المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفل الأرتيري الأعجوبة!!!


عابرة سبيل
01 / 03 / 2007, 30 : 07 PM
هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة !!!!!!!!

شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ .. وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح !
طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم ..
عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول إبتدائي .. يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا ..
يحفظ من الأحاديث : 500 حديث ..
هوايته : القراءة .. السكن : المنطقةالشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين ..
لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ...
أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن إبنه كيف هو في البيت ؟
فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ...
من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً ..
فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟ فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!
ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة !
ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !!
ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ... نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه .. وان ينفع به الأمة الاسلامية .. إنه على كل شئ قدير ..

الميال
01 / 03 / 2007, 30 : 08 PM
فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!

الله يثبته على الحق ويكثر من امثاله
اشكرك على النقل

أبو ياسر
02 / 03 / 2007, 30 : 08 AM
أسأل الله بمنه و كرمه أن يثبت أقدامه على طريق الحق و أن ينفع به الإسلام و المسلمين ..
إيقاظ:
أذكر مرة أننا كنا في مجلس فضيلة شيخنا العلامة صالح الفوزان بعد صلاة الجمعة .. وبينا نحن جلوس والشيخ يحدثنا و يجيب على بعض الأسئلة إذ بوالد و طفله يدخلا ن المجلس و يقصدان شيخنا فلبثا عنده هنيهة من الوقت وبعدها انصرف الوالد للجلوس تاركاً ابنه بجانب الشيخ فالتفت الطفل قبالتنا و خطبنا خطبة عصماء - أجزم أن والده أجهده و أمض كبده بمعالجة كلماتها و حفظ جملها - ذكرنا فيها بالموت و الفراق و القبر و الحساب و كنت معجباً أيما إعجاب بطريقة إلقائه و جرائته وما إن انتهى حتى كبر الناس من حولي وارتسمت على محيى الوالد ابتسامة عريضة كادت أن تتشقق لها أوداجه ثم بدأ الناس يكيلون المدائح لطفل و أبيه .. أما شيخنا فقد همس في أذن الوالد أن اعتني بابنك وحفظه القران و السنة ..
وعليه أقول أنه ينبغي على أولياء أمور أولئك الصغار النابغين أيحرصوا على تعليمهم و تثقيفهم العلوم التي تناسب أعمراهم و إدراكهم العقلي دون إبرازهم لوسائل الإعلام لأن في ذلك ضرر من عدة جهات :
الجهة الأولى : العين .. فمن الواجب أن يتقى شر أعين الحساد وهم كثر لا كثرهم الله !!
الجهة الثانية : أن الطفولة مرحلة عمرية لها خصائص لابد أن يعيشها الطفل .. مثل اللعب و السلوان فكل هذه من ميزات مرحلة الطفولة ومع ذلك فأولئك النابغين يمنعون منها عن طريق آبائهم بحجة أنه ممبدع ولابد أن يجلس على الكتاب و التعلم فيصاب الطفل بفصام وقد ينتكس و يكره الدين و أهله لأنه منعه في أول عمره أن يلعب و يمرح مثل لداته و هذا واقع مشاهد للأسف ..
الجهة الثالثة : الغرور .. فترى أن معظم أولئك الأطفال مصابون بداء الغرور و سببه ما يستمعوه من مديح و إكبار عن طريق الآباء و الأقار ب و المعجبين...
هذا ما ساقني إليه الفهم .. و أسأل الله ثانية أن يثبت هذا الطفل على الحق و الدين و أن ينفع به المسلمين ...
الغالية / عابرة سبيل ... أشكرك على هذا الموضوع

أبو فـلاح
03 / 03 / 2007, 14 : 03 PM
نسأل الله له الثبات وأن يصبح علما من أعلام الدين ...
وأن لايكون بروزه الإعلامي توابع مستقبلية فكما تحدث الأخ مجمع البحرين ..الغرور في هذه المرحلة قد يحدث هزة لمستواه النفسي والعلمي مستقبلا .وهناك أمثلة كثيرة على أطفال تميزوا صغارا بحفظ القرآن والحديث ومن كثر مايكال لهم من مدح وتقدير إعتقدوا بأن هذا هو نهاية المطاف فماتت مواهبهم وتحولوا من نوابغ إلى مجرد شباب عاديين ...

شكرا على هذا المقال أختي عابرة سبيل

عابرة سبيل
05 / 03 / 2007, 47 : 12 AM
فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!
الله يثبته على الحق ويكثر من امثاله
اشكرك على النقل

مشكور اخي على المرور وبارك الله فيك ..

عابرة سبيل
05 / 03 / 2007, 58 : 12 AM
أسأل الله بمنه و كرمه أن يثبت أقدامه على طريق الحق و أن ينفع به الإسلام و المسلمين ..
إيقاظ:
أذكر مرة أننا كنا في مجلس فضيلة شيخنا العلامة صالح الفوزان بعد صلاة الجمعة .. وبينا نحن جلوس والشيخ يحدثنا و يجيب على بعض الأسئلة إذ بوالد و طفله يدخلا ن المجلس و يقصدان شيخنا فلبثا عنده هنيهة من الوقت وبعدها انصرف الوالد للجلوس تاركاً ابنه بجانب الشيخ فالتفت الطفل قبالتنا و خطبنا خطبة عصماء - أجزم أن والده أجهده و أمض كبده بمعالجة كلماتها و حفظ جملها - ذكرنا فيها بالموت و الفراق و القبر و الحساب و كنت معجباً أيما إعجاب بطريقة إلقائه و جرائته وما إن انتهى حتى كبر الناس من حولي وارتسمت على محيى الوالد ابتسامة عريضة كادت أن تتشقق لها أوداجه ثم بدأ الناس يكيلون المدائح لطفل و أبيه .. أما شيخنا فقد همس في أذن الوالد أن اعتني بابنك وحفظه القران و السنة ..
وعليه أقول أنه ينبغي على أولياء أمور أولئك الصغار النابغين أيحرصوا على تعليمهم و تثقيفهم العلوم التي تناسب أعمراهم و إدراكهم العقلي دون إبرازهم لوسائل الإعلام لأن في ذلك ضرر من عدة جهات :
الجهة الأولى : العين .. فمن الواجب أن يتقى شر أعين الحساد وهم كثر لا كثرهم الله !!
الجهة الثانية : أن الطفولة مرحلة عمرية لها خصائص لابد أن يعيشها الطفل .. مثل اللعب و السلوان فكل هذه من ميزات مرحلة الطفولة ومع ذلك فأولئك النابغين يمنعون منها عن طريق آبائهم بحجة أنه ممبدع ولابد أن يجلس على الكتاب و التعلم فيصاب الطفل بفصام وقد ينتكس و يكره الدين و أهله لأنه منعه في أول عمره أن يلعب و يمرح مثل لداته و هذا واقع مشاهد للأسف ..
الجهة الثالثة : الغرور .. فترى أن معظم أولئك الأطفال مصابون بداء الغرور و سببه ما يستمعوه من مديح و إكبار عن طريق الآباء و الأقار ب و المعجبين...
هذا ما ساقني إليه الفهم .. و أسأل الله ثانية أن يثبت هذا الطفل على الحق و الدين و أن ينفع به المسلمين ...
الغالية / عابرة سبيل ... أشكرك على هذا الموضوع


أعجبني هذا المرور بارك الله فيك اخي مجمع البحرين...

وأشكرك على هذه الإضافة الأكثر من رائعة كعادتك ورزقنا الله وإياك الذرية

الصالحة والمميزة ...

عابرة سبيل
05 / 03 / 2007, 04 : 01 AM
نسأل الله له الثبات وأن يصبح علما من أعلام الدين ...
وأن لايكون بروزه الإعلامي توابع مستقبلية فكما تحدث الأخ مجمع البحرين ..الغرور في هذه المرحلة قد يحدث هزة لمستواه النفسي والعلمي مستقبلا .وهناك أمثلة كثيرة على أطفال تميزوا صغارا بحفظ القرآن والحديث ومن كثر مايكال لهم من مدح وتقدير إعتقدوا بأن هذا هو نهاية المطاف فماتت مواهبهم وتحولوا من نوابغ إلى مجرد شباب عاديين ...
شكرا على هذا المقال أختي عابرة سبيل


أشكرك اخي جاش نت على هذا المرور العطر وهذه الإضافة الجميلة ...