ماهر الماهر
02 / 09 / 2007, 02 : 01 PM
محتال يستأجر سيارة "بانوراما" ويبيعها في المعارض بـ 280ألف ريال
كتب - صالح الحميدي: تصوير - عبداللطيف الحمدان
تمكن احد المحتالين من خداع احدى شركات تأجير السيارات بالرياض وأوهمها بقدرته على استئجار سيارتها (مرسيدس - بانوراما - 2007) لمدة يومين لتفاجأ الشركة بعد يومين من التأجير بسيارتها مباعة لاحد المعارض بحي النسيم. مالك شركة التأجير الأستاذ خالد حمد العبرة لم يتمالك نفسه مع أمام هذه الجريمة التي بدأت بغياب المستأجر ثلاثة ايام واقفاله لكافة قنوات الاتصال التي حددها فتوجه الى شرطة الملز - لإبلاغها بغياب المستأجر متجاوزاً المدة التي طلبها واقفاله لرقم جواله (سوا) وخطأ رقم الهاتف الثابت الذي ادعى ملكيته له ليثبت ان الرقم لإحدى المنشآت التي لا تعرف عنه شيئا.العبره ذكر انه لم يجد مع متابعته للاجراءات الخاصة بسيارته اجراءً عاجلاً من شرطة المنار لمنع المعرض من بيع السيارة فسارع الى الاتصال بالدوريات الامنية التي لم تمكنه من الحصول على الدعم بإيقاف بيع سيارته فتوجه الى الاتصال بالآمر المناوب بإمارة منطقة الرياض الذي سارع الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع بيع السيارة حتى انتهاء التحقيقات اللازمة بشكواه.ويشير العبره الى ان مجريات قضيته لم تنته الى حل او تطور واضح حتى الآن حيث لازال المعرض يؤكد ملكيته للسيارة ويرفض اعادتها كونه اشتراها بطريقة نظامية ودفع قيمتها للبائع الذي ادعى ملكيته للسيارة باستمارة وبطاقات مزورة.
ويشير العبره الى ان معاناة شركته مع هذا المحتال لا تخص هذه السيارة فقط ولكنه سيارة اخرى جديدة من نوع ليكزس (460) استأجرها من فرع العليا وغاب بها ولا يعلم ما هو مصيرها حتى الآن وتمنى العبرة ان يعاد له حقه بأسرع وقت ممكن واستغرب ان تباع سيارته ببطاقات مزورة ويحق للمعرض امتلاكها. واوضح العبرة الى ان امكانات شركات التأجير محدودة وغير قادرة على كشف المزورين وتمنى ان يصدر نظام يحمي شركات التأجير من مثل هذه السلبيات الخطيرة ويحد من استخدام السيارات المؤجرة في اغراض اجرامية كعمليات تهريب المخدرات والمسكرات وتهريب المخالفين لنظام الاقامة حيث يذهب المجرمون الى ان مسؤوليتهم في التهريب اقل خسارة اذا ما تمت عملياتهم بتلك السيارات خلال كشف العملية وتمنى ان يكون هناك تعاميم عاجلة للقبض على المخالفين وخصوصا المفحطين الذين اصبحوا ازعاجاً لشركات التأجير كما ذكر العبرة. الأستاذ العبرة ذكر ان المحتال باع سيارته ب (280) ألف ريال وهي تساوي (330) ألف ريال واكد ان شركات التأجير لازالت تواجه مشاكل غير محدودة خلال عملها اليومي وتمنى من شركات التأجير الدخول في شبكة موحدة للاتصالات الالكترونية لمعرفة المستفيدين من خدماتها.
رابط الخبر : لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
كتب - صالح الحميدي: تصوير - عبداللطيف الحمدان
تمكن احد المحتالين من خداع احدى شركات تأجير السيارات بالرياض وأوهمها بقدرته على استئجار سيارتها (مرسيدس - بانوراما - 2007) لمدة يومين لتفاجأ الشركة بعد يومين من التأجير بسيارتها مباعة لاحد المعارض بحي النسيم. مالك شركة التأجير الأستاذ خالد حمد العبرة لم يتمالك نفسه مع أمام هذه الجريمة التي بدأت بغياب المستأجر ثلاثة ايام واقفاله لكافة قنوات الاتصال التي حددها فتوجه الى شرطة الملز - لإبلاغها بغياب المستأجر متجاوزاً المدة التي طلبها واقفاله لرقم جواله (سوا) وخطأ رقم الهاتف الثابت الذي ادعى ملكيته له ليثبت ان الرقم لإحدى المنشآت التي لا تعرف عنه شيئا.العبره ذكر انه لم يجد مع متابعته للاجراءات الخاصة بسيارته اجراءً عاجلاً من شرطة المنار لمنع المعرض من بيع السيارة فسارع الى الاتصال بالدوريات الامنية التي لم تمكنه من الحصول على الدعم بإيقاف بيع سيارته فتوجه الى الاتصال بالآمر المناوب بإمارة منطقة الرياض الذي سارع الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع بيع السيارة حتى انتهاء التحقيقات اللازمة بشكواه.ويشير العبره الى ان مجريات قضيته لم تنته الى حل او تطور واضح حتى الآن حيث لازال المعرض يؤكد ملكيته للسيارة ويرفض اعادتها كونه اشتراها بطريقة نظامية ودفع قيمتها للبائع الذي ادعى ملكيته للسيارة باستمارة وبطاقات مزورة.
ويشير العبره الى ان معاناة شركته مع هذا المحتال لا تخص هذه السيارة فقط ولكنه سيارة اخرى جديدة من نوع ليكزس (460) استأجرها من فرع العليا وغاب بها ولا يعلم ما هو مصيرها حتى الآن وتمنى العبرة ان يعاد له حقه بأسرع وقت ممكن واستغرب ان تباع سيارته ببطاقات مزورة ويحق للمعرض امتلاكها. واوضح العبرة الى ان امكانات شركات التأجير محدودة وغير قادرة على كشف المزورين وتمنى ان يصدر نظام يحمي شركات التأجير من مثل هذه السلبيات الخطيرة ويحد من استخدام السيارات المؤجرة في اغراض اجرامية كعمليات تهريب المخدرات والمسكرات وتهريب المخالفين لنظام الاقامة حيث يذهب المجرمون الى ان مسؤوليتهم في التهريب اقل خسارة اذا ما تمت عملياتهم بتلك السيارات خلال كشف العملية وتمنى ان يكون هناك تعاميم عاجلة للقبض على المخالفين وخصوصا المفحطين الذين اصبحوا ازعاجاً لشركات التأجير كما ذكر العبرة. الأستاذ العبرة ذكر ان المحتال باع سيارته ب (280) ألف ريال وهي تساوي (330) ألف ريال واكد ان شركات التأجير لازالت تواجه مشاكل غير محدودة خلال عملها اليومي وتمنى من شركات التأجير الدخول في شبكة موحدة للاتصالات الالكترونية لمعرفة المستفيدين من خدماتها.
رابط الخبر : لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .