ابو الحارث الأثري
03 / 09 / 2007, 30 : 07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم (إقرأ بإسم ربك الذي خلق ) والصلاة والسلام على رسول الله
إمام العلماء وإمام الأتقياء صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي القرأء بكل اسف وندامة اسمع كثيراً من بعض المثقفين والكتاب وأقراء في كثير من المواقع االألكترونية وممن اصابهم الفشل والتثبيط كلمة يرددونها ويكررونها دائماً وهي (أن العرب امة لاتقرأ) وهذه كلمة اعتبرها قدح في امة محمد صلى الله عليه وسلم لأنهاعبارة تخالف الواقع والحقيقة ولا ادري ماذا يقصدون بها وماذا يريدون بهذه العباراة التي تقلل من دور العلماء السابقين واللاحقين فأقول يا سبحان الله هل هؤلاء تناسوا اول سورة انزلت على محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى
(إقراء بإسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم)
فمعناها تعلم واطلب العلم وإقراء وفي هذا ردٌ صريح بليغ هلى هؤلاء لكي يعلموا اننا فعلاً امة إقرأ وقال الرسول صلى الل عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب) وهذا تبيان بأن هناك علماء يقرؤون ويكتبون ويعّلمون الناس وهناك ايضاً فروقات بين العالم والعابد وايضاً فيه حثاً على المعرفة والثقافة والزيادة من العلم النافع سواءً كان دنيوياً او شرعياً .
وعندما نقرأ ونعود لعهد السلف رحمهم الله نجد ان هذه الأمة هي خير من طبقت قول الله تعالى (إقراء) فنجد إبن عباس حبر الأمة وترجمانها إمام في التفسير، وأبن مسعود إمام في الفقه والدين ، وإبن عمرعالم ومفتي بالحلال والحرام، وعلي بن ابي طالب إمام في الحكمة والقضاء وفصل الخطاب، وزيد بن حارثة إمام في الفرائض والمواريث رضي الله عنهم اجمعين، وعندما تنظر في التابعين امثال الحسن البصري وسعيد بن جبير والأوزاعي وغيرهم تجدهم أئمة علماء قرأو وافادوا الأمة وايضاً الأئمة الأربعة إلى عهد الموسوعة العلمية شيخ الإسلام والمسليمن ابو العباس احمد ابن تيمية رحمهم الله تعالى ومروراً بعلماء نجد وعلى رأسهم شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله جيمعاً ومروراً بعصرنا هذا كاابن باز وابن عثيمين والالباني رحمهم الله تجدهم كوكبة من العلم والنور هدى الله على ايدهم كثير من المسلمين وكل ذلك يعدو لفضل الله اولاً ثم لطلبهم العلم اي القراة في الكتب وايضاً هناك علماء في
مجالات اخرى فنجد علماء في الطب ومسلمون وعلماء في الصناعة وعلماء في الطيران وعلماء في السياسة وهؤلاء جميعاً تخرجوا من جامعة (إقراء) والحمدلله فابالله عليكم كيف بزغ نور هؤلاء
وكيف خرج لنا مثل هؤلاء اليس بالقرأة في الكتب والتمعن في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنقيح المخطوطات وسبر المعلومات والبحث في الكتب والمجلدات والله يحق لنا ان نفخر بهم ونرفع رؤوسنا بمثل هؤلاء العلماء وايضاً يوجد هناك من اسقط مروحيتين من ابنائنا من جنود السعودية في غزو الخليج الأولى وهناك من علماء السنة جادل علماء البدعة فدحضهم بالحق والعلم النافع وهناك من الدكاترة من نجح في عمليات صعبة وخطيرة اليس ذلك من فضل الله ثم بقرأتهم للكتب والزيادة من المعرفة والثقافة وتعلم العلم الذي يفيدهم في تخصصاتهم. ولكن لاادري ماذا يريد هؤلاء المثبطين وماذا يقصدون بأننا أمة لا تقرأ هل يريدوننا أن نقرأ القصص الغرامية او القصص الجنسية او الأفلام الخيالية او الحكايات والرويات المضكة والمبكية او قصص الف ليلة والليلة والله إذا كان ذلك فهم اضاعوا اعمارهم واقواتهم في التوافه ودنايا الأمور واعتبرهم مساكين لأن هذا لا يعتبر من العلوم المفيدة لدين او للمجتمع ولعلي احسن الظن بهم
واقول الله اعلم بنياتهم.
فالعرب امة تقرأ وتصنع وتخترع وتنتج وتعمل وتسعى في كل خير وفي كل مجال يفيد الأمة
الإسلامية والواقع اكبر شاهد على ذلك وما زلنا نسمع كل يوم بخروج شباب مخترعين ومبدعين
ومفكرين وأدباء سواءً من الجامعات او الكليات او المعاهد رفع الله بهم الإسلام ورفع بهم سمعة
المسلمين فلماذا لا ننظر بعيننا الأخر الصحيحة ونذكر الحق كما نشاهده ونراه ومازلت اقول اننا
افضل من طبق قول الله تعالى (إقرأ ) والله المستعان.
الحمد لله القائل في كتابه الكريم (إقرأ بإسم ربك الذي خلق ) والصلاة والسلام على رسول الله
إمام العلماء وإمام الأتقياء صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي القرأء بكل اسف وندامة اسمع كثيراً من بعض المثقفين والكتاب وأقراء في كثير من المواقع االألكترونية وممن اصابهم الفشل والتثبيط كلمة يرددونها ويكررونها دائماً وهي (أن العرب امة لاتقرأ) وهذه كلمة اعتبرها قدح في امة محمد صلى الله عليه وسلم لأنهاعبارة تخالف الواقع والحقيقة ولا ادري ماذا يقصدون بها وماذا يريدون بهذه العباراة التي تقلل من دور العلماء السابقين واللاحقين فأقول يا سبحان الله هل هؤلاء تناسوا اول سورة انزلت على محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى
(إقراء بإسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم)
فمعناها تعلم واطلب العلم وإقراء وفي هذا ردٌ صريح بليغ هلى هؤلاء لكي يعلموا اننا فعلاً امة إقرأ وقال الرسول صلى الل عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب) وهذا تبيان بأن هناك علماء يقرؤون ويكتبون ويعّلمون الناس وهناك ايضاً فروقات بين العالم والعابد وايضاً فيه حثاً على المعرفة والثقافة والزيادة من العلم النافع سواءً كان دنيوياً او شرعياً .
وعندما نقرأ ونعود لعهد السلف رحمهم الله نجد ان هذه الأمة هي خير من طبقت قول الله تعالى (إقراء) فنجد إبن عباس حبر الأمة وترجمانها إمام في التفسير، وأبن مسعود إمام في الفقه والدين ، وإبن عمرعالم ومفتي بالحلال والحرام، وعلي بن ابي طالب إمام في الحكمة والقضاء وفصل الخطاب، وزيد بن حارثة إمام في الفرائض والمواريث رضي الله عنهم اجمعين، وعندما تنظر في التابعين امثال الحسن البصري وسعيد بن جبير والأوزاعي وغيرهم تجدهم أئمة علماء قرأو وافادوا الأمة وايضاً الأئمة الأربعة إلى عهد الموسوعة العلمية شيخ الإسلام والمسليمن ابو العباس احمد ابن تيمية رحمهم الله تعالى ومروراً بعلماء نجد وعلى رأسهم شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله جيمعاً ومروراً بعصرنا هذا كاابن باز وابن عثيمين والالباني رحمهم الله تجدهم كوكبة من العلم والنور هدى الله على ايدهم كثير من المسلمين وكل ذلك يعدو لفضل الله اولاً ثم لطلبهم العلم اي القراة في الكتب وايضاً هناك علماء في
مجالات اخرى فنجد علماء في الطب ومسلمون وعلماء في الصناعة وعلماء في الطيران وعلماء في السياسة وهؤلاء جميعاً تخرجوا من جامعة (إقراء) والحمدلله فابالله عليكم كيف بزغ نور هؤلاء
وكيف خرج لنا مثل هؤلاء اليس بالقرأة في الكتب والتمعن في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنقيح المخطوطات وسبر المعلومات والبحث في الكتب والمجلدات والله يحق لنا ان نفخر بهم ونرفع رؤوسنا بمثل هؤلاء العلماء وايضاً يوجد هناك من اسقط مروحيتين من ابنائنا من جنود السعودية في غزو الخليج الأولى وهناك من علماء السنة جادل علماء البدعة فدحضهم بالحق والعلم النافع وهناك من الدكاترة من نجح في عمليات صعبة وخطيرة اليس ذلك من فضل الله ثم بقرأتهم للكتب والزيادة من المعرفة والثقافة وتعلم العلم الذي يفيدهم في تخصصاتهم. ولكن لاادري ماذا يريد هؤلاء المثبطين وماذا يقصدون بأننا أمة لا تقرأ هل يريدوننا أن نقرأ القصص الغرامية او القصص الجنسية او الأفلام الخيالية او الحكايات والرويات المضكة والمبكية او قصص الف ليلة والليلة والله إذا كان ذلك فهم اضاعوا اعمارهم واقواتهم في التوافه ودنايا الأمور واعتبرهم مساكين لأن هذا لا يعتبر من العلوم المفيدة لدين او للمجتمع ولعلي احسن الظن بهم
واقول الله اعلم بنياتهم.
فالعرب امة تقرأ وتصنع وتخترع وتنتج وتعمل وتسعى في كل خير وفي كل مجال يفيد الأمة
الإسلامية والواقع اكبر شاهد على ذلك وما زلنا نسمع كل يوم بخروج شباب مخترعين ومبدعين
ومفكرين وأدباء سواءً من الجامعات او الكليات او المعاهد رفع الله بهم الإسلام ورفع بهم سمعة
المسلمين فلماذا لا ننظر بعيننا الأخر الصحيحة ونذكر الحق كما نشاهده ونراه ومازلت اقول اننا
افضل من طبق قول الله تعالى (إقرأ ) والله المستعان.