المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة كاس امم اسيا


كونان
09 / 07 / 2007, 33 : 01 AM
حرم منتخب عمان من تحقيق نتيجة مفاجئة في كأس آسيا 2007 عندما سجل البديل تيم كاهيل هدف في الوقت بدل الضائع ليعطي المرشح للفوز في البطولة منتخب أستراليا التعادل بنتيجة 1-1 مع عمان على ملعب راجامانغالا يوم الأحد.

وكانت النتيجة مماثلة للنتيجة التي انتهت عليها المباراة الأخرى في المجموعة الأولى بين تايلاند والعراق لتتعادل المنتخبات الأربع بنقطة واحدة بعد المرحلة الأولى من المباريات.

وبدا أن بدر مبارك الميمني سيكون نجم المباراة لمنتخب عمان عندما افتتح التسجيل في الدقيقة الثانية والثلاثين وبينما بدا أن المنتخب الأسترالي في طريقه لخسارة مباراته الأولى، واصل لاعب وسط إيفرتون هوايته في تسجيل الأهداف الحاسمة لمنتخب بلاده عندما عادل النتيجة مع نهاية اللقاء.

وكانت النتيجة قاسية على المنتخب العماني ولكن الدقائق الأربع من الوقت بدل الضائع كانت مستحقة خصوصاً مع إضاعة المنتخب العماني للوقت ليدفعوا الثمن في نهاية المباراة.

وكانت الدقائق العشر الأولى من المباراة مواجهة متقاربة حيث فشل كلا الفريقين في صنع أي فرص محققة إلى أن تابع إسماعيل العجمي، هداف منتخب عمان في التصفيات بأربع أهداف، برأسه ركنية يوسف شعبان فوق العارضة.

واقترب منتخب عمان مجدداً من افتتاح التسجيل بعد خمس دقائق عندما دخل شعبان منطقة الجزاء وحاول الوصول للكرة برأسه بعد ركلة حرة من أحمد حديد من الجهة اليسرى.

وبدا أن المنتخب الأسترالي يعاني في الرطوبة وبعدما أنذر الحكم السيشيلي إيدي ماليت اللاعب الأسترالي بريت إيميرتون حصل المنتخب الأسترالي على فرصته الأولى في المباراة.

وكان هاري كيويل، الذي حاول الحصول على ركلة جزاء بعد وقوعه داخل المنطقة على الرغم من أن المدافع حسن يوسف مظفر بالكاد لمسه، متمركزاً بشكل جيد على حافة منطقة الست ياردات ليتابع الركلة الحرة للوك ويلكشاير في الدقيقة العشرين ولكن مهاجم ليفربول فشل في التسجيل بعدما وضع الكرة أمام المرمى وليس في الشباك.

وتقدم المنتخب العماني، الذي يشارك للمرة الثانية في كأس آسيا، في الدقيقة الثانية والثلاثين عندما استلم عماد الحوسني الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء الأسترالية.

وحاول مهاجم نادي قطر، الذي سجل ثلاثة أهداف في مشاركة عمان الأولى في كأس آسيا، تمرير الكرة إلى إسماعيل العجمي ولكنه فشل في الوصول إلى الكرة التي وصلت بدورها إلى بدر مبارك الذي سدد كرة قوية أرضية فشل في الحارس مارك شوارزر في الوصول إليها.

وحصل منتخب أستراليا على فرصة للعودة بسرعة إلى المباراة ولكن مهاجم نيوكاسل يونايتد مارك فيدوكا سدد ركلته الحرة عالياً قبل أن يمنع حارس عمان علي الحبسي مارك بريشيانو من التسجيل بعدما سيطر لاعب وسط تورينو على الكرة وسدد بقوة في الدقيقة الحادية والأربعين.

وبعد ثلاث دقائق على بداية الشوط الثاني، كاد منتخب عمان أن يضاعف النتيجة عندما صنع أحمد مبارك مساحة جيدة قبل أن يسدد كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء ولكن شوارزر نجح في صد الكرة.

وأنقذ حارس ميدلسبروه فريقه مجدداً في الدقيقة السبعين عندما أبعد رأسية عماد الحوسني بعد فرصة بدأت من عند الحارس العماني علي الحبسي بعدما أبعد ركنية ويلكشاير.

وقبل نهاية المباراة بثلاث عشر دقيقة، أنقذ شوارزر فريقه مجدداً عندما أبعد تسديدة فوزي بشير على الرغم من أن دينامو خط الوسط، الذي دخل بديلاً لصاحب الهدف بدر الميمني في الدقيقة الستين، كان يجب أن يحسم المباراة.

إلا أن المنتخب العماني عوقب لفشله في تسجيل هدف التعزيز عندما سجل كاهيل هدف التعادل بعدما أبعد الحبسي تسديدة بريشيانو نحو قد لاعب ساموا الدولي الشاب والذي حصل على فرصته للمشاركة مع أستراليا في 2004.

والله اني ابكي وانا اشوف المباراة ليييش اتحاد الغفلة اقالوا كالديرون وهذا هو رد عليكم

كونان
09 / 07 / 2007, 33 : 01 AM
افتتح منتخب فيتنام مشواره في كأس آسيا 2007 بفوز مثير بنتيجة 2-0 على الإمارات حيث ضمن هدفي هوينه كوانغ ثانه ولي كونغ فينه للمنتخب الفيتنامي فوز مفاجئ على بطل كأس الخليج يوم الأحد.

وحصل المنتخب الأسترالي على فرص أفضل للتسجيل في الشوط الأول حيث شكل الثنائي الهجومي فيصل خليل وإسماعيل مطر الخطر الأكبر على أصحاب الأرض.

ولكن بعدما فشل المنتخب الإماراتي في التسجيل، تقدم فريق المدرب ألفرد ريدل بعد مرور ساعة عن طريق كوانغ ثانه قبل أن يحسم كونغ فينه ذو الحادية والعشرين الفوز ليفتح المجموعة الثانية، الذي تضم أيضاً حامل اللقب اليابان وقطر، على مصراعيها.

وهدد المنتخب الإمارات نظيره الفيتنامي كثيراً في الدقائق الأخيرة ولكنه فشل في إزعاج الحارس هونغ سون دوونغ ليحقق المنتخب الفيتنامي فوز تاريخي.

بدأت المباراة بسرعة كبير في جو رائع مع حضور جماهيري كبير على ملعب ماي دينه ولكن كلا الفريقان فشل في صنع أي فرص حقيقية حيث كانت تسديدة فيصل خليل، التي أبعدت عن حافة المنطقة، هي الخطر الحقيقي في ربع الساعة الأولى.

واقترب منتخب فيتنام من التسجيل في الدقيقة السادسة عشر حيث لعب كوانغ ثانه ركلة حرة من الجهة اليمنى تابعها المهاجم فان ثانه بينه على القائم البعيد بينما في الجهة الأخرى لعب مطر ركلة حرة من على حافة المنطقة بعيداً عن القائم.

وأبقى حارس مرمى فيتنام سون دوونغ النتيجة على ما هي عليه في الدقيقة الثلاثين عندما نجح بردة فعل رائعة في صد كرة فيصل خليل الذي دخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية.

وخرج أصحاب الأرض من قوقعتهم مع بداية الشوط الثاني وحرم حارس مرمى الإمارات ماجد ناصر المنتخب الفيتنامي من التسجيل بعدما أبعد تسديدة نغويين فو فون من على حافة منطقة الجزاء قبل أن يعود الحارس ويبعد متابعة بينه فان.

وفي الدقيقة الستين وقع مطر على حافة منطقة الجزاء وبعدما رفضت مطالب المنتخب الإماراتي بركلة جزاء، لعب مهاجم الوحدة الركلة الحرة من على حافة المنطقة فوق العارضة.

ونجح في المنتخب الفيتنامي في إبهاج جماهيره في الدقيقة الرابعة والستين عندما تابع كوانغ ثانه تمريرة نغويين مينه فوونغ داخل منطقة الجزاء مسجلاً هدف التقدم من مسافة قريبة.

وكاد أصحاب الأرض أن يضاعفوا النتيجة بعد دقيقة حيث أبعد ناصر تسديدة ثانه بينه القريبة قبل أن يتابع فو فوونغ الكرة فوق العارضة.

وجاء الهدف الثاني الحاسم في الدقيقة السابعة عشر حيث كسر كونغ فينه مصيدة التسلل الإماراتية ليتابع تمريرة فو فونغ من فوق الحارس المتقدم ماجد ناصر من على حافة المنطقة

كونان
10 / 07 / 2007, 26 : 02 AM
كان مدرب قطر متفاجئاً مثل الجميع بعدما حقق فريقه تعادل متاخر مع حامل لقب كأس آسيا اليابان على ملعب ماي دينه يوم الإثنين.

وألغى هدف سيباستيان كوانتينا في الدقيقة الثامنة والثمانين الهدف الذي سجله ناوهيرو تاكاهارا لمنتخب اليابان في الدقيقة الحادية والستين ليعطي بطل الألعاب الآسيوية نقطة من مباراة المجموعة الثانية.

وقال المدرب البوسني "لم أكن أتوقع التعادل اليوم. يمتلك المنتخب الياباني لاعبين مميزين وولم أكن أعرف كيف سيتفاعل اللاعبين بعد المعسكرات التدريبية والمباريات الودية."

"ولكن في المباريات الودية، لا يمكن أن ترى الصورة الاملة للفريق ويجب أن تنتظر لترى كيف ستكون ردة الفعل خلال المسابقة."

وامتدح موسوفيتش لاعبيه على الأداء الذي قدموه أمام اليابان، الفريق الذي امتدحه قبل المباراة، ولكنه قال أنه لن يتفاعل بشكل كبير حول المباراة الثانية أمام مفاجأة المجموعة والمتصدر منتخب فيتنام.

وقال "أنا مقتنع بالنتيجة وبالطريقة التي حاول فريقي اللعب بها اليوم في هذه المباراة. من الصعب أن يتأقلم اللاعبين في المباراة الأولى."

"أنا آخذ كل مباراة على حدة. نحن في موقف ممتاز الآن ولكنها مباراة واحدة فقط. يجب أن نلعب أمام فيتنام الآن قبل اللعب في المباراة الأخيرة أمام الإمارات لأنها ستحدد المتأهل ولكن الآن هناك الكثير من الحافز لدينا."

إلا أنه وعلى الرغم من النتيجة، كانت نهاية المباراة مخيبة لموسوفيتش بعدما طرد من المباراة إثر اعتراضه على الحكم الأسترالي ماثيو بريز الذي طرد حسين ياسر بعد دخول قوي على هيديو هاشيموتو.

وقال موسوفيتش "لقد كنت إلى جانب مكان الخطأ الذي حصل. لقد كنت في موقف أفضل من الحكم وحاول حسين ياسر أن يصل إلى الكرة ولكنه لم يكن خطأ متعمد."

"سنخسر لاعب الآن في المباراة المقبلة. يجب أن يفهم الحكم أنها الدقيقة الأخيرة وهو لاعب مهاجم لا يقوم بأي أخطاء كثيرة في المباراة."

كونان
11 / 07 / 2007, 43 : 03 AM
سجل هان بينغ ووانغ دونغ هدفين ليبدأ المنتخب الصيني مشواره في كأس آسيا 2007 بشكل مميز بعد فوزه بنتيجة 5-1 على ماليزيا على ملعب بوكيت جليل يوم الأربعاء.

وسجل أيضاً شاو جيايي هدف لوصيف كأس آسيا 2004 الذي تفوق على مستضيف المجموعة وليرسل رسالة إلى خصميه الآخرين في المجموعة الثالثة إيران وأوزبكستان.

وسجل البديل إندرا بوترا محي الدين هدف المنتخب الماليزي الوحيد ليصبح أول منتخب من المنتخبات المضيفة يخسر مباراته الأولى بعد فوز كل من فيتنام وإندونيسيا على الإمارات والبحرين وتعادل تايلاند مع العراق.

وهدد منتخب الصين مرمى المنتخب الماليزي مبكراً وبعد مرور دقيقتين فقط عندما مرر ماو جيانكينغ كرة عرضية إلى وانغ الذي سدد كرة مباشرة ولكن الحارس الماليزي عيزيزون قدير أبعد الكرة.

وأهدر هان فرص محققة في الدقيقة السابعة عندما ارتقى فوق الدفاع الماليزي ليتابع كرة وانغ العرضية قبل أن يرسل كرته الرأسية بعيداً."

وحصل منتخب ماليزيا على فترة راحة قليلة حيث وقع أكمال ريزال راخلي في مصيدة التسلل بعد تمريرة من فوزي نان قبل أن يتقدم وصيف كأس آسيا 2004 في الدقيقة الخامسة عشر بهدف متقن.

حيث وصلت تمريرة شاو التي تخطت الدفاع إلى وانغ الذي أخذ الكرة على حافة الملعب اليمنى قبل أن يضع الكرة على رأس هان غير المراقب ليسجل هدف التقدم في المباراة.

وكاد أن يعود أصحاب الأرض إلى المباراة عندما فشل هايرودين عمر في الوصول إلى كرة هاردي جعفر الركنية برأسه.

ولكن منتخب الصين زاد من ضغطه مع تقدم الشوط الأول وكان يجب أن يتقدم بهدفين مع مرور نصف ساعة عندما تابع ماو تمريرة وانغ فوق العارضة من على بعد ثلاث ياردات.

ولكن المنتخب الصيني نجح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السادسة والثلاثين. حيث مرر قائد المنتخب الصيني زهينغ زهي كرة عرضية من الجهة اليسرى فشل هان في الوصول إليها قبل أن تصل إلى شاو غير المراقب ليضع الكرة في الشباك الخالية من على بعد ست ياردات.

ومع اقتراب الشوط من نهاية، تخطى أكمال زهانغ ياوكون على الجهة اليمنى ومرر الكرة داخل المنطقة حيث نجح لي ويفينغ في إبعاد الكرة قبل أن تصل إلى هايرودين.

وحصل هايرودين على الفرصة الأفضل الأولى في الشوط الثاني حيث تابع ركنية برأسه بعد دقيقتين على بداية الشوط الثاني ولكن المنتخب الصيني استعاد سيطرته سريعاً عندما أبعد عيزيزون تسديدة شاو اليسرى من على حافة المنطقة إلى ركنية.

ونجح المنتخب الصيني في تعزيز تقدمه في الدقيقة الحادية والخمسين عندما غيرت تسديدة وانغ من حافة المنطقة اتجاهها بقدم فوزي نان قبل أن تتخطى الحارس عزيزون لتصبح النتيجة 3-0.

بعد أربع دقائق أصبحت النتيجة 4-0 حيث سجل هان هدفه الثاني في المباراة بعدما تابع عرضية ماو من الجهى اليسرى بعدما تخطت المدافع نورحفيظ زاماني مصباح.

وسجل البديل إيندرا بوترا هدف تقليص الفارق للمنتخب الماليزي في الدقيقة الثالثة والسبعين بتسديدة قوية في مرمى لي ليلي من 25 متراً بعد تمريرة من هايرودين.


وكاد المنتخب الماليزي أن يسجل هدف آخر بعد ذلك بقليل عندما سدد هاردي ركلة حرة من الجهة اليمنى تخطت عدد من اللاعبين وفاجأت الحارس لي.

ولكن وانغ زاد من تعاسة أصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع عندما سجل برأسه الهدف الخامس ليكمل الفوز الكبير للمنتخب الصيني.

كونان
11 / 07 / 2007, 45 : 03 AM
كان مدرب المنتخب البحريني ميلان ماتشالا مستاء لفشل فريقه في إنهاء الفرص بشكل جيد في المباراة التي خسرها المنتخب البحريني بنتيجة 2-1 أمام مستضيف المجموعة الرابعة لكأس آسيا منتخب إندونيسيا يوم الثلاثاء.

وكان بامبانغ بامونغكاس قد سجل هدف الفوز في الدقيقة الحادية والستين ليعطي المنتخب الإندونيسي بداية ممتازة في مشواره في البطولة أمام المنتخب الذي وصل إلى نصف نهائي كأس آسيا 2004.

وكان بودي سودارسونو قد وضع منتخب إندونيسيا في المقدمة في الدقيقة الرابعة عشر قبل أن يعادل سيد محمود جلال النتيجة في الدقيقة السابعة والعشرين من المباراة.

ولكن ماتشالا كان مقتنعاً من أن فريقه كان يجب أن يحصل على نتيجة أفضل أمام فريق لم يفز سوى مرة واحدة فقط في كأس آسيا.

وقال ماتشالا الذي قاد الكويت إلى نصف نهائي كأس آسيا 1996 "كما قلت يوم أمس لن تكون المباراة سهلة."

"أعتقد أننا حصلنا على ثلاث فرص للتسجيل وبالنسبة للاعبين لديهم خبرة كان يجب أن نسجل."

"كان يجب على علاء حبيل وعبدالله عمر وجيسي جون أن يسجلوا من الفرص التي سنحت لنا وفي الشوط الثاني لم نلعب جيداً. في المقابل لم يصنع المنتخب الإندونيسي أي فرص."

"جاء الهدف الأول من خلف الدفاع والثاني كان بعد تسديدة قوية."

"لقد حصلوا على فرصتين وسجلوا هدفين. كان لدينا أربع فرص ولم نستفد منها ولهذا خسرنا المباراة ولا يوجد أي سبب آخر."

ووضعت الخسارة ضغط كبير على ماتشالا وفريقه قبل آخر مباراتين أمام ثنائي كأس العالم كوريا الجنوبية والسعودية إذا ما أرادوا التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب.

وبينما اعترف المدرب التشيكي أن الظروف أثرت على النتيجة إلا أنه اشتكى من أن حالة ملاعب التدريب لم تجعله يستعد بشكل جيد للمباراة.

وقال "لدينا مباراتين ويجب أن نحاول أن نلعب بشكل جيد أمام كوريا والسعودية ولا يزال لدينا فرصة للتأهل."

"الظروف كانت مهمة ولكن قبل المباراة كان يجب أن نتأكد من كل شيء ولكن لم يأتي أحد ليتأكد من ملاعب التدريب."

"نريد أحد من الإتحاد الآسيوي أن يتحقق من الملاعب لأنها سيئة جداً

كونان
11 / 07 / 2007, 59 : 09 PM
سجل البديل جواد كاظميان هدف الفوز قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة ليقود منتخب إيران لقلب تخلفه بهدف ليفوز على أوزبكستان بنتيجة 2-1 في مباراته الافتتاحية في كأس آسيا 2007 على ملعب بوكيت جليل يوم الأربعاء.

وتقدم المنتخب الأوزبكي عن طريق هدف رحمان رضائي الذي سجل هدف بالخطأ في مرماه بعد مرور 15 دقيقة ولكن منتخب إيران عاد بعد الاستراحة حيث عادل النتيجة عن طريق سيد جلال حسيني برأسية في الدقيقة الخامسة والخمسين قبل أن يسجل كاظميان هدف الفوز المتأخر.

ووضع الفوز المنتخب الإيراني على قمة المجموعة متساوياً مع المتصدر الصين الذي فاز على ماليزيا بنتيجة 5-1 يوم الثلاثاء.

كانت الفرصة الأولى في المباراة في الدقيقة الخامسة حيث انسل تيمور كابادزي بين مدافعين ليصل إلى الكرة العرضية لفيتالي دينيسوف قبل أن يرسل رأسيته مباشرة نحو الحارس الإيراني حسن رودبريان.

وصنع المنتخب الإيراني فرصة له أيضاً بعد دقيقتين عندما وصلت تمريرة علي كريمي إلى وحيد هاشميان على الجهة اليمنى قبل أن يسدد مهاجم هانوفر 96 كرة قوية أوقفها الحارس الأوزبكي بافيل بوغالو.

وأنقذ بوغالو مرماه مجدداً عندما خرج من مرماه ليقطع الكرة من أمام هاشميان حيث حاول المهاجم الإيراني الدخول من الجهة اليمنى.

وكان كلا الفريقين يحاولان التأقلم مع ظروف المباراة عندما نجح المنتخب الأوزبكي في تسجيل هدف التقدم بعد خطأ فادح من رضائي.

فبينما كان يحاول الوصول إلى تمريرة من المهاجم دينيسوف، بدا أن مدافع ليفورنو الإيطالي قد تفوق على الأوزبكي أولوغبيك باكييف بعدما ارتقى عالياً ولعب الكرة برأسه من على حافة المنطقة.

ولكن الحارس الإيراني رودبريان كان قد خرج من مرماه لتذهب الكرة من فوق الحارس وتدخل المرمى ليتقدم المنتخب الأوزبكي في المباراة.

وكاد المنتخب الأوزبكي أن يعزز تقدمه بعد ثماني دقائق عندما وصلت الركلة الحرة من الجهة اليمنى لسيرفر دجيباروف إلى كابادزي الذي سدد كرة رأسية ذهبت إلى جانب القائم الأيمن لرودبريان.

وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، وصلت كرة عرضية من الجهة اليسرى من هاشميان إلى رسول خطيبي غير المراقب الذي سدد الكرة بعيداً من خارج منطقة الجزاء.

ودخل كاظميان بين الشوطين مكان خطيبي وكان التبديل مناسباً حيث نجح الجناح الأيمن في إعادة الحياة لمنتخب إيران حيث عادل المنتخب الإيراني النتيجة بعد مرور عشر دقائق على بداية الشوط الثاني.

حيث مرر قائد المنتخب الإيراني مهدي مهدافيكيا ركلة ركنية من الجهة اليمنى قبل أن يرتقي لها حسيني فوق الدفاع الأوزبكي ويتابع الكرة برأسه نحو الأرض قبل أن تدخل المرمى.

وزاد المنتخب الإيراني من ضغطه في الدقائق القادمة وكاد أن يتقدم في الدقيقة الخامسة والستين عندما قطع أليكسي نيكولاييف كرة كاظميان قبل أن تصل إلى جواد نيكونام المتحفز.

ولكن نيكونام حصل على فرصة بعد ثلاث دقائق عندما انطلق كاظميان على الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية إلى لاعب وسط أوساسونا الذي تابع الكرة الرأسية مباشرة نحو بوغالو.

ومع كل الضغط الإيراني، كاد المنتخب الأوزبكي أن يعود مجدداً للمباراة قبل ثمانية عشر دقيقة من النهاية عندما مرر دجيباروف كرة من فوق الدفاع الإيراني إلى كابادزي الذي أبعد تسديدته الحارس المتقدم رودبريان.

إلا أن المنتخب الإيراني سجل هدف الفوز بعد خمس دقائق عندما وصلت تمريرة تيموريان إلى كاظميان الذي سدد كرة أرضية منخفضة من تحت المتقدم بغالو من داخل المنطقة.

وازدادت سرعة المباراة في الدقائق المتبقية حيث طرد مدرب منتخب إيران أمير قلعة نوئي قبل ست دقائق من نهاية المباراة من الحكم الكويتي سعد كميل بعدما رمى قنينة مياه على الحكم الرابع.

كونان
11 / 07 / 2007, 01 : 10 PM
انتهى لقاء منتخبنا الوطني مع الكوري بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس آسيا هذا العام.

وشهد اللقاء، الذي أقيم على ملعب غيلورا بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، انقطاع الكهرباء عن الملعب قبل خمس دقائق من نهاية المباراة ليتساوى الفريقان بالنقاط في المركز الثاني بينما يتصدر المنتخب الإندونيسي المجموعة بثلاث نقاط.

فبعد شوط أول سلبي، افتتح المنتخب الكوري الجنوبي التسجيل في الدقيقة السادسة والستين عن طريق تشوي سونغ-كوك قبل أن يسجل ياسر القحطاني هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة والسبعين من المباراة.

كانت بداية المباراة سريعة من المنتخب السعودي الذي كاد أن يسجل أسرع هدف في البطولة بعدما اخترق مالك معاذ الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية تابعها زميله في خط الهجوم ياسر القحطاني برأسه ولكن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب بعد مرور سبع وثلاثين ثانية فقط.

بعد هذه الفرصة السريعة، هدأ رتم المباراة وانحصرت الكرة في منتصف الملعب حيث فشل كلا الفريقين في صنع أي فرصة للتسجيل إلى أن سنحت الفرصة الأخطر للمنتخب السعودي في الشوط الأول بعدما قطع أحمد الموسى الكرة من وسط الملعب الكوري قبل أن يمرر إلى مالك معاذ الذي اخترق من الجهة اليسرى ويسدد كرة قوية أبعدها الحارس الكوري لي وون-جاي إلى ركنية.

وقبل مرور نصف ساعة على بداية المباراة نجح المنتخب الكوري في العودة إلى المباراة وكاد أن يسجل في الدقيقة السابعة والعشرين بعد كرة رأسية من تشو جاي-جين تذهب مباشرة نحو الحارس السعودي ياسر المسيليم.

وفي الدقيقة الثانية والأربعين حصل المنتخب الكوري على أفضل فرصة في الشوط الأول بعد كرة عرضية من أوه بيوم-سيوك من الجهة اليمنى تصل داخل منطقة الجزاء إلى تشو جاي-جين الذي لعب كرة مقصية أبعدها الحارس السعودي ياسر المسيليم بأطراف أصابعه.

وكاد المنتخب الكوري أن ينهي الشوط الأول متقدماً بعد تسديدة قوية من مسافة ثلاثين ياردة من كيم تشي-وو أبعدها الحارس ياسر المسيليم بقدميه لتبقى النتيجة سلبية مع نهاية الشوط الأول من المباراة.

وبدأ المنتخب السعودي الشوط الثاني بنفس البداية السريعة التي بدأ فيها المباراة وكاد مالك معاذ أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة الثانية والخمسين بعدما تقدم وسدد كرة قوية بعيدة المدى ذهبت إلى جانب القائم الأيمن لمرمى الحارس الكوري لي وون-جاي.

وكاد المنتخب الكوري أن يسجل هدف التقدم بعدما أرسل يوم كي-هون كرة عرضية من ركلة حرة داخل المنطقة ارتقى لها تشو جاي-جين برأسه ولكن الكرة ذهبت إلى جانب القائم الأيمن للمرمى السعودي.

إلا أن المنتخب الكوري كان هو صاحب هدف التقدم عندما أرسل يوم كي-هون كرة عرضية من ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء تابعها تشوي سونغ-كوك الذي ارتقى فوق كامل الموسى ليسجل بكل سهولة على يسار الحارس يسار المسيليم في الدقيقة السادسة والستين.

وكاد المنتخب الكوري أن يعزز النتيجة في الدقيقة الدقيقة الرابعة والسبعين عندما اخترق البديل لي تشون-سو، الذي دخل بديلاً لصاحب الهدف تشوي سونغ-كوك بعد ثواني من تسجيله هدف التقدم، منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية في الشباك الخارجية.

إلا أن المنتخب السعودي نجح في تعديل النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط بعدما أعاق أوه بيوم-سيوك مهاجم المنتخب السعودي مالك معاذ داخل المنطقة ليحتسب حكم المباراة الأسترالي مارك شيلد ركلة جزاء انبرى لها بنجاح قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني الذي سجل على يمين الحارس الكوري لي وون-جاي.

ولكن نهاية المباراة تأخرت لأكثر من خمس وعشرين دقيقة بعدما انقطع التيار الكهربائي عن الملعب في الدقيقة الخامسة والثمانين قبل أن تعود ليلعب الفريقان آخر خمس دقائق من المباراة.

وكاد البديل سعد الحارثي أن يحسم المباراة لمصلحة المنتخب السعودي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من المباراة بعد هجمة سريعة قبل أن يطلق تسديدة قوية أبعدها الحارس الكوري لي وون-جاي على مرحلتين قبل أن تسنح فرصة أخرى لمهاجم نادي النصر السعودي بعدما انفرد بالحارس ولكنه بدلاً من أن يسجل في المرمى سدد الكرة إلى جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس لينتهي اللقاء بالتعادل بنتيجة 1-1

كونان
12 / 07 / 2007, 16 : 06 PM
اقترب منتخب تايلاند من التأهل لربع نهائي كأس آسيا 2007 بعدما سجل البديل بيبات تونكانيا هدفين ليفوز أصحاب الأرض على عمان بنتيجة 2-0 يوم الخميس ليحقق أول فوز له في الوقت الأصلي في المسابقة.

فبعد الشوط الأول السلبي، تقدم منتخب تايلاند في الدقيقة السبعين عندما تابع البديل بيبات عرضية تيراثيب وينوثاي من مسافة قريبة قبل أن يسجل الثاني بعدما وصلته رأسية تيراثيب ليحقق الفوز في المباراة وهي النتيجة التي كانت عكس النتيجة التي كانت عندما التقى الفريقان في البطولة السابقة في الصين.

وأجرى كلاً من مدرب تايلاند تشانفيد بولتشوفين ونظيره غابرييل كالديرون تبديلاً واحداً على التشكيلتين اللتين تعادلتا بنتيجة 1-1 في المرحلة الأولى من المباريات.

وفشل جيتسادا جيتساواد في التعافي من الإصابة في فخذه وأخذ مكانه في الدفاع اللاعب ذو الحادية والعشرين من العمر كياتبراووت سايويو بينما حصل فوزي بشير، الذي أبعد في نصف الساعة التي لعبها أمام أستراليا، على مكان في التشكيلة الأساسية مكان يوسف البوسعيدي.

كانت الدقائق الخمس الأولى ذات بداية بطيئة وبينما حصل المنتخب التايلاندي على الكرة معظم الوقت إلا أن الفريق الضيف كان صاحب الفرصة الأولى في المباراة عندما أمسك الحارس كوسين هاثايراتاناكول الكرة العرضية التي سددها إسماعيل العجمي من الجهة اليسرى.

وكاد أن ينجح أصحاب الأرض في التسجيل في الدقيقة العشرين ولكن المهاجم المخضرم كايتيسوك سيناموانغ فشل في الوصول إلى عرضية سوتي سوكسومكيت أمام المرمى.

بعد خمس دقائق تابع ثيردساك تشايمان برأسه عرضية داتساكورن ثونغلو ولكن تسديدة صانع ألعاب نادي القوات المسلحة السنغافورية ذهبت بعيداً.

وقبل عشر دقائق من نهاية، حصل المدافع سعيد الشون على أول بطاقة صفراء بعد خطأ قاسي على كايتيسوك وكانت الركلة الحرة في مكان جيد إلا أن سوتي سدد الكرة مباشرة في الجدار الدفاعي العماني.

وبعد سبع دقائق، أوقف كايتيسوك بالقوة مجدداً عن طريق جمعة الوهيبي، الذي أصبح رابع لاعب عماني يحصل على بطاقة صفراء من الحكم لي غي-يونغ، قبل أن يسدد ثيردساك تسديدة قوية في الشباك الخارجية مع نهاية الشوط الأول.

وسدد أفضل لاعب في النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا ركلة حرة مباشرة نحو الحارس العماني علي الحبسي بعد دقيقة على بداية الشوط الثاني قبل أن تصل تمريرة كايتيسوك الطويلة إلى سوتي على مقربة منطقة الجزاء العمانية.

ومرر سوتي، الذي شارك في كل مباراة لتايلاند في كأس آسيا منذ لبنان 2000، الكرة إلى قائد المنتخب التايلاندي تاوان سريبان الذي سدد الكرة عالياً فوق العارضة.

وفي الدقيقة الثامنة والخمسين، عزز تشانفيت هجومه بإخراجه صانع الألعاب ثيردساك وأشرك المهاجم بيبات الذي اختبر الحبسي بتسديدة أرضية بعد أربع دقائق.

وكان كوسين، الذي قدم أداء مميز في الشوط الأول في المباراة الأولى أمام العراق، هادئاً معظم المباراة حتى الدقيقة الخامسة والستين عندما أبعد الركلة الحرة التي سددها أحمد حديد من الجهة اليسرى إلى القائم.

وقبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة، نجح المنتخب التايلاندي في افتتاح التسجيل وكان الهدف عن طريق بيبات الذي تعاون وزميله البديل تيراثيب لتسجيل هدف التقدم.

حيث مرر نيروت سوراسيانغ الكرة إلى تيراثيب، الذي دخلاً بديلاً لكايتيسيوك قبل ثلاث دقائق، قبل أن يلعب مهاجم بي إي سي تيرو ساسانا كرة عرضية تابعها بيبات غير المراقب على القائم البعيد بخارج قدمه في المرمى.

وسدد العجمي كرة رأسية بعيداً بينما اختبر بدر الميمني الحارس التايلاندي كوسين بتسديدة قوية قبل أن يتعاون تيراثيب وبيبات مجدداً لتسجيل الهدف الثاني لمنتخب تايلاند بعد ثماني دقائق من افتتاح التسجيل.

حيث مرر تيراثيب، الذي تدرب مع نادي كريستال بالاس سابقاً، كرة برأسه إلى بيبات الذي سيطر على الكرة بصدره قبل أن يسدد كرة قوية في مرمى الحبسي ليحسم الفوز للمنتخب التايلاندي ويضعه في موقف جيد للوصول إلى دور الثمانية

سلطان آل حيدان
23 / 07 / 2007, 35 : 03 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لدور الـ 4 من نهائيات أمم آسيا 2007 بفوزه الصعب على المنتخب الأوزبكستاني بهدفين مقابل هدف ، وذلك في المباراة التي جرت أمس على ملعب جلوريا بانغ في إندونيسيا.
سجل للسعودية ياسر القحطاني(3)، وأحمد الموسى(75)، ولأوزبكستان بابيل سلومين(82).
تعتبر هذه المباراة هي الأقوى والأفضل والأكثر إثارة حتى الآن وبدأت الإثارة مع الدقيقة الثالثة وذلك بعد تسجيل ياسر القحطاني للهدف الأول إثر كرة عرضية من عبدالرحمن القحطاني يغمزها مالك معاذ لكن يصدها الحارس الأوزبكي لتعود للمتابع الكاسر ياسر الذي يعيدها للمرمى الأوزبكي كهدف أول في المباراة.
بعد هذا الهدف بدقيقتين كاد المنتخب الأوزبكي أن يدرك التعادل لكن القائم تصدى لتسديدة المهاجم المشاغب ماكسيم، ليرد سعود كريري برأسية تمر بجوار القائم.
وبعد مرور الربع الساعة الأول سيطر المنتخب الأوزبكي على مجريات اللعب وشن هجوماً ضاغطاً على المرمى السعودي كاد أن يدرك من خلاله التعادل في أكثر من كرة لكن تألق الحارس ياسر المسيليم وتركيز الدفاع أفشل كل الهجمات الخطيرة والتي اسفرت إحداها عن هدف لكن راية مساعد الحكم كانت الأقرب و ألغي هدفاً صحيحاً للمنتخب الأوزبكي حيث أثبتت الإعادة عدم وجود تسلل.
وعند الدقيقة 30 أضاع ياسر القحطاني فرصة محققة للتسجيل عندما مرر له مالك معاذ كرة ذهبية واجه بها الحارس الأوزبكي لكنه يسددها لخارج المرمى.
ومن كرة عرضية كاد مالك معاذ ان يسجل الهدف الثاني لكن رأسيته تمر بجوار القائم ليعود مالك ويسدد كرة لولبية يبدع في صدها الحارس الأوزبكي لينتهي الشوط الأول بتقدم السعودية بهدف دون مقابل.
في الشوط الثاني أدخل المدرب الأوزبكي المهاجم الكسندر والذي شكل خطورة كبيرة مع ماكسيم في ظل الهجوم الأوزبكي حيث تصدت العارضة السعودية لهدف محقق عند الدقيقة الرابعة من هذا الشوط.
بمرور الوقت أزداد التوتر بين اللاعبين ليشهر الحكم الكوري جونغ عدد كبير من البطاقات الصفراء حدت من اشتراك اللاعبين مع بعضهم البعض خوفاً من الحصول على بطاقة حمراء.
وعند الدقيقة 63 يتدخل المدرب البرازيلي أنجوس بتغيير حيث أدخل أحمد الموسى بديلاً عن عبدالرحمن القحطاني الذي قل عطاءه في الشوط الثاني، ليكون هذا التبديل هو مفتاح النصر السعودي حيث شكل الموسى إضافة كبيرة لخط الوسط وخاصة في الهجمات المرتدة (الفرص الضائعة) والتي كانت بدايتها من تيسير الجاسم والذي فضل التسديد من داخل منطقة الجزاء رغم أفضلية موقع ياسر ومالك.
ليأتي بعد ذلك أحمد الموسى ويضيع فرصة كبيرة بعد انفراده بالحارس الذي نجح في التصدي للكرة، لكن الموسى يعوض ذلك ويستثمر كرة رائعة متناقلة بين أقدام اللاعبين السعوديين تصل أخيراً للموسى المنفرد والذي يسدد الكرة في الزاوية البعيدة للحارس الأوزبكي كهدف إطمئنان للأخضر السعودي.
ورغم استقبال المرمى الأوزبكي للهدف الثاني لم يتأثر أداءه بهذا الهدف حيث كثف هجومه واستطاع ان يسجل هدفه الوحيد قبل نهاية اللقاء بثمان دقائق لتشهد هذه الدقائق هجوماً كاسحاً من الجانب الأوزبكي والذي كشف ممرات دفاعه وكاد ان يستقبل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع لكن براعة الحارس هي التي وقفت أمام تلاعب تيسير الجاسم بالدفاع الأوزبكي.
بهذا التأهل يلعب المنتخب السعودي في دور الأربعة أمام حامل اللقب منتخب اليابان في تكرار لنهائي عام 92 والذي فاز به اليابان وأيضاً نهائي 2002 والذي فاز به أيضاً اليابان.
يذكر ان المهاجم ياسر القحطاني فاز بلقب أفضل لاعب في المباراة.