المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناة المستقله ..وحوار عن المرأه الليله


ابوخالد
26 / 06 / 2007, 40 : 05 PM
تبدأ مساء اليوم الثلاثاء الموافق 26-6-2007 عدة ندوات حواريه يوميه لمدة خمسة ايام متتاليه...على قناة المستقله في تمام الساعه 10:35 دقيقه مساءا..بتوقيت مكه المكرمه بعنوان ....

هل المرأه الخليجيه مستهدفه من الحداثيين ام مظلومه من المحافظين
يتجاذب اطراف الحديث كل من الاستاذ: ناصر راجح القحطاني صاحب منتدى الوطن للحوار.
.والدكتور:محمد السعيدى..المحاضر في جامعة ام القرى

نقطة نظام::اصبحت المرأه اليوم هي قميص عثمان لكل من الحداثيين وشعرة معاويه لكل من المحافظين ..وتبقى ساحة الحوار هي الوسيله الوحيده لوأد الفكره او انماءها تحت ظل وجهات النظر واحترامها دون اقصائيه لأي من الطرفين...للطرف الأخر

ابو طلال
26 / 06 / 2007, 28 : 07 PM
ابو خالد دائم رافع رؤسنا وانا شخصيأ حضرة له عدة ندواته التى تقام فى قصرة فى العريجاء التى تسمى بثنية القحطانى التى يحضرها كبارالادباء المفكرين والاعلامين

ابوخالد
29 / 06 / 2007, 46 : 03 PM
مشكلة الموضوع هو غياب الفكره الاصيله خلف التصنيفات ...
من ليبرالي الى علماني الى متشدد او رجعي ...حتى غيبت الكثير من الآراء...
لكن ...
حقيقة اسعدني مشاركة الشيخ عدنان العرعور في الموضوع..لأنه يغوص في قلب الفكره ..وله مجهود جبار في دحر حجج الشيعه مما افاء على الموضوع الكثير من التمحيص...
اما الدكتور عدنان بالحارث...
فينطبق عليه قول الشاعر..
فأي يك عامرا قد قال جهلا.....فأن مطية الجهل السباب

كونان
29 / 06 / 2007, 41 : 09 PM
ابو خالد دائم رافع رؤسنا وانا شخصيأ حضرة له عدة ندواته التى تقام فى قصرة فى العريجاء التى تسمى بثنية القحطانى التى يحضرها كبارالادباء المفكرين والاعلامين


ترجمة لما قاله ابي طلال:

رؤسنا = رؤوسنا
حضرة (شكلك مصري ياحضرة) = حضرت
عدة ندواته = عدة ندوات
قصرة = قصره
بثنية = باثنينية
القحطانى = القحطاني


وين ابوماجد عنك

أبو ياسر
01 / 07 / 2007, 34 : 06 PM
قضية المرأة و السعودية تحديداً من أكثر القضايا رواجاً في القنوات الإعلامية على اختلافها .. و لهذا الرواج أسباباً يمكننا أن نتحدث عنها في مشاركة مستقلة إن لم أكف مؤنتها من كتاب المنتدى النبهاء .. أما عن برنامج المستقلة فلم يتسنى لي رؤيته و الإفادة منه وكلي أمل من أستاذي العزيز/ أبوخالد أن يزودنا بروابط لهذا البرنامج إن أمكن ..
و أستأذنكم يا سادة في هذه المشاركات العامة حيال هذه القضية الساخنة و بما أنهاقضية اجتماعية فليس لنا أن نهمل الدين الإسلامي فيها .. فسأعمل - بإذن الله - على النظر إليها من حيث اتجاه الدين الإسلامي فإذا حققت النظر فيه أعقبته بالنظر في حكمة هذا الاتجاه لنخرج بإذن الله بقول فصل حيال هذه القضية العويصة .. وما توفيقي إلا بالله ..
في هذه المشاركة الأولى سأتحدث عن مكمن الخلاف بين الداعين لخروج المرأة و مشاطرتها للرجل في الحياة و بين المانعين لهذا الخروج .. فأقول مستعيناً بالله :
أن الخلاف بين الفريقين يكمن في مسألة الاختلاط بين فريق يدعوا إليه بلا قيود و فريق يمنعه بقيود .. ولتحرير المسألة نقول : بأن الاختلاط بين الجنسين محرم في شريعة الله ، و أدلة المنع متواترة في الكتاب و السنة و سيرة سلف الأمة الذين عرفوا لباب الدين و قشرته، و كانوا على بصيرة من سمو حكمته، كما يدل على شنائته الواقع المحكي من هذه الأدلة :
الكتاب
قوله تعالى ؛ ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ) النور: 30 .
و قوله تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ) النور: 31.
البيان: غض البصر هو صرفه عن النظر الذي هو وسيلة للفتنة، و من ذا الذي يجمع بين الجنسين في المدارس و محلات العمل و ينتظر منهم غض البصر، ثم لك أن تتأمل اقتران غض البصر بحفظ الفرج الذي يتعلق بضرورة من ضرورات الإسلام الخمسة و هي حفظ النسل ..فاقتران غض البصر بحفظ الفرج دليل على قطعية وجوبه .. و هذا رد على من يقول بأن غض البصر المراد به هنا التأدب بآداب النظر ..
وقوله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) الأحزاب : 59.
البيان : الجلباب هو كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها، و إدناؤه عليهن إرخاؤه عليهن ، قال ابن عباس و جماعة من السلف : أن تلوي الجلباب فوق الجبين و تشده ثم تعطفه على الأنف، فتستر الصدر و معظم الوجه إلا عينيها ..
ثم ذكر حكمة هذا الستر، وهي أن التستر يدل على العفاف و الصيانة، إذ من كانت في هذا الحال من التستر لا يطمع الفساق في أن ينالوا عرضها، فلا تلقى من الفساق تعرضاً يؤذيها مثلما تلقى المتبرجات بزينتهن، وذلك معنى قوله تعالى : ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )
وقوله تعالى : ( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن و آباء بعولتهن و أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ... )
البيان: الزينة ما يتزين به من نحو القرط ، و القلادة ، و الخاتم . و الوشاح و الشعر ، و الأصباغ من نحو الكحل و الخضاب و الماكياج ، و ما ظهر من الزينة : هو الثوب الذي يستر الجسد حتى لا يظهر ما تحته من حلي و شعر نحوه .
فالقران هنا قد استثنى طائفة من الناس تكثر مداخلاتهم للمرأة ، فيكون في التزامها التستر الذي تلزمه مع الأجنبي مشقة عليها، فأذن لها في عدم زينتها منهم , ثم إن توقع الفساد منهم شأن يكون مفقوداً أو نادراً ، إما لشدة القرابة كالأب و الابن و الأخ و الخال و العم و ابن الأخ و ابن الأخت ، و إما لأن شأنهم الغيرة على حفظ عرض المرأة كأبي الزوج و ابنه، لأن في حفظ عرضها حفظ لعرض ابنه إن كان أباً ، أو لعرض أبيه إن كان ابناً .
وهؤلاء و إن اشتركوا في جواز رؤية الزينة الباطنة، لا يتساوون فيما يصح الإطلاع عليه ، فالزوج يحل له النظر إلى ما يشاء، و أما بقية المحارم فلا يجب أن تستر منهم الوجه والشعر و النحر و الساقين و الذراع ، و أما أولي الأربة من الرجال الذين عرف منهم التعفف وكانوا على حالة من لا يقدر على مباشرة النساء، فإنما يحل للمرأة أن تظهر أمامهم في ثياب صفيقة و إن لم تكن عليها ملحفة .
السنة
الدليل الأول : ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري قال : ( قالت النساء للنبي صلى الله عليه و سلم غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهن يوماً لقيهن فيه ، فوعظهن و أمرهن )
البيان : أنه لو كان الاختلاط بين الجنسين مما يأذن به الدين لكان للنساء أن يجلسن مع الرجال في مجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم ولما قلن له : غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوماً من نفسك ن ولما وعدهن يوماً لقيهن فيه وحدهن .
الدليل الثاني : ما رواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها – قالت : ( لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي الفجر ، فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات في مروطهن، ثم يرجعن إلى بيوتهن دون أن يعرفهن أحد )
البيان : أنه لو كان اختلاط الرجال بالنساء مأذوناً فيه لما احتاج المؤمنات إلى أن يتلفعن بمروطهن ، ويرجعن إلى بيوتهن دون أن يعرفهن أحد .
الدليل الثالث : ما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، و لا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم ، فقال رجل : يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا و كذا و امرأتي تريد الحج، فقال : اخرج معها )
البيان: أنه لو كان اختلاط النساء و الأجانب مأذوناً فيه ، لما حرمت الشريعة على المرأة أن تسافر لأداء فريضة الحج إلا أن يكون معها محرم ، ولما نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن أن يدخل رجل على امرأة إلا ومعها محرم .
الدليل الرابع : ما رواه البخاري في صحيحه عن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت : ( كان رسول الله صلى عليه وسلم إذا سلم، قم النساء حينما يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيراً قبل أن يقوم، قالت : نرى – والله أعلم – أن ذلك لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال )
البيان : أن قيام النساء، وانصرافهن عقب تسليمه صلى الله عليه و سلم لأنه مأذون لهن في الصلاة دون البقاء في المسجد لغير صلاة، وقد أشارت رواية الحديث إلى أن مكث النبي صلى الله عليه و سلم في مقامه عقب الصلاة من أجل أن يتمكن النساء من الانصراف ، لأن الرجال لا يقومون من موضع الصلاة إلا إذا قام – عليه الصلاة و السلا م - .
أكتفي بهذه الأدلة الأربعة ..
من أقوال السلف
وأما أقاويل السلف فقد دلت على علمهم بحرمة اختلاط الرجال بالنساء :منها ما رواه البخاري في صحيحه عن ابن جريج قال : ( أخبرني عطاء إذ منع ابن هشام الطواف مع الرجال ، قال : كيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه و سلم مع الرجال، قلت : أبعد الحجاب أو قبل؟ قال : أي لعمري لقد أدركته بعد الحجاب ، قلت : كيف يخالطن الرجال ؟ قال لم يكن يخالطهن : كانت عائشة – رضي الله عنها – تطوف في حجرة من الرجال لا تخالطهم )
البيان : الحجرة الناحية المنفردة ، تقول رأيت الرجل يسير من القوم حجرة أي ناحية منفردة . فانظر كيف بدا لبن هشام أن يمنع النساء من الطواف مع الرجال ، أخذاً بالقاعدة المعروفة من منع اختلاط النساء بالرجال ..
الواقع المحكي
ليست نصوص الوحيين وحدها التي تسوق الجمهور إلى إنكار اختلاط الجنسين ، بل المشاهدات و التجارب قد دلتا على أن هذا الاختلاط فساد لا يستهان به، ومن أنكر أن يكون لهذا الاختلاط آثار مقبوحة فإما أن يكون غائب عن مطالعة المجتمعات ، و إما أن يكون قد نظر إلى هذا الاختلاط و آثاره بعين لم تنبه إلى وجهة استقباحه ، ووجوب العمل على قطع دابره , و لست مضطراً هنا لسرد الإحصائيات المروعة لملايين حالات الاغتصاب و الخطف و التفكك الأسري الرهيب الذي نتج عن الاختلاط بين الجنسين في العالم، فإن المعروف بالبداهة أن الاختلاط يحدث في القلوب فتنة ، و لا تلبث الفتنة أن تجر إلى فساد، فعلى قدر كثر الاختلاط يكثر ابتذال الأعراض ..
هذه بعض الأدلة الدالة على حرمة الاختلاط بين الجنسين ولم أشأ أن أطيل خشية الإملال و فيما ذكرنا حجة داحضة و بينة ناصعة لمن له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد ..
الخلاصة
تبين لنا مما تقدم من بيان ان القائلين بحرمة الاختلاط على حق من الله و رسوله .. فإذا ما تحدثنا عن قضايا المرأة يجب أن لا نغفل هذا الحكم الشرعي و أن نحذر كل الحذر من انتهاك حرمته .. فإذا دعى داع مثلاً إلى قيادة المراة للسيارة نسأله هل في ذلك اختلاط بالرجل فإن قال نعم قلنا هل يمكن التحرز من هذا الاختلاط فإن قال لا منعنا قيادة المراة للسيارة .. و إذا دعى داع آخر لخروج المراة للعمل قلنا له هل هذا العمل مداعة للاختلاط بالرجل فإن قال نعم منعناه و إن قال لا أجزناه .. و هكذا في كل مسألة من المسائل المتعلقة بخروج المراة خارج بيتها ...
تنبيه : يجب أن لا نخلط بين مسألة الاختلاف في هيئة الحجاب و مسألة الاختلاط .. فكلا الفريقين يرى منع الاختلاط وحرمته بين الجنسين للأدلة الصريحة المتقدمة ..
في المشاركة القادمة سأتحدث - بإذن الله- حول الفرق بين الرجل و المرأة من حيث التركيب الخلقي والنفسي .. وهل دعوة المساواة بين الرجل و المرأة مستندة إلى العقل و الفطرة و ما موقف الدين الإسلامي منها..
و لا يفوتني هنا أن أشكر أستاذي القدير أبي خالد على إثبات هذا الموضوع المهم و فتح الحوار حوله .. و أتطلع للمشاركة أعضاء المنتدى الأكارم فيه ..

ابوخالد
02 / 07 / 2007, 18 : 12 AM
اخي مجمع البحرين..
شكرا لمرورك الكريم واستجابتك لدعوتي...
الاختلاط ..بالضروره هو مسألة الخلاف ويتمحور في بعض الوظائف والتخصصات الضروريه ...كالممرضات والطبيبات ...
ومن هنا ارى كرجل بضروره ملأ هذه التخصصات بالنساء لكوني احد ارباب العوائل والذي لا يرضى بأي شكل من الاشكال ان يكون في الجهه المقابله طبيب يكشف على احد محارمه...
فهنا اذا سقط من بين ايدينا خيار انشاء مستشفيات مستقله للنساء فلا ارى من بد في وجود ذريعه للأختلاط ...على ان يكون كما نرى من احتشام وتمسك بألادب في المخاطبه..

اما بالنسبه لقيادة المرأه للسياره فهنا الاشكال الكبير الذي ارى ان يكون محور الحديث لما ارى انا هنا من خيارات مطروحه هي اخطر بكثير من كون المرأه تقود سياره خاصه...

فلو تكلمنا عن الاختلاط المحرم فسوف ينجلى لنا وجود مع السائق الباكستاني او الهندي او اقذر الجنسيات على الاطلاق وهو البنقالي...
فلا يخفى على شخصك الكريم كم من القضايا التي في المحاكم من اغتصاب او ابتزاز او استغلال للطفوله والعقل البرىء من قبلهم...
فأنا اعرف شخصيا قصه دارت في احد الاروقه تحكي عن سائق كان يستغل طفله يذهب بها الى المدرسه ويخيفها بأشياء بسيطه كقوله سوف اقتل امك او ابوك ويفعل بها ما يريد...

وان قلت لا ضرورة في استقدام السائقين في بعض الحالات ...
فما قولك في المرأه الارمله او المطلقه وسماح الدوله لها بأستقدام سائق اجنبي توفر له سكنا في البيت وتكون عرضه للاختلاط المحرم ؟؟
وما بالك في الحالات الطارئه اذا اظطرت المرأه للخروج الى الشارع والبحث عن تاكسي لكي تعالج هذه المشكله...
ولك هذه القصه...
في احدى ضواحي محافظة الاحساء اصيب احد الرجال بنوبه وكان طبعا من الباديه غما كان من زوجته على طريق حرض الا ان تولت القياده حتى اوصلته الى مستشفى الملك فهد..

انا ارى ان تقنين القياده للنساء الارامل والمطلقات ما فوق 35 سنه امرا افضل بكثير من استقدام اجنبي يضطر لترك زوجته في بلاده والبقاء سنتين مع امرأه اخرى والشيطان ثالثها..
وتكون في المدن ...

سبق لي ان زرت دولة الكويت...
وكان مما شاهدته قيادة نساء البدو هنا للسياره وهم بالاخص اهل الجهراء...
امرأه محتشمه باللباس الشرعي تقضي حوائج اطفالها وبيتها دونما عائق او مضايقات...

نقطة نظام:
اخواني طالما ان الموضوع من اصله مباح..فأرجوا ان نلتزم بالحوار الموضوعي..

أبو ياسر
02 / 07 / 2007, 47 : 01 AM
اخي مجمع البحرين..
شكرا لمرورك الكريم واستجابتك لدعوتي...
الاختلاط ..بالضروره هو مسألة الخلاف ويتمحور في بعض الوظائف والتخصصات الضروريه ...كالممرضات والطبيبات ...
ومن هنا ارى كرجل بضروره ملأ هذه التخصصات بالنساء لكوني احد ارباب العوائل والذي لا يرضى بأي شكل من الاشكال ان يكون في الجهه المقابله طبيب يكشف على احد محارمه...
فهنا اذا سقط من بين ايدينا خيار انشاء مستشفيات مستقله للنساء فلا ارى من بد في وجود ذريعه للأختلاط ...على ان يكون كما نرى من احتشام وتمسك بألادب في المخاطبه..

اما بالنسبه لقيادة المرأه للسياره فهنا الاشكال الكبير الذي ارى ان يكون محور الحديث لما ارى انا هنا من خيارات مطروحه هي اخطر بكثير من كون المرأه تقود سياره خاصه...

فلو تكلمنا عن الاختلاط المحرم فسوف ينجلى لنا وجود مع السائق الباكستاني او الهندي او اقذر الجنسيات على الاطلاق وهو البنقالي...
فلا يخفى على شخصك الكريم كم من القضايا التي في المحاكم من اغتصاب او ابتزاز او استغلال للطفوله والعقل البرىء من قبلهم...
فأنا اعرف شخصيا قصه دارت في احد الاروقه تحكي عن سائق كان يستغل طفله يذهب بها الى المدرسه ويخيفها بأشياء بسيطه كقوله سوف اقتل امك او ابوك ويفعل بها ما يريد...

وان قلت لا ضرورة في استقدام السائقين في بعض الحالات ...
فما قولك في المرأه الارمله او المطلقه وسماح الدوله لها بأستقدام سائق اجنبي توفر له سكنا في البيت وتكون عرضه للاختلاط المحرم ؟؟
وما بالك في الحالات الطارئه اذا اظطرت المرأه للخروج الى الشارع والبحث عن تاكسي لكي تعالج هذه المشكله...
ولك هذه القصه...
في احدى ضواحي محافظة الاحساء اصيب احد الرجال بنوبه وكان طبعا من الباديه غما كان من زوجته على طريق حرض الا ان تولت القياده حتى اوصلته الى مستشفى الملك فهد..

انا ارى ان تقنين القياده للنساء الارامل والمطلقات ما فوق 35 سنه امرا افضل بكثير من استقدام اجنبي يضطر لترك زوجته في بلاده والبقاء سنتين مع امرأه اخرى والشيطان ثالثها..
وتكون في المدن ...

سبق لي ان زرت دولة الكويت...
وكان مما شاهدته قيادة نساء البدو هنا للسياره وهم بالاخص اهل الجهراء...
امرأه محتشمه باللباس الشرعي تقضي حوائج اطفالها وبيتها دونما عائق او مضايقات...

نقطة نظام:
اخواني طالما ان الموضوع من اصله مباح..فأرجوا ان نلتزم بالحوار الموضوعي..


مرحباً بك أخي الغالي أبوخالد ..
سيدي العزيز .. لكي يكون طرحنا موضوعياً دعنا ننحي القصص عنه .. فأنت تملك قصة و أنا أملك عشرات القصص .. فسرد القصص يعتبر من قبيل الخطاب العاطفي الذي ينافي الطرح التنظيري الموضوعي .. إلا أن تكون قصصنا مستندة إلى إحصائيات و أرقام معتمدة وهذا ما يعز وجوده في مجتمعنا الفوضوي..
و لأحرر مكمن النقاش أقول : أننا نتفق سوياً على حرمة الاختلاط بين الجنسين .. وهذا ما استشفيته من تعليقك أعلاه .. بيد أنك - وفقك الله - أخرجت من هذا التحريم صوراً للاختلاط رأيت أنها تخرج من قبيل الضرورة الإجتماعية و ضربت لها بمثالين :
الأول: الممرضات و الطبيبات واختلاطهن بالرجال و دللت على أهمية وجودهن بين الرجال بأنه ثمة تخصصات يجب أن يكون العاملين فيها من النساء و لا يرضى أحدنا أن يقوم بتطبيبها الرجال!! .. و أضيف أنه لا مانع أيضاً في دين الله من تطبيب الرجل للمرأة و العكس إذا كان ذلك للضرورة القصوى كأن أشرف المريض على الهلاك ولم يوجد من يقوم بالتطبيب من جنسه .. و عليه فأنا أتفق معك تماماً في هذه الجزئية .. إلا أنك عدت للقول بأنه مامن مخرج من هذا الاختلاط و دعوت للتعامل بين الجنسين بأدب و حشمة ..وما أختلف معك فيه هنا أنه من الممكن أن تقام أقسام مستقلة للنساء دون أن يكون اختلاط بل هي قائمة و منتشرة في بلادنا و الحمد لله و بما أن هذا الخيار متاح فمن حقنا أن نطالب به دون انثناء إلى غيره .. و تبقى صور الاختلاط في المستشفيات صور نمقتها ديانة و ذوقاً ..
الثاني : قيادة المرأة للسيارة .. ترى - سددك الله - أنه لا مانع من أن تقود المرأة السيارة بضوابط مقننة كأن تكون المرأة القائدة للسيارة ذات خمس و ثلاثين سنة .. و استشهدت على وجاهت رأيك بوقوع كثير من النساء في الاختلاط بالسائقين الأجانب .. و أنا هنا أتفق معك على أن الاختلاط بالسائقين الأجانب دون محرم ظاهرة إجتماعية مقلقة .. و لكني هنا أخالفك الرأي- بكل ود واحترام - في أن الحل لهذه الظاهرة هو بقيادة المرأة السيارة .. إذاً هنا مكمن الإختلاف .. و دعني أستأذنك أن يكون حديثي إليك حيال هذه الجزئية في الغد -إنشاء الله -..

ابوخالد
02 / 07 / 2007, 21 : 02 AM
اهلا بك اخي مجمع البحرين...
اذا لم تقبلها كقصص فقبلها كأمثله...
والمثال مطلوب لتبيان وجهة النظر و وايضاحها....
المهم...

بما ان كلا الحالتين مشكله..فسوف نرجع للقاعده الفقهيه وهي اخف الضررين...
ومن هنا نستطيع ان نشرح الموضوع بصوره اجمل وفائده اعم..
او الاتيان بحل بديل عن الامرين..
انا في انتظارك في الغد..
تحياتي القلبيه..

أبو ياسر
02 / 07 / 2007, 47 : 06 PM
اهلا بك اخي مجمع البحرين...
اذا لم تقبلها كقصص فقبلها كأمثله...
والمثال مطلوب لتبيان وجهة النظر و وايضاحها....
المهم...
بما ان كلا الحالتين مشكله..فسوف نرجع للقاعده الفقهيه وهي اخف الضررين...
ومن هنا نستطيع ان نشرح الموضوع بصوره اجمل وفائده اعم..
او الاتيان بحل بديل عن الامرين..
انا في انتظارك في الغد..
تحياتي القلبيه..
أستاذي الغالي / أبو خالد ..
كنا بالأمس قد اتفقنا على أمر حيال قضية قيادة المرأة للسيارة .. و قلنا بأنه خيار يتكنفه الضرر و الحظر !! و ما اختلفنا فيه هو أن هذا الخيار و إن كان مضراً إلا أنه أقل ضرراً في تصورك – وفقك الله- من السائق الأجنبي و أما في نظري فأرى بأن السائق الأجنبي أقل ضرراًً من قيادة المرأة للسيارة لاعتبارات كثيرة سأسوقها هنا - بإذن الله - ..
أولاً: الخلوة :
لا شك أن خلوة المرأة مع الرجل الأجنبي حرام .. للأثر النبوي الصحيح : ( .. و لا يخلون أحدكم بامرأة ، فإن الشيطان ثالثهما ) أخرجه الترمذي ..
البيان: أن علة نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن الخلوة هو خشية الوقوع في الحرام ، لا سيما مع قوة المقتضى ، وضعف المانع ، فتكون الخلوة إذاً وسيلة للحرام لكنها ظنية ، إلا أن الشريعة الإسلامية حرمتها و منعتها حسماً للحرام المضنون وقوعه !!
و حقيقة الخلوة هي كما وردت في الحديث الآنف وهي : (ن تخلو امرأة برجل ) بغض النظر عن محلة هذه الخلوة و من أشدها ضرراً بلا شك السيارة.. بيد أن هذه الخلوة ترتفع بوجود ما يلي :
1- وجود رجل آخر فأكثر من أهل التقى و الصلاح ، سواء كان محرماً للمراة أو لا ..
2- وجود امرأة أخرى معها ..
وهذا يفيدنا أن للمرأة متسع و فسحة في الإسلام عند ركوبها مع السائق الأجنبي لضرورة حياتية ملحة حيث تنتفي هذه الخلوة المحرمة بوجود رجل آخر أو امرأة معها ..
إذا تحرر ما تقدم كان لزاماً أن يعلم أن في الفقه الإسلامي قاعدة مشتهرة تقول : ( الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف )
وبيانها: أن الأمر إذا دار بين ضررين أحدهما أشد من الآخر ، يجب ارتكاب الضرر الأخف دون ارتكاب الأشد ، وهذه منبثقة من القاعدة الفقهية ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) و متفرعة أيضاً من القاعدة الكلية ( لا ضرر و لا ضرار ) ..
ودليل القاعدة ، قوله تعالى : ( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) الأنعام 108
البيان: لاشك أن مسبة معبودات المشركين مقصود شرعي إذا أمن المسلم من سبهم لله تعالى ، أما إذا قابل ساب آلهتهم بسب الله تعالى وجب حينئذ على المسلم الكف عن سب آلهتهم للشر الأكبر وهو : سبهم لله تعالى ! .
ثانياً: قيادة المرأة للسيارة
بعد هذا البيان و الكشف كيف لنا أن نقارن ضرر السائق الأجنبي بضرر قيادة المرأة للسيارة فضلاً عن القول بأن ضرر السائق الأجنبي أشد من ضرر قيادة المرأة للسيارة !!
فبالنظر إلى قيادة المرأة للسيارة نجد بأنها وسيلة قطعية للحرام ، حيث لا تخلو المرأة غالباً من الوقوع في المحرمات كلها ، أو بعضها مثل : كشف الوجه ، وما تلاقيه من الإيذاء في الطرقات و الأسواق ، و نزع الحياء منها ( و الحياء من الإيمان ) كما انه سبب لكثرة خروجها من البيت من غير حاجة ، و فتح الباب على مصراعيه و تمردها على زوجها و أهلها فالأدنى سبب تخرج من البيت تخرج وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى !وكذا مطالبتها بصورتها في رخصة القيادة للتحقق من هويتها و نزع الحجاب للدوريات الأمنية لتظهر لنا قضية الحجاب و وجوب نزعه لقائدة السيارة كما حدث في كثير من الدول المجاورة..
كما أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة منها :
الوقوف عند إشارات الطريق .
الوقوف عند نقاط التفتيش ..
الوقوف عند محطات البنزين ..
الوقوف لملأ إطار السيارة بالهواء ( البنشر )
الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة المرور أو حادث ..
الوقوف عند خلل يقع بالسيارة أثناء الطريق .. فتحتاج المرأة إلى إسعافها ، فماذا تكون حالتها ؟ ربما صادفت رجلاً سافلاً يساومها على عرضها ..
أما الخلوة بالسائق الأجنبي ، فهي وسيلة ظنية للمحرم ، و تكون في حدود ضيقة إذا ما كانت الخلوة بين رجل و امرأة فحسب .. فوجب عندئذ تقديم ما كان قطعياً على الظني عند تعارضهما ، كما هو معلوم عند الفقهاء و الأصوليين ، مع العلم أن كلاهما حرام، و لكن عند تزاحم المفاسد يقدم ما كان أقلها فساداً جرياً للقاعدة المشهورة ( الضرر يزال بالضرر الأخف )
أما استشهادك بقيادة المراة للسيارة في مدينة الجهرى .. و أردت به أنه من الممكن أن نضع أنظمة و قوانين نحفظ فيها المرأة في دينها و عفتها فأقول :
أنك تعلم وفقت لكل خير ان هذا محال و يصدق فيه قول الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء ؟
هل يعقل يا سيدي الغالي أن نقول للمراة السعودية و هي تدير مفتاح سيارتها لا قدر الله : عليك بالحجاب الشرعي بحيث لا تكشفين منه إلا قدر العينين، وعدم الالتفات يمنة ويسرة دون حاجة ، و إياك أن تصادمي الشباب سواء في حادث مروري أو مكالمة عبر منبه ! و إياك أن تخرجي من بيتك إلا لضرورة و حاجة ! و إياك أن تخرجي بالليل ، و إياك أن تقودي السيارة دون محرم شرعي ! و إياك أن تراجعي المرور عند حدوث مشكلة إلا بمحرم ! و إياك أن تصعدي سيارة النجدة إذا قبضك عليك مخالفة! .. إلخ و نقول في النهاية بعد ان نسترخي من جهد هذه الوصايا أن الجزاء الرادع لك هي قسيمة مخالفة إذاً سترتفع ميزانية المرور لتعادل مزانية دول العالم مجتمعة !!!
فالأنظمة يعز عليها مهما اشتدت أن تحفظ علينا أعراضنا!!!
تحياتي القلبية

ابوخالد
02 / 07 / 2007, 10 : 10 PM
ثانياً: قيادة المرأة للسيارة
بعد هذا البيان و الكشف كيف لنا أن نقارن ضرر السائق الأجنبي بضرر قيادة المرأة للسيارة فضلاً عن القول بأن ضرر السائق الأجنبي أشد من ضرر قيادة المرأة للسيارة !!
فبالنظر إلى قيادة المرأة للسيارة نجد بأنها وسيلة قطعية للحرام ، حيث لا تخلو المرأة غالباً من الوقوع في المحرمات كلها ،
سوف آخذها معك بالتفصيل..
أو بعضها مثل : كشف الوجه
ليس هناك بالضروره كشف للوجه اطلاقا..ولو افترضنا ذلك فسيكون شيئا لا يذكر..
، وما تلاقيه من الإيذاء في الطرقات و الأسواق
اذا ضربت الدوله بيد من حديد وبعقوبات صارمه فلن تسمع بذلك الايذاء...فالموضوع هذا مسؤولية جهازكامل تديره الدوله...
ومن أمن العقاب أساء الادب...
في كل الاحوال وليس هذا الحال..
و نزع الحياء منها ( و الحياء من الإيمان )
اخي مجمع البحرين..كيف استسقيت هذا الاستنتاج...
وان كنت سأجاريك..
فما يمنعها من ذلك وهي تركب مع السائق ...فبأمكاني ان اقول انها سوف تفعل كذا وكذا اذا خلوت معه...
كما انه سبب لكثرة خروجها من البيت من غير حاجة
وما هو ضمانك انها لن تخرج بكثره مع السائق من دون حاجه؟؟
و فتح الباب على مصراعيه و تمردها على زوجها و أهلها
الله يحفظك يا مجمع البحرين...
اعتقد انك هنا بالغت كثيرا....فلقد سقن من قبل ولم يتمردن ولم اسمع بذلك قط....
فالمرأه تبقى تحت عصمة الرجل سواءا ساقت او ملكت سياره من جيبها الخاص وسائق على كفالتها...
فاالامر متشابه جدا...
فالأدنى سبب تخرج من البيت تخرج وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى
وما وجه الاختلاف اذا كانت تملك سائق..هل سيرفض.؟؟الامر سيان..
!وكذا مطالبتها بصورتها في رخصة القيادة للتحقق من هويتها
انت تعرف ان الامن هنا يترك سيارات العوائل سواءا كان يقودها سعودي او سائق اجنبي بالمرور في الحالات العاديه....اما اذا كان الامر اشتباه في جريمه فبأمكانهم ان يوقفوها جانبا حتى يأتوا بأمرأه تتولى ذلك كما في اي حاله امنيه ...
و نزع الحجاب للدوريات الأمنية لتظهر لنا قضية الحجاب و وجوب نزعه لقائدة السيارة كما حدث في كثير من الدول المجاورة..
الحمد لله الدول المقصوده دول علمانيه ..والمملكه دوله تحكم بشرع الله ...وحريصين كل الحرص على هويتنا الاسلاميه ...
كما أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة منها :
الوقوف عند إشارات الطريق .
الوقوف عند نقاط التفتيش ..
الوقوف عند محطات البنزين ..
الوقوف لملأ إطار السيارة بالهواء ( البنشر )
الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة المرور أو حادث ..
مادامت ملتزمه باللباس الشرعي والحجاب...فلا فتنة هنا...مجرد حالات عابره من الفضول تنجلى مع الوقت...وتموت..
الوقوف عند خلل يقع بالسيارة أثناء الطريق .. فتحتاج المرأة إلى إسعافها ، فماذا تكون حالتها ؟ ربما صادفت رجلاً سافلاً يساومها على عرضها ..
انا قلت ان تقنن فقط في المدن...و حصل في المدينه فبأمكان الدوله وضع ضريبه بسيطه تأخذها شركات التأمين وتقوم بتولي مهمة اي عطال من هذه النوعيه..كما ان المنافسه في السوق سوف يطرح خيارات كثيره...
أما الخلوة بالسائق الأجنبي ، فهي وسيلة ظنية للمحرم ، و تكون في حدود ضيقة
كيف تستطيع ان تجعلها في حدود ضيقه؟؟وهي عباره عن معامله يوميه تكاد تنصهر معها الحواجز والموانع مع الوقت ...
إذا ما كانت الخلوة بين رجل و امرأة فحسب .. فوجب عندئذ تقديم ما كان قطعياً على الظني عند تعارضهما ، كما هو معلوم عند الفقهاء و الأصوليين ، مع العلم أن كلاهما حرام، و لكن عند تزاحم المفاسد يقدم ما كان أقلها فساداً جرياً للقاعدة المشهورة ( الضرر يزال بالضرر الأخف )
انا لست بفقيه ...ولكنك تقول ان كليهما حرام....وتبقى وجهات النظر في احصاء حجم المفسده في كليهما...ولهذا اختلفنا...
أما استشهادك بقيادة المراة للسيارة في مدينة الجهرى .. و أردت به أنه من الممكن أن نضع أنظمة و قوانين نحفظ فيها المرأة في دينها و عفتها فأقول :
أنك تعلم وفقت لكل خير ان هذا محال و يصدق فيه قول الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء ؟
ليس هناك مستحيلات الا ما نتصوره نحن....
واما البلل فقد وقع مع وجود الاجنبي...
ولك ان تقارن بين مروءة السعودي والاجنبي ...واتساع الهوه في جرائمهم ...فأغلب ضرر الاجنبي على الناس ..والسعودي على نفسه..خصوصا ان الاول جرائمه تكمن فيما يخل بالآداب..ولن اسهب في ذلك..فأنت من القرآء..

هل يعقل يا سيدي الغالي أن نقول للمراة السعودية و هي تدير مفتاح سيارتها لا قدر الله : عليك بالحجاب الشرعي بحيث لا تكشفين منه إلا قدر العينين، وعدم الالتفات يمنة ويسرة دون حاجة ، و إياك أن تصادمي الشباب سواء في حادث مروري أو مكالمة عبر منبه ! و إياك أن تخرجي من بيتك إلا لضرورة و حاجة ! و إياك أن تخرجي بالليل ، و إياك أن تقودي السيارة دون محرم شرعي ! و إياك أن تراجعي المرور عند حدوث مشكلة إلا بمحرم ! و إياك أن تصعدي سيارة النجدة إذا قبضك عليك مخالفة! .. إلخ و نقول في النهاية بعد ان نسترخي من جهد هذه الوصايا أن الجزاء الرادع لك هي قسيمة مخالفة إذاً سترتفع ميزانية المرور لتعادل مزانية دول العالم مجتمعة !!!
فالأنظمة يعز عليها مهما اشتدت أن تحفظ علينا أعراضنا!!!
تحياتي القلبية

اعتقد ان كل تساؤلاتك السابقه هي خوف من المجهول.....
ولك ان تطرح نفس التساؤلات عليها لو ركبت مع السائق او في ليموزين او في الطائره او مخاطبتها مع البائع...وهلم جرا..

اخي مجمع البحرين....
سررت كالعاده بالحوار معك..
تحياتي القلبيه..

أبو ياسر
03 / 07 / 2007, 20 : 01 AM
سوف آخذها معك بالتفصيل..
ليس هناك بالضروره كشف للوجه اطلاقا..ولو افترضنا ذلك فسيكون شيئا لا يذكر..
اذا ضربت الدوله بيد من حديد وبعقوبات صارمه فلن تسمع بذلك الايذاء...فالموضوع هذا مسؤولية جهازكامل تديره الدوله...
ومن أمن العقاب أساء الادب...
في كل الاحوال وليس هذا الحال..
اخي مجمع البحرين..كيف استسقيت هذا الاستنتاج...
وان كنت سأجاريك..
فما يمنعها من ذلك وهي تركب مع السائق ...فبأمكاني ان اقول انها سوف تفعل كذا وكذا اذا خلوت معه...
وما هو ضمانك انها لن تخرج بكثره مع السائق من دون حاجه؟؟
الله يحفظك يا مجمع البحرين...
اعتقد انك هنا بالغت كثيرا....فلقد سقن من قبل ولم يتمردن ولم اسمع بذلك قط....
فالمرأه تبقى تحت عصمة الرجل سواءا ساقت او ملكت سياره من جيبها الخاص وسائق على كفالتها...
فاالامر متشابه جدا...
وما وجه الاختلاف اذا كانت تملك سائق..هل سيرفض.؟؟الامر سيان..
انت تعرف ان الامن هنا يترك سيارات العوائل سواءا كان يقودها سعودي او سائق اجنبي بالمرور في الحالات العاديه....اما اذا كان الامر اشتباه في جريمه فبأمكانهم ان يوقفوها جانبا حتى يأتوا بأمرأه تتولى ذلك كما في اي حاله امنيه ...
الحمد لله الدول المقصوده دول علمانيه ..والمملكه دوله تحكم بشرع الله ...وحريصين كل الحرص على هويتنا الاسلاميه ...
مادامت ملتزمه باللباس الشرعي والحجاب...فلا فتنة هنا...مجرد حالات عابره من الفضول تنجلى مع الوقت...وتموت..
انا قلت ان تقنن فقط في المدن...و حصل في المدينه فبأمكان الدوله وضع ضريبه بسيطه تأخذها شركات التأمين وتقوم بتولي مهمة اي عطال من هذه النوعيه..كما ان المنافسه في السوق سوف يطرح خيارات كثيره...
كيف تستطيع ان تجعلها في حدود ضيقه؟؟وهي عباره عن معامله يوميه تكاد تنصهر معها الحواجز والموانع مع الوقت ...
انا لست بفقيه ...ولكنك تقول ان كليهما حرام....وتبقى وجهات النظر في احصاء حجم المفسده في كليهما...ولهذا اختلفنا...
ليس هناك مستحيلات الا ما نتصوره نحن....
واما البلل فقد وقع مع وجود الاجنبي...
ولك ان تقارن بين مروءة السعودي والاجنبي ...واتساع الهوه في جرائمهم ...فأغلب ضرر الاجنبي على الناس ..والسعودي على نفسه..خصوصا ان الاول جرائمه تكمن فيما يخل بالآداب..ولن اسهب في ذلك..فأنت من القرآء..

اعتقد ان كل تساؤلاتك السابقه هي خوف من المجهول.....
ولك ان تطرح نفس التساؤلات عليها لو ركبت مع السائق او في ليموزين او في الطائره او مخاطبتها مع البائع...وهلم جرا..

اخي مجمع البحرين....
سررت كالعاده بالحوار معك..
تحياتي القلبيه..
أحسب أني كنت واضحاً في مداخلاتي معك .. بأي حال شرفت بالحوار معك .. و لا زلت أحترم رأيك ..
أبو خالد .. تقبل مني أزكى التحايا و أعبقها

ابو الحارث الأثري
06 / 07 / 2007, 26 : 03 AM
اخي ابو خالد/ اشكرك على الدعوة للمشاركة وأعذرني على التأخير لو سمحت

بصراحة تكلمنا كثيراً حول قضية المرأة السعودية ودافعنا وبينا الحق فيها

سواءً في الصحف او المنتديات او التعقيبات مع اخوتنا الكتاب والقرأء

والحمد لله من ينظر في وضع المرأة الكافرة وينظر في وضع المرأة المسلمة

يجد الفرق الشاسع جداً في التعامل معها فهي في الخارج تعتبر سلعة رخيصة

ومادة للمتاجرة وحقوقها الأصلية محرومة منها وفي ظل الإسلام نجد أن المرأة

المسلمة لها كرامتها وحشمتها وتوقيرها وليس ذلك تفضلاً من عندنا بل من اوامر

الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم في التعامل معها

بصراحة اكتب والوقت يداهمني ولكن إن شاء الله سوف اكمل ببعض الصور التي

سوف تتعرفون عليها في الفرق بين المرأة عندنا وفي الخارج وسترون العجب

العجاب بأنفسكم وبالله التوفيق.

ابوخالد
06 / 07 / 2007, 19 : 03 PM
اخي ابو خالد/ اشكرك على الدعوة للمشاركة وأعذرني على التأخير لو سمحت
بصراحة تكلمنا كثيراً حول قضية المرأة السعودية ودافعنا وبينا الحق فيها
سواءً في الصحف او المنتديات او التعقيبات مع اخوتنا الكتاب والقرأء
والحمد لله من ينظر في وضع المرأة الكافرة وينظر في وضع المرأة المسلمة
يجد الفرق الشاسع جداً في التعامل معها فهي في الخارج تعتبر سلعة رخيصة
ومادة للمتاجرة وحقوقها الأصلية محرومة منها وفي ظل الإسلام نجد أن المرأة
المسلمة لها كرامتها وحشمتها وتوقيرها وليس ذلك تفضلاً من عندنا بل من اوامر
الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم في التعامل معها
بصراحة اكتب والوقت يداهمني ولكن إن شاء الله سوف اكمل ببعض الصور التي
سوف تتعرفون عليها في الفرق بين المرأة عندنا وفي الخارج وسترون العجب
العجاب بأنفسكم وبالله التوفيق.

اهلا بحضورك وأهلا بمداخلتك...
وانا في انتظار عودتك..
وبودي ان لا نعمل مقارنه بين المرأه هنا وفي الغرب...
لأن الفرق واضح...
ولكن بودي ان تواصل معنا في اللبس الحاصل لدي او لدي معارضي في مسأله خطر السائق او خطر المرأه السائقه...
وان كنت استغرب احجام البقيه عن المشاركه في الموضوع ...؟؟

ابو الحارث الأثري
06 / 07 / 2007, 04 : 07 PM
اكمل ما بدأت به حديثي وانقل لكم كلاماً نفيساً للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حول ما تعانيه المرأة في الغرب وعن حال المرأة المسلمة فيقول :

(( فقد ظهر في هذه الأيام في بلاد الحرمين من ينادي بحقوق المرأة ويتباكى عليها ووجد من بعض النساء من يتجاوب مع هذا النداء ، وهذا أمر يضطر المسلم إلى أن يقول كلمة الحق في بيان حقوق الرجال والنساء وواجباتهم جميعا، وأن يبين وضع المرأة عند الأمم الأخرى غير المسلمين إذ بضدها تتبين الأشياء .

(عنوان حال الناس قبل الإسلام وحال المرأة)

من حديث عياض بن حمار الطويل قوله صلى الله عليه وسلم : " وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي مالم أنزل به من سلطانا وأن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب " رواه مسلم ، حديث (2865) وأحمد (4/162) .

وقد ذكر القرآن الكريم صوراً كثيرة من الجاهليات وأخلاقهم من وثنيين وأهل الكتاب .

ومنها ظلم العرب للمرأة واحتقارهم لها وسقوط منزلتها عندهم والتأفف والتضجر منها منذ ولادتها ووأدها طفلة وفتاة ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) النحل (8-9) .

وهي عند الأمم الأخرى أسوأ حالا منها عند العرب فكانت الأمة اليونانية تنظر إليها بأنها من سقط المتاع ، ولم يكن لها أي حقوق أهلية وكانت تباع وتشترى في الأسواق .

وفي الحضارة الرومانية كان للرجل السيادة المطلقة وله الحقوق الكاملة على أهله فله أن يحكم على زوجته بالقتل لأدنى تهمة وله أن يقتل أولاده أو يعذبهم دون أي مسئولية .

وهي عند الهنود في غاية الهوان والذل وإذا مات زوجها فعليها أن تحرق جسدها على مقربة من جسده .

وقد تفرح بهذا المصير تخلصاً من الاضطهاد والهوان الذي تلقاه .

وهي عند اليهود لعنة لأنها أغوت آدم ، وعند بعض طوائفهم لأبيها الحق أن يبيعها ولا يجالسونها ولا يؤكلونها إذا حاضت ولا تلمس وعاء حتى لا ينجس .

وقرر النصارى الأوائل أن الزواج دنس يجب الابتعاد عنه وأعلنوا أن المرأة باب الشيطان وأن العلاقة بها رجس ، وعقد الفرنسيون عام 586م مؤتمراً للبحث هل تعد المرأة إنساناً أو غير إنسان وهل لها روح أو ليس لها روح ، وإذ كان لها روح فهل هي روح حيوان أو روح إنسان ، وقرروا أخيرا أنها روح إنسان ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .

وظلت النساء طبقا للقانون الإنجليزي العام حتى منتصف القرن الماضي تقريباً غير معدودات من "الأشخاص" أو المواطنين الذين اصطلح القانون على تسميتهم بهذا الاسم ، لذلك لم يكن لهن حقوق شخصية ولا حق في الأموال التي تكسبها ولا حق في ملكية شيء حتى الملابس التي كن يلبسنها.

بل القانون الإنجليزي حتى عام 1805م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته وقد حدد ثمن الزوجة بستة سنتات (نصف شلن).

وقد حدث أن باع إنجليزي زوجته عام 1931م بخمسمائة جنيه وقال محاميه في الدفاع عنه "إن القانون الانجليزي عام 1801م يحدد ثمن الزوجة بستة سنتات بشرط أن يتم البيع بموافقة الزوجة ، فأجابت المحكمة إن هذا القانون قد ألغي عام 1805م بقانون يمنع بيع الزوجات أو التنازل عنهن وبعد المداولة حكمت المحكمة على بائع زوجته بالسجن عشرة أشهر .

وجاء في مجلة حضارة الإسلام السنة الثانية (ص1078) : " حدث في العام الماضي أن باع إيطالي زوجته لآخر على أقساط فلما امتنع المشتري عن سداد الأقساط الأخيرة قتله البائع" .

وقال الأستاذ محمد رشيد رضا -رحمه الله- :"من الغرائب التي نقلت عن بعض صحف إنجلترا في هذه الأيام أنه لا يزال يوجد في بلاد الأرياف الإنجليزية رجال يبيعون نساءهم بثمن بخس جداً كثلاثين شلنا وقد ذكرت أي الصحف الإنجليزية أسماء بعضهم" نقلاً عن عودة الحجاب (2/41-47) وقد اختصرت بعض نصوصه.

ونَقَلَ عن أحد الدارسين في أمريكا أن في الأمريكيين أقواماً يتبادلون زوجاتهم لمدة معلومة ثم يسترجع كل واحد زوجته المعارة تماماً كما يعير القروي دابته أو الحضري في بلادنا شيئاً من متاع بيته.

وتاريخ المرأة عند الصينيين والفرس في غاية السوء .

هذه هي أحوال النساء عند الأمم غير الإسلامية .اهـ.

اما حال المرأة المسلمة فهي :


أما الإسلام فقد انتشل المرأة من وهدتها وبدد عنها كوابيس الظلم والظلام والإذلال والاستعباد وأنزلها منزلاً كريماً ومكانة لا نظير لها عند الأمم سواء كانت أماً أو بنتاً أو زوجة أو أختاً .

فقرر الله إنسانيتها من فوق سبع سماوات فقال ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .

ولم تحتج المرأة المسلمة إلى عقد مؤتمرات لإثبات إنسانيتها وحقوقها فقد قررها الله ورسوله وآمن بها المسلمون .

ولها حق الهجرة والنصرة والحماية من المؤمنين (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولاهم يحلون لهن) .

وحرم الله من يؤذي المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا).

وتوعد من يفتن المؤمنين والمؤمنات عن دينهم بعذاب جهنم فقال : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) .

وأمر الله رسوله الكريم أن يستغفر لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات فقال تعالى : (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ).

وإذا أراد المنحلون وأعداء الإسلام أن يعرفوا شيئاً عن منزلة المرأة في الإسلام فليمدوا أبصارهم إلى تشييع جنازتها والصلاة عليها ولعل مما يدهش الكفار والمنافقين أن يروا مئات الآلاف في المسجدين الشريفين تنتظم صفوفهم للصلاة على جنازة امرأة مؤمنة أو طفلتها .

فهذه مزايا أعطاها الإسلام للمرأة المؤمنة يستحيل مثلها في أي ديانة محرفة أو مخترعة أو قوانين مزيفة مهما بالغت في تكريم المرأة كما تزعم ، بل الحضارة المعاصرة التي يقودها اليهود والنصارى قد مسخت المرأة مسخاً شنيعاً فجعلتها سلعة رخيصة وملعبة للرجال في ميادين العمل والأسواق ومعارض الأزياء والصحف والمجلات، فكم ترى في هذه الصحف من الصور النسائية الخليعة الفاضحة للنساء ليتلهى بهن الفجار ويستمتعوا بهذه المناظر الفاضحة المخزية ولعل الإحصائيات قد عجزت عن تسجيل حوادث الحمل والأولاد غير الشرعيين .

كل هذا نتيجة للقوانين التي تدعي أنها أنصفت المرأة وأعطتها حقوقها ومنها الحرية والمساواة .

ونتيجة للإعلام الخبيث الذي تشجعه هذه القوانين والأنظمة التي تحارب تشريع الله الخالق الحكيم الذي تضمنه الإسلام كتاباً وسنة ، الذي أعطى كلاً من الرجل والمرأة حقه بشرف وعدل وإنصاف .

هذه هي الأنظمة والقوانين التي يسيل عليها لعاب المنحلين من الإسلام كالعلمانيين واللبراليين والإباحيين في بلاد الإسلام ويريدون أن يجروا المرأة المسلمة إلى مستنقعاتها المهلكة .

لقد أعطى الإسلام كلاً من الرجل والمرأة حقه بالعدل والقسطاس المستقيم فشرع للرجال من الحقوق والواجبات ما يلائم رجولتهم وقواهم وعقولهم واستعدادهم لمواجهة الأخطار وتحمل المشاق وفطرهم التي زودهم الله بها .

وشرع للنساء من الحقوق والواجبات ما يلائم أنوثتهن وضعفهن ونقصهن عن الرجال في العقل والقوة وضعفهن في الاستعداد لمواجهة الأخطار والمشاق

وقد رضي المسلمون رجالاً ونساءً هذا التشريع الإلهي الحكيم الرحيم واعتبروه من عقائدهم المسلمة .

ومن تفلت منه فليس بالمؤمن ، ويعتبر مستدركاً على الله ورسوله وحاشا مؤمناً بالله ورسله وكتبه أن يقع في ذلك .

وقد راعى الإسلام هذا التفاوت فبنى عليه الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة وعليهما بعد حقوق الله فمن حق الله على عباده رجالاً ونساءً أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً وأن يقوموا بأركان الإسلام والإيمان المعروفة .

وأن يقوموا ببر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأمور المشتركة بين الرجال والنساء .

ولي عودة معك استاذي ابو خالد حول القيادة ان شاء الله.

ابوخالد
06 / 07 / 2007, 10 : 10 PM
جميل يا ابا الحارث الاثري...
مازلت أتفق معك من الألف الى الياء..
وفي أنتظار عودتك..

الكاظم
07 / 07 / 2007, 07 : 02 AM
اهلا بحضورك وأهلا بمداخلتك...
وانا في انتظار عودتك..
وبودي ان لا نعمل مقارنه بين المرأه هنا وفي الغرب...
لأن الفرق واضح...
ولكن بودي ان تواصل معنا في اللبس الحاصل لدي او لدي معارضي في مسأله خطر السائق او خطر المرأه السائقه...
وان كنت استغرب احجام البقيه عن المشاركه في الموضوع ...؟؟

أبوخالد .. أنا أشوف أن قيادة المرأة للسيارة و السائق الأجنبي لا مقارنة بينهما أبداً .. فقيادة المرأة للسيارة فيها الكثير من المحرمات الي ذكرها أخي مجمع البحرين في مداخلته .. و لست أفهم سر إصرارك على رأيك!!
ثم هل أفهم من كلامك أن كل النساء يسوقون السيارات أم أن هذا خاص بالمرأة التي لا معيل لها!!
و كلامك عن النظام و أن الدولة تضرب بيد من حديد أنا أشوف أن هذا الكلام فيه مغالطة .. فهل معقول أن تكون دوريات المرور في كل شارع .. ثم هذولي الشباب ومجننين المرور كيف لا جاك البنات !!

ابو الحارث الأثري
07 / 07 / 2007, 12 : 02 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه وبعد:
أخي الفاضل والمشرف القدير / أبو خالد أحييك بتحية أهل الإسلام وتحية أهل الجنة
الكرام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ...وبعد:
قرأتُ وتصفحتُ وتمعنتُ في حوارك مع الأخ الكريم (مجمع البحرين) فوجدت بصراحة قمة الإحترام والتقدير بينكما وكأني بكم تتنقون أفضل العبارات وأسهل الكلمات حتى يكون الحوار واضحاً وسهلاً لكما ثم للقراء من بعدكما فجزاكم الله خيراً وبارك فيكما.
ولي بعض المدخلات البسيطة لعلي أضيف إكليلاً مرصعاً بالأدب والإحترام والتقدير والإكرام لشخصيكما الفاضلان في هذا الباب وفي هذه المسألة والنازلة المكررة في كل وقت وحين وهي ((قيادة المرأة للسيارة في السعودية خاصة، والمسلمات عامة)) وهذه المداخلات تحت النقد والتعليل والتحقيق والتدقيق والجرح والتعديل لأننا بشر نخطئ ونصيب وفوق كل ذي علم عليم.


تحرير نقطة الحوار أو الإختلاف


تبين لي من خلال الحوار أنكما تتفقان على تحريم الإختلاط في أي مكان إلا في حالة وجود بعض الضروريات التي تبيح الإختلاط وأدخلتما ذلك تحت مسمى (الضرورات تبيح المحظورات)).
وتتفقان على أن القيادة للمرأة ليست محرمة بذاتها وإنما هناك علل ومقاصد أخرى من اجلها حرمت القيادة. ولكن الأخ أبو خالد يرى أن هناك ضوابط لو طبقت تعتبر أقل ضرراً من قيادة المرأة مع سائق أجنبي بمعنى انه يرى أن المرأة تقود السيارة لوحدها بعد تطبيق القوانين المقننة بشرياً مع المعاقبة عليها إذا خولفت هذه القوانين والأخ مجمع البحرين يرى أن قيادة المرأة بسائق أجنبي ضررها اقل من أن تقود المرأة لوحدها وذلك إستناداً على قاعدة يرتكب ادني المفسدتين أو القاعدة الشرعية الكبرى (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )


تحليل الآراء


من وجهة نظري وما أريد أن أضيفه هو أن قيادة السيارة بحد ذاتها أمرٌ مباح وليس فيه أي دليل على حرمتها للمرأة سواءً في المدن أو خارجها وجميع العلماء الذين حرموها إنما حرموها من باب المفاسد المترتبة على ذلك أي ما قد يحصل للمرأة لو قادة السيارة لوحدها
من فتن وبلايا ما الله بها عليم وحتى هنا كلنا متفقون على هذا الكلام جملةً وتفصيلا إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً ، لكن هناك دعوة أرى أنها بعيد عن الصواب حتى لو وضعت هناك قوانين متشددة لأننا بصراحة نحن الرجال لم نطبقها فكيف بالمرأة نفسها ومواقف تحصل علينا فلولا الله ثم الجوالات لحصلت أمور لا تحمد عقباها وبالتالي لو ننظر للمرأة بعين الإنصاف لو وقعت لها تلك الأخطار ماذا عساها أن تفعل وخاصة لو كان منتصف الليل ولو أخذنا بكلام أخينا أبو خالد عندما قال لو تطبق على عمر 35 سنة فما فوق وداخل المدن فقط فأعتقد أن القضية لا تنحصر في عمر 35 وثلاثين سنة فهناك صاحبة العمر 34 وهناك 33 والعمر قريب جداً تريد ايضاً والأمر لو فتح فعلاً داخل المدن لتجد كما هو المعتاد يطبق النظام لمدة شهر أو شهرين أو أقل شيء سنة كاملة ثم بك تجد صاحبة الـ15 سنة والعشرين سنة في الشوارع وتسمع بالمشاكل اليومية كما هو حال الرجال الآن ومن باب آخر اعتقد أن المرأة التي تصل لعمر خمسة وثلاثين تريد الراحة وليس كثرة التعب والمشاوير ولست ناقصة وجع راس روحي وجيبي وتعالى وأطلعي لأنها بخلقتها ضعيفة لا تتحمل ما يقوم به الرجال وإذا بلغت الأربعين الله المستعان ولا يكلف الله نفسٌ إلا وسعها. فأرى بصراحة أن الضرر اولاً وأخيراً عائد على المرأة نفسها وهي اصلاً ليست مكلفة بهذا ولكن دعاة التحرير يريدون المرأة السعودية خاصة تخرج عارية وإنما القيادة مجرد باب لو فتح فتحت معها أبواب أخرى وهذا هو المجهول الذي نخاف منه كثيراً لأننا نعتقد اعتقاد جازم بأن المرأة جبلياً تفتن الرجل مهما كان أمرها فكيف وهي تقود سيارة بجانبه وتقف عند الإشارة واكبر من هذا لو تعطلت بها السيارة اعتقد أن هناك أُناس لا يخافون الله بل ينتظرون مثل هذه الفرص الخطيرة ،
وهذا ما أردت أن أدلي به فإن كان موافقاً للحق فالحمد لله والشكر له وان كان مخالفاً للحق فالدليل قائدنا للحق إذا اتضح لنا وليس لنا الخيرة في حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

حاولت اختصر بقدر الإستطاعة لأن مثل هذه المواضيع يطول النقاش فيها وخير الكلام ما قل ودل.

ابوخالد
07 / 07 / 2007, 42 : 05 PM
أحسب أني كنت واضحاً في مداخلاتي معك .. بأي حال شرفت بالحوار معك .. و لا زلت أحترم رأيك ..
أبو خالد .. تقبل مني أزكى التحايا و أعبقها

عزيزي مجمع البحرين...
كنت واضحا كالشمس... ونقاشك موضوعي جدا..
ولكن هذا لا يمنعني ان اناقشك بشكل أكثر تفصيلا بما اننا في منبر حر..

ابوخالد
07 / 07 / 2007, 55 : 05 PM
أبوخالد .. أنا أشوف أن قيادة المرأة للسيارة و السائق الأجنبي لا مقارنة بينهما أبداً .. فقيادة المرأة للسيارة فيها الكثير من المحرمات الي ذكرها أخي مجمع البحرين في مداخلته ..
انا اعتقد ان الخلوه التي حرمت بالاجماع تتمثل في خلوة السائق بالمرأه...
ارجوا ان اجد فكرا ناقدا هنا ...حتى استطيع ان اناقش!!!

و لست أفهم سر إصرارك على رأيك!!
ربما لانني لا اعتمر انا وانت نفس القبعه...
فكلانا له فكر منفصل تماما...

ثم هل أفهم من كلامك أن كل النساء يسوقون السيارات أم أن هذا خاص بالمرأة التي لا معيل لها!!
كانوا يسوقون في يوم من الايام ولافيه الا العافيه...
وهل في اعتقادك ان الجميع يستطيع ان يشترى لبنته وزوجته سياره؟؟

و كلامك عن النظام و أن الدولة تضرب بيد من حديد أنا أشوف أن هذا الكلام فيه مغالطة ..
اسمحلي يالحبيب...
هنا بالذات ..اذا اصبح الجميع تحت القانون..كما في الدول الاخرى الذي يلتزم فيها السعودي بالادب ..ويترك قلة ادبه في دولته لتراخي القانون!!


فهل معقول أن تكون دوريات المرور في كل شارع .. ثم هذولي الشباب ومجننين المرور كيف لا جاك البنات!!!
هنا اقدر اجيب لك على تساؤلك؟؟
بعد تطبيق البوليس السري في الرياض..اصبح الجميع متقيدا بالسرعه النظاميه وربط حزام الامان..واختفت كليا ظاهرة التفحيط الا في بعض الاماكن وبقله....وهذا كله بسبب حزم القانون...

أبو ياسر
08 / 07 / 2007, 57 : 02 PM
عزيزي مجمع البحرين...
كنت واضحا كالشمس... ونقاشك موضوعي جدا..
ولكن هذا لا يمنعني ان اناقشك بشكل أكثر تفصيلا بما اننا في منبر حر..
أخي العزيز / أبو خالد
كنت قد عزمت أن أقف عن الحديث حول قضية قيادة المرأة للسيارة هنا!! لأن ما عندي قلته بموضوعية و وضوح كعين الشمس حتى توجت مشاركتي بتزكيتك المشرفة!! .. و لكن ما دعاني للعودة هو أنك ما فتأت تردد قولتك العارية - وفقت لكل خير - أنك لا تجد هنا! مفكراً ناقداً - زي حلاتك - لكي تستمر في النقاش معه!! .. ولا أدري ما هو مفهوم النقد عندك!! و قلت سالفاً - يا عزيزي - بأنك تريد طرحاً موضوعياً .. و ها أنت تقول لاحقاً بأنك تريد طرحاً تفصيليا ً!!
فهون عليك – يا سيدي - فأنت تطالب محاوريك بما تخالفه بتاتاً !! فإن لم يسعك العمل أفلا وسعك السكوت!! فطرحك عزيزي ليس موضوعياً و لا ناقداً و لا تفصيلياً غايته تتبع لأفراد الجمل ومن ثم التعليق عليها بما ترجمته النفي لقضية حسمناها منذ البداية!! فترى بأننا نأصل الأصل و نضرب الأمثلة عليه!! فتهرع للرد على المثال دون الأصل!! و هذه الطريقة أحاول جهدي أن لا أنتهجها لأنها ليست من الحوار العلمي في شيء .. و المحصلة منها تكون غالباً مراء مذموم لا طائل وراءه!! فسأعاود الحوار معك بطريقة أخرى أسمها ما شأت و لكن ما نرجيه في النهاية هو أن نصل إلى نقطة اتفاق فالخلاف و إن كان ظاهرة صحية فلا شك أن الاتفاق أصح منها و أجدى !! و إن لم يكن اتفاق بعدُ فلا أقل من الوضوح !!
حسناً : أنت يا عزيزي تتفق معنا أن لقيادة المرأة للسيارة خطراً و ضرراً كما قلت في غير ما موضع!! فهلا أطلعتني والسادة القراء على هذا الخطر و الضرر !! ثم هل الضرر القائم في السائق الأجنبي ناتج من المرأة و تقصيرها أم من السائق و سطوته!!
لا تنشغل بالإجابة الآن وابق معي قليلاً لأحدثك عن رأيك - الذي لازلت أحترمه بالتأكيد - القائل بأن ضرر السائق أشد من قيادة المرأة للسيارة !! ويمكنك أن تريحنا و تقول بأنك تريد المرأة أن تسوق لمسوغات أخرى غير هذا المسوغ فنحن في منبر حر كما ذكرت !! ودع عنك التشبث بهذه الشبهة لأن بطلانها أوضح من عين الشمس !!
لأستخدم التعبير بالقبعات فقد راقني كثيراً ..
أولاً:( قبعة أبي خالد )
دعني سيدي أعتمر قبعتك .. ها أنا اعتمرتها الآن .. أتعلمون ماذا رأيت ؟
تباً!! ما أفضع هذا المنظر .. هاهو أحد السائقين الأجانب يقوم بالتحرش بامرأة و يلقي عليها كلمات الغزل و الغرام المكسرة و يحاولاني جهدهما أن يجدا مكاناً ملائماً ليكملا ما بدأ به إلى آخر فصل.. تباً لهذه الصور ألا تتوقف في هذا البلد ..
و في المقابل أرى صورة جمالية رائعة لهيفاء و غادة و نجلا و سلمى اللائي يقدن السيارة بكل أدب و حشمة و يقضين حوائجهن بعيداً كل البعد عن ذاك السائق الأجنبي العفن الذي لطالما آذاهن بنظراته و كلامه و رأى منهن كذا و كذا لا متعه الله بروحه .. و هاهو سامي و ياسر وزياد و صعفق يقودوا السيارة بجانب شقيقاتهن النساء بكل أدب و تحصن و غض للطرف عن النظر إلى ما حرم الله و دون التعرض لهن بسوء و إن كان صعفق تطمح نفسه لرشفة من ريق سلمى بيد أن كل ما يخشاه هو المرور السري لا متعه الله بالقوة .. لقد رأيت الآن مجتمعاً حضارياً فذاً ترتفع عنه سحائب الظلام المعتمة!!
الآن فهمت سر إصرارك على قبعتك الرائعة بحق!! و لن أصل و إياك إلى نقطة اتفاق حتى تعتمر قبعتي فتعال إذاً !!
ثانيا: ( قبعتي )
حسناً سأطلعك الآن على قبعتي :انظر هاهن النساء السعوديات - لا قدر الله - يقدن السيارة فهاهي نجلا تقود سيارة (لونكن ) حمراء اللون مرصعة بالإكسسوارات الفاتنة وقد حسرت عن قصتها الأمامية بشكل مثير وقد ظهر منها أعلى الوجه الأصبح وعيناها المزينة بالكحل و هذا ما لا يخالفه النظام!! ..و هاهي سلمى تدور بسيارتها في شارع التحلية بحثاً عن صديقها ياسر الذي واعدها هناك .. تباً مالذي أراه هنا مطاردة مثيرة بين مجموعة من شباب الدخل على داتسون أربعة و ثمانين و بين فتيات من العليا على لكزس ألفين و سبعة .. صحفنا تطالعنا اليوم بخبر يثير الرأي العام حيث رفعت مجموعة من النساء بياناً يطالبن فيه بضرورة وجود شرطيات للسير وكانت هذه المطالبة إثر حادثة اغتصاب قام بها جندي - ملحوساً - وتدور قصة هذه الحادثة حول فتاة عشرينية اغتصبت من لدن الشرطي بتهمة قطعها لإشارة المرور!!
مطالبة من مجموعة من المثقفين و الأكادمين بضرورة السماح للفتيات الجامعة و المعلمات بقيادة السيارة ..
قصة هي حديث الساعة في السعودية قصة حب تنشئ من حادث سير .. ذكر مراسلنا في الرياض عن حادثة هي من أغرب الحوادث في المملكة العربية السعودية التي قامت في الآونة الأخير بتقريب بين الجنسين و كسر الهوة المسماه ( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء ) فقام شاب عشريني بصدم سيارة فتاة ليجبرها على التوقف فلما توقفت ابتدأته بالصراخ فرد إني أحبك .. إني أحبك .. فكانت بعدها حياة وردية بين الشاب و الفتاة .. صفق لها رجال المرور ..هذه رومانسية !!
ولازالت قبعتي متخمة بعشرات الصور المقززة التي ستنتج حتماً عن قيادة المرأة للسيارة !!
وتقول قبعتي أيضاً : أننا نعاني من التبرج المثير في الأسواق فحسب و نطالب بوجود الهيئات و بكثرة هناك لردم هذا الهدم الكبير .. لنرى الآن بأن النساء سيقفون معنا عند إشارات المرور و سيزحموننا عند معارض السيارت و محلات الزينة و البناشر و في كل مكان فتسقط عندها هوية المجتمع الإسلامي و ترتفع معدلات الجريمة .. و تقول قبعتي أن حالات اغتصاب و تحرش وقعت للنساء و الفتيات عند المدارس و ممرات المشاة و الأنفاق و هن لا يخرجن إلا قليلاً فكيف إذا خرجن في السيارات و أصبحن في كل شارع .. و خالفن بذلك الأصل الشرعي القائل ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
وأرى بقبعتي في المقابل نساء أعمال و طبيبات و أرامل يقدن السيارة بكل حشمة و أدب و يعملن على إعطاء الطريق حقه .. ولكن أرى بأن الحل لهؤلاء النساء اللواتي ترملن عن الرجال أو انقطعن عنهم لأي ئسبب من الأسباب أن يستعينوا بالسائق الأجنبي فذلك مدعاة لحفظهن في الغالب من إرعادات الطريق و عامل على الحد من خروجهن إلا لحاجة و السائق عادة يكون حكراً على حالات خاصة في المجتمع يعني أنه ليس لكل امرأة سائق بل لمن احتاجت إليه .. و إن كان من ضرر سينتج بعد ذلك فهو ضرر محدود جداً يقبع في صورة واحدة وهي خلو امرأة برجل ..فهذه الصورة الواحدة التي هي مظنة للوقوع في الحرام .. لا تسوغ أبدأ الدعوة لقيادة المرأة للسيارة التي تكون حالات المحرم – و لأتجوز معك هنا في الحديث و أقول – الظنية فيها أكثر بكثير من حالات المرأة مع السائق الأجنبي التي بينا أنها حالة واحدة فحسب ..
هنا أجد أننا سنقول عقلاً: بأن العمل الذي يكون فيه الخطر متوقع بنسبة واحد في المائة أحب إلينا من العمل الذي يكون فيه الخطر المتوقع بنسبة تسعين في المائة بل عشرة في المائة بل اثنين في المائة حتى ... حسناً أرجوا أننا هنا اتفقنا !!
الغالي/ أبو خالد .. لتعلم بأن لك في النفس مكانة علية ليس للأحرف أن تزحزها و إن اشتدت!!

ابوخالد
08 / 07 / 2007, 18 : 07 PM
أخي العزيز / أبو خالد
كنت قد عزمت أن أقف عن الحديث حول قضية قيادة المرأة للسيارة هنا!! لأن ما عندي قلته بموضوعية و وضوح كعين الشمس حتى توجت مشاركتي بتزكيتك المشرفة!! ..
مازلت عند رأيي فيك..حتى هذه النقطه...
و لكن ما دعاني للعودة هو أنك ما فتأت تردد قولتك العارية - وفقت لكل خير - أنك لا تجد هنا! مفكراً ناقداً - زي حلاتك - لكي تستمر في النقاش معه!! ..
انا لم اردد ...فطوري يختلف عن الببغاوات...
ولا أدري ما هو مفهوم النقد عندك!! و قلت سالفاً - يا عزيزي - بأنك تريد طرحاً موضوعياً .. و ها أنت تقول لاحقاً بأنك تريد طرحاً تفصيليا ً!!
خذ هذه المعلومه...
واعلم انني لم امتطي صهوة قوقل لانك لن تجدها...
الحوار الموضوعي هوعدم الخروج عن النص..وعن الادب في الحوار..
والاستمرار في الحوار هو تفصيله ..ونقده..وتجريده من الشوائب حتى أقف انا وانت في نقاط معينه..
ومن ثم نخرج بالمفيد...
فلا تخلتط عليك الأمور..
فهون عليك – يا سيدي - فأنت تطالب محاوريك بما تخالفه بتاتاً !! فإن لم يسعك العمل أفلا وسعك السكوت!!
لا اريد ان اجعل من الحوار جملا تنظيريه...
فقاعدتي انا دائما...
اذا تصادمت الاقلام سقطت في الحضيض..
فطرحك عزيزي ليس موضوعياً و لا ناقداً و لا تفصيلياً غايته تتبع لأفراد الجمل ومن ثم التعليق عليها بما ترجمته النفي لقضية حسمناها منذ البداية!!
وهل اتفقنا على حسمها...؟؟فترى بأننا نأصل الأصل و نضرب الأمثلة عليه!! فتهرع للرد على المثال دون الأصل!!
لم نختلف في الاصل...وهو الخلوه المحرمه..
ولكننا نبحث في القاعده الفقهيه : ( الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف ) ..
وكان كل منا يرى الضرر الاخف هو رأيه..
و هذه الطريقة أحاول جهدي أن لا أنتهجها لأنها ليست من الحوار العلمي في شيء ..
انا عتقد ان الحوار العلمي يستند الى تجارب ومختبرات واحصائيات وجمع الآراء قاطبه وتشريحها تشريحا مفصليا دون اقصاء احد ومن ثم تمحيصها ...
ولكنك يا اخي مجمع البحرين لم تعلم ان الحوار اصله الموضوعيه ومن ثم التفصيل ومن ثم الرقي به الى اعلى المراتب وهو الحوار العلمي...
فتتبع مراتب الحوار وسوف ترى انك اوشكت ان تفقد الموضوعيه كمرحله أولى بالتنظير في ردك هذا...
و المحصلة منها تكون غالباً مراء مذموم لا طائل وراءه!! فسأعاود الحوار معك بطريقة أخرى أسمها ما شأت و لكن ما نرجيه في النهاية هو أن نصل إلى نقطة اتفاق فالخلاف و إن كان ظاهرة صحية فلا شك أن الاتفاق أصح منها و أجدى !! و إن لم يكن اتفاق بعدُ فلا أقل من الوضوح !!
ما كنت ارجو من البدايه الا الولوج في العلل ...
حسناً : أنت يا عزيزي تتفق معنا أن لقيادة المرأة للسيارة خطراً و ضرراً كما قلت في غير ما موضع!! فهلا أطلعتني والسادة القراء على هذا الخطر و الضرر !!
الضرر في نظري سوف يكتنز في طرف بنات السوء ..وهنا ارى ان المجال مفتوح امامهن.....
ولن ينتظرن حتى يقدن السياره...
والضرر اراه يكتنز في شباب السوء..وهنا ارى ان القانون هو الرادع الرئيس لأمثالهم....
فلن افسد مجتمعا كاملا بثقافات هابطه استوردها من الخارج بسبب شله ..او شرذمه ..يطالهم القانون بكل سهوله اذا طبق بحذافيره...
ولك ان ترى كيف نطبق القانون بكل أريحيه في الدول الأخرى وكأننا نشأنا هناك وكله بسبب معرفتنا التامه الا مناص من العقوبه...
ثم هل الضرر القائم في السائق الأجنبي ناتج من المرأة و تقصيرها أم من السائق و سطوته!!
من السائق أكثر...للبيئه التي نشأ فيها ..
وهنا يتبين لي ان المسأله لديك هي مبنيه على الشك في ثقافة مجتمع كامل...
مجتمع دولة التوحيد ومنبع المروءه...
فكيف تبرأ الاجنبي وتتهم المواطن..؟؟
ما الأصل في تفريقك بينهما؟؟هلا اجبتني..
وان كانت هذه قاعدتك...فهذه مغالطه كبيره في اصل الحوار معك منذ البدايه...
فأذا استندنا للقاعده هذه فنحن ندور في حلقه مفرغه ..
فأذا انتقلنا لنقد فكرة وجود السائق الاجنبي... فما عساك تقول في غياب رجل سنين عن زوجه ووجوده مع امرأه يوصلها وهي بكامل زينتها الى المناسبات والاعراس..؟؟
ام انهم يفتقرون للفحوله؟؟عجبي..
لا تنشغل بالإجابة الآن وابق معي قليلاً لأحدثك عن رأيك
اصدقك القول ان ما اكتبه هو عباره عن كيبورديه ..
- الذي لازلت أحترمه بالتأكيد - القائل بأن ضرر السائق أشد من قيادة المرأة للسيارة !! ويمكنك أن تريحنا و تقول بأنك تريد المرأة أن تسوق لمسوغات أخرى غير هذا المسوغ فنحن في منبر حر كما ذكرت !! ودع عنك التشبث بهذه الشبهة لأن بطلانها أوضح من عين الشمس !!
هذا هو الخروج عن الموضوعيه وتقارع الاقلام...
فنحن نتكلم ونتحاور في موضوع مباح فلا حاجة لكيل الاتهامات ...
على العموم سامحك الله ...
لأستخدم التعبير بالقبعات فقد راقني كثيراً ..
أولاً:( قبعة أبي خالد )
قصدك قبعة ابوخالد...
دعني سيدي أعتمر قبعتك .. ها أنا اعتمرتها الآن .. أتعلمون ماذا رأيت ؟
تباً!! ما أفضع هذا المنظر .. هاهو أحد السائقين الأجانب يقوم بالتحرش بامرأة و يلقي عليها كلمات الغزل و الغرام المكسرة و يحاولاني جهدهما أن يجدا مكاناً ملائماً ليكملا ما بدأ به إلى آخر فصل.. تباً لهذه الصور ألا تتوقف في هذا البلد ..
و في المقابل أرى صورة جمالية رائعة لهيفاء و غادة و نجلا و سلمى اللائي يقدن السيارة بكل أدب و حشمة و يقضين حوائجهن بعيداً كل البعد عن ذاك السائق الأجنبي العفن الذي لطالما آذاهن بنظراته و كلامه و رأى منهن كذا و كذا لا متعه الله بروحه .. و هاهو سامي و ياسر وزياد و صعفق يقودوا السيارة بجانب شقيقاتهن النساء بكل أدب و تحصن و غض للطرف عن النظر إلى ما حرم الله و دون التعرض لهن بسوء و إن كان صعفق تطمح نفسه لرشفة من ريق سلمى بيد أن كل ما يخشاه هو المرور السري لا متعه الله بالقوة .. لقد رأيت الآن مجتمعاً حضارياً فذاً ترتفع عنه سحائب الظلام المعتمة!!
الآن فهمت سر إصرارك على قبعتك الرائعة بحق!! و لن أصل و إياك إلى نقطة اتفاق حتى تعتمر قبعتي فتعال إذاً !!
ثانيا: ( قبعتي )
حسناً سأطلعك الآن على قبعتي :انظر هاهن النساء السعوديات - لا قدر الله - يقدن السيارة فهاهي نجلا تقود سيارة (لونكن ) حمراء اللون مرصعة بالإكسسوارات الفاتنة وقد حسرت عن قصتها الأمامية بشكل مثير وقد ظهر منها أعلى الوجه الأصبح وعيناها المزينة بالكحل و هذا ما لا يخالفه النظام!! ..و هاهي سلمى تدور بسيارتها في شارع التحلية بحثاً عن صديقها ياسر الذي واعدها هناك .. تباً مالذي أراه هنا مطاردة مثيرة بين مجموعة من شباب الدخل على داتسون أربعة و ثمانين و بين فتيات من العليا على لكزس ألفين و سبعة .. صحفنا تطالعنا اليوم بخبر يثير الرأي العام حيث رفعت مجموعة من النساء بياناً يطالبن فيه بضرورة وجود شرطيات للسير وكانت هذه المطالبة إثر حادثة اغتصاب قام بها جندي - ملحوساً - وتدور قصة هذه الحادثة حول فتاة عشرينية اغتصبت من لدن الشرطي بتهمة قطعها لإشارة المرور!!
مطالبة من مجموعة من المثقفين و الأكادمين بضرورة السماح للفتيات الجامعة و المعلمات بقيادة السيارة ..
قصة هي حديث الساعة في السعودية قصة حب تنشئ من حادث سير .. ذكر مراسلنا في الرياض عن حادثة هي من أغرب الحوادث في المملكة العربية السعودية التي قامت في الآونة الأخير بتقريب بين الجنسين و كسر الهوة المسماه ( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء ) فقام شاب عشريني بصدم سيارة فتاة ليجبرها على التوقف فلما توقفت ابتدأته بالصراخ فرد إني أحبك .. إني أحبك .. فكانت بعدها حياة وردية بين الشاب و الفتاة .. صفق لها رجال المرور ..هذه رومانسية !!
ولازالت قبعتي متخمة بعشرات الصور المقززة التي ستنتج حتماً عن قيادة المرأة للسيارة !!
وتقول قبعتي أيضاً : أننا نعاني من التبرج المثير في الأسواق فحسب و نطالب بوجود الهيئات و بكثرة هناك لردم هذا الهدم الكبير .. لنرى الآن بأن النساء سيقفون معنا عند إشارات المرور و سيزحموننا عند معارض السيارت و محلات الزينة و البناشر و في كل مكان فتسقط عندها هوية المجتمع الإسلامي و ترتفع معدلات الجريمة .. و تقول قبعتي أن حالات اغتصاب و تحرش وقعت للنساء و الفتيات عند المدارس و ممرات المشاة و الأنفاق و هن لا يخرجن إلا قليلاً فكيف إذا خرجن في السيارات و أصبحن في كل شارع .. و خالفن بذلك الأصل الشرعي القائل ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
وأرى بقبعتي في المقابل نساء أعمال و طبيبات و أرامل يقدن السيارة بكل حشمة و أدب و يعملن على إعطاء الطريق حقه .. ولكن أرى بأن الحل لهؤلاء النساء اللواتي ترملن عن الرجال أو انقطعن عنهم لأي ئسبب من الأسباب أن يستعينوا بالسائق الأجنبي فذلك مدعاة لحفظهن في الغالب من إرعادات الطريق و عامل على الحد من خروجهن إلا لحاجة و السائق عادة يكون حكراً على حالات خاصة في المجتمع يعني أنه ليس لكل امرأة سائق بل لمن احتاجت إليه .. و إن كان من ضرر سينتج بعد ذلك فهو ضرر محدود جداً يقبع في صورة واحدة وهي خلو امرأة برجل ..فهذه الصورة الواحدة التي هي مظنة للوقوع في الحرام .. لا تسوغ أبدأ الدعوة لقيادة المرأة للسيارة التي تكون حالات المحرم – و لأتجوز معك هنا في الحديث و أقول – الظنية فيها أكثر بكثير من حالات المرأة مع السائق الأجنبي التي بينا أنها حالة واحدة فحسب ..
هنا أجد أننا سنقول عقلاً: بأن العمل الذي يكون فيه الخطر متوقع بنسبة واحد في المائة أحب إلينا من العمل الذي يكون فيه الخطر المتوقع بنسبة تسعين في المائة بل عشرة في المائة بل اثنين في المائة حتى ... حسناً أرجوا أننا هنا اتفقنا !!
كل هذا عباره عن تهريج وقصاصات ورق...
لايثري الموضوع بشيء الا العوده الى نقطة الانطلاق...
وسطور زائده كأثداء الرجال..
الغالي/ أبو خالد .. لتعلم بأن لك في النفس مكانة علية ليس للأحرف أن تزحزها و إن اشتدت!!
انا لا اعلم من انت... واقيمك بكتاباتك ...
ولا يهمني ما في نفسك بل ما تخطه أناملك ...
وقد عجبت كثيرا لتركك لنقطة اختلافنا وغوصك في أعماقي وتبرير وجهة نظري بأمور أبرأ الى الله منها...
على العموم اذا وجدت نقطه تبدأ منها لبقية الحوار فأهلا بك..
وبأمكانك العوده لرد ابوالحارث واختزاله لجل الموضوع حتى وصل الى نقطة الاختلاف...
فبدأ معنا من هناك ان شئت...

أبو ياسر
09 / 07 / 2007, 21 : 02 AM
مازلت عند رأيي فيك..حتى هذه النقطه...
انا لم اردد ...فطوري يختلف عن الببغاوات...
خذ هذه المعلومه...
واعلم انني لم امتطي صهوة قوقل لانك لن تجدها...
الحوار الموضوعي هوعدم الخروج عن النص..وعن الادب في الحوار..
والاستمرار في الحوار هو تفصيله ..ونقده..وتجريده من الشوائب حتى أقف انا وانت في نقاط معينه..
ومن ثم نخرج بالمفيد...
فلا تخلتط عليك الأمور..
لا اريد ان اجعل من الحوار جملا تنظيريه...
فقاعدتي انا دائما...
اذا تصادمت الاقلام سقطت في الحضيض..
وهل اتفقنا على حسمها...؟؟
لم نختلف في الاصل...وهو الخلوه المحرمه..
ولكننا نبحث في القاعده الفقهيه : ( الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف ) ..
وكان كل منا يرى الضرر الاخف هو رأيه..
انا عتقد ان الحوار العلمي يستند الى تجارب ومختبرات واحصائيات وجمع الآراء قاطبه وتشريحها تشريحا مفصليا دون اقصاء احد ومن ثم تمحيصها ...
ولكنك يا اخي مجمع البحرين لم تعلم ان الحوار اصله الموضوعيه ومن ثم التفصيل ومن ثم الرقي به الى اعلى المراتب وهو الحوار العلمي...
فتتبع مراتب الحوار وسوف ترى انك اوشكت ان تفقد الموضوعيه كمرحله أولى بالتنظير في ردك هذا...
ما كنت ارجو من البدايه الا الولوج في العلل ...
الضرر في نظري سوف يكتنز في طرف بنات السوء ..وهنا ارى ان المجال مفتوح امامهن.....
ولن ينتظرن حتى يقدن السياره...
والضرر اراه يكتنز في شباب السوء..وهنا ارى ان القانون هو الرادع الرئيس لأمثالهم....
فلن افسد مجتمعا كاملا بثقافات هابطه استوردها من الخارج بسبب شله ..او شرذمه ..يطالهم القانون بكل سهوله اذا طبق بحذافيره...
ولك ان ترى كيف نطبق القانون بكل أريحيه في الدول الأخرى وكأننا نشأنا هناك وكله بسبب معرفتنا التامه الا مناص من العقوبه...
من السائق أكثر...للبيئه التي نشأ فيها ..
وهنا يتبين لي ان المسأله لديك هي مبنيه على الشك في ثقافة مجتمع كامل...
مجتمع دولة التوحيد ومنبع المروءه...
فكيف تبرأ الاجنبي وتتهم المواطن..؟؟
ما الأصل في تفريقك بينهما؟؟هلا اجبتني..
وان كانت هذه قاعدتك...فهذه مغالطه كبيره في اصل الحوار معك منذ البدايه...
فأذا استندنا للقاعده هذه فنحن ندور في حلقه مفرغه ..
فأذا انتقلنا لنقد فكرة وجود السائق الاجنبي... فما عساك تقول في غياب رجل سنين عن زوجه ووجوده مع امرأه يوصلها وهي بكامل زينتها الى المناسبات والاعراس..؟؟
ام انهم يفتقرون للفحوله؟؟عجبي..
اصدقك القول ان ما اكتبه هو عباره عن كيبورديه ..
هذا هو الخروج عن الموضوعيه وتقارع الاقلام...
فنحن نتكلم ونتحاور في موضوع مباح فلا حاجة لكيل الاتهامات ...
على العموم سامحك الله ...
قصدك قبعة ابوخالد...
كل هذا عباره عن تهريج وقصاصات ورق...
لايثري الموضوع بشيء الا العوده الى نقطة الانطلاق...
وسطور زائده كأثداء الرجال..
انا لا اعلم من انت... واقيمك بكتاباتك ...
ولا يهمني ما في نفسك بل ما تخطه أناملك ...
وقد عجبت كثيرا لتركك لنقطة اختلافنا وغوصك في أعماقي وتبرير وجهة نظري بأمور أبرأ الى الله منها...
على العموم اذا وجدت نقطه تبدأ منها لبقية الحوار فأهلا بك..
وبأمكانك العوده لرد ابوالحارث واختزاله لجل الموضوع حتى وصل الى نقطة الاختلاف...
فبدأ معنا من هناك ان شئت...

لست أدري كنت أريد حواراً .. بأي حال أرجوا أن يستفيد السادة القراء مما رقمته هنا!!
زميلي العزيز أبو خالد .. لست ببغاء بالتأكيد!! و لا أحكم على كتاباتك بأنها معونة من السيد قوقل !! و لا أرى ما ترقمه تهريجاً !! ولا أصف سطورك بأثداء الرجال !! و لا أعلم مع ذلك كله من أنت !! بيد أني أحترمك و أحترم رأيك لأني قيمتك من زمن و احتفيت بك كثيراً بل عددتك أخي الأكبر!! و عندما أطلق حكمي الأولي على أحد لا يمكن بحال أن أغيره لكبوة تقع مرة أو مرتين!! فالماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث!!
دمت في رعاية الله و حفظه

ابوخالد
09 / 07 / 2007, 35 : 12 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه وبعد:
أخي الفاضل والمشرف القدير / أبو خالد أحييك بتحية أهل الإسلام وتحية أهل الجنة
الكرام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ...وبعد:
قرأتُ وتصفحتُ وتمعنتُ في حوارك مع الأخ الكريم (مجمع البحرين) فوجدت بصراحة قمة الإحترام والتقدير بينكما وكأني بكم تتنقون أفضل العبارات وأسهل الكلمات حتى يكون الحوار واضحاً وسهلاً لكما ثم للقراء من بعدكما فجزاكم الله خيراً وبارك فيكما.
بارك الله فيك اخي الكريم...
مجمع البحرين قلم ذوحجه....
وعقليه فذه...
ونحن قدوة المنتدى كمشرفين ...

ولي بعض المدخلات البسيطة لعلي أضيف إكليلاً مرصعاً بالأدب والإحترام والتقدير والإكرام لشخصيكما الفاضلان في هذا الباب وفي هذه المسألة والنازلة المكررة في كل وقت وحين وهي ((قيادة المرأة للسيارة في السعودية خاصة، والمسلمات عامة)) وهذه المداخلات تحت النقد والتعليل والتحقيق والتدقيق والجرح والتعديل لأننا بشر نخطئ ونصيب وفوق كل ذي علم عليم.
يسعدني ذلك...

تحرير نقطة الحوار أو الإختلاف
تبين لي من خلال الحوار أنكما تتفقان على تحريم الإختلاط في أي مكان إلا في حالة وجود بعض الضروريات التي تبيح الإختلاط وأدخلتما ذلك تحت مسمى (الضرورات تبيح المحظورات)).
وتتفقان على أن القيادة للمرأة ليست محرمة بذاتها وإنما هناك علل ومقاصد أخرى من اجلها حرمت القيادة. ولكن الأخ أبو خالد يرى أن هناك ضوابط لو طبقت تعتبر أقل ضرراً من قيادة المرأة مع سائق أجنبي بمعنى انه يرى أن المرأة تقود السيارة لوحدها بعد تطبيق القوانين المقننة بشرياً مع المعاقبة عليها إذا خولفت هذه القوانين والأخ مجمع البحرين يرى أن قيادة المرأة بسائق أجنبي ضررها اقل من أن تقود المرأة لوحدها وذلك إستناداً على قاعدة يرتكب ادني المفسدتين أو القاعدة الشرعية الكبرى (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )
كلام سليم...
وهنا اريد ان ابين اننا ننطلق من منطلق واحد ....
وهو تحريم الخلوه...كمبدأ
واخف الضررين هو مانسعى اليه...
وتبقى اجتهادات شخصيه قابله للصواب والخطأ..
تحليل الآراء
من وجهة نظري وما أريد أن أضيفه هو أن قيادة السيارة بحد ذاتها أمرٌ مباح وليس فيه أي دليل على حرمتها للمرأة سواءً في المدن أو خارجها وجميع العلماء الذين حرموها إنما حرموها من باب المفاسد المترتبة على ذلك أي ما قد يحصل للمرأة لو قادة السيارة لوحدها
من فتن وبلايا ما الله بها عليم وحتى هنا كلنا متفقون على هذا الكلام جملةً وتفصيلا إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً ، لكن هناك دعوة أرى أنها بعيد عن الصواب حتى لو وضعت هناك قوانين متشددة لأننا بصراحة نحن الرجال لم نطبقها فكيف بالمرأة نفسها ومواقف تحصل علينا فلولا الله ثم الجوالات لحصلت أمور لا تحمد عقباها وبالتالي لو ننظر للمرأة بعين الإنصاف لو وقعت لها تلك الأخطار ماذا عساها أن تفعل وخاصة لو كان منتصف الليل ولو أخذنا بكلام أخينا أبو خالد عندما قال لو تطبق على عمر 35 سنة فما فوق وداخل المدن فقط فأعتقد أن القضية لا تنحصر في عمر 35 وثلاثين سنة فهناك صاحبة العمر 34 وهناك 33 والعمر قريب جداً تريد ايضاً والأمر لو فتح فعلاً داخل المدن لتجد كما هو المعتاد يطبق النظام لمدة شهر أو شهرين أو أقل شيء سنة كاملة ثم بك تجد صاحبة الـ15 سنة والعشرين سنة في الشوارع وتسمع بالمشاكل اليومية كما هو حال الرجال الآن ومن باب آخر اعتقد أن المرأة التي تصل لعمر خمسة وثلاثين تريد الراحة وليس كثرة التعب والمشاوير ولست ناقصة وجع راس روحي وجيبي وتعالى وأطلعي لأنها بخلقتها ضعيفة لا تتحمل ما يقوم به الرجال وإذا بلغت الأربعين الله المستعان ولا يكلف الله نفسٌ إلا وسعها. فأرى بصراحة أن الضرر اولاً وأخيراً عائد على المرأة نفسها وهي اصلاً ليست مكلفة بهذا ولكن دعاة التحرير يريدون المرأة السعودية خاصة تخرج عارية وإنما القيادة مجرد باب لو فتح فتحت معها أبواب أخرى وهذا هو المجهول الذي نخاف منه كثيراً لأننا نعتقد اعتقاد جازم بأن المرأة جبلياً تفتن الرجل مهما كان أمرها فكيف وهي تقود سيارة بجانبه وتقف عند الإشارة واكبر من هذا لو تعطلت بها السيارة اعتقد أن هناك أُناس لا يخافون الله بل ينتظرون مثل هذه الفرص الخطيرة ،
وهذا ما أردت أن أدلي به فإن كان موافقاً للحق فالحمد لله والشكر له وان كان مخالفاً للحق فالدليل قائدنا للحق إذا اتضح لنا وليس لنا الخيرة في حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
حاولت اختصر بقدر الإستطاعة لأن مثل هذه المواضيع يطول النقاش فيها وخير الكلام ما قل ودل.
جميع ما كتب اعلاه قابل للصحه...
وكل ما كتبته انا ايضا قابل للصحه..
والامر نسبي بالنسبه لكل منا..
فأنا ارى ان القانون الصارم سوف يحفظ لكل حقه ...
ومن خالفني يرى الاخذ بالمحاذير احوط بدلا من الخوض في المجهول....
وتبقى مشكلة السائقين على ما فيها من خطر....تجربه مرت بسلام وتعودعليها المجتمع....
ابوالحارث الاثري....
كلماتك جميله ومداخلاتك اجمل...فشكرا لك..
اخواني...وأساتذتي...
الكاظم...
مجمع البحرين...
ابوالحارث الاثري..

استمتعت بالحوار معكم واستفت منكم كثيرا..
ووطنت نفسي...
أستأذنكم بأغلاق باب هذا الحوار الجميل ...
ولنا لقاء آخر ان شاء الله..

زائر الليل
10 / 07 / 2007, 44 : 08 PM
شخصياً كنت أتمنى ألا يغلق بواب الحوار في هذا الموضوع الهام ....... بغض النظر عما حدث من تراشق خفيف بين العملاقين مجمع البحرين وأبو خالد .. لأنني أعلم في النهاية أنهما كاتبان كبيران لا يمكن أن يفسد الخلاف في وجهات النظر بينهما للود أي قضية ..........
على العموم أعتقد أن إيجابيات الموضوع كانت أكبر بكثير من سلبياته .....