المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مثلث برمودا


ناصر بن هذال
15 / 01 / 2008, 12 : 04 AM
قضيتنا اليوم هو مثلث اخطر من مثلث برمودا و رؤوسه ثلاثه هي :
الجهل ,الفقـــــر والمخدرات.

هذه الدوامه الخطيره التي كل منها يؤدي الى الاخر لن يستطيع احد الخروج منها الا ان يشاء الله.

ولعل المطلع على وضعنا الحالي يجد ان هذه الافات او احداها على الاقل تفتك بنسبه كبيره من المجتمع السعودي وخصوصا شبابه الذي نعول عليه الكثيـــــر

وحسب الاحصائيات السعوديه لعام 2006وصلت نسبة الاميه الى 7.47% بين الذكور و22.85% بين الإناث,

فكم ستكون نسبة متدني التعليم ؟لاسيما ان التعليم حتى العالي منه يشكو من الجوده!


وفي علاقة طرديه اذا كان الفرد امي او ذوتعليم متدني وانجاه الله من البطاله واهوالها فسيحصل على وظيفة متدنيه وذات دخل متدني لتبدء رحلة الشقاء برفقة الفقر وعدم الوعي التي ستزيد بزيادةعدد الابناء لمجرد العدد وعدم القدره على متابعتهم وتنشئتهم تنشئه صالحه

وبذلك تقودنا هذه الاسباب الى الثالوث الاخر وهو الوقوع في المخدرات بسبب الفقر الجهل والجهل بمخاطرها وبسبب البيئه السيئه والفراغ بالاضافه الى قلة الوازع الديني وعدم متابعة الاسره

وبالتالي تتكون اسر جديده مدمنه تؤثر على ابنائها بالقدوه الخاطئه وافقادهم الاحساس بالامان وبذلك البحث عنه بالطرق الخاطئه وتبتلعهم الدوامه مرة اخرى

اسال الله لي ولكم العافيه


,,,,,,,,,,,
قريبا مقال بعنوان: خوي بمرتبة وزيـــر!

ابوشيبه
15 / 01 / 2008, 54 : 11 PM
اشكرك اخوي ناصر على هذا الموضوع القيم والمثير للاهتمام

,,,, تقبل مروري

أبو فـلاح
16 / 01 / 2008, 42 : 12 AM
أحسنت ابا يزيد على هذا المقال ..

نعم هذا هو الثالوث المدمر منذ سنين .مضت ....

لعل المدقق في حال مجتمعنا يستبعد بشكل كامل أن يكون للفقر دور في مستوى التعليم ولايربط بين أمية الشخص وحالته المادية ..لكن الواقع يؤكد أن الفقراء لدينا ياتوا غير قادرين على التعلم رغم مجانية التعليم لدينا ..

لأن الظروف لاتسمح لهم ومتطلبات المدارس من ملابس ودفاتر لايستطيع الفقراء توفيرها لأبنائهم فينتج عن ذلك حرمان شريحة كبيرة من التعليم ويتم دفعم عنوة إلى أولى خطوات الدخول في هذا المثلث المرعب فتكون المخدرات وعالمها هي الحاضن الغير شرعي لهم ولأحلامهم ...


دمت أبا يزيد مبدعا ..سأنتظر بشغف مقال الخوي الذي أصبح بقدرة قادر بمرتبة وزير ...

أبو ياسر
16 / 01 / 2008, 14 : 05 AM
أصبت أبا يزيد العنونة ...
وبما أنك تحدثت - بوركت - عن المشكلة و أزحت اللثام عن كنهها أستأذنك في الحديث عن الحل ، يكمن الحل فيما أرى في ثلاث أولاً : التغذية الإيمانية و هذه تقع على عاتق العلماء و الأشياخ فمن المعلوم أن الإيمان بالله و بموعوده عامل من عوامل الأمن النفسي للأفراد و بالتالي الأمن للبلاد بعامة، و ثاني الحلول يقع على عاتق الدولة وذاك باستصلاح التعليم بأن تهيأ المدارس على أحسن نسق و ليس المقصود إنشاء الأبنية و المرافق التعليمية فحسب بل ما هو أهم من ذلك كإعدادا الملعمين الأكفاء فكما ألمح أبو يزيد في مقاله عن مسألة تدني مستوى التعليم في الجامعات فذاك وجه آخر قاتم للأمية بل هو أشد إذا ما وضعنا في الحسبان أن صاحب الشهادة الأمي سيعلم الناس طبيب يداوي الناس و هو سقيم ، و ينضاف إلى ذلك الترغيب في التعلم و إقامة مراكز محو الأمية في القرى و الهجر المتناثرة طولاً و عرضاً في صحراء الجزيرة و جبالها و رصد مكافئات لمن يلحق أبناءه المتأخرين عن الدراسة للمدارس لأن ذلك في النهاية في صالح المجتمع و الدولة، و من المهم أيضا تفعيل دور الإرشاد الطلابي ليعمل على دراسة أفراد الطلاب دراسة مغرقة من حيث المادة و النفس وما كان منهم في حاجة للمساعدة المالية و النفسية قدمت له على الفور ، و ثالث الحلول يقع على وسائل الإعلام المرئية و المسموعة بما فيها المجالس العامة و المنتديات في الحث على العلم و الإلتحاق بمحاضنه من مدارس و حلق للعلماء الكبار و من حمل منا بضاعة و زينه الله بإسلوب فاليجد محتسباً في عرضها في مجلس او منتدى أو عبر فضائية إعلامية .. بذلك نسقط المخدرات و سلسلة الدمار الإنسانية المنتنة من مجتمعنا أو على الأقل نحد منها ..
أبو يزيد .. شكراً لك و أنتظر بشغف حكاية الوزير يبدوا انها مثيرة!!