أ.د/طرثوثــ
30 / 03 / 2008, 57 : 01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
----------------------------------------
إليك أحني قامتي
و بك أستعين .. ربـــي ..
..
..
..
" من رحم المآسي .. تولد الأحزان .. " .. و لكن كيف للأحزان أن تصنع المآسي ؟! ..
ليست " فلذة كبد " واحدة !! ..
ولا .. اثنتان ! ..
بل عشرة .. !!
وزوجـــة .. كانت هي الهدف الأخير ! ليكون في " بطاقة التعريف " وصف : متــزوج !!
كلهم .. قَضَـــوا !! .. بل " حُكِـــم " عليهم !! .. بالإعدام .. ليس شنقاً .. ، ولكن ؛
تــ .... ــمــ .... ــز .... يـــ .... ــقــ .... ـــاً
بعد أن هُدم عليهم .. سقفٌ .. كان يحميهم .. من ( شمس أغسطس ) الحارقة !!
لا ..
لم يُـهـدم عليهم .. ، بل ... دُكَّ .. فوق رؤوسهم !! .. فليس " ثمة " شمسٍ .. تُحرِق !!
وليس ثمة " حرقٌ " أشد فتكاً .. من ( حزنٍ ) .. يصنع الأسى / المآسى !!!
ليست فلذة كبد واحدة ..
ولا اثنتان ..
بل عشرة ..
و زوجة كانت هي الهدف الأول .. ليُكتب في بطاقة ( التعريف ) : أب لعشرة أطفال .. !!
إذن ..
الحزن و الأسى .. يكون :
حينما تُبتَــذل .. البذلة (( العسكرية )) .. اليهــوديــة ..
ويَخــتــطِــف .. " بضع " صبية ..
( جــنــــدي ) كان يسير في طرقاتنا :
يتقيأ الإرهاب ! من مؤخرته .. ومن " فمه " ..
و يتلذذ بالدم ( البارد ) .. الذي سُمّــي " مجازاً " : الدم العربي الأصيل !!
متوشحاً سلاحه الجاهز للإستخدام .. ورصاصته التي " تشم "
الجسد العربي على بُعْد أميال ! .. و تعرف أين تستقر !!
لتمت في ذلك الجسد .. قريرة العين ! .. دافئة !!
أمّــا :
قطرات الدم البارد .. - التي ضايقتها بكل " انانية " حجم رصاصة الجندي
المسكينة التي لا تتعدى حجم ومساحة وشكل أصبع السبابة .. حتى أنّ هذه
القطرات .. سارعت - وبكل غضب - إلى ( تلويث ) الشارع ! - ترابه وهواءه -
و فرت من ذلك الجسد ! تاركةً الرصاصة في مكانها تصارع الألم جراء اعتراض
القفص الصدري لها !! و اصطدامه بها .. ! -
أقول ..إنّ قطرات هذا الدم البارد .. التي بهذه البشاعة .. فهي ( تستحق ) البيع !
لأنّــها ( إرهابية ) !! ..
أمــا علم أولئك ( الصبية ) أنّ الجندي .. - أيُّ جندي في هذا العالم - هو .. بريء ! .
إلى متى يتلاعب أولئك الصبية بدماء ( الجنود ) الأبرياء !!! .. وهل هناك براءة تتجلى
فوق براءة (( جــنــــدي )) يــهـــودي !! كل ذنبه أنّه ( حمل سلاحاً ) ! يُهاجم فيه من
يُدافع عن ( أرضه و عرضه و ماله و وطنه و دينه ) ؟!!! .. أليست حياة الجندي _ وهو جندي _
من الضروريات الخمس التي كفل الدين لها الحماية و الحُرمة ؟!
أبعد هذا الأسى .. أسى !! . .
ثُـــمّ
أبهذا الحزن . . نتاجر ؟!
أليس من حق ( المتقيئون ) للإرهاب أن يثأروا !!
وهل يُقارَن هذا .. الجُندي .. وروحه الطاهرة !!
بأرواح تلك الجيف المتعفنة في السجون اليهودية ؟؟!!
ثُــــمّ .. إنّ .. الأسرى الذين (( من أجلهم )) خَطَـــف الصبية .. الجندي البريء ..
لا يريدون الخروج من المعتقل !!
فـــ هم في المعتقل أبطال ... و حينما يَخرجــون .. هم ( خونة ) ( حرامية ) !!
طالِــبوا سلطة ! ... إذن .. :
ليس من أسى و لا حزنٌ هنا ... ولا هم يفرحون !!! ...
ماذا يعني أن يموت :
" فلذة كبد واحدة "
أو اثنتان ..
بل .. " عشرة " .. !
و زوجة .. كانت هي الوحيدة التي يُقال لها : أمّ !!
..
..
..
أفق من نومك ( المعتاد ) أيُها الضمير !! .. و كفاك نوماً !! فـ ( ما اطال النوم عمرا ) لا أطال الله عمرك ! .. أفِــق أيُها الصغير الوضيع .. و أزل هذه الغصة .. فــ " غزة " كلها مجرمة !! .. و حُك .. حُك أنفك .. لتُبعد زكامك و تشم رائحة " الإرهاب " .. في دم :
{ هُـــدى ،
وفـــاء ،
ســارة ،
آيات الأخرس ،
و قبلهم .. أخوهم الذي علمهم السحر " محمد الدرة " }
.. أفق يا ميت .. و استجمع قواك المنهارة لتقف أمام العالم .. و تقل كلمة الحق ! على طريقة هذا الزمان !!: (( إنّـــه الدفاع عن النّـــفــس ...... يـــا غـــــزة )) ..
.. أفق . . و " صــفِّـــق " .. لكل " فيتو " .. يحيــي العدل و العدالة ! .. في زمنٍ .. أصبح المعيار فيه معتدلاً .. و صيغت باعتدال كل قوانين العيش و العقل و السلام .. فلم يعد السلاح أداة قتل .. و أصبح المقتول مداناً بالإصرار و الترصد !! .. و :
حـيـــاة (( الجنود )) الأبرياء .. أهم و أشرف و أطهر .. من حياة شعبٍ مجرمٍ أعزل !!
إنــه القانون الذي ألغى تلك الجاهلية البغيضة أيّــام التنديد و الشجب و الإستنكار ! .. و المظاهرات ، إنّــه القانون الذي يبيح دك الأسقف على من يحتمون تحتها من " عراء الليل " .. حتى ولو كانوا :
ليس فلذة كبد واحدة ..
ولا اثنتان ..
بل عشرة ..
و : زوجـــــه ..
..
..
..
من رحم الأسر ، يُولَــد العز !!
----------------------------
مع اللا تحية ... لــ " ضميري " .
أخوووووووووووكم / لم يبق شيء !
---------------------------
ملحوظة : قراءة هذا المقال .. مبنية على ذهنية كل قاريء أنا لستُ مسئولاً عن فهم الآخرين !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
----------------------------------------
إليك أحني قامتي
و بك أستعين .. ربـــي ..
..
..
..
" من رحم المآسي .. تولد الأحزان .. " .. و لكن كيف للأحزان أن تصنع المآسي ؟! ..
ليست " فلذة كبد " واحدة !! ..
ولا .. اثنتان ! ..
بل عشرة .. !!
وزوجـــة .. كانت هي الهدف الأخير ! ليكون في " بطاقة التعريف " وصف : متــزوج !!
كلهم .. قَضَـــوا !! .. بل " حُكِـــم " عليهم !! .. بالإعدام .. ليس شنقاً .. ، ولكن ؛
تــ .... ــمــ .... ــز .... يـــ .... ــقــ .... ـــاً
بعد أن هُدم عليهم .. سقفٌ .. كان يحميهم .. من ( شمس أغسطس ) الحارقة !!
لا ..
لم يُـهـدم عليهم .. ، بل ... دُكَّ .. فوق رؤوسهم !! .. فليس " ثمة " شمسٍ .. تُحرِق !!
وليس ثمة " حرقٌ " أشد فتكاً .. من ( حزنٍ ) .. يصنع الأسى / المآسى !!!
ليست فلذة كبد واحدة ..
ولا اثنتان ..
بل عشرة ..
و زوجة كانت هي الهدف الأول .. ليُكتب في بطاقة ( التعريف ) : أب لعشرة أطفال .. !!
إذن ..
الحزن و الأسى .. يكون :
حينما تُبتَــذل .. البذلة (( العسكرية )) .. اليهــوديــة ..
ويَخــتــطِــف .. " بضع " صبية ..
( جــنــــدي ) كان يسير في طرقاتنا :
يتقيأ الإرهاب ! من مؤخرته .. ومن " فمه " ..
و يتلذذ بالدم ( البارد ) .. الذي سُمّــي " مجازاً " : الدم العربي الأصيل !!
متوشحاً سلاحه الجاهز للإستخدام .. ورصاصته التي " تشم "
الجسد العربي على بُعْد أميال ! .. و تعرف أين تستقر !!
لتمت في ذلك الجسد .. قريرة العين ! .. دافئة !!
أمّــا :
قطرات الدم البارد .. - التي ضايقتها بكل " انانية " حجم رصاصة الجندي
المسكينة التي لا تتعدى حجم ومساحة وشكل أصبع السبابة .. حتى أنّ هذه
القطرات .. سارعت - وبكل غضب - إلى ( تلويث ) الشارع ! - ترابه وهواءه -
و فرت من ذلك الجسد ! تاركةً الرصاصة في مكانها تصارع الألم جراء اعتراض
القفص الصدري لها !! و اصطدامه بها .. ! -
أقول ..إنّ قطرات هذا الدم البارد .. التي بهذه البشاعة .. فهي ( تستحق ) البيع !
لأنّــها ( إرهابية ) !! ..
أمــا علم أولئك ( الصبية ) أنّ الجندي .. - أيُّ جندي في هذا العالم - هو .. بريء ! .
إلى متى يتلاعب أولئك الصبية بدماء ( الجنود ) الأبرياء !!! .. وهل هناك براءة تتجلى
فوق براءة (( جــنــــدي )) يــهـــودي !! كل ذنبه أنّه ( حمل سلاحاً ) ! يُهاجم فيه من
يُدافع عن ( أرضه و عرضه و ماله و وطنه و دينه ) ؟!!! .. أليست حياة الجندي _ وهو جندي _
من الضروريات الخمس التي كفل الدين لها الحماية و الحُرمة ؟!
أبعد هذا الأسى .. أسى !! . .
ثُـــمّ
أبهذا الحزن . . نتاجر ؟!
أليس من حق ( المتقيئون ) للإرهاب أن يثأروا !!
وهل يُقارَن هذا .. الجُندي .. وروحه الطاهرة !!
بأرواح تلك الجيف المتعفنة في السجون اليهودية ؟؟!!
ثُــــمّ .. إنّ .. الأسرى الذين (( من أجلهم )) خَطَـــف الصبية .. الجندي البريء ..
لا يريدون الخروج من المعتقل !!
فـــ هم في المعتقل أبطال ... و حينما يَخرجــون .. هم ( خونة ) ( حرامية ) !!
طالِــبوا سلطة ! ... إذن .. :
ليس من أسى و لا حزنٌ هنا ... ولا هم يفرحون !!! ...
ماذا يعني أن يموت :
" فلذة كبد واحدة "
أو اثنتان ..
بل .. " عشرة " .. !
و زوجة .. كانت هي الوحيدة التي يُقال لها : أمّ !!
..
..
..
أفق من نومك ( المعتاد ) أيُها الضمير !! .. و كفاك نوماً !! فـ ( ما اطال النوم عمرا ) لا أطال الله عمرك ! .. أفِــق أيُها الصغير الوضيع .. و أزل هذه الغصة .. فــ " غزة " كلها مجرمة !! .. و حُك .. حُك أنفك .. لتُبعد زكامك و تشم رائحة " الإرهاب " .. في دم :
{ هُـــدى ،
وفـــاء ،
ســارة ،
آيات الأخرس ،
و قبلهم .. أخوهم الذي علمهم السحر " محمد الدرة " }
.. أفق يا ميت .. و استجمع قواك المنهارة لتقف أمام العالم .. و تقل كلمة الحق ! على طريقة هذا الزمان !!: (( إنّـــه الدفاع عن النّـــفــس ...... يـــا غـــــزة )) ..
.. أفق . . و " صــفِّـــق " .. لكل " فيتو " .. يحيــي العدل و العدالة ! .. في زمنٍ .. أصبح المعيار فيه معتدلاً .. و صيغت باعتدال كل قوانين العيش و العقل و السلام .. فلم يعد السلاح أداة قتل .. و أصبح المقتول مداناً بالإصرار و الترصد !! .. و :
حـيـــاة (( الجنود )) الأبرياء .. أهم و أشرف و أطهر .. من حياة شعبٍ مجرمٍ أعزل !!
إنــه القانون الذي ألغى تلك الجاهلية البغيضة أيّــام التنديد و الشجب و الإستنكار ! .. و المظاهرات ، إنّــه القانون الذي يبيح دك الأسقف على من يحتمون تحتها من " عراء الليل " .. حتى ولو كانوا :
ليس فلذة كبد واحدة ..
ولا اثنتان ..
بل عشرة ..
و : زوجـــــه ..
..
..
..
من رحم الأسر ، يُولَــد العز !!
----------------------------
مع اللا تحية ... لــ " ضميري " .
أخوووووووووووكم / لم يبق شيء !
---------------------------
ملحوظة : قراءة هذا المقال .. مبنية على ذهنية كل قاريء أنا لستُ مسئولاً عن فهم الآخرين !!