المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو حكم المني في القران


وحيد حمودة
27 / 03 / 2007, 05 : 06 PM
][®][^][®][«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وربكاته «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»][®][^][®][

بداية اريد ان اشكركم على هذا الموقع المنرير الذي قلت مثله المواقع وارجو الله ان يوفقكم لما فيه خير الأمة وهدايتها
الأخوة الأكارم أنا شاب في سن ال24 ولي سؤال انا غير متزوج والسبب في ذلك
يرجع الى سوء الاحوال المادية والحمد لله

سؤالي هو هل يجوز ممارسة العادة السرية وهي تلهي عن الزنا والزنا والحرام منتشر عندنا بكثرة وبأسعار تغري الشباب والعياز بالله ولا تقولو لي صلي لاني كل الوق وانا جنب والسبب ممارسة العادة السرية 3 مرات في اليوم ومن غير المعقول ان اقضي يومي وانا أستحم
2 ماهو حكم المني هل هو طاهر ام نجس
3 اذا كان طاهر فلماذا يوجب علينا الاغتسال منه
4 اذا كان نجس هل هذا يعني ان بداية خلق الله للأنسان تكون من النجاسة ارجو الرد على هذه الاسئلة بسرعة مع توضيح الجواب و أعء البراهين من ايات الله الكريم

ولكم الشكر

ماهر الماهر
28 / 03 / 2007, 06 : 03 PM
الحاجة الكبرى للتربية الجنسية، ولذلك فإن المراهق بحاجة لمساعدته فيما يخص مشكلاته الجنسية، وفي إمكان المدرسة والبيت أن يساعدا المراهق كثيراً في هذا الخصوص، ولا تردد في هذا الكلام إذ أن هذه الشهوة هي أغلب الشهوات على الإنسان وأعصاها عند الهيجان على العقل إلاّ أن مقتضاها قبيح يُستحى منه ويُخشى من اقتحامه، وأما إمتناع أكثر الناس عن مقتضاها فهو إما لعجز أو لخوف أو لحياء أو لمحافظة على حشمة، وليس في شيء من ذلك ثواب وإنما الفضل والثواب الجزيل في تركه خوفاً من الله تعالى مع القدرة عليه وارتفاع الموانع لا سيما عند صدق الشهوةنلاحظ أن الفاعلية التي تدفع إليها هذا الدافع تنتهي أولاً بالممارسة الجنسية، وثانياً تثور نتيجة للحرمان من الممارسة، وثالثاً تكون متصلة بظروف فيزيولوجية، وحيث أن زيادة الاهتمام بالدافع الجنسي قد يكون ناتجاً عن زيادة في نشاط الغدد التناسلية، كذلك قد يكون ناتجاً عن إثارة المحيط ومستثيراته. خذ لذلك مثالاً بسيطاً جداً، حاسة الشم، عندما يشم الذكر رائحة عطر الأنثى فإنه قد يستشعر بميل أكبر نحو الأنثى مما يحرك فيه الدافع الجنسي، وحينما تهيج في الشاب الشهوة الجامحة وتحركه دوافعه الجنسية نحو العمل والسعي، فإن الضمير الأخلاقي والميول الإنسانية ستقمع في باطنه، ومن أجل الوصول إلى هدفه وإشباع رغبته في اللذة قد يقدم على الكذب والاتهام والخيانة في الأمانة وعلى جميع الرذائل إشباعاً لشهوته الجنسية. قال الإمام علي عليه السلام (من حصر شهوته صان قدره) ولكن للأسف فإن للغريزة الجنسية القوة التي يمكنها أن تطفئ ضياء العقل وتدفع للقيام بأعمال جنونية وخطيرة. اما سوالك اخي العزيزوحيدحمودة عن الجنابة والمني هل هو طاهر ام نجس سااترك غيري يفيدك والشباب فيهم الخير ولبركه لاحياء في الديــــــــــــن

محمد الحياني
28 / 03 / 2007, 22 : 10 PM
الحمد لله
الفرق الأول : في الصفات :
المني : بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض ، أما بالنسبة للمرأة فهو أصفر رقيق .
والأصل في هذه الصفات ما جاء عن أم سليم رضي الله عنها أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل " فقالت أم سليم : - واستحيَيْتُ من ذلك - قالت : وهل يكون هذا ؟ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن أين يكون الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون الشبه " متفق عليه .
صحيح مسلم 469
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 3/222 ) عند قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر " : هذا أصل عظيم في بيان صفة المني وهذه صفته في حال السلامة وفي الغالب ، قال العلماء : مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه وإذا خرج استعقب خروجه فتور ورائحة كرائحة طَلْع النخل ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين ، .. ( وقد يتغيّر لون المنيّ بأسباب منها ) .. أن يمرض فيصير منيّه رقيقا أصفر أو يسترخي وعاء المني فيسيل من غير التذاذ وشهوة أو يستكثر من الجماع فيحمرّ ويصير كماء اللحم وربما يخرج دما عبيطا ، .. ثم إن خواص المني التي عليها الاعتماد في كونه منيا ثـلاث :
أحدها الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه .
والثانية : الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق .
الثالث : الخروج بدَفْق و دَفْعات ، وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منيا ولا يشترط اجتماعها فيه ، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيا وغلب على الظن كونه ليس منيا هذا كله في مني الرجل ، وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ لفَضْل قُوَّتها ، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما أحدهما أن رائحته كرائحة مني الرجل والثانية التلذذ بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه . أ.هـ.

أما المذي : فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه شهوة ولا دفعا ولا يعقبه فتور ، يكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر من الرجال قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213 ) .
الفرق الثاني :في الحكم المترتب على خروجه من الإنسان :
المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.
أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت رجلا مذّاء فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " فيه الوضوء " متفق عليه واللفظ للبخاري .
قال ابن قدامة في المغني (1/168) : قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقُبل المرأة وخروج المذي وخروج الريح من الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة .
الفرق الثالث : الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما :
المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه . متفق عليه وفي رواية لمسلم " ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا فيصلي فيه "وفي لفظ " لقد كنت أحكّه يابسا بظفري من ثوبه ". بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك غسله وهو رطب ويكتفي بمسحه بعود ونحوه كما روى الإمام أحمد في مسنده ( 6/243 ) عن عائشة رضي الله عنه قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلت " يزيل ويميط " المني من ثوبه بعرق الأذخر ثم يصلي فيه ويَحتّه من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه " ورواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الشيخ الألباني في الإرواء ( 1/197 ) .
أما المذي فإنه نجس لحديث علي المتقدم ذكره والذي جاء في بعض طرقه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بغسل الذكر والأنثيين ( أي الخصيتين ) ويتوضأ كما أخرجه أبو عوانة في مستخرجه وقال ابن حجر في التلخيص : وهذا إسناد لا مطعن فيه . فهو نجس يجب غسل الذكر والأنثيين من خروجه ويُبطل الطّهارة .

حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي
على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك الثوب فلا بأس بذلك قال ابن قدامة في المغني (1/763) : " وإن قلنا بطهارته أستحب فركه وإن صلى من غير فرك أجزأه ".
أما المذي : فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن سهل بن حنيف قال : كنت ألقى من المذي شدة وكنت اكثر من الاغتسال فسالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " إنما يجزئك من ذلك الوضوء . قلت : يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه ؟ قال : يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى ( أي تظنّ ) أنه أصابه " ورواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا.ا.هـ.
قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373) : واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ الماء عليه ولا يجب غسله . والله تعالى أعلم .

المصدر ...
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)

عسى اكون افدتك ....

ابو الحارث الأثري
30 / 03 / 2007, 08 : 05 PM
سؤالي هو هل يجوز ممارسة العادة السرية وهي تلهي عن الزنا


اخي الفاضل يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (القابض على دينه كالقابض على جمرة) ففي هذا الزمن كثرت الفتن والمحن والبلايا فكن انت صاحب الحق
والإيمان القوي وجاهد نفسك على تقوى الله (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69
المؤمنون الذين جاهدوا أعداء الله, والنفس, والشيطان, وصبروا على الفتن والأذى في سبيل الله, سيهديهم الله سبل الخير, ويثبتهم على الصراط المستقيم, ومَن هذه صفته فهو محسن إلى نفسه وإلى غيره. وإن الله سبحانه وتعالى لمع مَن أحسن مِن خَلْقِه بالنصرة والتأييد والحفظ والهداية.

فالعادة السرية محرمة ولا تجوز وهي كالزنا من جهة المتعة واللذة
ولا يجوز لك فعلها ولو كنت اعزباً وغير متزوج وهنا لا بد لك ان تكون
مع رفقاء صالحين طيبين يشغلون وقتك بالذكر والعلم والعمل الصالح
وحفظ القرأن ومن يرد الله به خيراً يفقه في الدين .

زائر الليل
30 / 03 / 2007, 16 : 09 PM
الأخ العزيز وحيد حمودة ...........
أولاً أرحب بك بيننا في هذا المنتدى ......... ونتمنى أن تفيد وتستفيد
بالنسبة للمسائل التي ذكرتها أعتقد أن الأخوة الكرام كفوا ووفوا في الرد ....
وزبدة الموضوع أن المني طاهر يوجب الغسل والمذي نجس لا يوجب الغسل هذه قاعدة فقهية ثابته ........ والمني طاهر لأنه أصل الإنسان والإنسان أشرف المخلوقات ولا يمكن أن يكون أصله نجس ........
بالنسبة للعادة السرية فهي محرمة شرعاً وفيها من الأضرار الصحية ما يجعل المرء يفكر الف مرة قبل أن يقدم عليها ..............
والنصيحة التي أوجهها إليك هنا هي أن تصبر وتتقوى على شهوتك بالصوم ....
وكونك تعيش في بلد يكثر فيه الزنا والمحرمات فهذا يجعل أجرك عظيم عند الله متى ما غالبت شهوتك وصبرت ابتغاء مرضات الله وخوفاً من عقابه .....
أسأل الله أن يغنيك بالحلال عن الحرام وأن يوفقك لكل خير ..