كونان
27 / 03 / 2007, 58 : 11 AM
حقق الهلال مساء أمس انتصاراً مهماً على حساب ضيفه القادسية بثلاثة أهداف نظيفة منحت الفريق الهلالي تفوقاً نقطياً للابتعاد وبالصدارة بأربع وأربعين نقطة.
المباراة في مجملها لم ترتق للمستوى الفني المطلوب، ووضح حرص مدرب الفريق الهلالي سيريزو على النهوض بالفريق من خلال اشراكه بعض العناصر الجديدة على التشكيلة الهلالية وكانت بداية المباراة بهجوم هلالي ضاغط لاحراز هدف التقدم (النفسي) وحقق الفريق الهلالي مبتغاه مع الدقيقة الثالثة عشرة حين تخطى المهاجم الهلالي سلطان السعود والذي اشركه سيريزو أساسياً للمرة الأولى أربعة مدافعين ويضع الكرة بهدوء شديد على يسار الحارس القدساوي هاني العويض هدفاً هلالياً أول كواحد من أجمل الأهداف المحرزة هذا الموسم.
ومع مرور دقائق الشوط الأول لم يطرأ أي تحسن فني على الفريقين وان كان الهلال تفوق عناصرياً على نظيره القادسية ولم يتعامل مدرب الفريق القدساوي خالد القروني كما يجب مع الخلل الفني الواضح في الجهة اليمنى الهلالية حيث كانت جميع المحاولات القدساوية من الجهة اليسرى الهلالية والتي تحسنت بشكل كبير عنها في المباريات السابقة.. ومع الدقيقة أربعين أضاع عمر الغامدي هدفاً محققاً للهلال بعد انفراده بالعويض.
ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيراً عن الشوط الأول حيث استمر الهجوم الهلالي على المرمى القدساوي والتي كانت تعتمد على الاختراق من العمق حيث لم يكن لظهيري الهلال أي دعم للهجمات الهلالية ومع الدقيقة السادسة عشرة أرسل ياسر القحطاني والذي عاد لصناعة اللعب في هذا الشوط تمريرة جميلة للمندفع محمد الشلهوب والذي تلاعب على اثرها بالحارس القدساوي ويضعها هدفاً هلالياً ثانياً.
بعد الهدف الثاني أجرى المدرب الهلالي تغييراً غريباً بسحبه للمهاجمين القحطاني والسعودي واشراك الجابر وردريغاو في الوقت الذي كان يحتاج الوسط الهلالي لخدمات الجابر أكثر منه في الهجوم.
وفي الدقيقة العشرين قاد سامي الجابر هجمة من الجهة اليسرى ومررها بشكل رائع للشلهوب والذي أرسلها بدوره لروديغاور والذي وضعها في المرمى القدساوي الخالي.
مع دخول فهد مبارك تحسن أداء الوسط الهلالي حيث قاد عدداً من الهجمات لفريقه من الجهة اليمنى، وفي المقابل كان للقادسية مع الدقائق الأخيرة عدد من الهجمات لم يفلح المهاجمون من التعامل معها بشكل جيد.
وقبل نهاية المباراة أشهر الحكم عبدالرزاق المقهوي كرتاً أحمر لعمر الغامدي بحصوله على الانذار الثاني.
الشباب * الاتفاق
تقدم فريق الشباب إلى المركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري رافعاً رصيده إلى النقطة ال 38بعد فوزه على الاتفاق بهدفين دون مقابل أحرزهما المتألق نشأت وأترام في لقائهما الذي جرى أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد.
الشوط الأول
تفوق فيه الشباب فنياً وتكتيكياً بفضل تحركات لاعبيه وسيطرتهم على منطقة المناورة حيث أوعز مدرب الشباب جوزيه لفريقه بالاعتماد على نقل الكرة السريع واللعب من لمسة واحدة إلا أن الشبابيين لم يستطيعوا الوصول لمرمى الاتفاق وتهديد مرماهم إلا بكرة نشأت التي ارتطمت بالقائم وانحصرت أغلب ألعاب الفريقين في وسط الملعب وذلك بسبب إغلاق مدرب الاتفاق السويح للمناطق الخلفية لفريقه والاعتماد على الهجمات العكسية الطويلة التي كان يقودها النجعي ونجوت بمساندة القحطاني وكاد المرمى الشبابي أن يتلقى أول أهداف المباراة من رأسية المغنم أنقذها الخوجه، وشهد هذا الشوط طرد لاعب الاتفاق نايف الكري بعد اعاقته لاترام وفي الشوط الثاني يواصل الفريق الشبابي تنويع هجماته والضغط على المرمى الاتفاقي عن طريق نشأت الذي تحرك بفعالية واضحة من الأطراف والعمق يسانده (عطيف اخوان) والموينع ويستثمر (نشأت) كرة عادت له من حارس الاتفاق عدنان السلمان ويسددها قوية في مرماه ليحرز أول أهداف فريقه في المباراة بعد هذا الهدف حاول الشبابيون تأكيد تفوقهم وإحراز هدف آخر وكاد نشأت أن يضيف الهدف الثاني إثر تسديدة من منتصف الملعب استغل خلالها تقدم حارس الاتفاق قبل أن يسجل أترام الهدف الثاني في آخر الدقائق بعد أن تلقى كرة رائعة من نشأت.. لتنتهي المباراة بهدفين دون مقابل للشباب.
الخليج والطائي
قاد سلمان الشمري لاعب الطائي فريقه لأهم فوز في مشواره بكأس دوري خادم الحرمين حينما احرز هدف الفوز في الوقت الضائع من مباراتهم مع الخليج التي جرت أمس في ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام .
وكان الطائي قد تقدم بالنتيجة في الشوط الأول قبل أن يعادله الخليج، وفيما كانت المباراة تسير نحو التعادل أبى الشمري إلا أن يهدي فريقه النقاط الثلاث الأثمن والتي عززت بقاءه في دوري الأضواء وابعدته عن شبح الهبوط.
المباراة
بدأت المباراة متكافئة من الطرفين، ووضح رغبة الفريقين في خطف هدف مبكر وهو ما تحصل عليه الطائي في الدقيقة 18بعد هجمة ملعوبة في منتصف ملعب الخليج استثمرها أخيرا صلاح الدين عقال عبر رأسية أسكنها مرمى نجيب بو شاجع، واسهم الهدف في رفع وتيرة المباراة لاسيما من جهة الخليج الذي استطاع لاعبوه العودة للمباراة سريعا رغم خسارة الفريق لخدمات اللاعب حسن شيبان للإصابة الذي غادر الملعب ليحل بدلا عنه عيسى عباس، ونجح لاعبو الخليج في فرض نفسهم على منطقة المناورة ما مكنهم من خلق بعض الفرص استثمر واحدة منها الكولومبي كاستلو في الدقيقة 25عبر رأسية أسكنها شباك الطائي، ومع الهدف عاد الهدوء للمباراة مع أفضلية نسبية للخليج غير أن الدقائق العشرين التي أعقبت الهدف الخلجاوي لم تسفر عن أي هجمة خطرة لكلا الفريقين لينتهي الشوط بالتعادل.
وفي الشوط الثاني سطرت الرتابة الفنية على مجريات اللقاء وبدا العك الكروي عنوانا لهذا الشوط مع أفضلية نسبية للطائي الذي خلق هجمتين لم تجد من يستثمرهما من مهاجميه، وكانت اخطر الكرات للخليج عبر كرة توغل بها الراهب غير انه أسقط نفسه داخل الصندوق بحثا عن جزائية إلا أن الحكم كان له بالمرصاد ليمنحه البطاقة الصفراء، ورغبة في زيادة الفاعلية الهجومية أشرك السويح عبد الغفور المزعل بدلا عن عادل سلطان، ثم حسين تركي بدلا عن الراهب إلا أن المبادرات الهجومية الأخطر كانت للطائي وأبرزها كرة سيسيه التي واجه بها حارس الخليج غير انه طوح بها خارج الملعب ليتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق الاخيرة بحثا عن هدف الفوز وشكل سيسيه لوحده قلقا على الدفاع الخلجاوي، وأضاع حسين التركي في الوقت الضائع فرصة هدف محقق حينما تعامل برعونة مع كرة تهيأت له امام المرمى ليحرم فريقه من هدف الفوز، لتنقلب الامور ويخطف الطائي في الدقيقة 94عبر سلمان الشمري هدف الفوز لفريقه مستثمرا كرة تبادلها عقال وسيسيه لتهيأ له على مشارف المرمى لم يتوان في ارسالها في الشباك كهدف فوز لفريقه .
المباراة في مجملها لم ترتق للمستوى الفني المطلوب، ووضح حرص مدرب الفريق الهلالي سيريزو على النهوض بالفريق من خلال اشراكه بعض العناصر الجديدة على التشكيلة الهلالية وكانت بداية المباراة بهجوم هلالي ضاغط لاحراز هدف التقدم (النفسي) وحقق الفريق الهلالي مبتغاه مع الدقيقة الثالثة عشرة حين تخطى المهاجم الهلالي سلطان السعود والذي اشركه سيريزو أساسياً للمرة الأولى أربعة مدافعين ويضع الكرة بهدوء شديد على يسار الحارس القدساوي هاني العويض هدفاً هلالياً أول كواحد من أجمل الأهداف المحرزة هذا الموسم.
ومع مرور دقائق الشوط الأول لم يطرأ أي تحسن فني على الفريقين وان كان الهلال تفوق عناصرياً على نظيره القادسية ولم يتعامل مدرب الفريق القدساوي خالد القروني كما يجب مع الخلل الفني الواضح في الجهة اليمنى الهلالية حيث كانت جميع المحاولات القدساوية من الجهة اليسرى الهلالية والتي تحسنت بشكل كبير عنها في المباريات السابقة.. ومع الدقيقة أربعين أضاع عمر الغامدي هدفاً محققاً للهلال بعد انفراده بالعويض.
ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيراً عن الشوط الأول حيث استمر الهجوم الهلالي على المرمى القدساوي والتي كانت تعتمد على الاختراق من العمق حيث لم يكن لظهيري الهلال أي دعم للهجمات الهلالية ومع الدقيقة السادسة عشرة أرسل ياسر القحطاني والذي عاد لصناعة اللعب في هذا الشوط تمريرة جميلة للمندفع محمد الشلهوب والذي تلاعب على اثرها بالحارس القدساوي ويضعها هدفاً هلالياً ثانياً.
بعد الهدف الثاني أجرى المدرب الهلالي تغييراً غريباً بسحبه للمهاجمين القحطاني والسعودي واشراك الجابر وردريغاو في الوقت الذي كان يحتاج الوسط الهلالي لخدمات الجابر أكثر منه في الهجوم.
وفي الدقيقة العشرين قاد سامي الجابر هجمة من الجهة اليسرى ومررها بشكل رائع للشلهوب والذي أرسلها بدوره لروديغاور والذي وضعها في المرمى القدساوي الخالي.
مع دخول فهد مبارك تحسن أداء الوسط الهلالي حيث قاد عدداً من الهجمات لفريقه من الجهة اليمنى، وفي المقابل كان للقادسية مع الدقائق الأخيرة عدد من الهجمات لم يفلح المهاجمون من التعامل معها بشكل جيد.
وقبل نهاية المباراة أشهر الحكم عبدالرزاق المقهوي كرتاً أحمر لعمر الغامدي بحصوله على الانذار الثاني.
الشباب * الاتفاق
تقدم فريق الشباب إلى المركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري رافعاً رصيده إلى النقطة ال 38بعد فوزه على الاتفاق بهدفين دون مقابل أحرزهما المتألق نشأت وأترام في لقائهما الذي جرى أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد.
الشوط الأول
تفوق فيه الشباب فنياً وتكتيكياً بفضل تحركات لاعبيه وسيطرتهم على منطقة المناورة حيث أوعز مدرب الشباب جوزيه لفريقه بالاعتماد على نقل الكرة السريع واللعب من لمسة واحدة إلا أن الشبابيين لم يستطيعوا الوصول لمرمى الاتفاق وتهديد مرماهم إلا بكرة نشأت التي ارتطمت بالقائم وانحصرت أغلب ألعاب الفريقين في وسط الملعب وذلك بسبب إغلاق مدرب الاتفاق السويح للمناطق الخلفية لفريقه والاعتماد على الهجمات العكسية الطويلة التي كان يقودها النجعي ونجوت بمساندة القحطاني وكاد المرمى الشبابي أن يتلقى أول أهداف المباراة من رأسية المغنم أنقذها الخوجه، وشهد هذا الشوط طرد لاعب الاتفاق نايف الكري بعد اعاقته لاترام وفي الشوط الثاني يواصل الفريق الشبابي تنويع هجماته والضغط على المرمى الاتفاقي عن طريق نشأت الذي تحرك بفعالية واضحة من الأطراف والعمق يسانده (عطيف اخوان) والموينع ويستثمر (نشأت) كرة عادت له من حارس الاتفاق عدنان السلمان ويسددها قوية في مرماه ليحرز أول أهداف فريقه في المباراة بعد هذا الهدف حاول الشبابيون تأكيد تفوقهم وإحراز هدف آخر وكاد نشأت أن يضيف الهدف الثاني إثر تسديدة من منتصف الملعب استغل خلالها تقدم حارس الاتفاق قبل أن يسجل أترام الهدف الثاني في آخر الدقائق بعد أن تلقى كرة رائعة من نشأت.. لتنتهي المباراة بهدفين دون مقابل للشباب.
الخليج والطائي
قاد سلمان الشمري لاعب الطائي فريقه لأهم فوز في مشواره بكأس دوري خادم الحرمين حينما احرز هدف الفوز في الوقت الضائع من مباراتهم مع الخليج التي جرت أمس في ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام .
وكان الطائي قد تقدم بالنتيجة في الشوط الأول قبل أن يعادله الخليج، وفيما كانت المباراة تسير نحو التعادل أبى الشمري إلا أن يهدي فريقه النقاط الثلاث الأثمن والتي عززت بقاءه في دوري الأضواء وابعدته عن شبح الهبوط.
المباراة
بدأت المباراة متكافئة من الطرفين، ووضح رغبة الفريقين في خطف هدف مبكر وهو ما تحصل عليه الطائي في الدقيقة 18بعد هجمة ملعوبة في منتصف ملعب الخليج استثمرها أخيرا صلاح الدين عقال عبر رأسية أسكنها مرمى نجيب بو شاجع، واسهم الهدف في رفع وتيرة المباراة لاسيما من جهة الخليج الذي استطاع لاعبوه العودة للمباراة سريعا رغم خسارة الفريق لخدمات اللاعب حسن شيبان للإصابة الذي غادر الملعب ليحل بدلا عنه عيسى عباس، ونجح لاعبو الخليج في فرض نفسهم على منطقة المناورة ما مكنهم من خلق بعض الفرص استثمر واحدة منها الكولومبي كاستلو في الدقيقة 25عبر رأسية أسكنها شباك الطائي، ومع الهدف عاد الهدوء للمباراة مع أفضلية نسبية للخليج غير أن الدقائق العشرين التي أعقبت الهدف الخلجاوي لم تسفر عن أي هجمة خطرة لكلا الفريقين لينتهي الشوط بالتعادل.
وفي الشوط الثاني سطرت الرتابة الفنية على مجريات اللقاء وبدا العك الكروي عنوانا لهذا الشوط مع أفضلية نسبية للطائي الذي خلق هجمتين لم تجد من يستثمرهما من مهاجميه، وكانت اخطر الكرات للخليج عبر كرة توغل بها الراهب غير انه أسقط نفسه داخل الصندوق بحثا عن جزائية إلا أن الحكم كان له بالمرصاد ليمنحه البطاقة الصفراء، ورغبة في زيادة الفاعلية الهجومية أشرك السويح عبد الغفور المزعل بدلا عن عادل سلطان، ثم حسين تركي بدلا عن الراهب إلا أن المبادرات الهجومية الأخطر كانت للطائي وأبرزها كرة سيسيه التي واجه بها حارس الخليج غير انه طوح بها خارج الملعب ليتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق الاخيرة بحثا عن هدف الفوز وشكل سيسيه لوحده قلقا على الدفاع الخلجاوي، وأضاع حسين التركي في الوقت الضائع فرصة هدف محقق حينما تعامل برعونة مع كرة تهيأت له امام المرمى ليحرم فريقه من هدف الفوز، لتنقلب الامور ويخطف الطائي في الدقيقة 94عبر سلمان الشمري هدف الفوز لفريقه مستثمرا كرة تبادلها عقال وسيسيه لتهيأ له على مشارف المرمى لم يتوان في ارسالها في الشباك كهدف فوز لفريقه .