المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة الجمعه وما نلاحظه هذه الايام!!!!!!


ابن وافي
28 / 02 / 2007, 37 : 01 PM
اعزائي لقد قمت بطرح موضوع ي المنتدى المفتوح وهو قضيه تحتاج الى نقاش ومن المفروض ان تطرح في هذا المنتدى ولكن كان لدي في نفس الوقت قضيتين ومن الافضل ان لاتكون في نفس المنتدى حتى لاتشغل حيز منالمنتدى ويكون هناك مجال للاخرين حتى يدلوا بقضاياهم
المهم
هناك ظاهره في مجتمعنا وهي خاصه بالرجال هذه المره
الا وهى في صلاة الجمعه حيث يلاحظ من يأتي للمسجد مبكرا ان الذين في المسجد هم من كبار السن فقط ونادرا ما تجد احد الشباب هناك الا من رحم ربي وعندما يصعد الاما م على المنبر نشاهد بدايت توافد الباقين للمسجد والمشكلة ند انتهاء الصلاة وترغب بالخروج من المسجد تلقى العنا في ذلك من كثره المصلين والذين لاتدري متى اتوا وكأن الكثير منهم يأتي للصلاة فقط دون السماع للخطبه او اعطاء هذه الفريضه حقها كاملا
مع العلم ان لصلاة الجمعه فضائل كثيره ومنها
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
(فيها ساعه لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا الا اعطاه اياه)
وعن أوس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أن من أفضل أيامكم يوم الجمعه ،فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم معروضةٌ عليّ)رواه ابو داوود باسناد صحيح ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الصلوات الخمس والجمعه الى الجمعه،ورمضان الى رمضان،مكفرات لما بينهن أذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم
فلذلك ارجوا منكم الادلاء برأيكم هي هذه الظاهره وماهو المطلوب منا تجاهها

أبو ياسر
28 / 02 / 2007, 28 : 06 PM
لاشك أنها ظاهرة و واقع نلمسه اليوم .. و أشكرك أخي الغالي/ وحيد الغربة على إثارته هنا في منتدى الحوار ..
فيوم الجمعة يوم عظيم عند الله تعالى، فأفرد الله تعالى في كتابه سورة سميت "سورة الجمعة" بينت أحكام صلاة الجمعة كأهم ما في هذا اليوم المبارك، وتوالت الأحاديث النبوية الشريفة تشرح قدر الجمعة وعظيم فضلها. قال النبي : سيد الأيام عند الله يوم الجمعة، أعظم من يوم النحر والفطر، وفيه خمسة خصال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة الى الأرض، وفيه توفي، وفيه ساعة لا يسأل العبد الله شيئا إلا أعطاه، ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا حجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة. رواه البخاري
ومن أدلة الفضل المترتب على التبكير إلى صلاة الجمعة - موضع حوارنا - نصوص كثيرة يحسن بالمسلم أن يكون على دراية بها لتكون دافعاً للعمل رجاء نيل الثواب و الأجر و النصوص الدالة على فضل ذلك كثيرة من الكتاب و السنة ..
فمن الكتاب قوه تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله، وذروا البيع، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) ولك أن تتأمل قوله تعالى ( فاسعوا) فلم يقل امشوا أو ماشابهها من الألفاظ بل أتى بها للحث و إبتدار الأجر ..
ومن السنة ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر». أخرجه البخاري و مسلم
الشـــرح:
يبين النبي صلى الله عليه وسلّم في هذا الحديث فضل التبكير إلى صلاة الجمعة وشبه الأجر الذي يناله الرائح في الساعة الأولى بالأجر الذي يناله من قرب بدنه والرائح في الساعة الثانية كمن قرب بقرة والثالثة كمن قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة، كمن قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة كمن قرب بيضة، وبين كذلك أن الملائكة يقفون على أبواب المساجد يسجلون حضور الناس فإذا خرج الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر
الفوائـد المسـتنبطة:
1 ـ قال ابن المنذر: «وقد اختلف أهل العلم في وقت الرواح إلى الجمعة، فقالت طائفة، الخروج بعد طلوع الشمس والغدو إلى المسجد أفضل، كان الشافعي يقول: (كلما قدم التبكير كان أفضل لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ولأن العلم يحيط بأن من زاد في التقرب إلى الله كان أفضل)، وهذا مذهب الأوزاعي، وأحمد بن حنبل، وأنكر أحمد قول مالك: لا ينبغي التهجير إلى الجمعة باكراً، فقال: هذا خلاف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم)، وقالت طائفة: لا يكون الرواح إلا بعد الزوال، وهذه الساعات التي قال النبي صلى الله عليه وسلّم من راح في الثانية، ثم في الثالثة، ثم في الرابعة، هي كلها في الساعة السادسة من يوم الجمعة، وذلك لأن الرواح لا يكون إلا في ذلك الوقت، هذا قول مالك، وقال ابن وهب: قال مالك: تروحت عند انتصاف النهار، أو عند زوال الشمس، وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه قال لرجل: إن الجمعة لا تحبس مسافراً فاخرج ما لم يحن الرواح».
ورجح الخطابي القول الأول فقال عنه: «وهذا أشبه الوجهين عندي والله أعلم».
فبعد ذلك - ياسادة - نخلص إلى أن هذا اليوم عظيم في الإسلام فلابد أن نحث فيه أنفسنا و منهم تحت رعايتنا على التبكير إلى أداء صلاة الجمعة في الصف الأول و في ساعتها الأولى.. و ياليت أن أرباب الأسر يعملوا على وضع برنامج ممتع للأسرة كرحلة إلى البر أو إلى محال لعب الأطفال كي يشعرونهم بأن هذا اليوم هو عيد الأسبوع فيكون في ذلك حب لهذا اليوم وانتظار لمقدمه ..
الغالي وحيد الغربة .. شكراً جزيلاً لك

ابن وافي
28 / 02 / 2007, 31 : 10 PM
لاشك أنها ظاهرة و واقع نلمسه اليوم .. و أشكرك أخي الغالي/ وحيد الغربة على إثارته هنا في منتدى الحوار ..
فيوم الجمعة يوم عظيم عند الله تعالى، فأفرد الله تعالى في كتابه سورة سميت "سورة الجمعة" بينت أحكام صلاة الجمعة كأهم ما في هذا اليوم المبارك، وتوالت الأحاديث النبوية الشريفة تشرح قدر الجمعة وعظيم فضلها. قال النبي : سيد الأيام عند الله يوم الجمعة، أعظم من يوم النحر والفطر، وفيه خمسة خصال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة الى الأرض، وفيه توفي، وفيه ساعة لا يسأل العبد الله شيئا إلا أعطاه، ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا حجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة. رواه البخاري
ومن أدلة الفضل المترتب على التبكير إلى صلاة الجمعة - موضع حوارنا - نصوص كثيرة يحسن بالمسلم أن يكون على دراية بها لتكون دافعاً للعمل رجاء نيل الثواب و الأجر و النصوص الدالة على فضل ذلك كثيرة من الكتاب و السنة ..
فمن الكتاب قوه تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله، وذروا البيع، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) ولك أن تتأمل قوله تعالى ( فاسعوا) فلم يقل امشوا أو ماشابهها من الألفاظ بل أتى بها للحث و إبتدار الأجر ..
ومن السنة ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر». أخرجه البخاري و مسلم
الشـــرح:
يبين النبي صلى الله عليه وسلّم في هذا الحديث فضل التبكير إلى صلاة الجمعة وشبه الأجر الذي يناله الرائح في الساعة الأولى بالأجر الذي يناله من قرب بدنه والرائح في الساعة الثانية كمن قرب بقرة والثالثة كمن قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة، كمن قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة كمن قرب بيضة، وبين كذلك أن الملائكة يقفون على أبواب المساجد يسجلون حضور الناس فإذا خرج الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر
الفوائـد المسـتنبطة:
1 ـ قال ابن المنذر: «وقد اختلف أهل العلم في وقت الرواح إلى الجمعة، فقالت طائفة، الخروج بعد طلوع الشمس والغدو إلى المسجد أفضل، كان الشافعي يقول: (كلما قدم التبكير كان أفضل لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ولأن العلم يحيط بأن من زاد في التقرب إلى الله كان أفضل)، وهذا مذهب الأوزاعي، وأحمد بن حنبل، وأنكر أحمد قول مالك: لا ينبغي التهجير إلى الجمعة باكراً، فقال: هذا خلاف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم)، وقالت طائفة: لا يكون الرواح إلا بعد الزوال، وهذه الساعات التي قال النبي صلى الله عليه وسلّم من راح في الثانية، ثم في الثالثة، ثم في الرابعة، هي كلها في الساعة السادسة من يوم الجمعة، وذلك لأن الرواح لا يكون إلا في ذلك الوقت، هذا قول مالك، وقال ابن وهب: قال مالك: تروحت عند انتصاف النهار، أو عند زوال الشمس، وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه قال لرجل: إن الجمعة لا تحبس مسافراً فاخرج ما لم يحن الرواح».
ورجح الخطابي القول الأول فقال عنه: «وهذا أشبه الوجهين عندي والله أعلم».
فبعد ذلك - ياسادة - نخلص إلى أن هذا اليوم عظيم في الإسلام فلابد أن نحث فيه أنفسنا و منهم تحت رعايتنا على التبكير إلى أداء صلاة الجمعة في الصف الأول و في ساعتها الأولى.. و ياليت أن أرباب الأسر يعملوا على وضع برنامج ممتع للأسرة كرحلة إلى البر أو إلى محال لعب الأطفال كي يشعرونهم بأن هذا اليوم هو عيد الأسبوع فيكون في ذلك حب لهذا اليوم وانتظار لمقدمه ..
الغالي وحيد الغربة .. شكراً جزيلاً لك
عزيزي مجمع البحرين كفيت ووفيت وابدعت في تسطير هذه الكلمات التي لها وقع في القلوب وتعطي بصيص امل بان هناك رجال لازالوا يحسون بالمسؤليه وياخذون على عاتقهم ه الامه ويشعرون بما هي فيه من تقصير
الكلمات التي كتبتها اخي بمثابة وسام تستحق ان يعلق على صدرك حتى يتضح كل شي يتضحون اهل الهمم العاليه ويوضعون في مكانتهم وكذلك اهل الهمم الهزيله ويأخذبايديهم للرقي والصعود
دمتم اخي الغالي ولاتحرمنا من دررك التي تثري المواضيع وتجعل من الخفي واضحا جليا

ابو الحارث الأثري
28 / 02 / 2007, 36 : 10 PM
اخي وحيد الغربة / مشكور على الطرح المميز وبارك الله فيك

من الأسباب التي تجعل الشباب يتأخرون عن الجمعة او خطبة الجمعة هي
السهر الكثير إلى الفجر او منتصف الليل بل بعضهم إلى قبيل صلاة الجمعة
ثانياً / عدم إدراك فضل صلاة الجمعة وسماع الخطبة حيث ان المقصود من
الجمعة هو سماع الخطبة والإنصات لها بتمعن حتى تعم الفائدة .
ثالثا/ لابد من التنبيه من أئمة المساجد حول اهميتها وتحفيزالنفوس لها
لأنها افضل يوم في الأسبوع وفيها افضل ساعة وخيرها كثير.

جزاك الله خير وبارك فيك ونفع بك.

ابن وافي
28 / 02 / 2007, 49 : 10 PM
اخي وحيد الغربة / مشكور على الطرح المميز وبارك الله فيك
من الأسباب التي تجعل الشباب يتأخرون عن الجمعة او خطبة الجمعة هي
السهر الكثير إلى الفجر او منتصف الليل بل بعضهم إلى قبيل صلاة الجمعة
ثانياً / عدم إدراك فضل صلاة الجمعة وسماع الخطبة حيث ان المقصود من
الجمعة هو سماع الخطبة والإنصات لها بتمعن حتى تعم الفائدة .
ثالثا/ لابد من التنبيه من أئمة المساجد حول اهميتها وتحفيزالنفوس لها
لأنها افضل يوم في الأسبوع وفيها افضل ساعة وخيرها كثير.
جزاك الله خير وبارك فيك ونفع بك.
عزيزي ابو الحارث
انا اجزم لك بان الائمه قد اسهبوا في هذا الموضوع واعطوه نصيبه من الخطب ولكن لا حياة لمن تنادي
وايضا اريد ان اجعل الحمل واللوم كله على ولاة الامور الاباء بالتحديد اين هم من ابنائهم؟ لما لايأمرونهم بالنوم المبكر؟
لماذا لايتابعونهم ويرون اخطائهم
ويقومون بتعدليها ؟
الابناء امانه وقليل هم هذه الايام من يحفظونها
اذا المسؤليه كاملة تقع على عاتق الاباء وهم الذين سوف يحاسبون عليهم يوم القيامه فسيقول الابناء ذلك الوقت يارب ان ابي هو الذي اهملني وهوالذي لم ينصحني ولم يصحح طريقي انجبني وتركني يارب خذ حقي منه !!! لا اله الا الله اللهم اصلح شبابنا وشباب المسلمين وردهم الى الحق وطريق الصواب ياسميع يامجيب

ابو الحارث الأثري
01 / 03 / 2007, 45 : 03 AM
يا اخي والله وبعض الأبناء عاصين ومايسمعون الكلام بل تجد الأب
يطرده للمسجد واذ به يغير الطريق إلى موقع اخر من المسئول الأن

القضية تحتاج ايضاً صبر وصبر طويل .

اشكرك على التواصل الجميل وبارك الله فيك.

ابن وافي
01 / 03 / 2007, 22 : 05 AM
اخي ابو الحارث نحن الان نتناقش في هذا الموضوع وبحث على الحلول له وانا الان سأورد قصة تخص الموضوع المطروح واسأل الله اني يكتب فيها الفائده
قال الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة :
اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال يا شيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفى الجدعاني بحي الصفا.. ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه و تذهب للمستشفى الساعة التاسعة صباحا لنجهزه ونصلي عليه ظهرا...
وفي صباح اليوم الثاني توجهت للمستشفى في الموعد المحدد وعند بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى .. استقبلني أخاه ووالده قلت كم ميت ؟
قال والده فقط ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذا هذه الأمة ؟ قال الأب : كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني .. سألته كيف مات ؟
قال : حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة وإقامة الصلاة .. وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت وتوفاه الله وهو ساجدا في صلاته!!! في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت الله .. وهو ساجدا..!!!
حملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله.. بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد يقول : يا شيخ الشاب مات في مسجدي .. وأنا أولى بغسله.
فقلت : تفضل أنا وأنت واحد ..
وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة .. وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من على الرأس فطلب مني ذلك ..
فقلت في نفسي : إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس؟! ...
فقلت : لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت ......!
رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه !!
ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة , كانت أسنانه ظاهرة لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب ...
عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة دخلوا ونظروا إليه وقبلوه ...
ونظر إليَ أحدهم وقال : ياشيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه وقلت ألا ترى ذلك.... قال انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم ..
وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام .. صلينا وبعد الانتهاء التفتُ للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ حتى بكرة أبيه !!!!
ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتى أنهم أغلقوا الطرق والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها .... ولا يحملها أحد ... وتسابق الجميع على قبره وأنزلوه من جهة رأسه ووجهوه نحو القبلة وحلوا الأربطة وقاموا بتغطية القبر وحثوا عليه التراب ...

قال أحد أقرباء هذا الشاب عمره 28 عاما يأتي من عمله ويتناول غدائه حتى حين صلاة العصر فيذهب وينتظر في المسجد من العصر للمغرب ماذا يفعل؟
إنه يقوم بتحفيظ أبنائنا القرآن وكان حافظا لكتاب الله ... فما أجمل تلك الخاتمة الحسنة نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة.

ابو الحارث الأثري
01 / 03 / 2007, 05 : 03 PM
انا سمعت هذه القصة منه مباشرة من الشيخ عباس وهذه والله قصة

تثلج الصدر وتحث المسلم للإزدياد من الاعمال الخيرية والطيبة

وهذاالشاب المتوفي كان صاحب خير وعمل صالح ونسال الله له

القبول والنجاة .

ومع هذا يجب علينا ان ننشر السنة والخير بين الناس حتى تعم الفائدة
ويهتدي الناس بفضله سبحانه ,

جزاك الله خير وبارك فيك.

ابن وافي
01 / 03 / 2007, 23 : 11 PM
انا سمعت هذه القصة منه مباشرة من الشيخ عباس وهذه والله قصة
تثلج الصدر وتحث المسلم للإزدياد من الاعمال الخيرية والطيبة
وهذاالشاب المتوفي كان صاحب خير وعمل صالح ونسال الله له
القبول والنجاة .
ومع هذا يجب علينا ان ننشر السنة والخير بين الناس حتى تعم الفائدة
ويهتدي الناس بفضله سبحانه ,
جزاك الله خير وبارك فيك.
الله يعطيك العافيه اخوي ابا الحارث على توثيق صحة هذه القصه فكثير من الناس يعتقد بانه من الخيال او اطروحت فكره ونسأل الله ان يتغمد الميت برحمته وان يحسن لنا ولاخواننا المسلمين الخاتمه