ماهر الماهر
16 / 12 / 2007, 57 : 09 AM
التعاطي مع الإشاعات
الحمد لله ..سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
التعاطي مع الإشاعات
تنتشر بين الفينة والاخرى اشاعات تستهدف احداث تغيير ما على الواقع الحالي على جميع الأصعدة اقتصادي .. نظامي .. سياسية داخلية
: أهداف الإشاعات العامة هي ثلاثة اهداف كخطوط رئيسة
اشاعة تستهدف اثارة الرأي العام نحو مسألة معينه *
اشاعة تستهدف تخدير الرأي العام لفرض شيء ما عليه مستقبلا كي يسهل تقبله *
اشاعة تستهدف استطلاع الرأي العام .. *
الاشاعة الحالية هي اشاعه زيادة الرواتب بمقدار 25-30 %
بالطبع سيكون لكلن منا اهتماماته .. فمنهم من يهتم وغيره لا وهكذا
لكن ماذا لو كنت أريد التحقق من هذه الاشاعة وأنا لا أملك مصادر المعلومة الموثوقة و ( الوااااااصله )
في هذه الحاله ماعلينا سوى استخدام الادوات التي في أيدينا للتحقق منها
معطيات الوضع الاقتصادي الحالي :
1-نسبة التضخم في السعودية 4.9 حاليا .. متوقع وصوله 11% خلال فتره سنتين إلى 3 .
2-انخفض الدولار بما يعادل 20 % امام العملات الأخرى ..مما يعني ضعف راتبك يا موظفنا العزيز بمقدار 20 % أيضا .
إذا هل الإشاعة تستحق الاهتمام ... نعم .. نظرا لما تعرفنا عليه أعلاه
إذا كانت الإشاعة تستحق الاهتمام فما هي الاسباب التي ستدعي لزيادة الرواتب .. من التالي نستخلص النتيجة .
*تمتلك مؤسسة النقد احتياطيات هائلة تتعدى تريليون ريال أكثر من 60% منها مقومة بالدولار أي حوالي 600 مليار ريال . والذي خسر الدولار 20 % أي أن 600 مليار ريال لو اعيد تقييمها ستخسر من قيمتها 120 مليار ريال .. وهو ما ترفضه مؤسسة النقد .ونحن كذلك
*يملك تجار بلدنا التريليونات المقومة بالدولار وكذلك الشركات الكبرى والمؤسسات .فهذه مصلحة استراتيجية للبلد لا ينكرها عاقل خصوص من الضرر المتوقع لفك ارتباطنا بالدولار .
* أيضا الاضرار الناتجة عن فك وإعادة الربط بالدولار لها آثآر ايجابية وسلبية كثيرة والسلبية أكثر .. خصوص مع اقتصادنا القائم على انفاق الحكومة .الذي لن يتصدى لوحده لمطبات اسواق المال .
* الدين العام المقوم بالريال والذي يعادل 300 مليار قبل نهاية 2007 سيزيد تلقائيا مع فك ارتباط العملة حيث سيكون سعر شراء الريال مرتفع مما يؤدي إلى زيادة تعادل نسبة الزيادة في الصرف ( التابعة لسعر العملة الحالي مقابل الدولار)
عندما تكون عملتنا بالدولار ونريد شراء الريال ( نقصد تحويل اصول مؤسسة النقد لريال ) سيكون التالي :
100 دولار * 3.75 ( سعر الصرف الريال مقابل الدولار)
=375 ريال
وإذا تغير سعر الصرف إلى 3.50 ريال للدولار سيكون التالي
100*3.50 ( سعر الصرف المقترح هنا )=350 ريال
بهذا تصبح خسارة كل ملياردولار 25 مليون ريال مقابل التحويل
بهذه الحالة سيصبح قيمة الدين الفعلية 340 مليار بزيادة قدرها 40 مليار ريال بسبب فرق التحويل الجديد المقترح . وهذا لا نرضاه أبدا ولا مؤسسة النقد أيضا
إذا لا نية لمؤسسة النقد لفك الارتباط بالدولار نهائيا .. إلا إذا أعادت المؤسسة أموالها بسرعة وأعادت تقييمها ممكن يحصل ذلك ولكنه صعب جدا.
إذا ..
توقع ارتفاع التضخم = ضعف الدولار
ضعف الدولار = مزيد من الخسائر في الاحتياطيات( غير مسجلة) و نقص القوة الشرائية بما يعادل ضعف الدولار
من المعادلتين السابقتين يتضح أن لا سبيل لمواجهة التضخم عبر تعويم العملة بفك الارتباط بالدولار . وهو ما يستحيل حاليا .
إذا لا علاج متوقع خصوص مع عدم مقدرة الاقتصاد السعودي على إيجاد حلـــول احتـــرافية ( فنية ) , إذ ستكون هذه الحلول مستقبلية تتعدى 5- 7 سنوات إذا بدأنا بها حاليا وهو ما يتعارض مع حل عاجل للأزمة الحالية ..
لا حل سوى الكي وهو زيادة الرواتب .. بنسبة على الأقل ستكون 20 % لتعويض النقص في الراتب الأساسي ( كما أسلفنا في الاعلى) والسقف الأعلى سيكون 30 % إذ من غير المتوقع أن تزيد عنه .
20 % .. اعتبرها اعادة الامور لمستواها الطبيعي ولا اعتبرها زيادة .
25% لا ارها مجزية مع الدخل العام
30 % مناسبة جدا مع البدء بالحلول المناسبة لمواجة التضخم المستقبلي
ولكم تحياتي
منقول
الحمد لله ..سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
التعاطي مع الإشاعات
تنتشر بين الفينة والاخرى اشاعات تستهدف احداث تغيير ما على الواقع الحالي على جميع الأصعدة اقتصادي .. نظامي .. سياسية داخلية
: أهداف الإشاعات العامة هي ثلاثة اهداف كخطوط رئيسة
اشاعة تستهدف اثارة الرأي العام نحو مسألة معينه *
اشاعة تستهدف تخدير الرأي العام لفرض شيء ما عليه مستقبلا كي يسهل تقبله *
اشاعة تستهدف استطلاع الرأي العام .. *
الاشاعة الحالية هي اشاعه زيادة الرواتب بمقدار 25-30 %
بالطبع سيكون لكلن منا اهتماماته .. فمنهم من يهتم وغيره لا وهكذا
لكن ماذا لو كنت أريد التحقق من هذه الاشاعة وأنا لا أملك مصادر المعلومة الموثوقة و ( الوااااااصله )
في هذه الحاله ماعلينا سوى استخدام الادوات التي في أيدينا للتحقق منها
معطيات الوضع الاقتصادي الحالي :
1-نسبة التضخم في السعودية 4.9 حاليا .. متوقع وصوله 11% خلال فتره سنتين إلى 3 .
2-انخفض الدولار بما يعادل 20 % امام العملات الأخرى ..مما يعني ضعف راتبك يا موظفنا العزيز بمقدار 20 % أيضا .
إذا هل الإشاعة تستحق الاهتمام ... نعم .. نظرا لما تعرفنا عليه أعلاه
إذا كانت الإشاعة تستحق الاهتمام فما هي الاسباب التي ستدعي لزيادة الرواتب .. من التالي نستخلص النتيجة .
*تمتلك مؤسسة النقد احتياطيات هائلة تتعدى تريليون ريال أكثر من 60% منها مقومة بالدولار أي حوالي 600 مليار ريال . والذي خسر الدولار 20 % أي أن 600 مليار ريال لو اعيد تقييمها ستخسر من قيمتها 120 مليار ريال .. وهو ما ترفضه مؤسسة النقد .ونحن كذلك
*يملك تجار بلدنا التريليونات المقومة بالدولار وكذلك الشركات الكبرى والمؤسسات .فهذه مصلحة استراتيجية للبلد لا ينكرها عاقل خصوص من الضرر المتوقع لفك ارتباطنا بالدولار .
* أيضا الاضرار الناتجة عن فك وإعادة الربط بالدولار لها آثآر ايجابية وسلبية كثيرة والسلبية أكثر .. خصوص مع اقتصادنا القائم على انفاق الحكومة .الذي لن يتصدى لوحده لمطبات اسواق المال .
* الدين العام المقوم بالريال والذي يعادل 300 مليار قبل نهاية 2007 سيزيد تلقائيا مع فك ارتباط العملة حيث سيكون سعر شراء الريال مرتفع مما يؤدي إلى زيادة تعادل نسبة الزيادة في الصرف ( التابعة لسعر العملة الحالي مقابل الدولار)
عندما تكون عملتنا بالدولار ونريد شراء الريال ( نقصد تحويل اصول مؤسسة النقد لريال ) سيكون التالي :
100 دولار * 3.75 ( سعر الصرف الريال مقابل الدولار)
=375 ريال
وإذا تغير سعر الصرف إلى 3.50 ريال للدولار سيكون التالي
100*3.50 ( سعر الصرف المقترح هنا )=350 ريال
بهذا تصبح خسارة كل ملياردولار 25 مليون ريال مقابل التحويل
بهذه الحالة سيصبح قيمة الدين الفعلية 340 مليار بزيادة قدرها 40 مليار ريال بسبب فرق التحويل الجديد المقترح . وهذا لا نرضاه أبدا ولا مؤسسة النقد أيضا
إذا لا نية لمؤسسة النقد لفك الارتباط بالدولار نهائيا .. إلا إذا أعادت المؤسسة أموالها بسرعة وأعادت تقييمها ممكن يحصل ذلك ولكنه صعب جدا.
إذا ..
توقع ارتفاع التضخم = ضعف الدولار
ضعف الدولار = مزيد من الخسائر في الاحتياطيات( غير مسجلة) و نقص القوة الشرائية بما يعادل ضعف الدولار
من المعادلتين السابقتين يتضح أن لا سبيل لمواجهة التضخم عبر تعويم العملة بفك الارتباط بالدولار . وهو ما يستحيل حاليا .
إذا لا علاج متوقع خصوص مع عدم مقدرة الاقتصاد السعودي على إيجاد حلـــول احتـــرافية ( فنية ) , إذ ستكون هذه الحلول مستقبلية تتعدى 5- 7 سنوات إذا بدأنا بها حاليا وهو ما يتعارض مع حل عاجل للأزمة الحالية ..
لا حل سوى الكي وهو زيادة الرواتب .. بنسبة على الأقل ستكون 20 % لتعويض النقص في الراتب الأساسي ( كما أسلفنا في الاعلى) والسقف الأعلى سيكون 30 % إذ من غير المتوقع أن تزيد عنه .
20 % .. اعتبرها اعادة الامور لمستواها الطبيعي ولا اعتبرها زيادة .
25% لا ارها مجزية مع الدخل العام
30 % مناسبة جدا مع البدء بالحلول المناسبة لمواجة التضخم المستقبلي
ولكم تحياتي
منقول