المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديوك تتقاتل بسكاكين من ذهب؟!


الكاظم
03 / 01 / 2008, 30 : 05 PM
خبر غريب.
نشرت شبكة (سي. إن. إن) الأمريكية أن قوات البوليس هاجمت بيوتا وأوكارا واعتقلت 144 مواطنا. أما التهمة فهي أنهم يمارسون ويشجعون على (مصارعة الديوك) وهي نشاط محظور بنص القانون.

ولم يكتف البوليس بحبسهم وإنما عاقبهم مرة أخرى لأن الديوك التي تأثرت بجراح المعركة مع ديوك أخرى، قد تركوها حتى تموت ـ منتهى القسوة!

وكنت أظن ان (مصارعة الديوك) محظورة في الدنيا كلها إلا في إندونيسيا والفلبين، وقد أمضيت ساعات طويلة أتفرج عليها وأراهن أيضا. وقد كسبت الرهان مرة واحدة.. فصراع الديوك رياضة أو لعبة قديمة جدا موجودة منذ أيام الإغريق والرومان.. وقد حرمتها كثير من الدول ابتداء من القرن الثامن عشر في أوروبا. وفي أمريكا أيضا.. واللعبة عبارة عن ديوك دربت على الخناق وعلى الالتحام الدموي. ويعمد أصحاب الديوك إلى تزويدها بسكاكين صغيرة حادة يربطونها في سيقان الديوك، حتى إذا تشاجرت استخدمت السكاكين الحادة بدلا من مخالبها ومناقيرها. ولا تكاد المعركة تبدأ حتى تنتهي بأن يغرق أحد الديكين أو الاثنين معا في الدماء..

ويخسرون ويكسبون الرهان.. عشرات.. مئات الديوك في كل مكان!

وأدهشني وأنا صغير أن أجد ديكا في بيتنا. وهذا الديك يضعه والدي على ركبتيه ثم يمسك سكينا ويحاول أن يجعل مخالب الديك حادة وناعمة ويمضي وقتا طويلا في ذلك. ثم يحمل والدي هذا الديك وقد غطاه. ومشيت وراء والدي إلى مكان في أطراف المدينة وهناك ديوك أخرى يطلقونها بعضها على بعض. وهي صورة بشعة.

وكانت دهشتي عظيمة، إذ كيف أن والدي وهو رجل متصوف وشاعر رقيق يمارس هذه اللعبة القاسية. لم اعرف لأنني لم اسأل والدي عن ذلك.

وصدرت القوانين في مصر بتحريم هذه الرياضة العنيفة.. أو اللعبة القاسية على الطيور. وآخر مرة رأيت فيها المصارعة كانت في بيت مليونير أمريكي من صناع السفن في مدينة هونج كونج.. ديوك ضخمة فخمة.. يأتي ديك في سيارة كاديلاك وديك في سيارة مرسيدس. هذا في سلة.. وذاك في سلة.. أما الرهان فهو أن السكاكين الحادة ليست من الصلب وإنما من الذهب المحلى بالماس. والفائز هو الذي يجمع السكاكين الذهبية.. ومن مظاهر الأبهة والاعتزاز أن ترى عند الواحد منهم اكبر عدد من السكاكين الذهبية والدماء قد جفت عليها!

كأننا لم نشبع من مصارعة الثيران والحروب في كل مكان!

ــــ منقول ـــــ

أبو ياسر
03 / 01 / 2008, 51 : 05 PM
ولم يكتف البوليس بحبسهم وإنما عاقبهم مرة أخرى لأن الديوك التي تأثرت بجراح المعركة مع ديوك أخرى، قد تركوها حتى تموت ـ منتهى القسوة!


يا بختها!! لقد عاشت هذه الديوك تحت الحكم الأمريكي العادل.. و بودي - ياسادة -أن ينظر العالم إلى معاملة أمريكا للإنسان!! في حصار غزة منذ سنتين حيث تحاصر إسرائيل الحليف المقدس لأمريكا مليون وثلاث مائة ألف إنسان قضى منهم 52 حتى الآن !! فهلا رحمت القلوب التي رحمة الديوك هذا الإنسان!!
إن كان عندك يازمان بقية * مما يهان بها الكرام فهاتها

الكاظم
03 / 01 / 2008, 57 : 05 PM
يا بختها!! لقد عاشت هذه الديوك تحت الحكم الأمريكي العادل.. و بودي - ياسادة -أن ينظر العالم إلى معاملة أمريكا للإنسان!! في حصار غزة منذ سنتين حيث تحاصر إسرائيل الحليف المقدس لأمريكا مليون وثلاث مائة ألف إنسان قضى منهم 52 حتى الآن !! فهلا رحمت القلوب التي رحمة الديوك هذا الإنسان!!
إن كان عندك يازمان بقية * مما يهان بها الكرام فهاتها


يعطيك العافيه على الكلمات الرائعه وأشكرك على مرورك وتعليقك ...

أبو فـلاح
08 / 01 / 2008, 43 : 01 AM
هي لعبة أو تسلية شأنها في ذلك شأن أولئك المصارعين السكارى الذين أمضينا سنين نتابع جولاتهم حتى منتصف الليل ونحن نصدق بأنهم ياضيون لنكتشف بعدما كبرنا بأنهم مجرد سكارى ومشردي شوارع يعتمدون على الرهان وعلى هذه الرياضة لكسب قوتهم ...
هذه ديوك لم تنعم بنعمة العقل ومع ذلك أصبحت تلبس من هذه اللعبة أفخم أنواع الألماس والذهب ....

ويتبجحون بحقوق الإنسان ...

الكاظم
08 / 01 / 2008, 18 : 11 PM
أشكرك أستاذي على المرور ..