ابو الحارث الأثري
25 / 05 / 2007, 34 : 06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه ...وبعد:
احبتي/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قيام رجال الأمن بإحباط الخطط (( الإستراتيجية )) للفئة الضالة او بالمعنى الشرعي الصحيح ((الخوارج))
وبعد ان سمعنا إعترافات هؤلاء السفهاء والأحداث الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف المشين (( بأنهم سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان )) تبين من خلال كلامهم وإعترافاتهم انهم ارادو من تفجير المنشأت النفطية في منطقة (بقيق) دخول النصارى واليهود لجزيرة العرب وذلك لدفاع عن البترول والمنشأت مما يجعل هناك جبهة اخرى للقتال والفوضى والتفجيرات بحجة وجودهم في بلاد التوحيد
ولكي يخرجوهم مرة اخرى بزعمهم.
حتى يجعلوا بلاد التوحيد مقبرة كالعراق والأفغان وغيرها من الدول الإسلامية التي ذاقت ويلات ومرارة
هؤلاء الطغمة المفسدون في الأرض.
والذي يلفت النظر ايها العقلاء ان هدفهم يدل على فساد الإستدلال المنهجي لديهم فهم لا يعرفون
طرق الإستدلال ولا يقدرون المصالح والمفاسد كما قال تعالى
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}، قال الشيخ صالح الفوزان:
والمتشابه هو الذي لا يُعلم المراد منه حتى يرد إلى غيره من النصوص فيفسره، والمحكم هو الذي لا يحتاج في تفسيره إلى غيره.. وذلك كالمطلق والمقيد، والخاص والعام، والمجمل والمبين، والناسخ والمنسوخ، وهذه مدارك لا يعرفها إلا الراسخون في العلم الذين يردون المتشابه إلى المحكم فيفسرونه به ويقولون {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا} وكلام الله يفسر بعضه بعضاً ويوضح بعضه بعضاً.. وأما أهل الزيغ والضلال فإنهم يستدلون بالمتشابه من الكلام كما قال الإمام أحمد - رحمه الله - ويتركون المحكم ابتغاء الفتنة، ويقطعون ما أمر الله به أن يُوصل، ويفسدون في الأرض، ويقولون نحن استدللنا بالقرآن، وهم في الحقيقة لم يستدلوا بالقرآن وإنما أخذوا طرفاً وتركوا الطرف الآخر مثل الذين يستدلون بقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} على ترك الصلاة ولا يأتون بالآية التي بعدها وهي:{الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }،اهـ .
بل اكبر دليل على سفاهة عقولهم انهم كانوا في بداية الأمرينادون بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب والأن هم ينادون بجلب اليهود والنصارى لجزيرة العرب فابالله عليكم اي عقل عندهم واي جهاد يدعونه واي خير يردونه للأمة وما يدل ذلك إلا على فساد تربيتهم تحت مخيامات بن لادن وايمن الظواهري الذين مكثوا ثمانية اشهر لكي يفتوهم في جواز تفجير المنشأت النفطية التي لوتحققت لقتل الكثير والمئات من المسلمين الموحدين وحسبنا الله ونعم الوكيل فمتى يفيق شبابنا ومتى يفيق دعاتنا ومتى يفيق اصحاب الشبهات من هذه الزوبعات التي نراها كل حين ونسمع بها كل فترة بل مازال هناك منافقين يبررون اعمالهم ويتعذرون لهم ويتعاطفون معهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه ...وبعد:
احبتي/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قيام رجال الأمن بإحباط الخطط (( الإستراتيجية )) للفئة الضالة او بالمعنى الشرعي الصحيح ((الخوارج))
وبعد ان سمعنا إعترافات هؤلاء السفهاء والأحداث الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف المشين (( بأنهم سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان )) تبين من خلال كلامهم وإعترافاتهم انهم ارادو من تفجير المنشأت النفطية في منطقة (بقيق) دخول النصارى واليهود لجزيرة العرب وذلك لدفاع عن البترول والمنشأت مما يجعل هناك جبهة اخرى للقتال والفوضى والتفجيرات بحجة وجودهم في بلاد التوحيد
ولكي يخرجوهم مرة اخرى بزعمهم.
حتى يجعلوا بلاد التوحيد مقبرة كالعراق والأفغان وغيرها من الدول الإسلامية التي ذاقت ويلات ومرارة
هؤلاء الطغمة المفسدون في الأرض.
والذي يلفت النظر ايها العقلاء ان هدفهم يدل على فساد الإستدلال المنهجي لديهم فهم لا يعرفون
طرق الإستدلال ولا يقدرون المصالح والمفاسد كما قال تعالى
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}، قال الشيخ صالح الفوزان:
والمتشابه هو الذي لا يُعلم المراد منه حتى يرد إلى غيره من النصوص فيفسره، والمحكم هو الذي لا يحتاج في تفسيره إلى غيره.. وذلك كالمطلق والمقيد، والخاص والعام، والمجمل والمبين، والناسخ والمنسوخ، وهذه مدارك لا يعرفها إلا الراسخون في العلم الذين يردون المتشابه إلى المحكم فيفسرونه به ويقولون {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا} وكلام الله يفسر بعضه بعضاً ويوضح بعضه بعضاً.. وأما أهل الزيغ والضلال فإنهم يستدلون بالمتشابه من الكلام كما قال الإمام أحمد - رحمه الله - ويتركون المحكم ابتغاء الفتنة، ويقطعون ما أمر الله به أن يُوصل، ويفسدون في الأرض، ويقولون نحن استدللنا بالقرآن، وهم في الحقيقة لم يستدلوا بالقرآن وإنما أخذوا طرفاً وتركوا الطرف الآخر مثل الذين يستدلون بقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} على ترك الصلاة ولا يأتون بالآية التي بعدها وهي:{الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }،اهـ .
بل اكبر دليل على سفاهة عقولهم انهم كانوا في بداية الأمرينادون بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب والأن هم ينادون بجلب اليهود والنصارى لجزيرة العرب فابالله عليكم اي عقل عندهم واي جهاد يدعونه واي خير يردونه للأمة وما يدل ذلك إلا على فساد تربيتهم تحت مخيامات بن لادن وايمن الظواهري الذين مكثوا ثمانية اشهر لكي يفتوهم في جواز تفجير المنشأت النفطية التي لوتحققت لقتل الكثير والمئات من المسلمين الموحدين وحسبنا الله ونعم الوكيل فمتى يفيق شبابنا ومتى يفيق دعاتنا ومتى يفيق اصحاب الشبهات من هذه الزوبعات التي نراها كل حين ونسمع بها كل فترة بل مازال هناك منافقين يبررون اعمالهم ويتعذرون لهم ويتعاطفون معهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.