المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى متى ونحن أكثر الأمم ذلاً وإهانه على وجه المعموره الى متى نسكن العالم الثالث


العنود
12 / 05 / 2007, 24 : 03 AM
لغـــــــــــــــز حير الكثير واشغل اللبابهم فهل لنا منكم اجابه ؟

أكثر الأمم ذلاً و اهانه وخنوع على وجه المعموره


من هي الأمة التي كل يوم تتصبح بجثث ودماء واشلاء ورؤوس؟

من هي الأمة التي جعل ستر نساءها ديكوراً للمرحاض؟

من هي الأمة التي سب نبيها واكتفت بمقاطعة حليب الأبقار؟

من هي الأمة التي دنس كتابها بالمرحاض وهي في صمت والجام؟

من هي الأمة التي تواجه غزو فكري عنيف وهي في استقبال مباشر؟

من هي الأمة التي استبيحت نساءها وبالصور ولا احد ينكر ولا احد يغار؟

من هي الأمة التي كلما رأت قتيل من ابنائها أشاحت بوجهها لا تعليق؟

من هي الأمة التي هجم على كهولها وهم في ضعف وهي تتمتم أخرست؟

من هي الأمة التي تهاجم فحولها لكي لا تطالب نفسها بما اعتلت به الفحول؟

من هي الأمة التي انشغل معظم ابنائها في صيد الفتيات بكل وسيله

ولم يوظف هذا العقل للقيام بنهضه لمجتمعه مجتمع العالم الثالث

مهما وصلنا لأعلى درجات الثقافه فلن نتطور لأن هم الأمة عزب عن

أهدافنا وخططنا في الحياه ولهذا ليس لنا وزن ومثقال بين الشعوب والأمم

ينظر الينا بالنظره الدونيه والأحتقار والرجعيه وعذرنا بيننا هو ان ديننا

هو السبب واذا تسآءلنا من أسس حضارة الدول الناميه

ابن رشد

ابن البيطار

القرطبي

جابر بن حيان

ابن خلدون

الغزالي

ابن الهيثم

ابو بكر الرازي

ابن سينا

ابن النفيس

كمال الدين الفارسي

الخوارزمي

السجزى

الخيام

الطوسى

ابو القاسم المجريطي

ابن الفرضي

الخشني

معظم هؤلاء العلماء جمعوا بين الدين والعلم

كل هذه الحضاره التي نراها نحن أساسها نحن أكثر

ما نعانيه الآن ليس احتلال أراضينا بل احتلال عقولنا

فلنجاهد أنفسنا ولنفتح عقولنا فنحن على دين الحق وعلى

أعظم خلق وأذكى العقول وأدهاها وأقوى الاجسام وأصحها

((تمارين جسديه روحيه في اليوم5 مرات))

فلماذا نعطي لأنفسنا الدنية ونحن نملك كل هذا

ولنعد مجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي هز الدنيا بدرته

درة العدل

ولنعز ونرفع ديننا وإمامنا وبلادنا

شبيه الريح
12 / 05 / 2007, 24 : 01 PM
العنود صدقتي والله ..
نحن أمة أضاعت دينها فضيعها الله ..
أمة بلا دين لن تحرز مجدا ولن تبلغ أملا ...

العلم والدين هما الأساسان المتينان لتحقيق الأمجاد والنهوض بالأمة ..
لكن مايحدث لنا أمر محير ....لادين ولا علم ..وحقّ علينا أن نظل من العالم الثالث إلى حين ..

الهرم في أعلاه قوم متخمون بالمال والثروات الطائلة وفي أسفله أقوام لايفتقرون فقط للمأكل بل إلى مال يستطيعون به تعليم أبنائهم ....

لكِ الله يا أمة المليار

الأســـتاذ
12 / 05 / 2007, 58 : 03 PM
إن أول ما سينهض بالأمة ، من قعر الذلة الذي تقبع فيه منذ زمن ، هو الغيرة عليها - و الذي نشمه من مقالك هذا-

، ثم عمل دؤوب مع حزم وعزم ...

وفي طور العروبة الذي نعيشه ، تبرز بوضوح قضية التفكير الأممي
، و كيف أنها غائبة عن منطقتنا العربية ، سواءً على مستوى الحكومات أو الشعوب ،

فغاية ما هنالك أن يهتم الفرد -إن كان هناك ما يستحق الاهتمام!- كيف يحصل على رغيف من

الخبز ، أو جرعة من العصير البارد ، دون أن يفكر و هو يفتح فاه على مصراعيه لالتهام

ما يأكل ، بحال أناس آخرين ارتبطوا معه برباط وثيق ، حرموا حتى من الهواء النقي أن

يلامس شغاف جدرانهم التنفسية ...

و إن كان من البشوات ، أصحاب الوجوه الاسفنجيه ، فجل اهتمامه هو تثبيت دعائم حكمه بجيش من السحالف و الدواب

، مع التقرب إلى -بنت الحمولة- كونداليزا رايس ، و لو بتحنية* شعرها الجعد ، و أكبر ما يشغل باله : هل سيستجيب

الله لدعوة عادل امام في مسرحية الزعيم !!

فتك بعافية...

_______________________________________

شبيه الريح
12 / 05 / 2007, 22 : 04 PM
الأستاذ لو علمت بأنك سترد بهذه التحفة الفريدة لما رددت قبلك ولبقيت أتستمع بكلماتك النارية ..
قلم رائع وفكر نير أستاذنا...سجلني طالبا في مدرستك الفذة ...

ابوخالد
12 / 05 / 2007, 47 : 05 PM
انا اعتقد ان المسأله مسألة ثقافه...او تجديد ثقافه..او تغيب ثقافات..
خصوصا ان ارضية الثقافه لدينا خصبه بكثير من الايدلوجيات المتخلفه...
ونتجه بسعي حثيث لأدلجة كل مافينا من فكر الى افكار متناقضه ..
همنا الاختلاف لأجل الاختلاف...

التعليم الذي لدينا عباره عن تلقين وحشو...
وقتل للموهبه والابداع ..
القائمين على التعليم وخصوصا خط التماس مع الطلاب وهم المدرسين ...
جلبهم البحث عن اسهل طريقه للعيش وتوفير الفراغ..
فتراه لا يحمل ملكة المعلم ...
وهنا الخطوه الاولى من مشوار الالف ميل ...

التوجيه لدينا أعور...
فترى الكثير من العقول النظيفه تذهب الى السلك العسكري..
والمبدعين لا يجدون ضالتهم الا في المهجر...

شكرا يا العنود..

أبو فـلاح
13 / 05 / 2007, 20 : 02 AM
الشعوب لايصنع تقدمها سوى الإيمان بشرف المهنة ومنزلة العلم ..
المشكلة أن هناك تجارب فريدة نجح أصحابها في صنع الفارق والإنطلاق من دول نامية إلى دول صناعية وعلمية لها ثقلها ووزنها العالمي ولعل التجربة الماليزية أكبر دليل ...لكننا لانتعلم منها أو نحاول نقلها بحذافيرها أو تكرهها والتخبط في تجارب فاشلة ولسنين قادمة

التخطيط السليم وتطوير المناهج وتنمية الفرد وفق طرق عليمة وحثيثة تحفز المواطن على أن يتحول من فرد سلبى الى فرد منتج ..

أتفق مع أبو خالد ان المميزين لايلتفت لهم في المراحل الدراسية ولايتم تنمية قدراتهم وتوجيههم بشكل سليم كي يتجهوا لمجالات أوسع بدلا من التوجه لأي وظيفة من أجل لقمة العيش ..

أعتقد أن سياسة التعليم لدينا تحتاج إلى غربلة شاملة بداية من المناهج ونهاية بالكادر التدريسي ..

أبو ياسر
13 / 05 / 2007, 03 : 10 AM
العنود .. ستنتقل الأمة من مستنقع الذل و البدائية إلى قمة العز و المثالية .. إذا هي استمعت إلى مثل هذه الدعوات الصادقة من المخلصين أمثالك ...
أتعلمين مالمصيبة - سيدتي- هي بأن كثيراً من مريدي الإصلاح المتأففين من واقع أمتهم المرير يجدوا في البحث و التنظير لحلول مستوردة إرادة إنتشالهم و أممهم من هذا الواقع الممجوج .. دون إعمال للعقول ودون النظر بعين الإعتبار إلى أن الأمم تتباين ثقافاتها و تقاليدها وما يصح ان يكون مشروعاً إصلاحي لمجتمع و دولة لايكون صالحاً لمجتمع آخر ..
وعليه أقول أن هذا الإنهزام و التخلف المقيت لن يزول إلا باجتماع ثلاثة أمور :
الأمر الأول : العودة إلى أحكام الإسلام الغراء دون تحريف أو تبدل أو تعطيل .. فنحن العرب لم يكن لنا تاريخ و لم تكن لنا في باحة العظمة موضع قدم إلا لما دخلنا في هذا الدين العظيم أفواجاً .. أوما قبل ذلك فلا تاريخ و لا سؤدد و عليه فالإسلام و التمسك به مقدمة حتمية لنصر و العلو ..
الأمر الثاني: الشعور بالمسؤلية تجاه الأمة و ذلك بالتبصر في حال أعدائها المتربصين بها واللآي يمتصون ثرواتها و طاقاتها .. فيستنهض هذا التأمل عندئذ الهمم للعمل دون قعود ..
الأمر الثالث: إعلاء شعلة الحرية في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية فيما لا يتعارض مع أحكام الإسلام الزكية.. و ذلك بإيجاد الشفافية و الوضوح بين المواطن و المسؤول .. فإن بيننا - ياسادة - من العظماء و المفكرين ما إن إتيحت لهم فرصة التعبير و القول إلا و يتغير حالنا من حال إلى حال ..
وختاماً ..
ليس الفتى من قال كان أبي ** إن الفتى من قال ها أنا
العنود .. لازلت أكبر فيك هذه الغيرة .. و الله أسأل لي و لك و لسائر من يهتم لأمر امته التوفيق و الثبات ..