المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغتيال بوتو << ابرك من ساعة


عزووز
27 / 12 / 2007, 09 : 08 PM
اغتيلت رئيس الوزراء الباكستانية السابقة وزعيمة حزب الشعب بينظير بوتو في روالبندي بباكستان.

وقال التلفزيون الحكومي إن الرئيس الباكستاني برفيز مشرف عقد اجتماعا طارئا مع كبار مسؤولي الدولة في مقر رئاسته.

ودعا مشرف الشعب الباكستاني الى التزام الهدوء من أجل دحر "الارهابيين".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمني بحزب الشعب إنها تعرضت لطلقات رصاص في الرقبة والصدر قبل أن تركب سيارتها ثم فجر انتحاري نفسه.

وقال مراسل بي بي سي العربية في باكستان أبو بكر يونس إن المستشارة الاعلامية لبوتو أصيبت في الانفجار، وإنها نقلت مع بوتو الى المستشفى.

وقال واصف علي خان، وهو عضو بحزب الشعب تواجد في المستشفى العام في روالبندي، إنها لفظت أنفاسها في حوالي الساعة الواحدة وثلث بتوقيت جرينيتش.

اغتيال بوتو هو أمر مروع، حيث لم يكن متصورا من قبل الشعب الباكستاني. وبالرغم من أنها منافستي السياسية لكن دون شك كنا نملك علاقات جيدة خلال السنوات الماضية
رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف

وذكرت وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء ان انصارها الذين تواجدوا في المستشفى أخذوا يهتفون "الكلب، مشرف، الكلب"، في حين قام البعض الآخر بتحطيم الباب الرئيس للمستشفى وهو من الزجاج، بينما انخرط البعض في البكاء.

كما أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف توجه الى المستشفى التي يرقد بها جثمان بوتو. حزن

وقال شريف إنه سيكمل السير على طريق بوتو وإنه يشارك الأمة الباكستانية حزنها لرحيل زعيمة حزب الشعب.

وقال شريف في تصريحات لبي بي سي إن "اغتيال بوتو هو أمر مروع، حيث لم يكن متصورا من قبل الشعب الباكستاني. وبالرغم من أنها منافستي السياسية لكن دون شك كنا نملك علاقات جيدة خلال السنوات الماضية."

واضاف: "لقد اتصلت بي أول من أمس وهنأتني على عيد ميلادي (25-12) كما أرسلت لي باقة ورد. وانا أشعر الآن بأني مضطرب للغاية. لقد كنت في المستشفى الذي يرقد بها جثمانها ولا يمكن أن أصف المشاعر التي يمر بها الشعب الباكستاني اليوم. ليس فقط لأن هذا يعد كارثة لحزبها بل كارثة لحزبي وللأمة الباكستانية كلها."

وقد أضرم عدد من أنصار بوتو الغاضبين النار في شوارع روالبندي.

ويقول أبو بكر يونس إن الانفجار وقع بعد خطاب انتخابي لبوتو في منطقة لياقت باغ قالت فيه إنها قادرة هي وحزبها في حال فازت في الانتخابات العامة المقبلة على القضاء على المسلحين الموجودين في المناطق الشمالية.

مسيرة حياة بوتو..
تلقت تعليمها في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة وجامعة أوكسفورد في بريطانيا
قاد والدها باكستان قبل إعدامه عام 1979
قضت خمس سنوات في السجن
تولت رئاسة الوزراء ما بين عام 1988 وعام 1990 ثم ما بين عام 1993 وعام 1996
تم طردها من منصبها في المرتين من قبل الرئيس الباكستاني بسبب اتهامها بالفساد
كونت تحالفا مع نواز شريف عام 2006
أنهت منفاها الاختياري بالعودة الى باكستان في أكتوبر 2007

وتقول باربارة بليت مراسلة بي بي سي إنه من المرجح أن يؤدي اغتيال بوتو إلى إثارة غضب انصارها خاصة في إقليم السند.

وقالت بليت إن بوتو كانت الشخصية الرئيسية في حزبها، ومحور الحزب، ولاعب سياسي رئيسي بين المتنافسين في الانتخابات المقبلة. ردود الأفعال

وعلى صعيد ردود الأفعال الدولية أدانت بريطانيا الاغتيال على لسان وزير خارجيتها دافيد ميليبند الذي قال إنه "صدم بشدة" لسماعه نبأ الاغتيال، ودعا الى "الحزم ولكن الى الوحدة أيضا".

كما أدانت روسيا اغتيال بوتو وقالت إن على السلطات الباكستانية أن تعمل على الحفاظ على أمن البلاد.

أما الولايات المتحدة فأدانت اغتيال بوتو وقالت إنه يعرض المصالحة السياسية في البلاد للخطر ويعيق من تقدم العملية الديمقراطية في باكستان.

وادانت فرنسا الاغتيال وقالت إنه "عمل بغيض"، فيما دعا رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي إلى إكمال مسيرة السلام الصعبة في باكستان رغم اغتيال بوتو.

وقالت الهند إن اغتيال بوتو هو عمل بشع، كما أدانت الصين الاغتيال.

وكان 4 اشخاص قد لقوا حتفهم في وقت سابق في موقع قريب من روالبندي قبيل التئام تجمع انتخابي لرئيس الوزراء السابق نواز شريف.

يذكر أن بوتو كانت قد عادت من المنفى إلى باكستان في أكتوبر/ تشرين أول الماضي وتعرض موكبها لتفجير انتحاري خلف 130 قتيلا.

za/wb

موضوع من BBCArabic.com


والله ابرك من ساعة وعلى قولة جدي < احسن اهي جاية تبي الفتنه ولا وش جابها ورجعت باكستان

أبو ياسر
27 / 12 / 2007, 37 : 08 PM
اغتيال بوتو سيعقبه سلسله طويله من الإغتيالات و الفتن في باكستان إذ تعد بوتو من الشخصيات المؤثرة في الشارع السياسي الباكستاني .. و كل ما نرجيه هو الأمن و الإستقرار للشعب الباكستاني المسلم ..
لي عودة بإذن الله

ابو الحارث الأثري
28 / 12 / 2007, 54 : 12 AM
الله المستعان هذا يفتح ابواب لمشاكل اخرى سياسية على مستوى كبير


مع انها رافضية لكن الأمن والأمان مطلوووب


اشكرك على نقل الخبر وبارك الله فيك...

ولد الدمام
28 / 12 / 2007, 34 : 04 AM
مراح جدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

أبو فـلاح
28 / 12 / 2007, 28 : 03 PM
ومازال الباب مفتوحا للمزيد من القلاقل والفتن ...

ذعرت عندما وصلتني رسالة من عاجل تتحدث عن تبني القاعدة مقتل هذه المرأة ...أصبت بالدهشة ؟؟؟؟هل بدأت القاعدة تتراجع بهذا الشكل الخطير لتسبب الفتن داخل الدول الإسلامية بلا مبرر ..بل وتمارس مراجلها على النساء ..لا أدري هل بوتو هي التي سلمتهم كالنعاج لأمريكا أم هو غيرها ....

اللهم احفظ لأمتنا أمنها وإكفها شر من يريد لها الشر ...

كابتن ماجد
28 / 12 / 2007, 46 : 09 PM
ابو فلاح القضية واضحة يبون زرع الفتن

ان كانت القاعدة تبنتها لاثارة الفتنة مثل ما تقول فهي كشفت نفسها انها عميلة لأمريكا

والا وش السر انها ولا هجوم واحد نفذته في اسرائيل

الكاظم
28 / 12 / 2007, 12 : 11 PM
بالنسبه لأغتيال بوتو كان متوقع لأنه تم الكشف على مخطط لأغتيال مشرف ونواز شريف وهي الأخرى وقد تحقق بعض من المخطط والأمر هذا يهدف لزعزعة الأمن الباكستاني ولاننسى أن باكستان دعمت الأمريكان في حربهم على القاعدة وطالبان مما سبب الحقد الطالباني والقاعده على باكستان ولاننسى وجود العدو اللدود الهندي ...
ونتمنى من الله العلي القدير أن يجير أمتنا العربيه وعالمنا الأسلامي من الفتن ويجعل كيد أعداءنا في نحورهم منهم من جلودنا وأعداءنا الأخرين ....

أبو ياسر
29 / 12 / 2007, 19 : 03 PM
ولدت بينظير بوتو في إقليم السند عام 1953، وتلقت تعليمها في جامعتي أكسفورد ببريطانيا وهارفارد بالولايات المتحدة، واعتمدت على تراث والدها لتبني "مجدا" سياسيا اعتبرت أنّه سيكرّس النظرة لعائلتها التي تعدّ النظير لعائلة هرو غاندي في جارتها وغريمتها الهند.
احتل والد بينظير، ذو الفقار علي بوتو، منصب رئيس وزراء باكستان في أوائل السبعينات، فكانت حكومته إحدى الحكومات القلائل التي لم يرأسها عسكري في العقود الثلاثة التي أعقبت الاستقلال.
وسجنت بوتو قبيل إعدام والدها، وقضت أغلبية السنوات الخمس من سجنها في حبس انفرادي، وقد وصفت تلك الفترة بشديدة القسوة.
وتعدّ بوتو إحدى أشهر القيادات النسائية في العالم حيث كانت دائمة التردد على العواصم الغربية، لإلقاء محاضرات في جامعات ومؤسسات فكرية.
ورأت فيها القوى الغربية زعيمة تتمتع بشعبية ولها توجهات ليبرالية قد تضفي بالشرعية على حكم الجنرال مشرف في "الحرب على الإرهاب" لاسيما أنّ الراحلة صورت نفسها، بشبابها وأناقتها، نقيضا للمؤسسة السياسية التي يهيمن عليها الرجال.
شغلت بوتو زعيمة حزب الشعب من أكبر الرموز الأقلية الشيعية في باكستان، منصب رئيسة وزراء باكستان بعد شنق والدها حاكم باكستان الأسبق المنتخب الديمقراطي ذو الفقار علي بوتو الذي جرى إعدامه بعد عامين من انقلاب الجنرال ضياء الحق فأصبحت أول وأصغر رئيسة وزراء لدولة إسلامية في العصر الحديث، متعهدة "بالانتقام على طريقتها" لرحيل والدها.
غير أنّ حياتها السياسية التي ارتبطت لفترة ما بالتحديث والديمقراطية ، ارتبطت أيضا بالفساد.
ورئست بوتو باكستان مرتين، ما بين عامي 1988 و1990، و ما بين عامي 1993و1996.
ورغم أنّ اسمها ارتبط بالتحديث والليبرالية إلا أنه ارتبط أيضا بالفساد والثروة الفاحشة لعائلتها، وقضّت خمس سنوات في السجن.وإسقطت تهم بشأن الفساد تتعلق بها، إلا أنها اختارت المنفى الاختياري في كل من لندن ودبي ،أقامت بوتو مع أولادها الثلاثة بعد خروجهم من باكستان في دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث انضم إليها زوجها بعد الإفراج عنه عام 2004.
عادة بوتو إلى باكستان في أكتوبر/تشرين الأول، بعد عفو من الرئيس برويز مشرف. و كان في استقبالها عملية اغتيال نجت بوتو بأعجوبة فيها من الموت عندما استهدف تفجير انتحاري موكب عودتها في مدينة كراتشي في 18 أكتوبر/تشرين الأول، وقضى فيه العشرات.
لقيت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو مصرعها في مستشفى نقلت إليه في أعقاب تفجير انتحاري استهدف موكبها الخميس، في مدينة روالبندي.
وقال المتحدث السابق باسم الحكومة الباكستانية طارق عظيم خان إنّ بوتو توفيت متأثرة بإصابتها بجروح.
وتضاربت الأنباء بشأن الظروف التي حفّت بإصابة بوتو، حيث تحدّثت تقارير عن كونها أصيبت بعد أن كانت قد غادرت مسرح الانفجار.
وفجّر انتحاري نفسه عندما كان يحاول اقتحام الموكب الذي ضمّ الآلاف من أنصار بوتو للاستماع لخطابها، وفقا للشرطة.
ورغم أنّ متحدثا باسم بوتو، أبلغ CNN قبل ذلك أنّها بأمان بعد أن تمّ الابتعاد بها عن مكان الانفجار، إلا أنّ محطة GEO نقلت عن زوجها قوله إنّه تمّ نقلها على جناح السرعة لمستشفى بعد إصابتها بجروح وأنّها في حالة حرجة.
وقال عظيم خان إنّ بوتو كانت بصدد مغادرة الموكب عندما أصيبت.
ونقلت محطة GEO لاحقا أنّه تمّ إطلاق النار على رئيسة الوزراء السابقة عندما كانت تغادر الحشد بعد الانفجار.
وأظهرت صور الفيديو بوتو، مباشرة قبل الانفجار وهي بصدد امتطاء عربة مدرعة تحت حراسة مشدّدة فيما تغادر الموكب.
وقال خان، إنه وفيما يبدو أنّ بوتو كانت هدفا لعملية إطلاق نار، إلا أنّه ليس واضحا ما إذا كانت عملية إطلاق النار هي السبب في إصابتها أو بسبب شظايا الانفجار.
وقالت مصادر الشرطة لـCNN إنّ الانتحاري، الذي كان يمتطي دراجة نارية، فجّر نفسه بالقرب من سيارة بوتو.
وفيما لم يعرف بعد عدد الجرحى إلا أنّ صور الفيديو أظهرت طابورا من سيارات الإسعاف وهي مصطفة لنقل العديد من المصابين إلى المستشفيات.
يأتي هذا الحادث فيما، احتدمت الحملات الانتخابية في باكستان مع خروج القادة السياسيين المعارضين إلى الشوارع للالتقاء مع ناخبيهم، وشنوا حملات ضد الرئيس برويز مشرف وحضوا الناخبين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل التغيير.
وتعهد زعيما المعارضة ورئيسا الوزراء السابقان، اللذان كانا منفيين حتى وقت قريب، بنظير بوتو ونواز شريف، العمل معاً على أمل زعزعة قبضة قائد الجيش السابقة على السلطة.
وفيما توجه شريف إلى محافظة السند، مسقط رأس بوتو، توجهت الأخيرة إلى البنجاب، مسقط رأس شريف.
فقد اتهم شريف، أمام نحو 30 ألف شخص في سوكور، بمحافظة السند، الرئيس الباكستاني أصبح يترأس دولة إسلامية ذات اقتصاد يسوء بشكل مستمر وأنه وراء اندلاع مواجهات عنيفة في البلاد.
يشار أن الانتخابات التشريعية في باكستان ستجري في الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل، وتشكل خطوة مهمة على طريق إعادة الديمقراطية بعد نحو ستة أسابيع من فرض حالة الطوارئ في البلاد، والتي كانت قد رفعت في الخامس عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وسبق لموكب بوتو أن كان هدفا لتفجير انتحاري في أكتوبر/تشرين الأول، قتل 136 شخصا في كراشي في نفس اليوم الذي عادت فيه إلى البلاد من منفى اختياري استمر ثماني سنوات.
وقال مراسل لـCNN إنّ انفجار الخميس ليس بنفس قوة الانفجار الأول الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول.
كما تأتي هجمات الخميس، بعد مضي أقلّ من أسبوعين على إلغاء حالة الطوارئ، تحت ضغط داخلي ودولي، من قبل الرئيس الباكستاني برويز مشرف، الذي اعتبرها، عند إعلانها، ضرورية لحماية بلاده من هجمات الإرهابيين.
وقال شريف "إنه أكثر الأيام حزنا في تاريخ باكستان. لقد حدث أمر لا يمكن التفكير فيه."
ولاحقا أعلن نواز شريف مقاطعة حزبه للانتخابات المقرر عقدها في الثامن من يناير/كانون الثاني.
وفي الأثناء، أحرق متظاهرون إطارات مطاطية وأغلقوا طرقات في كراتشي ومدن أخرى، وفقا لمصادر الشرطة.
وقالت تقارير إنّ الشرطة فتحت النار على متظاهرين غاضبين في مدينة خيربر في إقليم السند، مما خلّف مصرع شخصين.
___________________
هذه بعض القصاصات الإخبارية قمت بفلترتها و تنسيقها حول اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التي وصفها الملك عبد الله في رسالة تعزيته لشعب الباكستاني بالشهيدة !! و لعله أراد شهيدة المبادئ الديمقراطية لا الإسلامية، أما أنا فحق لي أن أصفها بالشجاعة مع إنكاري لمواقفها ، فبعد أن قضت في المنفى 8 سنوات قررت العودة مع وفرة رسائل التهديد التي تملأ أدراج مكتبها ومن أبرزها تهديد زعيم القاعد أسامة بن لادن قبل خمسة عشر سنة وهو شخص مغمور آن ذاك ، وما فتأت تردد في حملتها الإنتخابية القول (بأنها أعرض حياتي للخطر لأن باكستان في خطر) و إن كانت مثل هذه العبارات تأتي لترويج الإنتخابي بيد أن عمليات الاغتيال التي تعرضت لها أمارة صدقها فلم تثنيها التهديدات عن المضي في حملتها الانتخابية وقصدت أكثر المدن الباكستانية اضطراب مثل كويتا و اسوات و غيرها من المناطق التي تنتشر فيها الجمعات المسلحة، و كان قولها وهي تطأ أرض باكستان ( كذب المنجمون و إن صدقوا) – إشارة لأحد المنجمين الذي تنبأ مقتلها و حذرها من العودة إلى باكستان – أمنة بوتو بمبادئها و أنفذة الوعد الذي قطعته على نفسها بأن تنتقم لوالدها و لكن على طريقتها الخاصة وكان آخر توقيع لها في باكستان ، بحق هي شخصية ليت أننا نرى في رجال الساسة العرب مثلها.
ذعرت عندما وصلتني رسالة من عاجل تتحدث عن تبني القاعدة مقتل هذه المرأة ...أصبت بالدهشة ؟؟؟؟هل بدأت القاعدة تتراجع بهذا الشكل الخطير لتسبب الفتن داخل الدول الإسلامية بلا مبرر ..بل وتمارس مراجلها على النساء ..لا أدري هل بوتو هي التي سلمتهم كالنعاج لأمريكا أم هو غيرها ....

القاعدة في باكستان نفة باسم متحدثها الرسمي أن تكون لها صلة باغتيال بوتو و أشارت بسبابة الإتهام لحكومة مشرف و الجيش، و الذي أراه أن حكومة برويز مشرف أو المخابرات الأمريكية هي الأوفر حظاً في اغتيال بوتو، فعملية من هذا النوع لايمكن أن ترتقي لها قدرة التنظيمات المسلحة بما فيها القاعدة، و أما المخابرات الأمريكية فهي لاتريد للديموقراطية أن تحل باكستان خاصة في ظل هذه الأحداث فباكستان دولة نووية عظمى و حدودها الثلاثة مهددة _( إيران، الهند ، أفغانستان ) فبقاء مشرف بسلطته العسكرية و القمعية يخدم سياية الولايات المتحدة الأمريكية الآنية..
اغتيال بوتو – ياسادة - ناقوس خطر يضرب في أرجاء باكستان سائليين المولى جل و علا أن يقي المسلمين الشرور و أن يمن على دولة باكستان بالأمن و الأمان و أن ينقذه من بائع الدنيا و الدين برويز مشرف ..