ابو الحارث الأثري
23 / 10 / 2007, 06 : 01 AM
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته ..... وبعد:
احبتي كل عام وانتم بخير .... وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال اللهم امين
هناك قضية حصلت في قريتنا واعتقد انكم سمعتم عنها عندما تهجم احد رعاة الغنم وهو من جنسية يمنية على فتاة يمنية وعندما قام والدها بالدفاع عنها اقدم المجرم على قتل والدها ثم قتل الفتاة وقد انتشر الخبر في بعض الصحف المحلية لشناعة تلك الجريمة
ومن باب وضع طرق لسد مثل هذه الفتن والمشاكل المنتشرة في القرى من قبل المجهولين شاركت بموضوع في جريد عكاظ
لعلها تصل للمسئولين ويأخذونها بعين الإعتبار حيث ان القضية وقعت في خامس العيد.
وهذا رابط من بداية القضية لعلكم تعرفون اسرار الموضوع
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
وهذا موضوعي :
متابعة لما حدث في محافظة العارضة بمنطقة جازان بقرية (المساودة) وذلك بما قام به أحد المجهولين من الجنسية اليمنية والمخالفين لنظام الإقامة وكان يعمل في رعاية الأغنام لدى أحد سكان القرية، بجريمة كبيرة من خطف وقتل وإطلاق نار على الجمهور والعياذ بالله، بعد ان تجرد من الرحمة وأصبح وحشاً ولعل هذه القضية انتشر خبرها بشكل فضيع لأنها قضية تهز القلوب وتدمع العين لأننا لم نتعود عليها في بلادنا. في هذه الجريمة البشعة نقف مذهولين غير مصدقين وهنا ينبغي الانتباه ومحاولة التصدي لمثلها لكي نعيش آمنين مطمئنين.
ولي في هذه الجريمة عدة أمور مختلفة منها: أولاً: نجد ان الحياة في مثل تلك القرى حياة بسيطة جداً وأهلها طيبون جداً فإذا أتى المتخلف أمثال هذا القاتل وهو يعتبر غريبا عليهم استقبلوه في بيوتهم ووضعوا له غرفة خاصة يأكل ويشرب وينام، ولو سألت من يقدم له وجبات الأكل فستجد الفتيات وهن غير متغطيات لأنه في نظرهن راعي غنم فقط ومجرد إنسان مسكين ثم بعد فترة يدخل ويخرج من بينهم حتى يصبح الوضع طبيعياً جداً فيأتمنونه على أنفسهم وأهليهم وحلالهم ثم يستخدمونه راعياً لغنمهم فيمكث في بيتهم وكأنه مسجل في دفتر العائلة..
ثانياً: تجد بعض هؤلاء المتخلفين يستوطنون في أي مكان في تلك القرى ويبنون عششاً أو غرفاً خشبية لكي يقطنوا فيها ولو وجدوا إنساناً يكرمهم ويسكنهم في بيته سكنوا ومكثوا عنده وهؤلاء المتخلفون لا يبالون في الحجاب مما يجعل للشيطان مدخلاً لضعاف الإيمان وخاصة من بعض المجهولين رعاة الأغنام الذين يتواجدون دائما عند الوادي أو في المرتفعات الجبلية.
وإن كان السفور بابا للجريمة إلا أنه ليس مبرراً لها وإنما ذكرت هذا السبب من باب الوسائل التي جعلت هذا المتخلف يرتكب تلك الجريمة فلابد من نشر التوعية الدينية وإنشاء مراكز دعوية في تلك القرى النائية حتى ينتشر الخير ويقل الشر.
ثالثاً: كثرة وجود المتخلفين في تلك المنطقة ويأتون عن طريق الجبال ولذلك نتوقع منهم كل شيء لأنهم مجهولون.
رابعاً: لابد من الاهتمام بقضية المجهولين والمتخلفين لأنهم والله هم أسباب المشاكل والفتن في البلاد.
أحمد الجابري
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
احبتي كل عام وانتم بخير .... وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال اللهم امين
هناك قضية حصلت في قريتنا واعتقد انكم سمعتم عنها عندما تهجم احد رعاة الغنم وهو من جنسية يمنية على فتاة يمنية وعندما قام والدها بالدفاع عنها اقدم المجرم على قتل والدها ثم قتل الفتاة وقد انتشر الخبر في بعض الصحف المحلية لشناعة تلك الجريمة
ومن باب وضع طرق لسد مثل هذه الفتن والمشاكل المنتشرة في القرى من قبل المجهولين شاركت بموضوع في جريد عكاظ
لعلها تصل للمسئولين ويأخذونها بعين الإعتبار حيث ان القضية وقعت في خامس العيد.
وهذا رابط من بداية القضية لعلكم تعرفون اسرار الموضوع
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
وهذا موضوعي :
متابعة لما حدث في محافظة العارضة بمنطقة جازان بقرية (المساودة) وذلك بما قام به أحد المجهولين من الجنسية اليمنية والمخالفين لنظام الإقامة وكان يعمل في رعاية الأغنام لدى أحد سكان القرية، بجريمة كبيرة من خطف وقتل وإطلاق نار على الجمهور والعياذ بالله، بعد ان تجرد من الرحمة وأصبح وحشاً ولعل هذه القضية انتشر خبرها بشكل فضيع لأنها قضية تهز القلوب وتدمع العين لأننا لم نتعود عليها في بلادنا. في هذه الجريمة البشعة نقف مذهولين غير مصدقين وهنا ينبغي الانتباه ومحاولة التصدي لمثلها لكي نعيش آمنين مطمئنين.
ولي في هذه الجريمة عدة أمور مختلفة منها: أولاً: نجد ان الحياة في مثل تلك القرى حياة بسيطة جداً وأهلها طيبون جداً فإذا أتى المتخلف أمثال هذا القاتل وهو يعتبر غريبا عليهم استقبلوه في بيوتهم ووضعوا له غرفة خاصة يأكل ويشرب وينام، ولو سألت من يقدم له وجبات الأكل فستجد الفتيات وهن غير متغطيات لأنه في نظرهن راعي غنم فقط ومجرد إنسان مسكين ثم بعد فترة يدخل ويخرج من بينهم حتى يصبح الوضع طبيعياً جداً فيأتمنونه على أنفسهم وأهليهم وحلالهم ثم يستخدمونه راعياً لغنمهم فيمكث في بيتهم وكأنه مسجل في دفتر العائلة..
ثانياً: تجد بعض هؤلاء المتخلفين يستوطنون في أي مكان في تلك القرى ويبنون عششاً أو غرفاً خشبية لكي يقطنوا فيها ولو وجدوا إنساناً يكرمهم ويسكنهم في بيته سكنوا ومكثوا عنده وهؤلاء المتخلفون لا يبالون في الحجاب مما يجعل للشيطان مدخلاً لضعاف الإيمان وخاصة من بعض المجهولين رعاة الأغنام الذين يتواجدون دائما عند الوادي أو في المرتفعات الجبلية.
وإن كان السفور بابا للجريمة إلا أنه ليس مبرراً لها وإنما ذكرت هذا السبب من باب الوسائل التي جعلت هذا المتخلف يرتكب تلك الجريمة فلابد من نشر التوعية الدينية وإنشاء مراكز دعوية في تلك القرى النائية حتى ينتشر الخير ويقل الشر.
ثالثاً: كثرة وجود المتخلفين في تلك المنطقة ويأتون عن طريق الجبال ولذلك نتوقع منهم كل شيء لأنهم مجهولون.
رابعاً: لابد من الاهتمام بقضية المجهولين والمتخلفين لأنهم والله هم أسباب المشاكل والفتن في البلاد.
أحمد الجابري
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .