المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا هو رأي المسلمين في الروافض يا ابو ماجد ....


طالب الغفران
02 / 02 / 2003, 22 : 04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

فتلبية لطلب ابو ماجد في ادراج رأي المشايخ في الروافض فهأنا ادرج راي المسلمين ككل
عن هؤلاء المرضى .

بسم الله الرحمن الرحيم .

أولاً: موقف أهل البيت من الرافضة ومن عقائدهم:
أئمة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كسائر أهل السنة في موقفهم من الرافضة ومن عقائدهم، فهم يعتقدون ضلالهم وانحرافهم عن السنة، وبعدهم عن الحق. وهم من أشد الناس ذماً ومقتاً لهم وذلك لنسبتهم تلك العقائد الفاسدة إليهم، وكثرة كذبهم عليهم، وقد تعددت عبارات أهل البيت وتنوعت في ذم الرافضة وبراءتهم من عقيدتهم.
فمما جاء عنهم في براءتهم من عقائد الرافضة وتأصيلهم عقيدة أهل السنة:
ما ثبت عن علي - رضي الله عنه وتواتر عنه أنه قال وهو على منبر الكوفة:(خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر ثم عمر -رضي الله عنهمــا-).(1)

وعنه رضي الله عنه أنه قال: ( لا يفضلني أحد على الشيخين إلا جلدته حد المفــتري ).(1)


قول الحسين بن علي -رضي الله عنهما-
كان يقول في شيعة العراق -الذين كاتبوه ووعدوه بالنصر، ثم تفرقوا عنه وأسلموه إلى أعدائه-: (اللهم إن أهل العراق غرّوني، وخدعوني، وصنعوا بأخي ما صنعوا، اللهم شتت عليهم أمرهم وأحصهم عدداً).(1)


قول جعفر بن محمد (الصادق):
عن عبدالجبار بن عباس الهمداني: أن جعفر بن محمد أتاهم وهم يريدون أن يرتحلوا من المدينة.فقال:(إنكم إن شاء الله من صالحي أهل مصركم، فأبلغوهم عني : من زعم أني إمام معصوم مفترض الطاعة؛ فأنا منه برئ، ومن زعم أني أبرأ من أبي بكر وعمر؛ فأنا منه برئ ). (3)

وعن سالم بن أبي حفصه قال: سألت أبا جعفر وابنه جعفر عن أبي بكر وعمر فقال: يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما؛ فإنهما كانا إمامي هدى، ثم قال جعفر: يا سالم أيسب رجل جده؟ أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما).(4)


ثانياً : أقوال أهل السلف والعلماء فيهم :

قول عامر الشعبي -رحمه الله- (105هـ):
نقلت عنه آثار كثيرة في ذم الرافضة -وكان من أعرف الناس بهم-(2) ومن هذه الآثار ما رواه عبدالله بن أحمد وغيره عنه أنه قال: (ما رأيت قوماً أحمق من الشيعة).‎(3)

وعنه-رحمه الله-أنه قال :( لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً ).
وقال: ( نظرت في هذه الأهواء وكلمت أهلها فلم أر قوماً أقل عقولاً من الخشبية(4)).‎(5)


قول طلحة بن مصرّف -رحمه الله- (112هـ):
روى ابن بطة بسنده عنه أنه قال: (الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة).‎(3)


قول سفيان الثوري -رحمه الله- (161هـ):
روى مؤمل بن إسماعيل عن سفيان قال: ( تركتني الروافض وأنا أبغض أن أذكر فضائل علي(3)).‎(4)
وعن محمد بن يوسف الفريابي قال: (سمعت سفيان ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر وعمر؟ فقال: كافر بالله العظيم ، قال: نصلي عليه؟ قال: لا، ولا كرامة، قال: فزاحمه الناس حتى حالوا بيني وبينه، فقلت للذي قريباً منه: ما قال؟ قلنا هو يقول: لا إله إلا الله مانصنع به؟ قال: لا تمسوه بأيديكم، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قـــبره).‎‎(1)


قول الإمام الشافعي -رحمه الله- (204هـ):
ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ).‎(1)

قول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- (241هـ):
روى الخلال عدة روايات عنه في ذم الرافضة منها:عن عبدالملك بن عبدالحميد قال: سمعت أبا عبدالله قال: من شتم أخاف عليه الكفر مثل: الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، لا نأمن عليه أن يكون مرق من الدين ).‎(1)
وعن عبدالله بن أحمد قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما أراه على الإسلام).‎(2)
وعن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبدالله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ( ما أراه على الإسلام).‎(3)
وعن إسماعيل بن إسحاق أن أبا عبدالله سُئل: عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: (لا، وإذا سلم عليه لا يرد عليه ).‎(4)


قول الإمام البخاري -رحمه الله- (256هـ):
قال في كتاب خلق أفعال العباد: ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون ، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم ).‎(5)


قول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- (728هـ):
« وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً، أو جاهلاً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مع الإيمان به. فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكذبهم عليه لا يخفى قط إلا على مفرط في الجهل والهوى».‎(1)


قول ابن كثير -رحمه الله- (774هـ):
يقول في وصف حال الرافضة: «ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة يتمسكون بالمتشابه، ويتركون الأمور المحكمة المقدرة(2) عند أئمة الإسلام».‎(3)


قول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- (1206هـ):
قال في رسالة الرد على الرافضة معلقاً على عقيدة الرجعة عندهم: «فانظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء، يختلقون ما يرده بديهة العقل، وصراحة النقل. وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآيات والأحاديث: من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تُضَيّع الوقت. لو كان لهم عقل لما تكلموا أي شئ يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان. لكن الله سلب عقولهم، وخذلهم في الوقيعة في خلص أوليائه لشقـاوة سبقت لهم ».‎(2)


أقوال بعض هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية (حرسها الله):

جاء في إحدى فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ضمن الإجابة عن سؤال عن معتقد الرافضة : « مذهب الشيعة الإمامية مذهب مبتدع في الإسلام أصوله وفروعه...».(2)

وفي فتوى أخرى: «... إن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية قد نقلــوا في كتبهــم عن أئمتهم: أن القرآن الذي جمعه عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن طريق حفاظ القرآن من الصحابة محرفاً بالزيادة فيه والنقص منه وتبديل بعض كلماته وجمله، وبحذف بعض آيات وسور منه يعرف ذلك من قرأ كتاب ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) الذي ألفه حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في تحريف القرآن، وأمثاله مما ألف انتصاراً للرافضة ودعماً لمذهبهم كمنهاج الكرامة لابن المطهر، كما أنهم يعرضون عن دواوين السنة الصحيحة كصحيحي البخاري ومسلم فلا يعتبرونها مرجعاً لهم في الاستدلال على الأحكام عقيدة وفقهاً، ولا يعتمدون عليها في تفسير القرآن وبيانه، بل استحدثوا كتباً في الحديث، وأصلوا لأنفسهم أصولاً غير سليمة يرجعون إليها في تمييز الضعيف في زعمهم من الصحيح، وجعلوا من أصولهم الرجوع إلى أقوال الأئمة الإثني عشرية المعصومين في زعمهم...»(1) الخ الفتوى.


هذا والله أعلم ... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .......... وتقبلوا تحياتي .

أبوماجد
02 / 02 / 2003, 22 : 05 PM
شكر الله صنيعك يالرمرام 00 وأحسنت وأجدت في هذه النقول 00 ويتضح لك يا عزيزي وجود مصطلح الشيعه وانه اطلق على منتشيع لأهل البيت 0

كما أنه يتضح لك من هذه النقول أن نقلك لكلام علي وابنه رضي الله عنهما لا علاقة له بالموضوع لأن كلامهما موجه للشيعة الموجودين في عهدهم أما الروافض فهم من رفضوا كلام زيد بن علي بن الحسين 0

كما يتضح لك من كلام جعفر الصادق عدم تصريحه بكفرهم فقد تبرأ منهم فقط وكذا الشعبي0

أما رواية ابن بطه فان لم تخني الذاكره ففيها نظر 00 (أرجو أن تتأكد منها) وعلى كل حال تكفيره كان منصرف للغلاة منهم 0

أما كلام الامامين ابن حنبل وابن تيميه كان ايضاً فيمن كفروا الصحابه وفيمن ألهوا علي وغالوا فيه ونقصوا القران وزادوا عليه 0

وكلام الشيخ ابن عبد الوهاب في رسالته فقد لمح لتكفير القائلين منهم بالرجعه والبدائه ولمن خون الرسول وجبريل وكذبه وهؤلاء الغلاه منهم 0
وكما قرأت اخي الرمرام كلام هيئة كبار العلماء فيهم 0فأنت ترى أنهم قالوا مبتدع 00 وذكروا ماذا يفعلون ويعتقدون ولم يصرحوا في نقولاتك بكفرهم 0

أعود وأقول لك الغلاة منهم كالذين كفروا الصحابه أو أنكروا القرآن أو ارتكبوا بعض نواقض الاسلام هم الذين تم تكفيرهم من قبل الائمه 0
ولمزيد من الاطلاع ارجع لمايلي 0
1- فتاوى شيخ الاسلام000 ارجع لمجلد الفهرس وابحث عن كلامه في الفرق0
2- الملل والنحل للشهرستاني 0
3- رساله في الرد على الشيعه للشيخ ابن عبد الوهاب0
4-مسألة التقريب بين أهل السنه والجماعه للقفاري0
5- الفتن والملاحم لابن كثير0
6-الشيعه لاحسان اهي ظهير0
7- الخطوط العريضه لمحب الدين0

طالب الغفران
02 / 02 / 2003, 30 : 08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


الله اعلم عن حالهم ((( لا ادري )))