أسيل
24 / 11 / 2007, 11 : 03 PM
:: بسم الله الرحمن الرحيم::
: " الحياة حلوه لو نفهمها صح":
ماأجمل هذه الحياة عندما يكون لها معنى وما أروعها أيضا عندما تشعرك حقا بالحياة ....سوف اسمح لقلمي هذه المرة التعبير بمطلق الحرية والانطلاق دون توقف حتى يخرج مافي أحضانه من معاجم ليس لها نهاية, الحياة فيها حلوها وفيها مرها ولا تحلو بشي منهما دون الأخر ولكن الشي الجميل فيها انه أذا ابتسمت لها تبتسم لك وإذاأحتقرتها بالفعل تحتقرك لذلك كن صديقا مخلصا لها وابتسم لها دوما دون كلل أو ملل حتى تبادلك الإحساس الصادق وتسعدك وتعطيك مايرضيك ,,,,ولكن مرات يحدث شي لم يكن في الحسبان وتنقلب الأيه رأسا على عقب وتصبح الحياة شي ليس لها أي أهميه بالنسبة لك في لحظه ضعف وغضب وتريد إنهاء ذالك بأي طريقه ولكن هنا سوف نعرف هل أنت فعلا قوي أم ضعيف صبور أم عجول حكيم أم لا وغيرها من الأمور المخفية التي تظهر عندما تخونانا الحياة وتفعل شي يعذبنا ويجرحنا في أعماق أعماقنا هنا يتضح الخافي والمستور هل لديك صفات الشجاعة والقوه لتقف أمام هذه الظروف القاسية أم لا ,سؤال لطالما أتعبني الجواب عليه لماذا لانساير الحياة في كل شي حتى عندما تغدر بنا!!! في اعتقادي أننا وببساطه لانستطيع أن نقف بصدها والوقوف لها بالمرصاد إلا بقوه جبروتيه وعزيمة صادقه على التعايش مع هذه الحياة مهما كانت الظروف ,,
هناك أناس أعجبت بهم وتعجبت منهم أشخاص لايملكون من المال شي وليس لديهم في هذه الحياة شي سوى أنهم باقي على قيدها ولكنك ترى تلك الابتسامة على شفاههم التي يطيب لها الخاطر وينشرح لها الصدر وتضيع أمامها معالم التذمر وعدم الرضى بالشي المقدر والمكتوب علينا قبل أن نخلق, أناس بسطاء في المعيشة بسطاء في التعامل شي عجيب تعجب منه الأذهان والعقول وخصوصا في زمن قلما وندر ذلك "أحبتي سوف اروي عليكم قصه قصيرة مختصره رايتها على شاشة التلفاز ولقد أدهشني فيها بطلها وهي كالأتي :
(كان هناك رجل يعيش في حي يسمى حي الفقراء بالرياض وأنا بصراحة أول مره اسمع باسم هذا الحي كان حي يعيش فيه الفقراء وكان من بينهم الرجل المذكور(ع) ...هذا الرجل لديه بنات وأبناء ليس لديه من يعولهم أو يصرف عليهم سواه ,,, شخص متقاعد ليس لديه دخل سوى معاش التقاعد بناته من هي متخرجة لغة أنجليزيه مع مرتبة الشرف ولم تتعين, من هي متخرجة بامتياز ولم تقبل في الجامعة وووووالي مالانهايه للظروف المحطمة للفؤاد ولكن رغم هذا العناء والتكبد القاسي الذي يحمله الأب حيال مستقبل بناته وأبنائه إلا انك إذا قابلته يقابلك بابتسامه لم ترى مثلها ابتسامه تجعلك تشعر بالسعادة حقا وبأنها صادقه تلك الابتسامة التي تجعلك تبتسم رغما عنك ).....أعزائي دعونا نتأمل للحظات ظروف ذلك الشخص الذي يتمنى أن يعيش أبنائه في مستوى لا يجعلهم يشعرون بأنهم اقل من غيرهم وهموم لايستطيع تحملها شخص عاقل إلا وجن ومع ذلك كله يبتسم للحياة التي أتعبته وأجهدته ويقف بأوصادها شجاعا مقدام لم يأبه بمشاق الحياة وطعونها بل رضي بقدر ربه ورضي بقسمته في هذه الحياة ,,وهذه قصه من مئات القصص التي تجعلك ترضى بما كتبه الله لك في هذه الحياة الفانية وتبتسم مهما كانت الظروف قاسيه ،،،،،أصدقائي متأسفة جدا على الاطاله ولكن أتمنى أنني شجعتكم على الصبر وعلى عدم الالتفات لألام الحياة وأوجاعها مهما كانت قاسيه بل ننكثها خلف ظهورنا ونواصل الحياة كما هي مكتوبة لنا ،،،،،،،،
سؤالي هنا :
هل أنت أو أنتي ممن يبسم للحياة وللناس وتخفي همومك وأوجاعك وأحزانك وتحتفظ بها لنفسك أم انتم على خلاف ذلك أي تظهرها بأي طريقه كانت لتفضفض عما بداخلك ؟؟؟
،،،،،،،،،"أتمنى التفاعل من قبل أعضاء المنتدى جميعا"وشكرا
: " الحياة حلوه لو نفهمها صح":
ماأجمل هذه الحياة عندما يكون لها معنى وما أروعها أيضا عندما تشعرك حقا بالحياة ....سوف اسمح لقلمي هذه المرة التعبير بمطلق الحرية والانطلاق دون توقف حتى يخرج مافي أحضانه من معاجم ليس لها نهاية, الحياة فيها حلوها وفيها مرها ولا تحلو بشي منهما دون الأخر ولكن الشي الجميل فيها انه أذا ابتسمت لها تبتسم لك وإذاأحتقرتها بالفعل تحتقرك لذلك كن صديقا مخلصا لها وابتسم لها دوما دون كلل أو ملل حتى تبادلك الإحساس الصادق وتسعدك وتعطيك مايرضيك ,,,,ولكن مرات يحدث شي لم يكن في الحسبان وتنقلب الأيه رأسا على عقب وتصبح الحياة شي ليس لها أي أهميه بالنسبة لك في لحظه ضعف وغضب وتريد إنهاء ذالك بأي طريقه ولكن هنا سوف نعرف هل أنت فعلا قوي أم ضعيف صبور أم عجول حكيم أم لا وغيرها من الأمور المخفية التي تظهر عندما تخونانا الحياة وتفعل شي يعذبنا ويجرحنا في أعماق أعماقنا هنا يتضح الخافي والمستور هل لديك صفات الشجاعة والقوه لتقف أمام هذه الظروف القاسية أم لا ,سؤال لطالما أتعبني الجواب عليه لماذا لانساير الحياة في كل شي حتى عندما تغدر بنا!!! في اعتقادي أننا وببساطه لانستطيع أن نقف بصدها والوقوف لها بالمرصاد إلا بقوه جبروتيه وعزيمة صادقه على التعايش مع هذه الحياة مهما كانت الظروف ,,
هناك أناس أعجبت بهم وتعجبت منهم أشخاص لايملكون من المال شي وليس لديهم في هذه الحياة شي سوى أنهم باقي على قيدها ولكنك ترى تلك الابتسامة على شفاههم التي يطيب لها الخاطر وينشرح لها الصدر وتضيع أمامها معالم التذمر وعدم الرضى بالشي المقدر والمكتوب علينا قبل أن نخلق, أناس بسطاء في المعيشة بسطاء في التعامل شي عجيب تعجب منه الأذهان والعقول وخصوصا في زمن قلما وندر ذلك "أحبتي سوف اروي عليكم قصه قصيرة مختصره رايتها على شاشة التلفاز ولقد أدهشني فيها بطلها وهي كالأتي :
(كان هناك رجل يعيش في حي يسمى حي الفقراء بالرياض وأنا بصراحة أول مره اسمع باسم هذا الحي كان حي يعيش فيه الفقراء وكان من بينهم الرجل المذكور(ع) ...هذا الرجل لديه بنات وأبناء ليس لديه من يعولهم أو يصرف عليهم سواه ,,, شخص متقاعد ليس لديه دخل سوى معاش التقاعد بناته من هي متخرجة لغة أنجليزيه مع مرتبة الشرف ولم تتعين, من هي متخرجة بامتياز ولم تقبل في الجامعة وووووالي مالانهايه للظروف المحطمة للفؤاد ولكن رغم هذا العناء والتكبد القاسي الذي يحمله الأب حيال مستقبل بناته وأبنائه إلا انك إذا قابلته يقابلك بابتسامه لم ترى مثلها ابتسامه تجعلك تشعر بالسعادة حقا وبأنها صادقه تلك الابتسامة التي تجعلك تبتسم رغما عنك ).....أعزائي دعونا نتأمل للحظات ظروف ذلك الشخص الذي يتمنى أن يعيش أبنائه في مستوى لا يجعلهم يشعرون بأنهم اقل من غيرهم وهموم لايستطيع تحملها شخص عاقل إلا وجن ومع ذلك كله يبتسم للحياة التي أتعبته وأجهدته ويقف بأوصادها شجاعا مقدام لم يأبه بمشاق الحياة وطعونها بل رضي بقدر ربه ورضي بقسمته في هذه الحياة ,,وهذه قصه من مئات القصص التي تجعلك ترضى بما كتبه الله لك في هذه الحياة الفانية وتبتسم مهما كانت الظروف قاسيه ،،،،،أصدقائي متأسفة جدا على الاطاله ولكن أتمنى أنني شجعتكم على الصبر وعلى عدم الالتفات لألام الحياة وأوجاعها مهما كانت قاسيه بل ننكثها خلف ظهورنا ونواصل الحياة كما هي مكتوبة لنا ،،،،،،،،
سؤالي هنا :
هل أنت أو أنتي ممن يبسم للحياة وللناس وتخفي همومك وأوجاعك وأحزانك وتحتفظ بها لنفسك أم انتم على خلاف ذلك أي تظهرها بأي طريقه كانت لتفضفض عما بداخلك ؟؟؟
،،،،،،،،،"أتمنى التفاعل من قبل أعضاء المنتدى جميعا"وشكرا