المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معالي الوزير ...كل تبن!!!!!!!


شبيه الريح
28 / 08 / 2007, 21 : 10 AM
هل رأى أحدكم وطناً تائهاً ؟!..
أبحث عنه في كل مكان ، وتتناثر أخباره في الهواء .. ولا أجده
قيل ان لصوصا اختطفوه ، ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..
وقيل أنهم يشربون دمه ، وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم الفارهة وحوافر خيولهم التي تفوز دائما ..
وقيل أن لم يعد كما كان ..
مع أني لا أعرفه أصلا ، ولا أستطيع تخيل كيف تغير ...
وتكثر الإشاعات .. عن كائن نسمع به ولا نعرفه .. سموه وطناً فقلنا آمين !

ما علينا ..
إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق !

ثم أما مالا أعنيه :
هل أتاكم حديث معالي وزير التجارة وهو يطلب من الناس أن يتكيفوا مع الغلاء وأن يغيروا عاداتهم الغذائية ؟!
هل لبس " مشلحه " وترزز في وزارته حتى يأتي بهذه الحكمة البليغة ؟!
إن من البيان لسحرا .. يا شيخ !
لكنه رغم بلاغته ـ حماه الله من العين والحسد ـ لم يتفضل على هذا الشعب التافه ويخبرهم ماذاً يأكلون بالضبط ؟
ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى " يطفحه " هذا الشعب التافه ؟!
التراب أصبح أغلى من أن يسد به أحد رمقه ..
والتبن أصبح مرتفع السعر لدرجة أنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عليه القوم ...
ولعل مائدة معاليه تزدهر بأنواع التبن الفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني البشر في هذا الوطن !
فماذا يأكلون ؟!
إن رأيتم إنساناً " ياكل تراب " فهو لص يحاول أن يأكل من تراب الوطن قبل أن يحوله أحدهم إلى مخطط تصبح لقمة التراب فيه أغلى من الكافيار !
وإن رأيتم إنساناً " ياكل تبن " فهو لص آخر يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن .. فناقة واحدة تأكل التبن بكل أناقة و" إتيكيت " تساوي قيمتها دخل ألف مواطن من أولئك الذين لا يجدون تبناً ليأكلوه !

تحركت الدولة بقضها وقضيضها حين تسممت بعض " مزايين " الإبل ودفعت تعويضات لكن من فقد مزيوناً أو مزيونه ..
بينما البشر يأكلون الأغذية الفاسدة ، وتنهش في ما بقى من أعمارهم مصانع " السرطان " ولا يحرك ذلك أحد ..
ثم يخرج وزير التجارة الظريف ليقول للناس أنتم تافهون ولابد ان تغيروا عاداتكم حتى تتناسب مع ارتفاع سعر اليورو..!
يورو أيه اللى انت جاي تؤول عليه يا معالي الوزير الوسيم ...؟!
هل ارتفاع إجارات المنازل المبنية منذ العصر الجليدي سببها ارتفاع اليورو ؟
وهل ارتفاع سعر بضائع تصنع أو تزرع في آسيا سببها ارتفاع اليورو ؟

قد أجد للدولة ـ حفظها الله ـ عذراً في عدم الاهتمام بمشاكل البشر لأنهم " شيون " .. لو كانوا "مزايين" كتلك الإبل لوجدنا وزير التجارة يحمل أكياس الأرز على ظهره ليوزعها مجاناً على الناس !
وهذا يفسر ربما انتشار عيادات التجميل في كل مكان ..
كنت أعتقد أنها موضة تافهة لكني أكتشتف لاحقاً أنه لا تافه سواي !

أعتقد أنني أستوعب الأمر الآن ...
ولكن لصوصاً آخرين سرقوا مني كل شيء فلم أعد قادراً على " تجميل نفسي " ولا على التشبه بناقة حسناء تخر لها الجبابر ساجدينا !
ثم إني أرجو ألا يعتقد مواطن سفيه ـ مثلي ـ أني أساوي بين بهائم الحكومة والحاشية وبهائم الشعب ..
فحتى البهائم لها مقامات ..
فأغنام الفقراء تتضور جوعاً كما يفعل رعاتها ، لأن مسؤولاً ما تسبب في رفع أسعار أعلافها لدرجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في العلف ترفاً لا يناله إلا بهيمة أوتيت حظاً عظيماً وعاشت في مزرعة مسؤول !
اللهم احفظ مسؤلينا وأغنامهم وكــلابـهــم ..
أما نحن فأمر حفظنا من عدمه أمر راجع لولاة أمرنا ولا يجوز لنا تخطي صلاحياتهم !
.
.
بالمناسبة .. وعلى طاري الكـــلاب ...
كان لأبي كـلـب ابيض جميل ، يثق فيه أكثر مما يثق في أي مخلوق آخر ...
اغتالته يد الغدر والعدوان حين لم يجد احدهم صيداً في ليلة مشؤومة فاصطاد كلبنا
حاولت أن استظرف مع والدي في اليوم الأول بعد رحيل " شارون " ـ وهو اسم الكلب ـ فكاد أن يلحقني به !
قلت له مواسيا : لا تحزن كثيراً فلديك خمسة أبناء وكل منهم سيكون شارون آخر ..!
نظر إلى بغضب وقال : "تخسون وتعقبون " !
لم يكن كلباً عاديا ..
كان حارساً وراعياً وصديقاً وفياً وهي مهمات لم نستطع القيام بأي منها ....
.
.

كان لعامر بن عنترة كلاب صيد وكان يحسن صحبتها ، وحين مات ودفنوه ذهب أقاربه وأهله ولازمت الكلاب قبره حتى ماتت عنده ..
ذكره ابن المرزبان في كتابه : تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !

ورزقي ورزق الـكــلاب على الله ....

********************
+منقول من بريدي

ناصر بن هذال
28 / 08 / 2007, 41 : 03 PM
مرحبا بك اخي شبيه الريح وشكرا على النقل

وارى انك قد وفقت كثيرا في اختيار هذا العنوان المناسب .,,
واعتقد لو ان هذا الوزير في دولة اخرى لتمت اقالته فورا فكلمته هذي التي بررها بقوله اني اردت الناس تنوع في اكلها يدل على عدم وعيه بما يدور حوله فكل شيئ قد ارتفع سعره
,,,
ليس هذا فحسب فقد فاجئتنا ادارته بتصريح كاذب العام الماضي بشهر رمضان
حين قالوا في التصريح ان الاسعار لم تتغير وكانت حبة الطماطم مثلا تباع بريالين تقريبا؟؟
,,,,,,,
ساذكر لك قصه من قصص المسؤولين الذين ناموا عن هم المواطن
يحكى ان حسني مبارك كان بجوله اثناء افتتاح معامل الخياطه .
وسال فتاة كم تتقاظين؟فقالت60جنيها!!
فقال:ماشاء الله وكيف تنفقينها؟؟"يعتقد ان المبلغ كبير"
فتعجب الوزراء لانه لم يكن يعلم ان الاسعار تغيرت منذ اكثر من 10سنوات وباتت ال60جنيه تساوي 30جنيه باسعار اليوم
,
وكذلك الوضع بالنسبه لنا تماما"فحسبنا الله ونعم الوكيل".

أبو فـلاح
28 / 08 / 2007, 10 : 04 PM
لا أدري من اين أبدأ فأقسم أنني في حيرة من أمري ...
يقول نتكيف ؟؟؟؟؟ هممم نعم نحن مخلوقات غريبة يجب أن تتكيف مع كل جديد ...أصلح الله قلب وزيرنا وثبت عقله وزاده من نعمة ...بالمناسبة كم راتب سعادته الأساسي فقط !!!!! وكم مدخولاته الشهرية ؟؟؟؟ بالتأكيد وأقولها جازما بأنها لاتقل عن 40 ألف ريال ....لذا فسعادته لايهمه إن زادت الأسعار أم بقيت كما هي ....

هلأ تنازل سعادته وأجرى عملية حسابية بسيطة لمن رواتبهم تحت 3000 ريال ...المشكلة الكبرى عندما يرى مثل هذا الوزير الناس من الأعلى ومن خلال معارفه من التجار وكبار المسؤولين ولايفكر في بسطاء هذا الوطن ...

كذب علينا قبل عام وضحك بعقله التجار ثم رفعوا الأسعار وسعادته يغط في نوم عميييق في قصور فارهة وسيارات فخمة .....
ماذا نرجو من مثل هؤلاء ......

كابتن ماجد
28 / 08 / 2007, 24 : 04 PM
وش تبون من زيدي برتبة وزير؟


اتمنى اني اشوف بالأخبار

خبر

خادم الحرمين يقيل وزير التجارة


ويعين احد التجار المشهود لهم بالخير وزيرا للتجارة


صدق ياكل تبن والمفروض ما نسكت المفروض نشتكي

فيه برنامج بالبرنامج العام يسمعه الملك والمواطنين يشتكون منه من اي شي يصيبهم


بدل ما نقول نشب على الهيئة نقول شبوا على التجار الطماعين

رزم خمسميات يحرقها ايام الشتاء بدل الحطب

والخير موجود


بس نقاطع اي واحد يرفع نقاطعه

اجدادنا ما ماتوا من التمر واللبن

عمر السلفي
30 / 08 / 2007, 05 : 03 AM
اسأل الله له الهدايه فمن ضعف دينه قوي ظلمه

وحينما قلت: وزير التجارة يحمل أكياس الأرز على ظهره ليوزعها مجاناً على الناس

تذكرت الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يحمل أكياس الدقيق والتمر والسمن

على ظهره ويوزعها على فقراء المدينه ويقول له خادمه أسلم دع عنك أنا أحملها

فقال : وهل ستحمل عني ذنوبي يوم القيامه ... كان يوزعها مجاناً

مجاناً كلمه لم تكن موجوده في قاموس عمر يعطي ويخاف من الله التقصير معهم

لكن ذلك الشعب المؤمن كان يستحق اماما كعمر بن الخطاب رضي الله عنه

فصلاح الامام من صلاح الرعيه

كابتن ماجد
31 / 08 / 2007, 26 : 04 AM
اخي الفاضل عمر السلفي كيف الحال؟ ان شاء الله تكون بصحة وعافية


الامام الصالح كيف يكون دام ان تحته مايسمى بالبطانة الفاسدة؟


تصريح مثل تصريح وزير التجار صراحة المفروض يغيرون اسمها لوزارة التجار لأنها تحقق مطالبهم فهم يرفعون على كيفهم لسبب الطمع بجمع الأموال من غير وجه حق

طن الرز بـ1000 ريال تقريبا يعني الكيلو بريال فليش بعشرة نشتريه؟

انت تظن ان هالتجار يدفعون الزكاة؟؟ الا من رحم ربي


ما راح يصلح حالنا الا باجتثاث بؤر الفساد من البطانة الفاسدة سواء كان وزيرا او وكيل وزارة او مدير ادارة


مدير مركز قرية من القرى لما بنى أحد التجار مسجد كبير وبيتا له في القرية خلال سنة

قام مدير المركز ببناء قصر جنبه فمن اين له؟ وما نقول الا الله الهادي لسواء السبيل

شبيه الريح
02 / 09 / 2007, 19 : 11 AM
شكرا على المرور للجميع ...

وزيرنا قلبه كبير عشان كذا يبينا نقلل من الرز عشان مانخسر رواتبنا ....

فاروق الأحنف
02 / 09 / 2007, 07 : 04 PM
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي يحمل هموم الناس في زمن التنكّر والعزوف .
أعجبتُ كثيرا باختيار الموضوع المنقول ، ثم أعجبتُ أكثر بالحوار الذي يربأ بالإنسان عن الوقوع في المهاوي .
فلتات اللسان تضر الإنسان أكثر مما تنفعه ، وتلك الفلتة لم تبق ولم تذر ، بمعنى أنها لم تترك مجالا للتأويلات ومحاولة التصويب ، والأدهى من هذه الفلتة ، أنه لم يواكبها جهد عملي يبدد الشكوك ويُجبر الخواطر ، وقد لمسنا جميعا ( كأن كل شيء لم يكن ).
سلمت يمين الناقل ، وسلم هذا الوطن من غلاء الأسعار ومن ويلات النكسات التي أصابت إقتصاد المواطنين تباعا .

أبو فـلاح
03 / 09 / 2007, 47 : 11 AM
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي يحمل هموم الناس في زمن التنكّر والعزوف .
أعجبتُ كثيرا باختيار الموضوع المنقول ، ثم أعجبتُ أكثر بالحوار الذي يربأ بالإنسان عن الوقوع في المهاوي .
فلتات اللسان تضر الإنسان أكثر مما تنفعه ، وتلك الفلتة لم تبق ولم تذر ، بمعنى أنها لم تترك مجالا للتأويلات ومحاولة التصويب ، والأدهى من هذه الفلتة ، أنه لم يواكبها جهد عملي يبدد الشكوك ويُجبر الخواطر ، وقد لمسنا جميعا ( كأن كل شيء لم يكن ).
سلمت يمين الناقل ، وسلم هذا الوطن من غلاء الأسعار ومن ويلات النكسات التي أصابت إقتصاد المواطنين تباعا .

رائع أنت تكون هذه أول مشاركة لك أخي الأحنف .....فعلا تصريح الوزير وما أعقبه من صمت ..هو ماحز في نفوسنا ....التجار بعد تصريح سعادته زادت أطماعهم وبدأت الأنصاص تتحول لريالات في كل شيء ..وعندما تتحدث لأحدهم يقول لك قل للوزير ياكل تبن وأنت هات اللي في جيبك ...

فاروق الأحنف
03 / 09 / 2007, 26 : 03 PM
شكرا لك جزيلا أخي أبي فلاح على المداخلة والإطراء ، لك حبّي .

أبو فـلاح
04 / 09 / 2007, 04 : 02 AM
ياسادة أحاول أن أنسى تصريح هذا الوزير لكن كلماته تلاحقني في كل مكان وأنا أشاهد إخواني المواطنين متضررين من الغلاء الفاحش في كل شيء ..

مطلب الوزير لنا بالتكيف وتغيير مطلب معيشتنا أمر جد خطير وهو تحضير لما هو قادم ...كل شيء في هذا البلد لايدل على أننا مطالبون بالتقشف مستقبلا ...الميزانية تعاني ولله الحمد من فائض لم نعهده من قبل ..سعر برميل النفط يتجاوز السبعين دولارا بين الفينة والأخرى ...فلماذا يطالبنا سعادته بالنزول لمستوى معيشي أقل ...