كونان
19 / 04 / 2007, 52 : 12 PM
تأهل فريق وفاق سطيف الجزائري الى نهائي بطولة الاندية العربية بعد مساعدة تحكيمية واضحة للخشونة والضرب على لاعبي الأهلي بهدفين مقابل لاشيء للفريق الأهلاوي في مباراة "إياب" نصف نهائي بطولة الاندية العربية التي اقيمت مساء أمس على ملعب الثامن من مايو في الجزائر وكانت مباراة "الذهاب" قد انتهت للأهلي بهدف دون مقابل وبذلك يقابل الفريق الجزائري نظيره الفيصلي الأردني على نهائي البطولة وقد ظهر وفاق سطيف بصورة افضل من الأهلي لاسيما في الشوط الثاني من المباراة.
وبدأت المباراة بداية سريعة لاسيما من قبل وفاق سطيف الذي بحث منذ الدقائق الأولى عن هدف مبكر وفي المقابل كانت البداية الأهلاوية متزنة وحذرة جداً بغية الحفاظ على هدف مباراة "الذهاب" ومع مرور الوقت سنح لفريق "سطيف" عدد من الفرص الخطرة امام مرمى ياسر المسيليم الذي نجح هو وباقي زملائه في خط الظهر وعلى رأسهم كابتن الفريق حسين عبدالغني في الحد من الخطورة الجزائرية والتي كان أبرزها عند الدقيقة ال"17" عندما تجاوزت الكرة حارس المرمى الأهلاوي ونجح عبدالغني بفدائية في إخراجها إلى الأوت وبعد مرور حوالي نصف ساعة من بداية المباراة بدأ الاهلاويون الوصول إلى المرمى الجزائري من خلال الهجمات المرتدة والتي كان أبرزها كرة مالك معاذ التي واجه بها مرمى وفاق سطيف عند الدقيقة "43"
ولعبها إلى جوار المرمى لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني من المباراة أجرى المدرب الجزائري رابح سعدون بعض التعديلات التكتيكية التي سعى من خلالها لتنشيط خط المقدمة للوفاق وأثمر ذلك عن هدف "ملعوب" لياسين دراج عند الدقيقة ال "49" إثر استثماره لكرة متبادلة مع لاعب آخر داخل ال"18" أنهاها دراج قوية داخل الشباك الأهلاوية، وبعد ذلك تحررت المباراة وراح كل فريق يبحث عن تعزيز "هدفه" بهدف آخر مع نوع من الحذر الأهلاوي المطلوب وعند الدقيقة ال"61" سنح لهيكل قمامديه فرصة "ذهبية" للأهلي لكنه تسرع فيها ولعب الكرة خارج المرمى. وعند الدقيقة ال"85" أنقذ ياسر المسيليم وببراعة متناهية مرماه من هدف محقق للجزائريين إثر رأسية مباشرة نجح المسيليم في الإمساك بها. وعند الدقيقة ال"87" نجح الحارس الجزائري سمير حجاوي في إنقاذ مرماه هو الآخر من كرة ولا أروع للأهلي من قدم حسين عبدالغني وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة نجح نجم وفاق سطيف الجزائري اللاعب "أديكو" في إحراز الهدف الثاني لفريقه إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى أنهاها ذكية على يمين ياسر المسيليم لتنتهي المباراة بفوز وفاق سطيف بهدفين دون مقابل وبذلك يتأهل وفاق سطيف الجزائري للمرة الأولى إلى نهائي بطولة الأندية العربية ويواجه فريق الفيصلي الأردني في المباراة النهائية.
وبدأت المباراة بداية سريعة لاسيما من قبل وفاق سطيف الذي بحث منذ الدقائق الأولى عن هدف مبكر وفي المقابل كانت البداية الأهلاوية متزنة وحذرة جداً بغية الحفاظ على هدف مباراة "الذهاب" ومع مرور الوقت سنح لفريق "سطيف" عدد من الفرص الخطرة امام مرمى ياسر المسيليم الذي نجح هو وباقي زملائه في خط الظهر وعلى رأسهم كابتن الفريق حسين عبدالغني في الحد من الخطورة الجزائرية والتي كان أبرزها عند الدقيقة ال"17" عندما تجاوزت الكرة حارس المرمى الأهلاوي ونجح عبدالغني بفدائية في إخراجها إلى الأوت وبعد مرور حوالي نصف ساعة من بداية المباراة بدأ الاهلاويون الوصول إلى المرمى الجزائري من خلال الهجمات المرتدة والتي كان أبرزها كرة مالك معاذ التي واجه بها مرمى وفاق سطيف عند الدقيقة "43"
ولعبها إلى جوار المرمى لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني من المباراة أجرى المدرب الجزائري رابح سعدون بعض التعديلات التكتيكية التي سعى من خلالها لتنشيط خط المقدمة للوفاق وأثمر ذلك عن هدف "ملعوب" لياسين دراج عند الدقيقة ال "49" إثر استثماره لكرة متبادلة مع لاعب آخر داخل ال"18" أنهاها دراج قوية داخل الشباك الأهلاوية، وبعد ذلك تحررت المباراة وراح كل فريق يبحث عن تعزيز "هدفه" بهدف آخر مع نوع من الحذر الأهلاوي المطلوب وعند الدقيقة ال"61" سنح لهيكل قمامديه فرصة "ذهبية" للأهلي لكنه تسرع فيها ولعب الكرة خارج المرمى. وعند الدقيقة ال"85" أنقذ ياسر المسيليم وببراعة متناهية مرماه من هدف محقق للجزائريين إثر رأسية مباشرة نجح المسيليم في الإمساك بها. وعند الدقيقة ال"87" نجح الحارس الجزائري سمير حجاوي في إنقاذ مرماه هو الآخر من كرة ولا أروع للأهلي من قدم حسين عبدالغني وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة نجح نجم وفاق سطيف الجزائري اللاعب "أديكو" في إحراز الهدف الثاني لفريقه إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى أنهاها ذكية على يمين ياسر المسيليم لتنتهي المباراة بفوز وفاق سطيف بهدفين دون مقابل وبذلك يتأهل وفاق سطيف الجزائري للمرة الأولى إلى نهائي بطولة الأندية العربية ويواجه فريق الفيصلي الأردني في المباراة النهائية.