيلي جديد لأراض عربية في عام 2008 مثلا، وبعد سنين ستطالبون أنتم بالعودة إلى حدود 2008 ونعترف بإسرائيل.. هذا الذي سيحصل وفقا لهذا.
المفاوضات جربناها وذهبنا فيها بعيدا، وكان اليهود يقولون إجتمعوا معنا مرة واحدة في مفاوضات مباشرة ستحل المشكلة.. هذا الكلام كانوا يقولونه في الخمسينيات والستينيات..كانوا يقولون نرجوكم أيها العرب أجلسوا معنا على طاولة واحدة مرة واحدة فقط سينتهي المشكل بيننا وبينكم.
ورأيتم ما الذي حصل..إجتمعنا معهم ألف مرة من "إسطبل داوود" إلى غاية "أنابوليس ".. أليست هذه المفاوضات التي مررنا عليها : اسطبل داود، أوسلو تبع أخينا أبومازن.. طبعا هو بطل أوسلو، والسادات بطل اسطبل داوود، وبعد ذلك المبادرة العربية وقدمناها وقلنا لهم أرجوكم.. أرجوكم.. أرجوكم إنسحبوا إلى عام 67، وإعتراف كامل وتطبيع شامل.. ما الذي حصل ؟.. بعد ذلك جاءت خارطة الطريق تبع الرئيس الأمريكي، أين راحت ؟ وأخيرا أنابوليس، والآن روسيا هي أيضا تدعو إلى مؤتمر سلام.
لا توجد فائدة.
ثم إن كلما كانت هناك مفاوضات، كلما زاد الإنشقاق الفلسطيني والعربي، فقد أصبح العدو يضرب على هذا الوتر بأن إذا هناك مفاوضات فإن العرب سينقسمون إلى قسمين، والفلسطينيين ينقسمون قسمين أو أكثر، وأصبحت المفاوضات وقودا لنار الإنشقاق العربي والفلسطيني.
الآن إذا سمعتم أن هناك رغبة لمفاوضات فهي ليست من أجل حل المشكل، بل من أجل خلق إنشقاق داخل الصف الفلسطيني والصف العربي.
أنا قدمت لكم الحل ما يسمى بـ "الكتاب الأبيض"، وقدمته للعالم، وهو قيام دولة واحدة.. الفلسطينيون والإسرائيليون يعملون دولة ديمقراطية واحدة بشرط عودة اللاجئين الفلسطينيين.. يعني كل الفلسطينيين الذين في الخارج 3 ملايين أو كم.. لا بد أن يعودوا لفلسطين، ونزع أسلحة الدمار الشامل من هذه الدولة، وأن تجرى فيها إنتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.. إنتخابات حرة يمكن أن يكون الرئيس في الأول إسرائيلي أو فلسطيني وبعده فلسطيني بعد إسرائيلي، لا يهم..
لكن هذه دولة واحدة، ويوجد نموذج مثل عدد من دول العالم فيها عدة قوميات ومكونة دولة، المهم أن يوجد تراب واحد يعيش عليه هذا كله.
وهم أصلا مندمجون الآن.. يعني فلسطين التي أُحتلت عام 48، الآن فيها مليون فلسطيني.. إذن هي ليست دولة يهودية صافية مثلما يقول اليهود أنها تكون دولة عبرية، فهي فيها مليون فلسطيني وسيصبحون مليونين وثلاثة وأربعة في المستقبل، إلا إذا هم سيطردونهم.. يمكن أن يطردوهم، هذا وارد.
الضفة الغربية هذه مزيج.. خليط بين المستعمرات الإسرائيلية والمدن الفلسطينية.. مختلطون مع بعضهم في الضفة الغربية.. وهي دولة واحدة موجودة.
غزة نفس الشيء.. العمال الفلسطينيون يشتغلون في المصانع الإسرائيلية،ومعتمدون على بعضهم في الخدمات وفي الإنتاج وفي السلع.
الفلسطينيون والإسرائيليون.. كلما تصير هدنة، تعود الأمور بينهم عادية جدا وسلام.
ولا أعتقد أننا نخسر نحن العرب، إذا قامت دولة واحدة بين النهر والبحر.
بالنسبة للإسرائيليين، يقولون هذا معناه نهاية إسرائيل.
إذا كان الحل السلمي فيه نهاية إسرائيل، فليتحملوا الحل الحربي الذي غير سلمي، ولنر هل فيه نهاية إسرائيل أو ليس فيه نهاية إسرائيل.
الإسرائيليون إذا كانوا يريدون السلام، ليقبلوا دولة وحدة، ويوقف الفلسطينيون الصواريخ ويوقفون القتال، والعرب يوقفون القتال، وتقوم دولة واحدة ديمقراطية.
إن كانوا سيرفضون هذا الحل، فليتحملوا ما يترتب على ذلك.. معناها الحرب، ليس هناك إلا الحرب، وفي هذه الحالة يقفل باب المفاوضات ونبدأ في دعم حركة التحرير أو منظمة التحرير الفلسطينية.
طبعا نحن الآن في وضع أسوأ.. أسوأ بكثير من الذي كنا عليه في الماضي.
لما كانت الجزائر تقاتل، كانت التبرعات علناً من المحيط إلى الخليج تذهب إلى الجزائر، ومتطوعون من سوريا..من هنا الدكتور " ابراهيم باخوس " ومعه مجموعة ذهبوا قاتلوا مع جبهة التحرير الجزائرية، ولم يُعتبروا إرهابيين ولم يتم عمل شيء ضد سوريا.
لما كان القتال في ليبيا ضد الإحتلال الإيطالي، كان العرب يدعمون المجاهدين الليبيين من كل مكان، ومعروف أن "عزيز المصري " كان واحدا من الذين قاتلوا ولم يعتبروه إرهابيا، وإستمر يقاتل مع الليبيين.
وكانت التبرعات تأتي للمجاهدين الليبيين من البلاد العربية، حتى إضطروا أن يعملوا أسلاكا شائكة بين ليبيا ومصر لكي لا تأتي الإمدادات.
لما كان القتال في جنوب اليمن، كان المتطوعون وكان السلاح يتدفق على جنوب اليمن، وهاهو أخي " عبد ربه منصور " الذي أعرفه من زمان لما كان عسكريا في جيش الإتحاد.
عام 48، كل العرب قاتلوا.
والآن لا تستطيع أن تقاتل لا في العراق ولا في فلسطين، وتُعتبر إرهابيا، ولا تستطيع أن تدفع ولا قرشا، ولا تستطيع أن تتطوع.
يعني لو قاتل الفلسطينيون الآن، أعتقد أن العرب للأسف يمكن أن لا يتحملون هذه المسؤولية، وهذا السبب جعل التمرد أو الإرهاب ينتشر لأن هناك عجز رسمي، وتوجد قضية لابد من القتال من أجلها.
المواطن العادي في أفغانستان أو في العراق أو في الجزائر أو في ليبيا أو في مصر أو في فلسطين، تخطى النظام الرسمي وأصبح يقاتل.. الذي ينتسب للقاعدة.. والذي ينتسب لأي جماعة مقاتلة.. والذي يفجر.. والذي تمرد.. والذي يتحالف مع الشيطان ضد هذه الأنظمة، وهذا تعبير عن عجز النظام العربي الرسمي لأنه غير قادر أن يدافع عن الوجود العربي.
ونحن العرب لم نحتل أي أحد.. طبعا ظلما أننا أحتللنا الأندلس وطردونا منه وبعدها لم نحتل نحن العرب أي بلد.
نحن الذين بلادنا محتلة.. فلسطين محتلة، والعراق محتلة، وعلى ذكر هذه الإحتلالات.. تقولون الجزر.
ليس من مصلحة العرب أن تكون هناك عداوة بينهم وبين إيران ولا حتى بينهم وبين تركيا ولا كل هذه الأمم.. ليس من مصلحتنا أبداً نحن نستعدي إيران علينا.
وإذا كان هناك مشكل فعلا، نقرر في هذا المؤتمر تحويل القضية إلى محكمة العدل الدولية وهذا هو المكان المناسب لحل إشكال مثل هذا.. نقرر رفع قضية هذه الجزر الإماراتية المتنازع عليها إلى محكمة العدل الدولية وأي حكم تصدره المحكمة يجب أن نقبل به.
مرة تقولون إن هذه أرض عربية ومحتلة.. هذه بلبلة تستغل بهذا الشكل.
سكان الخليج "80" في المائة منهم إيرانيون.. العائلات الحاكمة عربية، والأخرى كلها إيرانية.. الشعب كله إيراني.
هذه ورطة موجودة، كيف ؟.
إيران لا يوجد عندكم منها مفر.. هذا جار وأخ مسلم وليس من مصلحتنا أن تكون إيران عدوتنا ونكون نحن عدوها.
حلّوا هذا المشكل بالطريقة السلمية.
هل راحت هذه الجزر فقط ؟ هي كرامة العرب راحت، ووجود العرب راح، وماضيهم راح، ومستقبلهم راح.. كلها راحت.
وتوجد قضايا أخرى طبعا عاجزون عنها : الصومال عاجزون عن معالجة مشكلته، وجزر القمر الذي ساهمت في معالجة قضيته، هي الدول العربية الإفريقية.. يمكن السودان وليبيا والجزائر وهي الدول التي عندي علم بها، إلى جانب الدول الإفريقية والإتحاد الإفريقي.. هذه هي الدول التي ساهمت في تحرير جزيرة أنجوان.
الصومال، تعالج فيه دولة إفريقية وليست عربية.. أثيوبيا مثلا الآن هي التي تقاتل مع الحكومة الصومالية.
والصومال وجزر القمر، عضوان في الجامعة العربية.
طبعا العراق ليس لنا أي حول ولا قول بشأنه.. فقط نسأل العالم كله ونقول لماذا العراق ؟ ما هو سبب تدمير العراق وغزو العراق وقتل مليون عراقي ؟ وليجاوبنا أصدقاؤنا الأمريكان على هذا السؤال الحائر : لماذا العراق، ماهو السبب ؟!.
هل بن لادن عراقي؟ ليس عراقيا.. هل الذين ضربوا نيويورك، عراقيون ؟ ليسوا عراقيين.. هل الذين ضربوا البنتاغون، عراقيون ؟ ليسوا عراقيين.. هل توجد أسلحة دمار شامل عند العراق ؟ لايوجد عنده.
وحتى لو أن عند العراق أسلحة دمار شامل، هاهي الباكستان عندها قنبلة ذرية.. والهند عندها قنبلة ذرية.. والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وأمريكا، أليس كلهم عندهم قنابل ذرية ؟ هل سيدمرونهم كلهم ؟ حسنا.. فلندمر كل الدول التي عندها أسلحة دمار شامل.
تأتي قوة أجنبية تحتل دولة عربية وتشنق رئيسها، ونحن نتفرج عليه ونتضاحك !!.و"أبو عمار" بقي في الأسر كم عاما، ونحن نتفرج عليه ونعقد قمة بدون "أبو عمار"، لماذا لم نقل القمة لا تنعقد إلى أن يخرج "أبو عمار" من الآسر ؟، وأخيرا سمموه وقتلوه، فلماذا لم نذهب لمجلس الأمن ونحقق في مقتل " أبو عمار" ؟!.
ولماذا لم نحقق في شنق "صدام حسين "؟.
كيف يشنق أسير حرب ورئيس دولة عربية عضو في الجامعة العربية ؟.
نحن لا نتكلم عن سياسة "صدام حسين" والخلاف معه، فقد نكون نحن مختلفين سياسيا معه - ومختلفون حتى مع بعضنا.. نحن الآن لا شيء يجمعنا أبدا، إلا هذه القاعة

ناصر بن هذال
30 / 03 / 2008, 26 : 04 PM
تتمه
,,
-.
لماذا لايكون هناك تحقيق في مقتل "صدام حسين" ؟ قيادة عربية بالكامل تقتل.. تشنق في المشانق، ونحن نتفرج، لماذا ؟!.
وربما سيأتي عليكم الدور كلكم.لماذا قاتلت أمريكا مع "صدام حسين" ضد "الخميني"، كان صديقها.. "تشيني" كان صديقا لـ "صدام حسين"، "رامسفيلد" الذي كان وزيرا للدفاع الأمريكي عندما كانوا يدمرون العراق، صديق حميم لـ "صدام حسين" الذي أخيرا باعوه وشنقوه.
حتى أنتم أصدقاء أمريكا - بلاش نقول أنتم -.. نحن أصدقاء أمريكا كلنا، قد توافق أمريكا على شنقنا في يوم ما.
الأخ "عمرو موسى" لديه فكرة متحمس لها وبرنامج ذكره في تقريره، أن العرب من حقهم أن يستخدموا الذرة للأغراض السلمية.. يجب أن يكون البرنامج عربيا نوويا، هذا من حقهم، ومن حقهم حتى البرنامج النووي غير ذلك، لكن الله غالب.. لكن من هم العرب الذين تقول إنهم يعملون برنامجا نوويا واحدا ؟ من هم العرب ؟.
نحن من ؟ نحن للأسف الشديد، أعداء لبعضنا.. كلنا نكره بعضنا، ونتخاصم مع بعضنا، ونكيد لبعضنا، ونشمت في بعضنا، ونتآمر على بعضنا.. نحن مخابراتنا تتآمر على بعضنا، ولا تحمي فينا من العدو.. نحن عدو لبعضنا، وعدو العربي صديق للعربي الآخر.
وياليت هذه الشدة وهذه الحدية التي نستخدمها ضد بعضنا، نستخدمها ضد العدو.
أين هو الكيان العربي الذي سيستخدم البرنامج النووي للأغراض السلمية ؟ أين هو ياأخ " عمرو " ؟ لايوجد.. ما تقدر تواجه.. من هو الكيان العربي الذي سيعمل لك ذلك ؟.. يعني مع من ستعمل البرنامج العربي النووي ؟.
نحن العرب لاعملة واحدة، ولا دولة واحدة، ولا مصرفا مركزيا واحدا، ولا تسويقا واحدا، ولا موقفا تفاوضيا واحدا،ولا تصديرا واحدا، ولا إستيرادا واحدا، ولا اقتصادا واحدا.
لايوجد شيء، إلا إسمنا عرب.. ربما دمنا واحد، لغتنا واحدة - طبعا معروف إنها لغة مهددة -، لكن عدا ذلك نحن لا يجمعنا أي شيء.
نحن نجتمع في سوريا بلد عربي، العلاقة بين سوريا وروسيا أو إيران أو تركيا أفضل ألف مرة من العلاقة بين سوريا وبين جيرانها العرب.. العلاقة بين ليبيا وإيطاليا أفضل ألف مرة من العلاقة بين ليبيا ومصر أو تونس جيراننا، هذه حالة العرب.
إذا ستكونون فعلا مخلصين للمواطن العربي.. للمستقبل العربي.. للأجيال العربية، نخلص في ضمائرنا.. لازم نفكر تفكيرا جديا نحلل الواقع الموجود ونفكر تفكيرا جديا يعلو فوق كل المشاكل الموجودة الآن، ونفكر في مستقبل هذه المجموعة في عصر الفضاءات وأين يكون مكانها..
قرروا إتحادا عربيا إفريقيا.. أن العرب الثلث الذي خارج إفريقيا ينضم لإفريقيا، مثلما بشر به البروفسور " عمر كوناري " والذي أوضح لكم هذه الصورة.
ماذا تخسرون أنتم الثلث الذي خارج إفريقيا، إذا إنضممتم لإفريقيا.
عندنا سيناء تجمعنا بآسيا.. قصدي تربط البلد الذي نحن فيه الشام هنا، بإفريقيا، وباب المندب يربط الجزيرة العربية بالقرن الإفريقي، ونستطيع أن نعمل حتى قطار مثل الذي يربط بريطانيا بفرنسا تحت الماء.. يعني نستطيع أن نربط طرفي العرب "الهلال الخصيب والجزيرة العربية " عبر سيناء وعبر باب المندب، بالقارة الإفريقية.
لأن ليس لديكم مستقبل إذا لم تكونوا في فضاء قوي، ولاتوجد أي دولة وطنية تستطيع أن تعيش من الآن فصاعدا ولو كانت ألمانيا، إلا بفضاء كبير يحميها إقتصاديا وأمنيا وعسكريا ومن جميع النواحي.
الدولة الوطنية عصرها إنتهى، وهي تتراجع أمام الفضاءات الكبرى.
لا تطمعوا أن أي دويلة من دويلاتنا هذه ستعيش إلا إذا كانت محمية أمريكية.. محمية روسية.. محمية صينية.. محمية أوروبية.. ممكن، تبقى محمية.. محمية يعني ليست دولة مستقلة.
إذا كنتم تريدون أن تبقوا محميات، تفضلوا إبقوا محميات.والسلام عليكم. ).

معدي
31 / 03 / 2008, 23 : 12 AM
بدا الحقير يحقر في القوميه والوطنية وايضا الدين واليقين ولكن يعلم الله وحده ان هذا الرجل حقير وسيظل حقيرا تعرفون لماذا ؟
اولا/ معمر طريد جهل وتركيبة تناقضات معقدة فكريا ومنطقا وسلوك
ثانيا/ اذا تحدث عن القومية والعروبة والتآخي فليخسأ لانه في واد وكل هذه المعطيات في واد والعروبة اصلا منه براء
ثالثا/ الم يجوع شعبه ويعرضهم للحصار من اجل نزواته وعنجهيته الغبية ثم في النهاية سلم نفسه ومقدرات شعبه تعويضات لما اقترفته يداه والضحية الشعب الليبي
رابعا/ اما اقام مفاعلات واشترى تقنية نويية بمليارات الدولارات ثم فككها على حسابه الخاص وشحنها على حسابه وسلمها لهم باردة مبرده
خامسا/ كلنا نعلم عن مشاركاته المشينه في الحروب التي نشبت بين اسرائيل والعرب والكل يعرف ذلك ولا اريد ان اسرد تاريخه الاسود
سادسا/ هذا الشخص مجرد راحلة لافكار شيطانية غير منهجيه والادهى والامر ان يدعو الدول العربية للوحدة الافريقية الرجل تمكن منه الخوف من مصير صدام وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار
هذا الشخص يجب ان يحنط حتى تتذكر الامة من الف الكتاب الاخضر الذي بنى مجد الامة العربية هههههههههههه
اما آن للناس ان يعرفوا من هو معمر لا عمر الله له دار ولا قرار والله انه واشكاله عار على الدول العربية اما الاسلام فأعز الله الاسلام باهله

ناصر بن هذال
31 / 03 / 2008, 10 : 01 AM
مرحبا بك اخوي معدي

خذ الحكمه حتى من افواه المجانين

انا ارى ان الرجل لم يجامل وقدم حقائق مره لم نتعود عليها كشعوب تعودت على التطبيل للقيادات رغم السقطات الواضحه وذكر منها
احتلال العراق؟
وشنق صدام؟
والفوضى العارمه فش منطقتنا وفي افريقيا؟

كذلك م ليكتفي بتوضيح القضايا بلغة سهله وبعيدا عن الخطابات الرنانه بل قدم حلولا ارى انها منطقيه واستراتيجيه.

اخيرا:
ماطالب به القذافي منطقي ومقنع وسهل التنفيذ لكن لماذا لاينفذ الله اعلم؟؟

أبو عجب
31 / 03 / 2008, 56 : 01 AM
مشكوور ..بارك الله فيك

ابو مي
31 / 03 / 2008, 57 : 01 AM
القوميو العربية ... والضرب على هذه الوتيرة .. سأمناها

لأننا نحن .... كا أنتماء ... يضعف الإنتماء القومي أمام الإنتماء الديني ...

وهذه طبيعة حقيقية لداى الدم العربي ....

فليس هناك عربي مسلم سيتفق مع عربي مسيحي لا يعترف بمحمد علية الصلاة والسلام

والشاهد قول عمر أبن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام . فإذا أبتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله

أقراء تاريخ العرب ... أقراه بروية ونظر له من عصورهم القديمة ( العماليق ) حتى عصر ماقبل الإسلام

لم تقم دولة سليمه معافاه ينطبق عليها أسم دولة ذات سلطان وأقليم وقانون ..

لأنها تعتمد على العنصرية القبلية ( الشعوبية ) فتظهر خلق مشوه مقارنه للدول المجاورة أو تحت مظلتها في أغلب الأحيان كماهي دولة ابن ذي يزن والغساسنه او المناذرة وكندة

لأن عنصر الدم هو الرابط الوحيد الذي تقوم عليه اساساً

مما جعل ابرز مافي حضاراتهم المفاخرات وزهو .. والعنصرية القبلية ( او شعوبيه ) ..

فلذالك لايمكن أن تقوم لهم دولة ذات شأن وقدرة ومرونه وستمرارية إلى برابط يعتلي على تلك الروابط ويطمر تلك الجسور الواهية بجسور أشد وأقوى لا يبليها صدى الإندثار

معتمداً على دين يصلح لكل زمان ومكان

الإسلام وعى ذالك جيداً .. فكانت السياسة التي أتبعها الإسلام أبان ظهورة على يد رسول الله صلى الله علية وسلم .. هو أبراز الرابط الإعتقادي على الرابط الإجتماعي

والشاهد قولة علية أفضل الصلاة والسلام : ( سلمان منا آل البيت )
مع أن سلمان المراد هو الصحابي الجليل سلمان الفارسي من فارس وكذالك صهيب رضي الله عنه

وأبو لهب .. وهو عمه عبد العزى أبن عبد المطلب .. فكان فاجراً عليه من الله مايستحق . لايعتبر ولا ينظر إليه مع أنه برابط القربى مع المؤسس العظيم لهذا الكيان العظيم علية الصلاة والسلام أبن أخ

-----------------------------------
الخلاصة :

إذا رآيت المتكلم يلوك بالشعارات القومية .. فعلم أنها شعارات ليس إلا
إذا لم تكن الدعوه والنهج هو للكيان الإسلامي الذي شهد التاريخ تقدمه وتطورة وعلوه

ومازال لديه الكثير إذا رجعنا له حقيقاً لا كلاما وعباراتاً تقال

تحياتي يابو يزيد على هذا الموضوع

ناصر بن هذال
31 / 03 / 2008, 18 : 02 AM
مرحبا بك ابو مي

طيب مالمانع ان نصبح اتحاد مسلم عربي كخطوه اولى .

الرجل قال كلام سليم
فسوريا علاقتها بروسيا مثلا افضل بكثير مع الاردن ولبنان مثلا.
علاقتنا بامريكا تكاد افضل من العلاقه مع تونس والجزائر مثلا

ليش ننجح مع الغريب ولاننجح مع بعض.
اتفاقيات مع الغريب لانقض وبينا خداع وكذب وانقسام بدون مراعاة اي شي؟؟
حتى الاخوه الفسطينيين اقسموا امام الكعبه ولا فيه فايده رجعوا ونقضوا الاتفاق؟؟؟

كاشخ 24 ساعه
31 / 03 / 2008, 04 : 09 AM
فعلا ابو يزيد

الرجل كلامه منطقى ولكن العرب جرب اذا أقتربوا من بعض مرضوا جميعا لذلك أفضل شي الابتعاد والتعايش عن بعد

يعنى انا شخصيا أفضل ان اسكن بجوار اي جنسيه كانت بشرط ان لا تكون عربيه وخاصه (السوري والمصري)

وهذه حقيقه فأحقر شعوب الارض هم بالاسف العرب

مستضعفين خونه كذوبيين واقرب مثال لذلك (القذافي نفسه) مجرد شعارات لا تغني ولا تسمن من جوع.


هذه وجهه نظري ويجب ان ننسي العرب كمجتمع ونعيش كمسلمين فهذا أفضل كثيرا من ان تعض يدي وتنادي بالقوميه وبالعربيه الزائفه.