المسردي
13 / 11 / 2002, 46 : 01 PM
السفارة الأميركية في الرياض تبذل محاولات مكثفة لاستعادة ثقة التجار السعوديين بعد ارتفاع نسبة مقاطعتهم للمنتجات الأميركية.
كشف مصدر أمريكي مسئول أن نسبة عزوف التجار السعوديين عن المنتجات الامريكية وصلت إلى 45 في المائة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 نافيا مقاطعة واشنطن للنفط السعودي.
جاء ذلك على لسان جلال الدين قادري خبير التجارة الدولية بالسفارة الامريكية وهو أمريكي من أصل هندي وأحد الكفاءات التي تعتمد عليها وزارة التجارة الامريكية في حملتها لاعادة رؤوس الاموال التي خرجت من الولايات المتحدة بعد هجمات سبتمبر وما تلاها من حملات ضد العرب والمسلمين. وكانت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة قد استضافت قبل أيام جلال الدين.
وحول أهداف زيارته لغرفة مكة أوضح قادري في حديث مع خاص مع صحيفة "عكاظ" السعودية أن المكتب التجاري الامريكي استشعر أن الكثير من التجار السعوديين بدأوا في العزوف عن المنتجات الامريكية خاصة الصناعية منها.
وقال قادري أن "نسبة العزوف وصلت إلى 45 في المائة مما انعكس على حجم التبادلات التجارية بين البلدين بشكل كبير".
وأوضح قادري أن المكتب كان يعج بالمستثمرين والسعوديين قبل أحداث سبتمبر، وحدث تراجع كبير بعد تلك الاحداث وبعد ما وصفه بالشائعات التي راجت عن سوء المعاملة الامريكية للمواطنين السعوديين.
وقال أن "المكتب قرر العمل على استعادة ثقة المستثمر السعودي في الاقتصاد والحكومة والشعب الامريكي".
وعن آليات استعادة هذه الثقة قال قادري "أنه قام وعدد من المسئولين بالمكتب التجاري بزيارات عدة للغرف التجارية الصناعية بالمملكة بالاضافة إلى زيارات خاصة لعدد من العائلات التجارية الكبرى في المملكة علاوة على تنظيم عدد من المؤتمرات الصحفية لتعريف التجار بالادوار التي يقوم بها المكتب وطمأنتهم".
وعن السلع التي حدث لها عزوف أشار المسئول الامريكي إلى أن "السلع الغذائية والاستهلاكية لم تتأثر كثيراً وإنما تأثرت السلع الصناعية التي انخفض الاقبال عليها بشكل كبير جداً"، مشيرا إلى "انه لا يملك إحصائية دقيقة بهذا الشأن".
وحول دعوة بعض الدوائر الامريكية الى مقاطعة البترول السعودي قال قادري "أن هذه أمور فردية لا تعبر عن رأي الدولة ولا عن سياستها العامة". ورداً على سؤال حول مدى تأثير الدول الاخرى واستقطابها للتجار السعوديين قال قادري "أن هذه الدول تستغل الموقف لصالحها وتحاول الفوز بأكبر قدر من التجار السعوديين ولكن الامور ستعود مجراها ونحن بدورنا نطمئن التجار السعوديين وندعوهم لعدم إبرام ما وصفه بعقود تجارية ضعيفة مع دول لن تقدم لهم الجودة التي يقدمها الامريكيون".
كشف مصدر أمريكي مسئول أن نسبة عزوف التجار السعوديين عن المنتجات الامريكية وصلت إلى 45 في المائة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 نافيا مقاطعة واشنطن للنفط السعودي.
جاء ذلك على لسان جلال الدين قادري خبير التجارة الدولية بالسفارة الامريكية وهو أمريكي من أصل هندي وأحد الكفاءات التي تعتمد عليها وزارة التجارة الامريكية في حملتها لاعادة رؤوس الاموال التي خرجت من الولايات المتحدة بعد هجمات سبتمبر وما تلاها من حملات ضد العرب والمسلمين. وكانت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة قد استضافت قبل أيام جلال الدين.
وحول أهداف زيارته لغرفة مكة أوضح قادري في حديث مع خاص مع صحيفة "عكاظ" السعودية أن المكتب التجاري الامريكي استشعر أن الكثير من التجار السعوديين بدأوا في العزوف عن المنتجات الامريكية خاصة الصناعية منها.
وقال قادري أن "نسبة العزوف وصلت إلى 45 في المائة مما انعكس على حجم التبادلات التجارية بين البلدين بشكل كبير".
وأوضح قادري أن المكتب كان يعج بالمستثمرين والسعوديين قبل أحداث سبتمبر، وحدث تراجع كبير بعد تلك الاحداث وبعد ما وصفه بالشائعات التي راجت عن سوء المعاملة الامريكية للمواطنين السعوديين.
وقال أن "المكتب قرر العمل على استعادة ثقة المستثمر السعودي في الاقتصاد والحكومة والشعب الامريكي".
وعن آليات استعادة هذه الثقة قال قادري "أنه قام وعدد من المسئولين بالمكتب التجاري بزيارات عدة للغرف التجارية الصناعية بالمملكة بالاضافة إلى زيارات خاصة لعدد من العائلات التجارية الكبرى في المملكة علاوة على تنظيم عدد من المؤتمرات الصحفية لتعريف التجار بالادوار التي يقوم بها المكتب وطمأنتهم".
وعن السلع التي حدث لها عزوف أشار المسئول الامريكي إلى أن "السلع الغذائية والاستهلاكية لم تتأثر كثيراً وإنما تأثرت السلع الصناعية التي انخفض الاقبال عليها بشكل كبير جداً"، مشيرا إلى "انه لا يملك إحصائية دقيقة بهذا الشأن".
وحول دعوة بعض الدوائر الامريكية الى مقاطعة البترول السعودي قال قادري "أن هذه أمور فردية لا تعبر عن رأي الدولة ولا عن سياستها العامة". ورداً على سؤال حول مدى تأثير الدول الاخرى واستقطابها للتجار السعوديين قال قادري "أن هذه الدول تستغل الموقف لصالحها وتحاول الفوز بأكبر قدر من التجار السعوديين ولكن الامور ستعود مجراها ونحن بدورنا نطمئن التجار السعوديين وندعوهم لعدم إبرام ما وصفه بعقود تجارية ضعيفة مع دول لن تقدم لهم الجودة التي يقدمها الامريكيون".