المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردًا على د. سهيل قاضي ,,,,, أليست المراكز المهنية خيرًا من معاهد الموسيقى؟


ابو الحارث الأثري
15 / 02 / 2008, 11 : 03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي المثقفين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد:


في وقت كثر فيه المرجفون ودعاة الفتن يجب علينا التصدي لهم وبيان شبهاتهم وكل على قدر علمهم وثقافته حتى نتمكن من سد الذرائع الموصلة للفتن والبلايا في بلادنا الحبيبة وبقية البلادن الإسلامية وكان لي مداخلة مع الدكتور سهيل القاضي حول بعض ماقاله في موضوع طرحه في جريدة المدينة واحببت انقله لكم لعل الله ينفع به الجميع .


ردًا على د. سهيل قاضي أليست المراكز المهنية خيرًا من معاهد الموسيقى؟


أحمد الجابري - جدة

قرأت في صحيفة «المدينة» موضوعًا للدكتور الفاضل سهيل حسن قاضي بعنوان
«وإن تعدوا نقم التخلّف لا تحصوها» حيث ذكر بعض النقاط التي يراها من التحضر والتقدم في المجتمع، فقال: «البدايات دائمًا صعبة وباهظة الثمن وتجد مقاومة عنيفة في كثير من الحالات، وكأن هناك عداءً للتحضر، إلا أن ما ينبغي إدراكه أن صوت رافضي التحضر يجد الصدى ويعطى قدرًا من الاهتمام في العالم الإسلامي».. ثم ختم آخر كلامه بما يراه من التحضر عندما قال: «...هل نجد من العلماء والحكماء ورجال الفكر من يعين على تيسير السماح للمرأة لقيادة سيارتها، ورفع الحظر عنها لممارسة الرياضة في المدارس والجامعات والأندية النسائية الخاصة؟ وهل نجد منهم أيضًا من يرفع الحظر عن العروض السينمائية، وتدريس الموسيقى؟ أحسب أن هذا الأمر يسير عليهم، ربما عنى البعض منهم بوضع الضوابط المحققة لذلك، وهذا أمر لا غبار عليه، إنما الغبار على التعنت والتضييق على المسلمين وهو الغلو بعينه الذي ينصح الجميع بمجانبته» أ.هـ. أقول بالنسبة للسماح بقيادة المرأة للسيارة وممارسة الرياضة داخل الجامعات والمدارس خاصة، قد أتفق معه أن الأصل فيها الإباحة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سابق عائشة رضي الله عنها فسبقته ثم لما زاد وزنها سبقها، وكانت الصحابيات رضي الله عنهن يركبن الدواب وهذا لا محظور فيه من جهة الأصل، لكن مع اختلاف الزمان والمكان وتغيّر الأحوال وخاصة في هذا العصر المنفتح على مصراعيه من جميع الجوانب، تغيّر الوضع تمامًا، وبالنظر للقواعد الشرعية المرعية المبنية على التيسير في الاهتمام بالمصالح وجلبها والمفاسد ودرئها، نجد أن العلماء الراسخين في العلم قرروا أن قيادة المرأة تفتح بابًا للفتن والمشكلات، وهناك أيضًا عواقب مترتبة عند قيادة المرأة مثل التبرج ونزع الحجاب والاختلاط، إذ إن من الغريب والعجيب أن تقود المرأة السيارة وهي منقبة، فكيف عند التفتيش والنظر في البطاقة للمطابقة؟ فهي سلسلة لعواقب ومشكلات تتضرر منها المرأة في المقام الأول، علمًا أن من حقوق المرأة وتكريمها أن الرجل هو من يقوم بتلبية طلباتها فضلاً أن موطنها
(وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ).. فلماذا نخالف هذا الأصل الرباني وندعوهن للنزول للميدان ومخالطة الرجال في الشوارع، وعند الإشارات، والبناشر والمحلات التجارية؟ . ثانيًا: ذكر الدكتور سهيل حفظه الله نقطتين هامتين قد أختلف معه اختلافًا جذريًا، حيث قال «وهل نجد منهم أيضًا (أي من العلماء) من يرفع الحظر عن العروض السينمائية، وتدريس الموسيقى» أ.هـ.
لو تلاحظون في كلمة «رفع الحظر» يكررها الدكتور سهيل وما يدل ذلك إلا أن المجتمع السعودي مجتمع محافظ لا يقبل ما يضر المرأة من جهة دينها وحياتها، وهذا يعتبر نقطة مميزة في الشعب السعودي إذ إن الدين هو من أمر باجتناب مواقع الشبهات، وهذا ما سوف يحصل لو فتحت مراكز لعزف الموسيقى.. نحن بأمس الحاجة للتعليم الذي ينفع المسلم في دينه ودنياه وفتح المراكز المهنية والتربوية التي تلم النشء وتصقل مواهبهم وتنمي قدراتهم تجاه أنفسهم وبلدهم، فكيف ندعو العلماء والمفكرين وأصحاب العقول لفتح مدارس تنشر الموسيقى ونرفع الحظر عنها؟ .



لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

أسيل
15 / 02 / 2008, 28 : 09 PM
نقل قيم ابو الحارث بارك الله فيك جزاك الجنة
موضوع مهم جـــــــــــــــــــدا