ابن وافي
30 / 01 / 2003, 30 : 10 PM
[center:b2e8cfb6be][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/4.gif);:b2e8cfb6be][cell=filter:;:b2e8cfb6be][align=center:b2e8cfb6be]نقول ثور، تقول أمريكا احلبوه
ما يجري بين أمريكا، والعراق، وفرق التفتيش التي (تبحث) عن أسلحة الدمار الشامل ينطبق عليه المثل الشعبي المعروف (نقول ثور، تقول أمريكا احلبوه)... أمريكا تُصر، وتؤكد أن (العراق المسكين) الذي تضربه طائراتها، وطائرات حليفتها ليل، نهار في الشمال، والجنوب تحت زعم الدفاع عن النفس مرة، وتحت زعم المراقبة مرة تصر، وتؤكد أنه يملك أسلحة دمار شامل، وأن هذه الأسلحة الفتاكة تُشكل تهديداً للأمن، والسلام، والاستقرار...
"هانز بليكس" رئيس فريق المفتشين، و"محمد البرادعي" رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد سبعة أسابيع من التفتيش أكدا ان فرق التفتيش لم (تعثر) على شيء من أسلحة الدمار الشامل فتأتي التصريحات من البيت الأبيض، والبنتاغون لتؤكد أن العراق يملك أسلحة دمار شامل، وانه ما لم يتخلص منها فإن امريكا ستضربه لا محالة، وهي جاهزة للضرب من كل الاتجاهات، والمواقع..؟
وآخر ما وصل إليه بليكس، والبرادعي بعد فشل تصريحاتهما في إقناع الصقور، والحمائم قررا الاجتماع بـ كولن باول، وكونداليزا رايس (الحمائم، والصقور) ليحصلا منهما على (الأدلة) التي تُدين العراق، أو المواقع التي بها هذه الأسلحة، ولو كنت مكان بليكس، والبرادعي لما ترددت دقيقة واحدة في إعلان الحقيقة وهو أن أمريكا (تتحرش) بالعراق، ودول المنطقة، وان كل هذه الحشود العسكرية لم تبعثها هي وحليفتها للاستمتاع بـ شمس الشتاء العربية، وان الضربة في حكم المؤكدة، وإن لم تكن الضربة فالمخطط سيتم تنفيذه، ومن يقف في وجه هذا المخطط فإن هذه الحشود كفيلة بردّه، وردعه، وإن لزم الأمر القضاء عليه..؟
ومطلوب ترجمة حرفية للمثل الشعبي (نقول ثور، تقول أمريكا احلبوه).. المفتشون يقولون لا توجد أسلحة دمار شامل، ورئيس فريق التفتيش يؤكد ذلك، ومدير وكالة الطاقة الذرية يصرح بذلك، والصقور، والحمائم، ومن ورائهم توني بلير يؤكدون ان أسلحة الدمار الشامل موجودة في العراق، وما لم يتخلّص منها العراق فسنضربه. والمطلوب مرة ثانية (ثور يمكن حلبه).. وبسبب انه لم يظهر حتى الآن (ثور حلوب).. وظهر أكثر من (تيس حلوب) في ثلاث مدن عربية فستصر أمريكا، وحليفتها على أن العراق (مليء) بأسلحة الدمار الشامل، وان هذا السلاح لابد من تدميره، أو تدمير العراق (إذا رفض الكشف عن هذه الأسلحة)... وفرق التفتيش في (حيص، بيص)، فهم لم يعثروا على شيء، وأمريكا تصرخ بأعلى صوتها مؤكدة وجود أسلحة دمار شامل، ونصف المفتشين (تربية أمريكية) ويحرصون على عدم إغضاب هذه الدولة العظمى، وهم لذلك يضاعفون من جهدهم لعل، وعسى أن يكون فوق الأرض، أوتحتها أسلحة دمار شامل، أو مصانع لأسلحة دمار شامل، والمبرر الوحيد للدولة العظمى، والأمبراطورية العظمى أن تكون هي، أو حليفتها قد زودتا، أو موّلتا صفقة أسلحة دمار شامل للنظام العراقي فترة حربه مع إيران فكيف ينكر ذلك، أي كيف ينفي انه لا يملك أسلحة دمار شامل، ونعود مُجدداً لحكاية (نقول ثور، تقول أمريكا احلبوه...)... والآن ليس أمامنا إلا أن نثبت لأمريكا ان الثور لا يمكن حلبه، أو تثبت هي أن الثور يمكن حلبه، وإذا اثبتنا نجت العراق من الضربة، ونجونا من المخطط، وإذا لم نثبت كانت الكارثة..؟[/align:b2e8cfb6be][/cell:b2e8cfb6be][/table:b2e8cfb6be][/center:b2e8cfb6be]
ما يجري بين أمريكا، والعراق، وفرق التفتيش التي (تبحث) عن أسلحة الدمار الشامل ينطبق عليه المثل الشعبي المعروف (نقول ثور، تقول أمريكا احلبوه)... أمريكا تُصر، وتؤكد أن (العراق المسكين) الذي تضربه طائراتها، وطائرات حليفتها ليل، نهار في الشمال، والجنوب تحت زعم الدفاع عن النفس مرة، وتحت زعم المراقبة مرة تصر، وتؤكد أنه يملك أسلحة دمار شامل، وأن هذه الأسلحة الفتاكة تُشكل تهديداً للأمن، والسلام، والاستقرار...
"هانز بليكس" رئيس فريق المفتشين، و"محمد البرادعي" رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد سبعة أسابيع من التفتيش أكدا ان فرق التفتيش لم (تعثر) على شيء من أسلحة الدمار الشامل فتأتي التصريحات من البيت الأبيض، والبنتاغون لتؤكد أن العراق يملك أسلحة دمار شامل، وانه ما لم يتخلص منها فإن امريكا ستضربه لا محالة، وهي جاهزة للضرب من كل الاتجاهات، والمواقع..؟
وآخر ما وصل إليه بليكس، والبرادعي بعد فشل تصريحاتهما في إقناع الصقور، والحمائم قررا الاجتماع بـ كولن باول، وكونداليزا رايس (الحمائم، والصقور) ليحصلا منهما على (الأدلة) التي تُدين العراق، أو المواقع التي بها هذه الأسلحة، ولو كنت مكان بليكس، والبرادعي لما ترددت دقيقة واحدة في إعلان الحقيقة وهو أن أمريكا (تتحرش) بالعراق، ودول المنطقة، وان كل هذه الحشود العسكرية لم تبعثها هي وحليفتها للاستمتاع بـ شمس الشتاء العربية، وان الضربة في حكم المؤكدة، وإن لم تكن الضربة فالمخطط سيتم تنفيذه، ومن يقف في وجه هذا المخطط فإن هذه الحشود كفيلة بردّه، وردعه، وإن لزم الأمر القضاء عليه..؟
ومطلوب ترجمة حرفية للمثل الشعبي (نقول ثور، تقول أمريكا احلبوه).. المفتشون يقولون لا توجد أسلحة دمار شامل، ورئيس فريق التفتيش يؤكد ذلك، ومدير وكالة الطاقة الذرية يصرح بذلك، والصقور، والحمائم، ومن ورائهم توني بلير يؤكدون ان أسلحة الدمار الشامل موجودة في العراق، وما لم يتخلّص منها العراق فسنضربه. والمطلوب مرة ثانية (ثور يمكن حلبه).. وبسبب انه لم يظهر حتى الآن (ثور حلوب).. وظهر أكثر من (تيس حلوب) في ثلاث مدن عربية فستصر أمريكا، وحليفتها على أن العراق (مليء) بأسلحة الدمار الشامل، وان هذا السلاح لابد من تدميره، أو تدمير العراق (إذا رفض الكشف عن هذه الأسلحة)... وفرق التفتيش في (حيص، بيص)، فهم لم يعثروا على شيء، وأمريكا تصرخ بأعلى صوتها مؤكدة وجود أسلحة دمار شامل، ونصف المفتشين (تربية أمريكية) ويحرصون على عدم إغضاب هذه الدولة العظمى، وهم لذلك يضاعفون من جهدهم لعل، وعسى أن يكون فوق الأرض، أوتحتها أسلحة دمار شامل، أو مصانع لأسلحة دمار شامل، والمبرر الوحيد للدولة العظمى، والأمبراطورية العظمى أن تكون هي، أو حليفتها قد زودتا، أو موّلتا صفقة أسلحة دمار شامل للنظام العراقي فترة حربه مع إيران فكيف ينكر ذلك، أي كيف ينفي انه لا يملك أسلحة دمار شامل، ونعود مُجدداً لحكاية (نقول ثور، تقول أمريكا احلبوه...)... والآن ليس أمامنا إلا أن نثبت لأمريكا ان الثور لا يمكن حلبه، أو تثبت هي أن الثور يمكن حلبه، وإذا اثبتنا نجت العراق من الضربة، ونجونا من المخطط، وإذا لم نثبت كانت الكارثة..؟[/align:b2e8cfb6be][/cell:b2e8cfb6be][/table:b2e8cfb6be][/center:b2e8cfb6be]