مملوحه
21 / 11 / 2007, 29 : 03 PM
حديث رسول الله ( كذب ) حتى يوافق عقلي !!
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله
والحمد الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
لقد نبتت بين المسلمين نبتة خبيثة جعلت الطعن في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسهل الأمور عليها والعياذ بالله
وإن كانت هذه الأحاديث حكم عليها بالصحة من قبل جهابذة الحديث الذي أفنوا أعمارهم بدراسة الرجال ( الرواة )
وأجهدوا أجسامهم في سبيل تنقيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الزيادة والنقصان
حتى أخرجوا للمسلمين علماً عظيماً ، من إرث الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه
فجزاءهم الله تعالى عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
لكن مع كل هذا الجهاد فقد خرج على المسلمين نبتة خبيثة جعلت شعارها
( حديث رسول الله ( كذب ) حتى يوافق عقلي !! )
ومن اليقين الذي لا شك فيه ، أن هذه النبتة الخبيثة تنقسم إلى أربعة أقسام :
1 / إما كفار أصلين ، يريدون محاربة الإسلام من هذا الطريق ، ولا يخفى على أحد أن هذه الطريقة سلكها بعض المستشرقين
2 / أو رافضة ، يريدون الطعن في عقيدة أهل السنة من هذا الباب ، وهذا ليس بعجيب على من جعل التقية والكذب تسعة أعشار دينه
3 / أو من أهل السنة ممن تشرب العلمنة والتغريب ، وجعل الدين والغيرة عليه من أخر الأمور ، وجعل عقله القاصر هو دليله في أي مسألة من مسائل الدين
4 / أو من تلك الفرقة الضالة ( القرآنيون )
ولقد جمع هؤلاء ، بعض أحاديث رسول الله التي لا توافق عقولهم القاصرة ، وجعلوا يعيرون بها أهل الحق ، ويتهمون بها أهل الحديث بالكذب والتزوير على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حسبنا الله ونعم الوكيل
وحجة هؤلاء الضلال أن تلك الأحاديث لا توافق عقولهم القاصرة
وأهل الصدق والحق لا يقولون عند هذه الأحاديث إلا كما قال الصديق الأول رضوان الله عليه ، عندما عيره المشركون بأن صاحبه ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أسري به من مكة إلى المسجد الأقصى ورجع في ليلة
فقال الصديق رضوان الله عليه بيقين صادق وثبات راسخ :
( إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة )
و مما نؤمن به جميعاً أن القرآن العظيم كلام الله عز وجل وأن الله عز وجل تكفل بحفظه
فنقول لهؤلاء إذا كنتم عبتم وكذبتم تلك الأحاديث الصحيحة بحجة أنه لا يمكن أن تتوافق مع عقولكم السليمة :
فما هو قول عقولكم في هذه الآيات من كتاب الله عز وجل ؟
( قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )
( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون )
قال الهدهد :( أحطت بما لم تحط به و جئتك من سبأ بنبأ يقين )
( يانار كوني بردا وسلاما على إبرهيم )
( حادثة الإسراء ، وما صاحبها من أحداث عظيمة )
( ناقة صالح )
( طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل )
( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا )
( فأوحينا إلى موسى أن ضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )
( بل لبثت مائة عام فنظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه )
( قالت ربي أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر )
( ويكلم الناس في المهد )
( وإن من الحجارة لما يهبط من خشية الله )
( وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير )
( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين )
( قال الذي عنه علم من الكتاب أنا ءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )
( وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )
( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )
( وانشق القمر )
( يومئذ تحدث أخبارها )
( وأرسلنا عليهم طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل )
( إذا الشمس كورت )
( إذا الجبال سيرت )
( إذا البحار سجرت )
( إذا الكواكب انتثرت )
( وإذا السماء انشقت )
فهل هذه الآيات تدركها عقولكم ؟!
فإذا كذبتم بها وقلتم لا توافق عقولنا ، فقد كذبتم كتاب الله عز وجل ، وهذا كفر بواح والعياذ بالله .
وإذا صدقتم هذه الأخبار التي في كتاب الله تعالى ، فما تلك الأخبار الثابت في الأحاديث الصحيحة بأعظم من هذه الآيات والأخبار في كتاب الله عز وجل .
فما هو قول تلك العقول في هذه الآيات ؟!
والله المستعان .
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله
والحمد الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
لقد نبتت بين المسلمين نبتة خبيثة جعلت الطعن في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسهل الأمور عليها والعياذ بالله
وإن كانت هذه الأحاديث حكم عليها بالصحة من قبل جهابذة الحديث الذي أفنوا أعمارهم بدراسة الرجال ( الرواة )
وأجهدوا أجسامهم في سبيل تنقيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الزيادة والنقصان
حتى أخرجوا للمسلمين علماً عظيماً ، من إرث الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه
فجزاءهم الله تعالى عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
لكن مع كل هذا الجهاد فقد خرج على المسلمين نبتة خبيثة جعلت شعارها
( حديث رسول الله ( كذب ) حتى يوافق عقلي !! )
ومن اليقين الذي لا شك فيه ، أن هذه النبتة الخبيثة تنقسم إلى أربعة أقسام :
1 / إما كفار أصلين ، يريدون محاربة الإسلام من هذا الطريق ، ولا يخفى على أحد أن هذه الطريقة سلكها بعض المستشرقين
2 / أو رافضة ، يريدون الطعن في عقيدة أهل السنة من هذا الباب ، وهذا ليس بعجيب على من جعل التقية والكذب تسعة أعشار دينه
3 / أو من أهل السنة ممن تشرب العلمنة والتغريب ، وجعل الدين والغيرة عليه من أخر الأمور ، وجعل عقله القاصر هو دليله في أي مسألة من مسائل الدين
4 / أو من تلك الفرقة الضالة ( القرآنيون )
ولقد جمع هؤلاء ، بعض أحاديث رسول الله التي لا توافق عقولهم القاصرة ، وجعلوا يعيرون بها أهل الحق ، ويتهمون بها أهل الحديث بالكذب والتزوير على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حسبنا الله ونعم الوكيل
وحجة هؤلاء الضلال أن تلك الأحاديث لا توافق عقولهم القاصرة
وأهل الصدق والحق لا يقولون عند هذه الأحاديث إلا كما قال الصديق الأول رضوان الله عليه ، عندما عيره المشركون بأن صاحبه ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أسري به من مكة إلى المسجد الأقصى ورجع في ليلة
فقال الصديق رضوان الله عليه بيقين صادق وثبات راسخ :
( إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة )
و مما نؤمن به جميعاً أن القرآن العظيم كلام الله عز وجل وأن الله عز وجل تكفل بحفظه
فنقول لهؤلاء إذا كنتم عبتم وكذبتم تلك الأحاديث الصحيحة بحجة أنه لا يمكن أن تتوافق مع عقولكم السليمة :
فما هو قول عقولكم في هذه الآيات من كتاب الله عز وجل ؟
( قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )
( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون )
قال الهدهد :( أحطت بما لم تحط به و جئتك من سبأ بنبأ يقين )
( يانار كوني بردا وسلاما على إبرهيم )
( حادثة الإسراء ، وما صاحبها من أحداث عظيمة )
( ناقة صالح )
( طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل )
( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا )
( فأوحينا إلى موسى أن ضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )
( بل لبثت مائة عام فنظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه )
( قالت ربي أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر )
( ويكلم الناس في المهد )
( وإن من الحجارة لما يهبط من خشية الله )
( وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير )
( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين )
( قال الذي عنه علم من الكتاب أنا ءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )
( وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )
( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )
( وانشق القمر )
( يومئذ تحدث أخبارها )
( وأرسلنا عليهم طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل )
( إذا الشمس كورت )
( إذا الجبال سيرت )
( إذا البحار سجرت )
( إذا الكواكب انتثرت )
( وإذا السماء انشقت )
فهل هذه الآيات تدركها عقولكم ؟!
فإذا كذبتم بها وقلتم لا توافق عقولنا ، فقد كذبتم كتاب الله عز وجل ، وهذا كفر بواح والعياذ بالله .
وإذا صدقتم هذه الأخبار التي في كتاب الله تعالى ، فما تلك الأخبار الثابت في الأحاديث الصحيحة بأعظم من هذه الآيات والأخبار في كتاب الله عز وجل .
فما هو قول تلك العقول في هذه الآيات ؟!
والله المستعان .