أبو ياسر
09 / 05 / 2007, 50 : 01 AM
أهلاً بكم يا سادة .. :biggrin: سأحدثكم بقصة الأعرابي نزيل فندق الدمام لاس ...
اما الأعرابي فهو محدثكم فإليكم قصته و كلي أمل أن تأخذوا منها العبرة و العظة و أخص هنا الأعراب ممن هم على شاكلتي فقط :2: ....
****************
انطلقت من الرياض إلى الدمام لمهمة عمل عاجلة دخلت عروس الخليج ليلاً و درت بالسيارة في أنحائها بحثاً عن مكان للإقامة و النوم فساقني الله لفندق فخم وسم بفندق الدمام لاس... ركنت السيارة غير بعيد و دخلت الفندق متحاملاً على نفسي حيث أعياني السفر و أمضت كبدي كيلومترات الطريق :27: ..
الاستقبال ..
السلام عليكم ...
وعليكم السلام ... لحظة - سيدي - دعني أنتهي من الكابتن نواف ...
نظرة للكابتن نواف هذا!! محاولاً معرفته تفحصته حيناً ( وحشرت عيني في عينيه ) :11: لأكتشف بعد إمعان أنه لاعب الهلال نواف التمياط ..
لا أخفيكم أنه أدرك أن نظراتي إليه مريبة فقرر أن ينهي الحوار مع مسؤل الاستقبال باللغة الإنجليزية ..
و أما صاحبكم فلم يفهم منها إلا ( إوكيه ) و ( برملم ) .. بعد انتهاء الكابتن نواف من حديثه الذي بدا فيه مغاضباً حنقاً !! و لكن لا أدري لماذا؟ ..
أتى دوري لأسأل السؤال البدهي ( بكم الغرفة عندكم )
أجاب السيد بابتسامة صفراء فاترة ( ب300 ريال ) .. عفواً بكم ( ب 300 ريال ) فقلت هذا غالي جداً سيدي ..
عفواً هذه أسعارنا و كما تعلم فنحن في موسم سياحة ..
لم أكن لأوافق على هذا السعر الصارخ – بالنسبة لطالب منتف مثلي:31: - و لكن التعب أصابني في مقتل وبودي أن أريح أجهزة الطرد!! عفواً أجهزة المناعة إذ بدا جسمي في عراك منقطع النظير مع رطوبة الدمام و حرارته التي تغلي لها الأدمغة!!! .. توكلت على الله و ويممت وجهي صوب السيارة لأحضر أمتعتي .. و كان بصحبتي رجل آسيوي استحيت منه كثيراً حيث قام بحمل الأمتعة عني فالأول مرة أعامل بمثل هذه الحفاوة و الاحتفال ..
فتح باب الغرفة عن طريق بطاقة إلكترونية و هذه نادرة للتو أراها – يبدو أني محمل بمفاجئات لأحدث عنها الرفاق في الرياض –
دخلت الغرفة و حشرت أمتعتي في (دالوب ) صغير و استدرت لأرى بأن الرجل الآسيوي واقف لا يتحرك و لم ينبس ببنت شفه !! ابتسمت له و قلت بالإنجليزية ( ثانيكو:038: ) رد بالمثل ..
لأتبين في النهاية أنه يريد جراء هذا العمل نقوداً أو ماشبهه !! على كل حال نجوم السماء أقرب فما بعد الثلاث مائة شيء!! طلبت منه الانصراف و إلا !! فانصرف ..
بما أني ملقوف إلى حد ما تفحصت الغرفة و قلبت الوسائد و الأمتعة التي لم أرى مثيلاً لها من قبل و فتحت ثلاجتها لأفاجأ - بمشروبات و ككاوات – فقلت منتشياً :- عشان كذا الغرفة 300 ريال:019: – و بدأت أضرب في هذه الثلاجة ضرباً عنيفاً حد التخمة:20: و اكتفيت بهذه المأكولات عن العشاء .. و بعد أن بزغت شمس الصباح أردت أن أتحرر من هذه الغرفة فهرولت إلى الاستقبال وطلبت منه بقية الدراهم لرحيل فأعطاني إياها بعد أن اقتص مبلغاً منها .. عددت الدراهم فوجدتها ناقصة:025: فابتدرته على الفور قائلاً سيدي بقي خمسون ريالاً فأجاب بعد أن مرر ورقة تسجيل لعميل بجانبي أن هذه قيمة الثلاجة .. فنظر النزيل الجديد نظرة تعجباً أن أحدهم يقضي على الثلاجة في ليلة !!!!
:10: فعجلت بالخروج مضمراً قسماً مغلظاً أن الجهل يضع صاحبه محلة الإحراج و السخرية ...
فيا أيها الأعراب انتبهوا من الثلاجة !!!
من مذكراتي الخاصة( ممنوع النسخ أو السخرية )!!!!!!
اما الأعرابي فهو محدثكم فإليكم قصته و كلي أمل أن تأخذوا منها العبرة و العظة و أخص هنا الأعراب ممن هم على شاكلتي فقط :2: ....
****************
انطلقت من الرياض إلى الدمام لمهمة عمل عاجلة دخلت عروس الخليج ليلاً و درت بالسيارة في أنحائها بحثاً عن مكان للإقامة و النوم فساقني الله لفندق فخم وسم بفندق الدمام لاس... ركنت السيارة غير بعيد و دخلت الفندق متحاملاً على نفسي حيث أعياني السفر و أمضت كبدي كيلومترات الطريق :27: ..
الاستقبال ..
السلام عليكم ...
وعليكم السلام ... لحظة - سيدي - دعني أنتهي من الكابتن نواف ...
نظرة للكابتن نواف هذا!! محاولاً معرفته تفحصته حيناً ( وحشرت عيني في عينيه ) :11: لأكتشف بعد إمعان أنه لاعب الهلال نواف التمياط ..
لا أخفيكم أنه أدرك أن نظراتي إليه مريبة فقرر أن ينهي الحوار مع مسؤل الاستقبال باللغة الإنجليزية ..
و أما صاحبكم فلم يفهم منها إلا ( إوكيه ) و ( برملم ) .. بعد انتهاء الكابتن نواف من حديثه الذي بدا فيه مغاضباً حنقاً !! و لكن لا أدري لماذا؟ ..
أتى دوري لأسأل السؤال البدهي ( بكم الغرفة عندكم )
أجاب السيد بابتسامة صفراء فاترة ( ب300 ريال ) .. عفواً بكم ( ب 300 ريال ) فقلت هذا غالي جداً سيدي ..
عفواً هذه أسعارنا و كما تعلم فنحن في موسم سياحة ..
لم أكن لأوافق على هذا السعر الصارخ – بالنسبة لطالب منتف مثلي:31: - و لكن التعب أصابني في مقتل وبودي أن أريح أجهزة الطرد!! عفواً أجهزة المناعة إذ بدا جسمي في عراك منقطع النظير مع رطوبة الدمام و حرارته التي تغلي لها الأدمغة!!! .. توكلت على الله و ويممت وجهي صوب السيارة لأحضر أمتعتي .. و كان بصحبتي رجل آسيوي استحيت منه كثيراً حيث قام بحمل الأمتعة عني فالأول مرة أعامل بمثل هذه الحفاوة و الاحتفال ..
فتح باب الغرفة عن طريق بطاقة إلكترونية و هذه نادرة للتو أراها – يبدو أني محمل بمفاجئات لأحدث عنها الرفاق في الرياض –
دخلت الغرفة و حشرت أمتعتي في (دالوب ) صغير و استدرت لأرى بأن الرجل الآسيوي واقف لا يتحرك و لم ينبس ببنت شفه !! ابتسمت له و قلت بالإنجليزية ( ثانيكو:038: ) رد بالمثل ..
لأتبين في النهاية أنه يريد جراء هذا العمل نقوداً أو ماشبهه !! على كل حال نجوم السماء أقرب فما بعد الثلاث مائة شيء!! طلبت منه الانصراف و إلا !! فانصرف ..
بما أني ملقوف إلى حد ما تفحصت الغرفة و قلبت الوسائد و الأمتعة التي لم أرى مثيلاً لها من قبل و فتحت ثلاجتها لأفاجأ - بمشروبات و ككاوات – فقلت منتشياً :- عشان كذا الغرفة 300 ريال:019: – و بدأت أضرب في هذه الثلاجة ضرباً عنيفاً حد التخمة:20: و اكتفيت بهذه المأكولات عن العشاء .. و بعد أن بزغت شمس الصباح أردت أن أتحرر من هذه الغرفة فهرولت إلى الاستقبال وطلبت منه بقية الدراهم لرحيل فأعطاني إياها بعد أن اقتص مبلغاً منها .. عددت الدراهم فوجدتها ناقصة:025: فابتدرته على الفور قائلاً سيدي بقي خمسون ريالاً فأجاب بعد أن مرر ورقة تسجيل لعميل بجانبي أن هذه قيمة الثلاجة .. فنظر النزيل الجديد نظرة تعجباً أن أحدهم يقضي على الثلاجة في ليلة !!!!
:10: فعجلت بالخروج مضمراً قسماً مغلظاً أن الجهل يضع صاحبه محلة الإحراج و السخرية ...
فيا أيها الأعراب انتبهوا من الثلاجة !!!
من مذكراتي الخاصة( ممنوع النسخ أو السخرية )!!!!!!