المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساذكر لكم قصة مقتل ابن قبلان


ماهر الماهر
04 / 03 / 2007, 43 : 09 AM
الشيخ عايض القرني، والدكتور خالد المالكي وغيرهما طلبوا العفو والصفح في القناة من عائلة القتيل


العهده على الراوي يقال أن هذي هي قصة بدهان


ساذكر لك قصة مقتل ابن قبلان الشراري حيث انني مطلع على القضية وهذة القضية اراها قد اخذت منحى اخر من سرد القصة وكأن الجاني هو مظلوم ومبتلى

السالفة ومافيها ان قبلان الشراري يحتطب مع ابنة في النفود فلم يكون الشايب وابنة قريبين من بيت بدهان كما يذكر بعض الاخوان هداهم الله

فجاءة بدهان ومعه رجل اسمة طراد واثنين لا اذكر اساميهم طلب بدهان ورفاقة من الشايب ان يوصل الحطب الى بيوتهم وبالاكراة ودون مقابل فرفض هذا الرجل الامر فاهانوة وضربوة حتى سقط

فكان القتيل الذي عمرة لايتجاوز 16 سنة بعيد عن ابية فلما راى مايحدث من بعيد نزل من سيارتة وأخذ الرشاش ونزل فقال لهم ان تتركوا ابي قتلتكم واحد واحد وكان الرشاش يحتوي على اربعة طلقات واستمروا بضرب الشايب حتى كسروا يدة ولم يكتفوا بهذا حتى قام احدهم بوضع النعال على وجة قبلان وفركها بوجة وفي هذة الاثناء تسلل بدهان من خلف الولد اليافع

فما كان من اليافع رأى هذا الامر الا أن رفع علييهم الرشاش وأطلق النار على اثنين ممن كانوا يضربون ابوة فأصاب واحد بكتفة والثاني في بطنة

فقام بدهان برمية برصاصة براسة اردتة قتيلا لم تنتهي القصة عند هذا الحد

اخذ الرجل المسن ابنة يركض كالمجنون وجمجمة ابنة مهشمة وسائل الدماغ قد غطى صدرة واخذ ينادي بجهاز الكنوود يطلب النجدة فلحقوا بة القتلة وكانوا ينادون بعضهم بأجهزة الكنوود وهم كثرة قد اجتمعوا علية فقال قائل منهم كان في مركز امني يفترض ان يكون يحفظ النظام قال هذا الذي في المركز (الحقوا الكلب جروة) يعني اقتلوة واخفوا القصة فسمع رجال النداءات وكان الشايب يصف مكانة فاتجهوا بسرعة حيث عرفوا من كلام الرجال انها مؤامرة لقتل واخفاء القتلى بالنفود ولامن شاف ولا من دري

فقابل الشايب مدير المركز فقال له نحن لسنا مستشفى رح ودة لاي مستشفى وكان الولد قد فارق الحيااااة وانتقل الى رحمة الله أما الرجل الذي اصيب في بطنة دخل غيبوبة لمدة اسبوعين وقال الجناة في التحقيق ان الذي قتلة هو راكان ضنن منهم ان راكان الذي هو في غيبوبة قد ماات وبعد اسبوعين افاق راكان وقال بان الذي قتلة هو بدهان الشايب لايقابل الجاهات, وثوب ابنة معلق في المجلس وهو في حالة غنية عن الوصف

وقال للامير فهد بن بدر اتنازل عنة بشرط انني اقتل بدلا منة لان هذة الحياة لاتستحق العيش بعد هذا الامر ابداااااااااااااااااااا



وهذا ماتم فعله من قبيلة الشرارات ..



في سابقة هي الأولى من نوعها ومعلنة عبر عدة قنوات فضائية، عمدت قناة الساحة الشعبية قطع برامجها وبث رسائل تطلب الشفاعة من الشيخ قبلان الشراري للصفح عن قاتل ابنه بدهان الشمري، وتكاتف المجتمع نحو رسالة واحدة مطالبة بالعفو، مشيرة إلى أن قتل بدهان لن يعيد ضيف الله ابن قبلان إلى الحياة مرة أخرى.
مشايخ ودعاة كانوا متصدري طالبي الشفاعة عبر تلك القناة الشعبية ومنهم: الشيخ عايض القرني، والدكتور خالد المالكي وغيرهما.
كما اجتمع مشايخ القبيلة وأعيانها بدعوة من الشيخ حسين اللحاوي في قصره في طبرجل، وبنى أفراد القبيلة ومشايخها بيتا من الشعر قبالة منزل والد القتيل تعبيرا عن مطالبتهم له بالعفو والتنازل، ومقدمين العروض المادية والعينية، واحتشد مشايخ ووجهاء القبيلة في البيت لعدة أيام.
والتقت "الاقتصادية" الشيخ محمد بن منوخ بن دعيجا شيخ فخذ الحلسة من الشرارات، وقال:" ليعلم كل من يعلم بقضية قبلان الشراري ومقتل ابنه، أن قبيلة الشرارات بكافة عشائرها وشيوخها وأفرادها ذكورا وإناثا قد أجمعوا بكل صدق وإخلاص على قبول وجاهة كل من تدخل من شيوخ القبائل وغيرهم لتحقيق رغبتهم التي هي محل تقديرنا واعتزازنا".
وأشار الشيخ بن دعيجا إلى أن الاتصالات توالت والاجتماعات والمحاولات تكررت على شكل فردي وجماعي حتى الوصول آخر المطاف إلى الاعتصام والاجتماع أمام منزل والد القتيل لمدة يوم كامل، مبينا أنهم لم يتمكنوا من مقابلة والد القتيل.
وتبرع بن دعيجا ببناء بيت شعر لاجتماع شيوخ القبيلة لمدة أسبوع دون أن يتجاوب معهم قبلان الشراري، وقال بن دعيجا: تبرعت بإعطاء قبلان إحدى بناتي مع رعية من الإبل المغاتير وتبعني كثير من رجال القبيلة بالتبرعات بملايين الريالات والأراضي السكنية والمزارع والقصور لوالد القتيل من أجل التنازل واستمر دورنا في الوجاهة والدعوة للعفو والصفح عن القاتل، وما زلنا مستمرين في طلبنا سرا وعلانية".
من جانبه أوضح الأديب سليمان الأفنس أن المشايخ قدموا لوالد القتيل 50 مليون ريال، وغيرها من الأملاك.
وعن العروض المالية والعينية، قال: قدم عدد من شيوخ وأعيان قبيلة الشرارات لوالد القتيل من جهة الشيخ فدغاش الخيال شيخ عشيرة العزام من الشرارات مبلغ عشرة ملايين ريال مقابل التنازل، فيما قدم بن فنخور أحد وجهاء القبيلة مخطط الدعيجا السكني كاملا مقابل إعتاق القاتل.

القصة منقولة وقابلة للخطأ والصواب