المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأزمة والمتحمسون .. للجهاد!


أبو ياسر
23 / 02 / 2007, 10 : 08 AM
د.خالد الحليبي 17/1/1428
05/02/2007



كلما أطلّت أزمة جديدة في أمتنا؛ تضرّمت مشاعر، وتململت مضاجع، وهم كلٌ بما في جعبته، وطُرحت ـ على المستوى الفردي ـ حلول فطيرة؛ لا تدل إلاّ على أن من بين شبابنا في عالمنا الإسلامي من لا يزال يفكر بعقلية منفصلة تماماً عن العالم وما يجري فيه.
ودون دراسة للتجارب الماضية تقدم التضحيات الكبيرة؛ بمشاركة فلول الشباب المسلم في قتال المعتدين في أية أرض تفتح الحرب حدودها؛ دون علم شرعي أو إذن ممن يملك الإذن الشرعي.
في هذه الفترة الحالكة من تاريخ الأمة، والعدو المتربص يحدق بها من كل جانب، ويتحين الفرص للطعن في معتقدها، بل والتدخل في بنيتها الأساس، وتغيير منهجيتها، مستخدماً كل وسائل الدمار والفتك، والدبلوماسية الخادعة، ويسفك دماء أبنائها في كل مناسبة تُتاح له، في هذه الفترة يتطلب الخطب من المجتمع تماسكاً لا يتحمل الخلل، وقوة في البناء لا تتحمل الضعف، وترابطاً بين الحاكم والمحكوم، والعالم والمتعلِّم؛ لا يقبل اهتزاز الثقة، ولا القعود عن المشاركة في تدعيم الأمن ونشر أجنحته الظليلة الوارفة؛ متذكرين قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) [سورة العنكبوت: 67].
نعم لقد أَمِنَّا حين خاف الناس، وشبعنا حين جاع الناس، وسكنّا حين شُرّد الناس، وشرفنا بالوقوف ـ بقدر استطاعتنا ـ مع إخواننا المسلمين في جميع أنحاء المعمورة في كل عادية مرت عليهم؛ فالشكر لله تعالى على هذه النعمة الكبرى.
وإن الحق يملي على كل غيور حكيم حقائق يجب ألاّ تغيب عن الشباب المسلم، وهم يشاهدون بأم أعينهم هذه المآسي، فربما فارت دماؤهم وتصرفوا بلا حكمة ولا روية.
لذلك ـ كله ـ لابد من نشر العلم بأحكام الجهاد ومتى يجب علينا دون إذن؛ فالجهاد وإن كان ذروة سنام الإسلام يجب على الأمة المسلمة أن تقيمه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فلا بد من استيفاء أسبابه وتحقيق شروطه، ووضوح رايته تحت إمام شرعي البيعة؛ يقيم حكومة شرعية لها حق البيعة أصلاً، وأن يتم النظر فيه من قبل أهل الرسوخ في العلم، بعيداً عن الاجتهادات الخاصة التي قد تمهد للعدو عدوانه، وتعطيه الذريعة لتحقيق مآربه.
كما يجب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، فإن الوحدة قوة، والفرقة عذاب، يقول الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [سورة الأنفال:46]. فواجب شرعاً البعد عن الاختلاف الذي يقع به تمكين المتربصين بالأمة وتسليطهم على شعوبها وخيراتها، ولعل ما حدث في العراق وأفغانستان وغيرهما نذير لأولي الألباب، فما انحل حبل الأمن وشاع الافتراق بين المسلمين إلاّ واستبيحت حرمات، وتمكن العدو.
في خضم هذه المآسي لابد من بيان العلم الشرعي من أهله المعتبرين، والمقبولين من عامة الناس من أنه ليس لأحد من سائر المسلمين الاجتهاد في السفر للقتال مع أحد خارج البلاد، أو قتل أحد في داخل المجتمع المسلم، سواء أكان مسلماً متهماً، أم كافراً معاهداً، مهما كان رأيه في معاهدته وتأمينه على روحه، وبأية حجة كانت، وإنما ذلك لمن ولاهم الله أمر البلد وإقامة حدوده فيه، بما يقرره علماء الشرع المطهر ويحكمون به.
إن تحقيق الأمن من أخص مقاصد المرسلين وفي قول الله عن الخليل عليه السلام: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ) [إبراهيم:35] دليل ظاهر على أن المجتمع المستقر الآمن هو الميدان الفاضل لانتشار دعوة التوحيد ورسوخها.
والشريعة في جميع قواعدها تتجه إلى توحيد الكلمة ونبذ الفرقة التي هي سبب تمزق شمل الأمة وضعفها وسيطرة العدو عليها.
حقاً ما أحوج الأمة كلها إلى الاستعداد للقوة؛ في زمن لا يُحترم فيه إلاّ القوي، ولو طال الاستعداد، المهم أن يبدأ، وذلك يحتاج إلى خطة على مستوى الأمة، وليس على مستوى الأفراد!!

أبو ياسر
23 / 02 / 2007, 31 : 08 AM
اهلاً بكم - يا سادة - هذه مقالة منقولة كما ترون و إن كنت بذلك خالفت قانون منتدى الحوار الذي يحضر النقل .. و لكن هذا الموضوع بدا موضوعاً عميقاً عرض لعدة قضايا ساخنة مازالت الرؤى فيها في اعتلاج فأحببت أن أعرضها في منتدى الحوار للتحاور حولها ...
أرجوا المشاركة من الجميع ..

زائر الليل
23 / 02 / 2007, 19 : 04 PM
مقال أكثر من رائع ويستحق أن ينقل إلى هنا وأن تتم مناقشة فحواه رغم أن سياسة قسم قضية وحوار تحضر النقل من المنتديات الأخرى ولكننا هنا سنعتبر هذا الموضوع استثناء نظراً لأهمية النقطة التي أثارها الكاتب في مقاله .........
ولدي مداخلة بسيطة في هذا الموضوع ...........فمن وجهة نظري المتواضعة في مسألة خروج مجموعات من شباب المسلمين المتحمسين لمجاهدة أعداء الله المعتدين الذين يستبيحون بلاد المسلمين ويعيثون فيها فساداً بناء على فتاوى أشخاص معينين دون أخذ الأذن من أولياء أمورهم ولا من ولي أمر المسملين أرى أن هذا الأمر يضر أكثر مما ينفع وفيه شق لعصا الطاعة وخروج على ولي أمر المسلمين في مخالفة واضحة لشرط من شروط الجهاد التي لا يقوم إلا بها ....
وطاعة ولي أمر المسلمين واجبه ولا يجوز لأي كان الخروج على ولي أمر المسلمين مالم يدعو لكفر بواح ....
يقول الله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ....
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال ( دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثره علينا ، والا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً ، عندكم من الله فيه برهان ) .....
ومن جهة أخرى فلو نظرنا لحال الأمة الإسلامية اليوم لرأينا أنها تعاني من ضعف وفرقه وتشتت واختلاف ومنازعات فيما بينها وليسوا في وضع يمكنهم من رفع علم الجهاد إذ كيف سيتمكنون من هزيمة أعداءهم وهم على هذه الحال ؟!! ....
يجب أن تعد الأمة الاسلامية على مستوى الأشخاص قبل أن تعد قوة السلاح .... فالمسلمين في الوقت الراهن غير مهيأين نفسياً ولا معنوياً لمجابهة أعداء الله بما يمتلكونه من أسلحة فتاكة ومخزون هائل من العدة والعتاد ...
كما أن الجهاد لا يكون إلا بلواء يعقد ويجمع صفوف المسلمين تحت راية واحدة على أن يكونوا مهيأين نفسياً ومعنوياً ومتسلحين بالايمان ولديهم القوة العسكرية اللازمة والاستطاعة لمجابهة أعداء الله والصبر على ما يصيبهم في سبيل الله ....
أشكرك على النقل أخي مجمع البحرين ........ وأرجوا أن نحظى بمشاركات أخرى في هذا الموضوع

ابو الحارث الأثري
23 / 02 / 2007, 11 : 11 PM
لابد من نشر العلم بأحكام الجهاد ومتى يجب علينا دون إذن؛ فالجهاد وإن كان ذروة سنام الإسلام يجب على الأمة المسلمة أن تقيمه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فلا بد من استيفاء أسبابه وتحقيق شروطه، ووضوح رايته تحت إمام شرعي البيعة؛ يقيم حكومة شرعية لها حق البيعة أصلاً، وأن يتم النظر فيه من قبل أهل الرسوخ في العلم، بعيداً عن الاجتهادات الخاصة التي قد تمهد للعدو عدوانه، وتعطيه الذريعة لتحقيق مآربه.

اخي مجمع البحرين/ اشكرك على طرح الموضوع القيم والنافع وجزاك الله خير والشكر موصول لصاحب المقال وعندي اضافة بسيطة

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن نصرة اخواننا المستضعفين في البوسنة والهرسك:
(.. ولكن أنا لا أدري: هل الحكومات الاسلامية عاجزة؟ أم ماذا؟
إن كانت عاجزة فالله يعذرها، والله يقول: "ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله".
فاذا كان ولاة الأمور في الدول الاسلامية قد نصحوا له ورسوله ولكنهم عاجزون فالله قد عذرهم".
المصدر: (الباب المفتوح 284/2لقاء 34سؤال 990).
يستفاد من هذا النقل:
ان التارك للجهاد مع العجز معذور، واننا لا نلام في ترك الدفاع عن المسلمين المستضعفين في حالة كوننا عاجزين عن معاونتهم.

وقال - رحمه الله - عن الجهاد:
اذا كان فرض كفاية او فرض عين، فلابد له من شروط، من اهمها: القدرة، فان لم يكن لدى الانسان قدرة فانه لا يلقي بنفسه الى التهلكة).
المصدر: (الباب المفتوح 420/2لقاء 42سؤال 1095).
يستفاد من هذا النقل:
- ان الجهاد يشترط له القدرة، حتى ولو كان فرض عين، وان جهاد الدفع - مع انه فرض عين - الا انه يقيد بالقدرة.

وقال - رحمه الله - جوابا على السؤال التالي:
ما رأيكم فيمن أراد ان يذهب الى البوسنة والهرسك؟ مع التوضيح:
(أرى أنه في الوقت الحاضر لا يذهب الى ذلك المكان، لأن الله عز وجل انما شرع الجهاد مع القدرة، وفيما نعلم من الأخبار - والله أعلم - ان المسألة الآن فيها اشتباه من حيث القدرة، صحيح انهم صمدوا ولكن لا ندري حتى الآن كيف يكون الحال فاذا تبين الجهاد واتضح، حينئذ نقول: اذهبوا).
المصدر: (الشريط رقم 19من أشرطة الباب المفتوح من الموقع الانترنتي الرسمي للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله).
ويستفاد من هذا النقل:
ان جهاد الدفع يشترط فيه القدرة.
وان الحكم الشرعي يتعلق بالقدرة، حتى ولو أظهر المسلمون صمودا وتماسكا امام العدو، وأنه لا تكون مناصرة المسلمين ومساعدتهم الا حيث كان لدى المسلمين القدرة على تلك المناصرة، والا فان الذهاب إنما يزيد عدد الهلكي من المسلمين، وان الجهاد لا يكون إلا حيث تتضح فيه صورة الجهاد.

وقال - رحمه الله ـ :
(ولهذا لو قال لنا قائل الآن: لماذا لا نحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وانجلترا؟ لماذا؟ لعدم القدرة.
الأسلحة التي قد ذهب عصرها عندهم هي التي في أيدينا، وهي عند أسلحتهم بمنزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ، ما تفيد شيئا، فكيف يمكن ان نقاتل هؤلاء؟
- ولهذا أقول:
إنه من الحمق أن يقاتل قائل إنه يجب علينا ان نقاتل امريكا وفرنسا وانجلترا وروسيا كيف نقاتل هذا تأباه حكمة الله عز وجل، ويأباه شرعه.
لكن الواجب علينا ان نفعل ما امر الله به عز وجل {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} هذا الواجب علينا أن نعد لهم ما استطعنا من قوة، واهم قوة نعدها هو الايمان والتقوى.
المصدر: (شرح كتاب الجهاد من بلوغ المرام الشريط الأول الوجه أ).
ويستفاد من هذا النقل:
ان حكمة وشرع الله يرفضان دخول المسلمين في قتال عدو لا طاقة لهم. وان الواجب على العاجز الاعداد لا الجهاد، وأن العدة ليست هي السلاح فحسب، فالسلاح سلاحان: مادي وايماني، وان الاعداد الايماني أوجب من الاعداد المادي، وان الدعوة للقتال مع وجود العجز انما هي ضرب من ضروب الحماقة.

وقال - رحمه الله ـ :
(فالقتال واجب، ولكنه كغيره من الواجبات لابد من القدرة، والأمة الاسلامية اليوم عاجزة، لا شك عاجزة، ليس عندها قوة معنوية ولا قوة مادية، اذاً يسقط الوجوب عدم القدرة عليه {فاتقوا الله ما استطعتم} قال تعالى: {وهو كره لكم}.
المصدر: (شرح رياض الصالحين 375/3أول كتاب الجهاد ط المصرية).
يستفاد من هذا النقل:
ان الجهاد - كغره من الواجبات الشرعية - لابد له من القدرة وان الأمة الاسلامية اليوم عاجزة بلا شك، وان عجز الأمة الاسلامية من الجهتين: المادية والمعنوية، وان وجوب الجهاد يسقط على الأمة لعدم القدرة.

وقال - رحمه الله ـ :
(لكن الآن ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار، حتى ولا جهاد مدافعة).
المصدر: (الباب المفتوح 261/2لقاء 33سؤال 977).
يستفاد من هذا النقل:
صراحة اشتراط القدرة على جهاد الدفع، والتأكيد على عجز الأمة الإسلامية عن مواجهة الكفار.

وقال - رحمه الله ـ :
انه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف ونحوه، لضعف المسلمين ماديا ومعنويا، وعدم اتيانهم باسباب النصر الحقيقية، ولأجل دخولهم في المواثيق والعهود الدولية، فلم يبق الا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة).
المصدر: (مجموع فتاوى الشيخ 388/18).
يستفاد من هذا النقل:
ان الجهاد بالسيف متعذر في العصر الحاضر، وان لهذا التعذر أسباباً على رأسها: الضعف المادي، والمعنوي، وعدم قيامنا بأسباب النصر الحقيقية، ودخول ولاة الأمور في العهود والمواثيق التي تقتضي الكف عن الأعداء، وأنه يجب الالتزام بميثاق ولي الأمر، وأنه لا جهاد إلاّ جهاد العلم والدعوة

عابرة سبيل
24 / 02 / 2007, 13 : 03 AM
أشكرك أخي مجمع البحرين على هذا النقل الموفق كعادتك بارك الله فيك ..
وهذا المقال الرائع للدكتور خالد الحليبي وكلام صائب وجميل ،ولكن أخوتي
الكرام من ينصر المسلمين والمسلمات وهم كل يوم ينادون بالشاشات وأسلاماه
وامعتصماه ومن الحالات التي يجب فيها الجهاد وجوباً عينياً ، إذا أحتاج إليه المسلمون في القتال والمدافعة ولكم هذا الحدث ..

( بعثت فتيات من دمشق بضفائرئهن إلى سبط بن الجوزى خطيب المسجد الأموى بدمشق لتكون قيوداً ولجماً لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات وقال :
يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم ، يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم ، يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة ..
يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟؟؟
يا ويحكم .. أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم التى سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟
أما يهز قلوبكم وينمى حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ؟؟؟
أما فى البلد عربى ؟ أما فى البلد مسلم ؟ أما فى البلد إنسان ؟
العربى ينصر العربى ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً ...
أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟؟؟
يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادى الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ، يا نساء بعمائم ولحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ...
ياناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟؟؟
لقد صنعهتا النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به فلسطين .. هذه والله ضفائر المخدرات ، التى لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب فى سبيل الله ، وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوانب لكم وضفائر ... إنها من شعور النساء ، ألم يبق فى نفوسكم شعور ... !!
وألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ : تصدعى أيتها القبة ، ميدى يا عمد المسجد ، انقضى يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم ... فصاح الناس صيحة ماسمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت !! )

وأسأل الله أن ينصر المسلمين والمسلمات ...

طالب الجنان
24 / 02 / 2007, 27 : 01 PM
اشكرك أخي مجمع البحرين على نقل هذه المقالة للدكتور الحليبي ....
وعندي مداخلة قصيرة على المقال بل أستفسار .... من المسؤول عن خروج
شبابنا إلى الجهاد ؟؟ هل الشباب أنفسهم ؟ أم العلماء ؟ أم الحكام وسياساتهم ؟

ابو الحارث الأثري
26 / 02 / 2007, 03 : 01 AM
الأخت عابرة سبيل / نسأل الله ان ينصر الإسلام والمسلمين ويوحد صفوفهم
على التوحيد والسنة ونعلم اختي الفاضلة ان الحماس فيالجهاد شيئ مطلوب
من القادة لكي يحمسوا الجنود ويقربوهم من الشوق للقاء بربهم والتضحية في سبيله كما كان يفعله الصحابة رضي الله عنهم .

لكن لا نريد ان يكون هذا الحماس على جهل وعاطفة جياشة حتى تصل بنا
إلى البلايا والفتن والمشاكل بل قد تصل بنا اننا نطعن في العلماء ونكفر الحكام
ونرى انهم اعوان الكفرة والملحدين ولقد لفت نظري هذه المقولة الخطيرة
التي ذكرها هذا الخطيب في خطبية عندما قال :

فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً ... فهذا اختي حكم على الجميع بالتكفير والعياذ بالله
بل ليس انساناً ولا عربياً وهذا في نظري حكم جائر على المسلمين وفيه دعوة للخروج عن طاعة اولياء الأمور ونزع البيعة منهم وهذا مخالف للكتاب والسنة .

لذلك لا بد من النظر في ادلة الكتاب والسنة في مثل هذه الفتن وليس سرد القصص والرويات عن الأباطل والمجاهدين وكثرة الكلام الحماسي الغير
مقيد بالسنة والدليل بل انه شبه الرجال بالنساء والعياذ بالله .

اشكرك على حبك للخير وعاطفتك الإسلامية الطيبة وجزاك الله خيراً وبارك فيك.

أبو ياسر
27 / 02 / 2007, 11 : 02 AM
د.خالد الحليبي 17/1/1428
05/02/2007
كلما أطلّت أزمة جديدة في أمتنا؛ تضرّمت مشاعر، وتململت مضاجع، وهم كلٌ بما في جعبته، وطُرحت ـ على المستوى الفردي ـ حلول فطيرة؛ لا تدل إلاّ على أن من بين شبابنا في عالمنا الإسلامي من لا يزال يفكر بعقلية منفصلة تماماً عن العالم وما يجري فيه.
استهلال رائع من الدكتور يشكر عليه .. و أفهمنا من خلاله أنه يريد بمقاله أن يحدثنا عن شباب بعقليات منفصلة - كما ينعتهم - و عزا هذا الانفصال إلى الجهل بأحوال العالم و مايدور فيه ..
ودون دراسة للتجارب الماضية تقدم التضحيات الكبيرة؛ بمشاركة فلول الشباب المسلم في قتال المعتدين في أية أرض تفتح الحرب حدودها؛ دون علم شرعي أو إذن ممن يملك الإذن الشرعي.

وفي هذا المقطع يذكر الدكتور - وفقه الله - أن عدم دراسة التاريخ و التجارب السالفة مدعاة لتضحيات كبيرة - و التضحية مندوحة غير أن سياق المقال يدل على أنها تضحيات متهورة مذمومة - ، و في قوله ( بمشاركة فلول الشباب المسلم ..) نستدل أن هناك فريق آخر يشارك الشباب في هذه التضحيات لم يبرزه الدكتور هنا فقد يظهر لنا في صدر المقال أو عجزه منهم .. و في الجملة الخاتمة لهذا المقطع أوضح خطأ هذه التضحيات وأنها تضحيات بلهاء كونها خلت من العلم الشرعي و الإذن الشرعي ممن يملكه و يريد بهم الساسة و العلماء ..
في هذه الفترة الحالكة من تاريخ الأمة، والعدو المتربص يحدق بها من كل جانب، ويتحين الفرص للطعن في معتقدها، بل والتدخل في بنيتها الأساس، وتغيير منهجيتها، مستخدماً كل وسائل الدمار والفتك، والدبلوماسية الخادعة، ويسفك دماء أبنائها في كل مناسبة تُتاح له، في هذه الفترة يتطلب الخطب من المجتمع تماسكاً لا يتحمل الخلل، وقوة في البناء لا تتحمل الضعف، وترابطاً بين الحاكم والمحكوم، والعالم والمتعلِّم؛ لا يقبل اهتزاز الثقة، ولا القعود عن المشاركة في تدعيم الأمن ونشر أجنحته الظليلة الوارفة؛ متذكرين قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) [سورة العنكبوت: 67].
وفي هذا المقطع يصف حال العالم من حولنا و أن العدو يتربص بنا و يتحين الفرصة السانحة لطعن في معتقداتنا و هنا أقول بأن العدو لا يتحين هذه الفرصة بل ظفر بها وأضحى معتقد الإسلام يساوي الإرهاب!! ولم تكن هذه مهمة صعبة للعدو .. فياليت الدكتور عدل عن هذه للقول للقول بأنه يتحين الفرصة لقتلنا بعد أن شوه عقائدنا و تدخل في كل صغيرة و كبيرة في السياسة و الدبلوماسية و لم يكن مخادعاً كما يقول الدكتور بل كان واضحاً جداً للأسف .. و بدأ يرمق مناهجنا و يحاول تدنيسها بيديه أو بيدي شركائه .. ثم ذكرنا الدكتور بعد ذلك بأهمية الاجتماع و أنها مصدر القوة و النصر و بطبيعة الحال يريد قوتنا كسعوديين و لا أمة أخرى معنى!! .. وكل طفل يحفظ حديث ( مثل المؤمنين في توادهم .... كمثل الجسد الواحد ..) سيصيبه الإغراب من هذا القول فكيف بالعقليات المنفصلة !!!!!
نعم لقد أَمِنَّا حين خاف الناس، وشبعنا حين جاع الناس، وسكنّا حين شُرّد الناس، وشرفنا بالوقوف ـ بقدر استطاعتنا ـ مع إخواننا المسلمين في جميع أنحاء المعمورة في كل عادية مرت عليهم؛ فالشكر لله تعالى على هذه النعمة الكبرى.

أيقنا بهذا المقطع أنه يريد السعوديين بمقاله .. و يؤكد الدكتور على قضية الأمن و أن السعوديين في أمن ودعة - فنحمد الله على ذلك - غير أن الشباب أرباب العقليات المنفصلة !!ينظرون للأمة ككيان واحد من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب فمتى علم أنه ثمة أخ له من الفلسطين يرجف قلبه خوفاً تملكه شعور بالأسى و دعاه واجب النصرة لأخيه.. ثم حدثنا بأننا - أي السعوديون - نقدم المساعدة للمنكوبين من الأمة وهذا واقع نحتفي به و نشكر الله عليه غير أن ما يقدم يظل أقل من الواجب بحال أيقول محتاج أنا خائف و تقدم له رغيف بر ... فيا ليت أن الدكتور تبسط قليلاُ مع مرضى العقليات المنفصلة !!
وإن الحق يملي على كل غيور حكيم حقائق يجب ألاّ تغيب عن الشباب المسلم، وهم يشاهدون بأم أعينهم هذه المآسي، فربما فارت دماؤهم وتصرفوا بلا حكمة ولا روية.

ليست ربما بل هذا هو الواقع و الواجب و أحسب الدكتور أولهم أما عن الروية و الحكمة التي يرمي إليها الدكتور فدعونا نتابع المقال لنتبينها ...
لذلك ـ كله ـ لابد من نشر العلم بأحكام الجهاد ومتى يجب علينا دون إذن؛ فالجهاد وإن كان ذروة سنام الإسلام يجب على الأمة المسلمة أن تقيمه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فلا بد من استيفاء أسبابه وتحقيق شروطه، ووضوح رايته تحت إمام شرعي البيعة؛ يقيم حكومة شرعية لها حق البيعة أصلاً، وأن يتم النظر فيه من قبل أهل الرسوخ في العلم، بعيداً عن الاجتهادات الخاصة التي قد تمهد للعدو عدوانه، وتعطيه الذريعة لتحقيق مآربه.

هذه هي الحكمة و الروية و خلاصتها أن تفقه أحكام الجهاد و متى يجب وجوباً عينياً بلا إذن!! يفهم من ذلك أنه يرى بأن الأذن يجب في صورة و لا يجب في صورة أخرى ودليله قوله ( ومتى يجب علينا دون إذن ..) وهذه الجملة قد تنفض المقال من أوله ليقول قائل بأن من ذهب للجهاد يرى هذه الرؤية وهي أن الأذن قد لا يجب في حالات .. خاصة و أن الدكتور يحدث أرباب العقليات المنفصلة !!!
كما يجب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، فإن الوحدة قوة، والفرقة عذاب، يقول الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [سورة الأنفال:46]. فواجب شرعاً البعد عن الاختلاف الذي يقع به تمكين المتربصين بالأمة وتسليطهم على شعوبها وخيراتها، ولعل ما حدث في العراق وأفغانستان وغيرهما نذير لأولي الألباب، فما انحل حبل الأمن وشاع الافتراق بين المسلمين إلاّ واستبيحت حرمات، وتمكن العدو.

و هنا يحدثنا مرة أخرى عن أهمية لزوم الجماعة و أنها مصدر القوة .. و شؤم الفرقة و أنها مصدر العذاب و التباب .. وذكر صورتين من صور الرعب وهي العراق و أفغانستان التي ينظرها أرباب العقليات المنفصلة نظرة تحسر و قهر لما يصيب أخوانهم المستضعفين و فيها دعوة جادة لأن يشدوا رحالهم للمقاتلة جنباً إلى جنب مع أخوانهم .. ثم ذكر لافتراق و أنه مدخل من مداخل الأعداء و الغزاة و هذا حق لا غبار عليه ..
في خضم هذه المآسي لابد من بيان العلم الشرعي من أهله المعتبرين، والمقبولين من عامة الناس من أنه ليس لأحد من سائر المسلمين الاجتهاد في السفر للقتال مع أحد خارج البلاد، أو قتل أحد في داخل المجتمع المسلم، سواء أكان مسلماً متهماً، أم كافراً معاهداً، مهما كان رأيه في معاهدته وتأمينه على روحه، وبأية حجة كانت، وإنما ذلك لمن ولاهم الله أمر البلد وإقامة حدوده فيه، بما يقرره علماء الشرع المطهر ويحكمون به.
إن تحقيق الأمن من أخص مقاصد المرسلين وفي قول الله عن الخليل عليه السلام: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ) [إبراهيم:35] دليل ظاهر على أن المجتمع المستقر الآمن هو الميدان الفاضل لانتشار دعوة التوحيد ورسوخها.
والشريعة في جميع قواعدها تتجه إلى توحيد الكلمة ونبذ الفرقة التي هي سبب تمزق شمل الأمة وضعفها وسيطرة العدو عليها.

كرر ما سبق في المقطعين الأولين و لاشك أنه حديث يجب تكراره لأهميته ..

حقاً ما أحوج الأمة كلها إلى الاستعداد للقوة؛ في زمن لا يُحترم فيه إلاّ القوي، ولو طال الاستعداد، المهم أن يبدأ، وذلك يحتاج إلى خطة على مستوى الأمة، وليس على مستوى الأفراد!!
ختم الدكتور مقاله بهذا المقطع الذي يدعوا فيه الأمة للأخذ بأسباب القوة و هنا وجه الخطاب لعموم المسلمين فيما كان مقاله أعلاه موجه لسعوديين .. على كل هذه دعوة صدق أطلقها الدكتور غير أن أرباب العقليات المنفصلة لا يفقهون إلا قضية باختصار هي : أن أخوانهم يقتلون و أراضي البلاد الإسلامية و ثرواتهم تنتهب و لا نصير فما الواجب تجاه ذلك !!
من هو الفريق المشارك للشباب لم يأتي الدكتور على ذكره هنا نفتح باب التكهنات على مصراعيه ...


هذا رد و بيان للمقال لم أشأ أن أداخل به لأن هذه هي العادة التي أسير عليها عند نقد المقال الذي أقرأه .. على كل قد ينتفع بها البعض و تكون عوناً على فهم المقال و من ثم المشاركة .. لي عودة لتعليق على هذا الموضوع ..

زائر الليل
27 / 02 / 2007, 59 : 03 PM
هذا رد و بيان للمقال لم أشأ أن أداخل به لأن هذه هي العادة التي أسير عليها عند نقد المقال الذي أقرأه .. على كل قد ينتفع بها البعض و تكون عوناً على فهم المقال و من ثم المشاركة .. لي عودة لتعليق على هذا الموضوع ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال واضح تماماً أستاذي الكريم ولا يحتاج لأي توضيح على الأقل بالنسبة لي ............ كما أنني أؤيد الدكتور على أغلب ما جاء في مقاله ......... رغم أن هذا المقال يعتبر الأول الذي أقرأه للدكتور ولا أعرف حتى الآن فكر الرجل ومنهجه والذي قد أختلف معه فيهما تماماً .......... أما هذا المقال فأنا أتفق مع كاتبه في أغلب ما جاء فيه بغض النظر عن فكره الذي يحمله ..........
واستأذنك هنا أخي مجمع البحرين للإسهاب في شرح وجهة نظري وسبب تأييدي لما جاء في هذا المقال ....
لو عدنا بالذاكرة للوراء قليلاً وتحديداً إلى تاريخ التفجيرات في المباني الحكومية والمنشآت الحيوية والعمليات الإرهابية ضد رجال الأمن وبعض المعاهدين الآمنين من جنسيات غربية وآخرها ما حدث مساء أمس للفرنسيين في المدينة المنورة والذين أتضح أن بينهم مسلمين لأدركنا أن في شباب المسلمين من يفكر بعقليات منفصلة عن العالم وما يجري فيه كما تفضل الدكتور ................... فالقتلة الذين قاموا بالعمليات الإرهابية التي حدثت في بلاد المسلمين أشخاص مسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ......... وأغلب ضحايا تلك العمليات هم أخوان لهم في الدين والدم والوطن يشهدون أن لا إله الله وأن محمداً رسول الله !......... أما بقية الضحايا فهم مقيمين من دول غربية ترتبط مع المملكة بعهود ومواثيق ! ..................
من قاموا بتلك العمليات الإرهابية هم مجموعة من الشباب المغرر بهم ممن أصبح لديهم قناعة تامة بأنهم مجاهدين في سبيل الله !! ............ ومتأكدون تماماً أن قتل الرعايا الغربيين الآمنين المعاهدين ومن يقوم بحمايتهم ( رجال الأمن إخوانهم في الدم والدين ) ومناهضة حكام الدولة ( ولاة أمر المسلمين ) الذين أدخلوا الكفار إلى جزيرة العرب يدخل ضمن الجهاد في سبيل الله بناء على فتاوى بعض المحسوبين على مشايخ المسلمين !!
وهم على يقين بأنهم سينتصرون على أعداءهم وسيحررون جميع بلدان المسلمين المحتلة .... أما الذين يدعمون من يقوم بتلك التفجيرات فلديهم أهداف أخرى غير معلنة ولسنا هنا بصدد الحديث عنهم !! ............
وعليه فأن من يتأمل في واقع أولئك الشباب المغرر بهم سيدرك أنهم يفكرون بعقليات منفصلة عن العالم وما يجري فيه ............ دون أن يدركوا أن قتل المسلم والمعاهد وترويع الآمنين وتدمير اقتصاد البلد من أعظم الكبائر وأشنعها ..... ودون أن يعلموا أن الجهاد في سبيل الله بعيد كل البعد عما يقومون به ..... ودون أن يدركوا أيضاً أن بلاد المسلمين محاصرة من جميع الاتجاهات من قبل دول كبرى تملك من الأسلحة ما يكفي لتدمير الأرض مئات المرات !! ........... وأن الوقوف أمام تلك الدول يتطلب توحيد صفوف المسلمين والإيمان بالله سبحانه وتعالى وبنصره والتوكل عليه قبل كل شيء ويتطلب إعداد قوات وأسلحة موازية لقواتهم وأسلحتهم وهذه الأمور الآنفة الذكر لا نملك منها شيء ! ...
فإيماننا بالله ضعيف وثقتنا في نصره معدومة وعليه فقد أصبحنا اليوم نتوكل على غيره ونخشى الناس أكثر مما نخشى الله إلا من رحم ربي ولا حول ولا قوة إلا بالله ..... والأسلحة لا نملك منها إلا ما ترميه لنا تلك الدول ( التي سنجاهدها ) من فتات أسلحتهم الفائضة عن حاجتهم ! ............ فما هي فرص نصرنا على أعدائنا ؟؟!!
هل نقول صفر في المائة أم أن الصفر كثير علينا ؟!!
لو لم يكن من شباب المسلمين من يفكرون بعقليات منفصلة لما خرج من بين ظهرانينا من يثير الرعب بيننا ويستبيح دمائنا وأموالنا !! ...................
لو لم يكن من شباب المسلمين من يفكرون بعقليات منفصلة لما وجد بيننا اليوم من شقوا الصفوف وخرجوا على ولي أمر المسلمين وجروا على هذه البلاد مشاكل جمة ولا زالوا يسعون بخطى حثيثة لجلب الدمار لهذا البلد الآمن !! ...............
ومن جهة أخرى لو نظرنا لوضعنا اليوم وما يحدث لإخواننا في العراق وفلسطين وأفغانستان والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين لأدركنا أن وضعنا مزري ومخزي في نفس الوقت ............... ولأدركنا كذلك أن الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار والإدانة لما يحدث لإخواننا من قتل وتشريد وهتك للأعراض هو أحد أسباب خروج كثير من الشباب للقتال في العراق وغيرها دون أذن ولي أمر المسلمين ومن بقي منهم تفرغ للقيام بالعمليات الإرهابية على هذه الأرض ...........
والمصيبة الكبرى أن من يذهبون لنصرة إخوانهم في العراق من الشباب المتحمسين للجهاد تتلقفهم أيدي البعثيين وبعض مجموعات المقاومة ليستخدمونهم في عمليات السيارات المفخخة دون علمهم وقد نجا أحدهم من تفجير شاحنته التي كان يستقلها والتي فخخت دون علمه وعاد من العراق وسلم نفسه !!.......... ومن المعروف اليوم أن رأس المجاهد السعودي الذي يذهب للجهاد في العراق هو الأغلى سعراً بين بقية المجاهدين ! ........


لإنهاء هذه المداخلة أقول بالمختصر المفيد أن لدينا كثير من الشباب المتحمسين للجهاد ونصرة إخوانهم في شتى بقاع الأرض ولكنهم يمنعون من الذهاب ........ والأسباب التي أدت لمنعهم أسباب قوية وجوهرية لا يمكن تجاهلها ...........فما هو الحل ؟؟
لاشك أن ولاة أمر المسلمين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك سياسياً وبشكل فاعل لنصرة إخواننا المسلمين وهذا أضعف الإيمان في انتظار أن يأتي اليوم الذي نمتلك فيه قوة عسكرية عظمى تمكننا من نصرتهم بقوة السلاح ......
وبالمناسبة فكثيراً ما أدخل في نقاشات حول نفس الموضوع مع بعض الكتاب في كثير من المنتديات وأغلبهم من حملة فكر الإخوان المسلمين وكثيراً ما كانوا يرددون على مسامعي عندما لا يعجبهم ردي مصطلحات على شاكلة سلفي ، وهابي ، جامي ، انبطاحي !!. وغيرها الكثير
وفي الحقيقة فأنه يشرفني أنني أسير على نهج سلف هذه الأمة ... وآخذ علمي من علماء ومشايخ السلف دون سواهم ........ ونهجهم في مسألة الجهاد في سبيل الله أن الجهاد هو ذروة سنام الدين وسيبقى بابه مفتوحاً إلى قيام الساعة ........ ولن تنتصر هذه الأمة إلا برفع علم الجهاد إلا أن يقدر الله أمر آخر ......... لكن علمائنا في نفس الوقت يدركون أن وضعنا الحالي والذي تحدثت عنه سابقاً بكثير من الإيجاز لا يؤهلنا للجهاد في سبيل الله وتحقيق النصر على أعداء الله وأعدائنا ........ ولا بد أن يعد شباب الأمة على مستوى العقيدة والإيمان قبل كل شيء وأن نسعى بكل ما أو تينا من قوة للحصول على السلاح والعدة والعتاد لمجابهة أعداء الله.

مـحـايـد
28 / 02 / 2007, 46 : 03 AM
أجاد زميلنا العزيز . . أبو الحارث الأثري ،

وذلك من خلال مداخلته الأولى والتي أجاب فيها على جُل تساؤلات الكاتب


من خلال نقل موفق عن شخصية معتبرة في عصرنا الإسلامي المعاصر ،


ولا أقصد بذلك بتر الحوار حول الموضوع


فهي تبقى وجهة نظر بشرية قابلة للأخذ والرد ،


وقد نقلت عن أحد رموز الأمة الإسلامية ، ،


فقط أحببت الإشارة إليها والإشادة بها لا أكثر ، ،



بقي تساؤل زميلنا العزيز . . طالب الجنان ،


أسأل الله أن يرزقنا وإياه جنات الفردوس إنه على ذلك قدير ،

بقي تساؤله يرسم علامة إستفهام كبيرة ،

أعتقد أن طلاب العلم وعلماء الدين هم أجدى من يتصدى للإجابة عليه


حيث نعلم جميعاً أن خطاب ومنهج هؤلاء ينبثق من خلال رؤى دينية ، ،


أخيراً أرى أن أزمة الحوار وثقافة الإقصاء ، والتي نقل زميلنا العزيز زائر

الليل أحد صورها من خلال بعض الردود التي كانت تصله في بعض المنتديات

هي التحدي الأكبر ومشكلة المجتمع الكبرى ، ،


أخيراً شكراً جزيلاً لك يا مجمع البحرين ،

على هذا النقل الموفق فهي حقيقةً قضية

وتستحق النقاش والحوار ، ،

أبو ياسر
28 / 02 / 2007, 56 : 10 AM
أشكر الأستاذ الكريم / زائر الليل على إثراءه.. فتحية إكبار لقلمك المدرار و لفكرك المتقد .. و من ثم أود أن أخبرك أن تعليقي أعلاه كان بمنظار العقلية المنفصلة كون المقال موجه لها و يقصدها بالدرجة الأولى فأثرت بعض التساؤلات التي تطرأ على أرباب هذا الفكر فأنت عندما تنقد مقالاً لابد أن تنظره بعين من وجه له ليتفق لك فهمه و إدراك مدى تأثيره و لا يفهم من ذلك أني أتفق مع أرباب هذا الفكر أو أردد ما يعتقدون .. أما عن تساؤلك – وفقك الله - حول الكاتب و منهجه فما المسئول عنه بأعلم من السائل ..
و لتعليق على المقال أقول :
بأننا نوقن أنه ثمة أفكاراً مخالفة تنشأ في الأمة قد يجب محاربتها أن لا تشيع ، فتستهوي أقواماً غافلين أدعياء، فتصبح بعد ذلك وباءاً يصبح من الصعب استئصاله . و لعل الدكتور في مقاله الآنف قد أراد هذا المعنى وقصد هذه الغاية فأغار – وفقه الله - على الفكر الدموي و جرده من ملبسه الشرعي ليرتدع أربابه عن الإيمان به و يعودوا في سلك الأمة المنتظم ..
بيد انه أخطأ - في تصوري- في هذه الكتابة من وجهين:
الوجه الأول : أنه جعل الشباب هم الضحايا و الجناة في الوقت ذاته!! و هذا ما يخالفه كل منصف ينظر الأمور بمنظار الحق ليجد أن الشباب المتحمسون للجهاد هم ضحاياً لأيدلوجيات ترسبت من زمن من قبل علماء و أشياخٍ كانوا منارات يستهدى بنورها و يصدر من أقوالها في فائت الأيام .. فكان الحق كل الحق أن يُشنع على العلماء هؤلاء القول و أن يوجه لهم جل الخطاب أما الشباب فما هم إلا أدوات ليس إلا.. صنفوا مجرمين جناة و حقيقتهم مساكين غرره ..
الوجه الثاني : سعودة الخطاب فتراه يدندن في غير ما موضع من مقاله حول هذه السعودة منها قوله: لقد أمنا فيما خاف غيرنا.. و كأن هؤلاء الغير كفاراً أو مشركين و ما هم إلا مسلمين يدعونا داعي الأخوة الصادق لحمل همهم و النصرة لهم ... وأجد أن هذا الأسلوب الخطابي – وقينا شره - بدا يغزو الساحة الحوارية الدينية اليوم للأسف !!
و بقية المقالة سياقتها سياقة ملهمة أحسن فيها الدكتور و أجاد فحدثنا عن وجوب الصدور عن العلماء المعتبرين ممن أطبقة الأمة على تزكيتهم و علو كعبهم في العلم و الدعوة و من بعد حدثنا عن أهمية الاجتماع حول العلماء و القادة و حذرنا من شؤم الفرقة و الشقاق و ختم المقال بدعوة للأخذ بأسباب القوة و البدء في تصوره هو أول خطوات النجاح و كل هذه الرؤى أوافقه عليها و لا أملك إلا أن أشكره و أدعو الله له ...
و هنا أستأذنكم في الدخول إلى صلب الموضوع ألا وهو الأزمة و المتحمسون .. للجهاد !! فعرض الدكتور كان إنشائياً في مجمله و لما يحدثنا عن لب الموضوع إلا في أسطر قليلة تجنح إلى التلميح لا التصريح و لا أجده عالج القضية التي أزمع الحديث عنها...
أيها الكرام .. لقد أجمعت الأمة عامتها و خاصتها على تجريم فئة الضلال الإرهابية التي نقلت الحرب إلى بلاد الأمن مغيبة العقل و الفهم منفصلة كل الانفصال عن الجنس البشري أجمع من ما يسمى بقاعدة بلاد الحرمين المشؤمة و لا يعقل من امرء يملك من عقله ذرة فهم أن يستحسن صنيعهم أو يتعاطف معهم .. لا بل كلنا نلهج بالدعاء على هذه التنظيمات و المنخرطين فيها بأن يرد الله كيدهم بينهم و أن يستأصل شأفتهم .. و إن كنا في الوقت ذاته ندعو للشباب الأغرار الذين انطلت عليهم هذه الشبه فأوردوا أنفسهم موارد التهلكة بأن يرجعهم الله إلينا و أن يلطف بعقولهم و أفئدتهم و يأزهم إلى الحق أزى .. إذاً دعونا نخرج هذه الطائفة من حوارنا هذا لأن جرمها أضحى من المسلمات المتفق عليها و كون الدكتور لم يردها بالدرجة الأولى بل أراد جهاد من يخرج من الشباب للقاء العدو بمنأى عن دولته و مجتمعه ..
إن بلادنا أعزها الله و أرسى الأمن في نواحيها قد عمدت إلى الخيار الأمني فعززته و غزت به أرباب الفكر الداعي لخروج الشباب للجهاد في أراضي الإسلام المحتلة و نجحت – بحمد الله – نجاحاً يطبق عليه العدو و الصديق .. بيد أنها فشلت في حربها الفكرية مع هذا الفكر فشلاً ذريعاً للأسف .. فأما إن قال قائل بأن الدولة لم تأل جهداً في البيان من قبل العلماء و المثقفين فأجد أن هذه الخطابات و البيانات التي يبرزها العلماء بين الفينة و الأخرى ما هي إلا توصيات صارخة لا ترسم خطوط الرجعة و الإياب لأرباب هذا الفكر و في مجملها مفرغة من إرادة الحوار و المجادلة ..
فالخيار الأمني و إن كان خياراً مهم جداً لردع الشباب عن قتل أنفسهم – إن صح التعبير – إلا أن الحوار و المجادلة بالحسنى هي أهم من ذلك كله و الفكر لا يمكن أن يعالج بالقمع و القتل بل بفكر مثله فما مثل الفكر إلا كمثل شعاع الشمس قد تستطيع حجبه زمناً و في مكانٍ معين ولكنك لا تستطيع بحال أن تحجب عين الشمس و تغيبها إلى الأبد ..
فإذا ما اتفقنا أن الشباب لا يتحملون هذا الخطأ لوحدهم نقول إن الفكر الجهادي الذي يحمله بعض العلماء المغيبون في غياهب السجون له مأخذه من الأدلة الشرعية كتاباً و سنة و له بالتالي جمهوره من شباب الأمة.. فمن الحق أن يوجد ملتقى للحوار مع هؤلاء و العمل على إقناعهم بالحجج الدامغة التي لا أجد أنها تعيي فطاحلة العلم و أمراء البيان فيعرفوا بواقع العالم الدولي و ضعف الأمة الإسلامية الحربي عن المواجهة و القتال للأعداء الغزاة و أن غاية ما يملكونه هو الخيار السياسي و الإقتصادي و قبل ذلك و معه الدعاء لله العلي .. غير أن ما يجري اليوم هو اضطهاد لهذا الفكر و تغييب لمعتنقيه وذلك سبيل مسدود ولن يجنى من وراءه خير للأمة و شبابها .. فاضطهاد هذه الأفكار و الآراء باسم النصح تارة و الحفاظ على جماعة الأمة تارة أخرى نرى بأنها فتنة أشد و طأ و أقوم قيلا ، و هذا الاضطهاد سبيل لاشتباه الباطل بالحق، فيصرخ الباطل بشيعته، وربما وجد من السامعين قلوباً ترق للمغلوب و إن جار، فيكون في ذلك فتنة عمياء كما هو الواقع اليوم..
أرجوا أن أكون وفقت فيما أرمي إليه من إفهام .. و ما أردت إلا الخير و ما توفيقي إلا بالله ....

أشكر الأخوة الأعزاء: أبو الحارث الأثري – عابرة سبيل – طالب الجنان- محايد على التعليق و المشاركة و لي عودة بأذن الله لتعليق على مداخلاتكم القيمة ..

زائر الليل
28 / 02 / 2007, 58 : 12 PM
بيد انه أخطأ - في تصوري- في هذه الكتابة من وجهين:
: أنه جعل الشباب هم الضحايا و الجناة في الوقت ذاته!! و هذا ما يخالفه كل منصف ينظر الأمور بمنظار الحق ليجد أن الشباب المتحمسون للجهاد هم ضحاياً لأيدلوجيات ترسبت من زمن من قبل علماء و أشياخٍ كانوا منارات يستهدى بنورها و يصدر من أقوالها في فائت الأيام .. فكان الحق كل الحق أن يُشنع على العلماء هؤلاء القول و أن يوجه لهم جل الخطاب أما الشباب فما هم إلا أدوات ليس إلا.. صنفوا مجرمين جناة و حقيقتهم مساكين غرره ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضعت يدك على الجرح تماماً أستاذي الكريم بغض النظر عن مقاله الدكتور التي لا شك أنك تعمقت فيها كثيراً عكس ما فعلت أنا .... فأنا قرأت المقالة على عجالة وعلقت عليها ..
وعليه فأنني معك تماماً في مسألة خطأ الدكتور حين وضع الشباب المغرر بهم ضحايا وجناه في الوقت عينه ................
هم ضحايا ولا شك ....... ومن غرر بهم وصدر لهم الفتاوى الفاسدة وجعلهم ألعوبة في أيدي من يمولون الأرهاب داخل بلادنا ....هم الجناة الحقيقين الذين من المفترض أن يضرب على أيديهم بيد من حديد .......
نسأل الله أن يهدي الشباب المغرر بهم للحق........... وأن يردهم لجادة الصواب إنه ولي ذلك والقادر عليه ....
بقية ردك أثرت الموضوع كلياً ................ نسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن ينفع بعلمك

أبو ياسر
28 / 02 / 2007, 14 : 10 PM
أخي الغالي / أبو الحارث الأثري
لم تكن إضافتك بسيطة بل كانت إضافة كبيرة و عميقة للموضوع خاصة و هي من عالم سبر غور العلم و قضى في سبيل تحصيله و تبليغه سني العمر فرحم الله شيخنا ابن عثيمين رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته ...
وكنت معك في اتفاق و أهز رأسي لكل قول حتى أتى قولك - وفقت لكل خير - :
يستفاد من هذا النقل:
ان الجهاد بالسيف متعذر في العصر الحاضر، وان لهذا التعذر أسباباً على رأسها: الضعف المادي، والمعنوي، وعدم قيامنا بأسباب النصر الحقيقية، ودخول ولاة الأمور في العهود والمواثيق التي تقتضي الكف عن الأعداء، وأنه يجب الالتزام بميثاق ولي الأمر، وأنه لا جهاد إلاّ جهاد العلم والدعوة[/COLOR]
فأخالفك فيه بقوة وليس في كلام الإمام ما يسنده و يصححه فلا أدري كيف ساقك فهمك إليه فالجهاد - يا غالي - قائم و أعلامه مرفوعه و ستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. فكل دولة احتلها الأعداء من الواجب العيني على أهلها مدافعة العدو وقتاله كفلسطين و العراق و الأفغان و غيرها من بلاد الإسلام بل هذه أيضاً من دواعي الفطرة التي فطر عليها الإنسان فكيف بالمسلم الذي يتخذها ديانة و إيمان ..
الجهاد قائم و سيوفه مصلته و بنادقه معبئة لدحر كل عدو محتل ...
أبو الحارث الأثري .. أشكرك على هذا التعليق القيم

ابو الحارث الأثري
28 / 02 / 2007, 18 : 10 PM
اخي الفاضل مجمع البحرين / تعلم يااخي ان الذين في السجون ممن تعتبرهم علماء وانااعتبرهم دخلاء هم من تسبب في زرع الفتن في بلاد التوحيد
بفتاويهم المخالفة للكتاب والسنة وهم من امروا بقتل المعاهدين والمسـتأمنين
بحجة إخراج اليهود من جزيرة العرب كان منهج علمائنا امثال بن باز
وبن عثيمين والفوزان وأل الشيخ وعبد المحسن العباد وغيرهم كثير، ممن خالف جداً فكر هؤلاء الدعاة او المسجونين لأنهم علموا منهج السلف واقتدوا به وعلموامنهج الخوارج وحذروامنه والدولة ولله الحمد متيقضة لأمثال هؤلاء المرجفون فمن نحى حول الفتن والمشاكل عاملوه بما يستحق

واكبر دليل على هذا ان هؤلاء الدعاة قد اعترفوا بخطأهم وزللهم وقلة علمهم
في معرفة منهج السلف في التعامل مع الكفار والمعاهدين والمستأمنين بل مسائل الجهادالكبرى ...

ابو الحارث الأثري
28 / 02 / 2007, 28 : 10 PM
فأخالفك فيه بقوة وليس في كلام الإمام ما يسنده و يصححه فلا أدري كيف ساقك فهمك إليه فالجهاد - يا غالي - قائم و أعلامه مرفوعه و ستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. فكل دولة احتلها الأعداء من الواجب العيني على أهلها مدافعة العدو وقتاله كفلسطين و العراق و الأفغان و غيرها من بلاد الإسلام بل هذه أيضاً من دواعي الفطرة التي فطر عليها الإنسان فكيف بالمسلم الذي يتخذها ديانة و إيمان ..
الجهاد قائم و سيوفه مصلته و بنادقه معبئة لدحر كل عدو محتل ...

اخي الفاضل مجمع البحرين / الجهاد قائم إلى ان تقوم القيامة ولا يوجد
من ينكر شرعية الجهاد واسمع ان الروافض هم من يقولون ان الجهاد
موقوف حتى يخرج المهدي المنتظر اقصد مهديهم هم وليس مهدي اهل السنة

امانحن اهل السنة والجماعة نقول ان الجهاد ماضي مع ولاة الأمور متى ما اسنتفرونا فنحن في الصفوف الأولى ولا يردنا عن الجنة إلا السيف في اعناقنا
واعلم يااخي ان الجهاد المقصود به من التعذر هو جهاد الطلب وليس جهاد
الدفع وهناك فرق بينهما فجهاد الطلب صعب جداً جداً للموانع والضوابط الغير متوفرة له الأن اما جهاد الدفع فهو لا بدمنه لكي تدافع عن دينك وبلدك ووطنك وشرفك واهلك ومن الذي يقول اجعلهم يقتلونك ولا تتحرك لأنه لا يوجد جهاد ..............

اخي اعلم انناوالحمد لله في مسائل الجهاد على منهج السف الصالح وليس
فكر بن لادن واتباعه المارقون .

اشكرك على التواصل الطيب والمداخلات القيمة وجزاك الله خيراًُ.

أبو ياسر
28 / 02 / 2007, 51 : 10 PM
اخي الفاضل مجمع البحرين / تعلم يااخي ان الذين في السجون ممن تعتبرهم علماء وانااعتبرهم دخلاء هم من تسبب في زرع الفتن في بلاد التوحيد
بفتاويهم المخالفة للكتاب والسنة وهم من امروا بقتل المعاهدين والمسـتأمنين
بحجة إخراج اليهود من جزيرة العرب كان منهج علمائنا امثال بن باز
وبن عثيمين والفوزان وأل الشيخ وعبد المحسن العباد وغيرهم كثير، ممن خالف جداً فكر هؤلاء الدعاة او المسجونين لأنهم علموا منهج السلف واقتدوا به وعلموامنهج الخوارج وحذروامنه والدولة ولله الحمد متيقضة لأمثال هؤلاء المرجفون فمن نحى حول الفتن والمشاكل عاملوه بما يستحق
واكبر دليل على هذا ان هؤلاء الدعاة قد اعترفوا بخطأهم وزللهم وقلة علمهم
في معرفة منهج السلف في التعامل مع الكفار والمعاهدين والمستأمنين بل مسائل الجهادالكبرى ...

أهلاً بك أخي الغالي / أبو الحارث الأثري

أما قولك دخلاء فهم ليسوا كذلك بل هم علماء أزكياء كان لهم و لا يزال الأثرة في الدعوة و التصحيح في فائت الزمن و لنقل بأن هذه هي نظرة الشباب لهم ..
نعم هم جانبوالطريق السوي بتحبير فتاوى مخالفة لجماعة العلماء و إن كانت مستندة إلى دليل شرعي من الكتاب و السنة كما قررت غير أن الواقع و قاعدة المصالح و المفاسد قد غيبت عن أنظار أولئك العلماء فكان الخطأ و الزلل و كان بعد ذلك آلاف الأبرياء من الشباب الغررة ..
و كما سبق و أن قلت بأن القمع و التغييب و القتل لهؤلاء العلماء لايجدي نفعاً على الأمة و شبابها .. فكان الحق أن يجادلوا بالتي هي أحسن و يأخذ على أيديهم وكما قلت - وفقك الله - أن بعضهم اعترف بخطأه و زلله و لا يمكن بحال أن يكون هذا الاعتراف عن طريق السياط و الحديد بل عن طريق الحوار و النصح ..

ابو الحارث الأثري
28 / 02 / 2007, 12 : 11 PM
بل هم علماء أزكياء كان لهم و لا يزال الأثرة في الدعوة و التصحيح في فائت الزمن و لنقل بأن هذه هي نظرة الشباب لهم ..
نعم هم جانبوالطريق السوي بتحبير فتاوى مخالفة لجماعة العلماء و إن كانت مستندة إلى دليل شرعي من الكتاب و السنة كما قررت غير أن الواقع و قاعدة المصالح و المفاسد قد غيبت عن أنظار أولئك العلماء فكان الخطأ و الزلل و كان بعد ذلك آلاف الأبرياء من الشباب الغررة ..


اخي مجمع البحرين / لماذا لا تفرق بين العلماء واشباه العلماء والله لو كانواعلماء مصلحين ويريدون الخير ةالصلاح للأمة مافرقوها وافتوا بضرب بعضها ببعض وتفريق الشباب عن كلام العلماء والطعن في فقه علمائنا حتى اسقطوهم من اعين الشباب فليس كل من قرأ وحفظ القران والحديث يعتبر من العلماء

القضية اننا لانفرق بين العلماء والمتعالمون مع انني اقر واعتقد ان الإنسان غير معصوم وانه معرض للخطأ والزلل ولذلك نسأل الله ان يهيدهم ويردهم إيه رداً جميلا ويكتب لهم على قدر نياتهم .

والدولة لا تستخدم طريقة الضرب من حديد حتى تقول مالم تفعله ولكن من باب إحقاق الحق وزهق الباطل لا بد من ان هؤلاء الدعاة يتكلمون عن غلطتهم حتى من كان مغتراً بهم يرجع عن اقواله وافكاره التكفيريه وغيرها من الأفكار
المنحرفة ..... وهذه هي عين الحكمة .... وليس فرض القوة .

اشكرك على لطافة اسلوبك واتساع صدرك للحوار والحق ضالة المؤمن .

أبو ياسر
01 / 03 / 2007, 08 : 06 PM
اخي مجمع البحرين / لماذا لا تفرق بين العلماء واشباه العلماء والله لو كانواعلماء مصلحين ويريدون الخير ةالصلاح للأمة مافرقوها وافتوا بضرب بعضها ببعض وتفريق الشباب عن كلام العلماء والطعن في فقه علمائنا حتى اسقطوهم من اعين الشباب فليس كل من قرأ وحفظ القران والحديث يعتبر من العلماء
القضية اننا لانفرق بين العلماء والمتعالمون مع انني اقر واعتقد ان الإنسان غير معصوم وانه معرض للخطأ والزلل ولذلك نسأل الله ان يهيدهم ويردهم إيه رداً جميلا ويكتب لهم على قدر نياتهم .
والدولة لا تستخدم طريقة الضرب من حديد حتى تقول مالم تفعله ولكن من باب إحقاق الحق وزهق الباطل لا بد من ان هؤلاء الدعاة يتكلمون عن غلطتهم حتى من كان مغتراً بهم يرجع عن اقواله وافكاره التكفيريه وغيرها من الأفكار
المنحرفة ..... وهذه هي عين الحكمة .... وليس فرض القوة .
اشكرك على لطافة اسلوبك واتساع صدرك للحوار والحق ضالة المؤمن .
نحن نفرق بينهم يا سيدي و أجدك تكيل ألفاظاً لأخيك يتحرز هو و يجد الحرج في توجيها لك فهلا قابلت اللطف باللطف !!!
أبو الحارث الأثري - وفقك الله - في ردك على إنكاري الأول ذكرت بأنك على نهج أشياخ الإسلام المقتفين أثار السلف الأول فأحمد الله - جل و علا - و أسأله أن يكثر من أمثالك و أن يثبتنا و إياك .. و ذكرت هناك الفرق بين جهاد الدفع و الطلب و قلت بأن حديث الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في الجزء الأخير من النقل عن جهاد الطلب و علقت عليه بقولك أو من نقلك و يستفاد: ... أنه لا جهاد إلا جهاد العلم و الدعوة .. لذا كان الإنكار و التشنيع على هذه المقولة حيث أن نقاشنا حول خروج الشباب للجهاد في بلاد الإسلام المحتلة أي جهاد الدفع لا الطلب ...
و في ردك الثاني حول العلماء و أنهم دخلاء!! و من ثم متعالمين !! فأكرر قولي بالمخالفة لما ذهبت إليه و لا أدري ماهي الأسماء التي تنقدح في ذهنك فتجعلك تقول هذا القول .. ولتحرير مكمن الخلاف أقول : بانه ثمة فرق بين دعاة الفتنة داخل هذا البلد الذين يجوزون قتل المعاهدين و المستأمنين و رجال الأمن تبع لذلك و بين العلماء الذين يفتون بوجوب الخروج إلى الجهاد في البلاد المحتلة - و إن كان بينهم توافق من جهة وهي أن كلا الفريقين يرى وجوب الخروج للجهاد و يختلفان من جهة وهي أن الفريق الثاني لا يرى قتل المعاهدين و المستأمنيين -
فالفريق الثاني أريد فهولاء العلماء لأقوالهم مستند من الأدلة الشريعة و أقوال سلف الأمة فيجب عند ذلك أن يحاوروا و أن يجادلوا بالتي هي أحسن حتى يقفوا في صف سواد العلماء الأكثر ..
ولتعلم - وفقك الله - أن هؤلاء العلماء لهم جمهور من الشباب الذين يصدرون عن آرائهم فكان من الواجب أن يعاملوا بالمعاملة الحسنة كيما يتم ردء هذه الفتنة ..

ابو الحارث الأثري
01 / 03 / 2007, 26 : 06 PM
و أجدك تكيل ألفاظاً لأخيك يتحرز هو و يجد الحرج في توجيها لك فهلا قابلت اللطف باللطف !!!

اخي ان كان في كلامي ماهو لمز لك او قدح فيك فوالله انني استغفر الله واتوب إليه واعذرني فلا اقصد ان اقدح فيك او اسيئ إليك .

ثانياً / انا قلت لك ان الجهاد امره محمود ولايوجد احد يمنعه اي بعدم وجوده
ولكن من ينادون بالجهاد الم يسعهم ماوسع من هم اكبر منهم علماً وفضلاً
فيتبعوهم ويقتدوا بهم حتى لا يحصل فرقة واختلاف بين الشباب لماذا هم ينادون بالجهاد ولم يرجعوا للعماء الكبار حتى يستفيدوامنهم ويروا الحقيقة الغائبة عنهم ويحذون حذوهم لأن الإجتماع نعمة والفرقة نقمة .

وجزاك الله خير وبارك فيك للتواصل المستمر .

أبو ياسر
01 / 03 / 2007, 36 : 06 PM
اخي ان كان في كلامي ماهو لمز لك او قدح فيك فوالله انني استغفر الله واتوب إليه واعذرني فلا اقصد ان اقدح فيك او اسيئ إليك .
ثانياً / انا قلت لك ان الجهاد امره محمدو زلايوجد احد يمنعه اي بعدم وجوده
ولكن من ينادون بالجهاد الم يسعهم ماوسع من هم اكبر منهم علماً وفضلاً
فيتبعوهم ويقتدوا بهم حتى لا يحصل فرقة واختلاف بين الشباب لماذا هم ينادون بالجهاد ولم يرجعوا للعماء الكبار حتى يستفيدوامنهم ويروا الحقيقة
الغائبة عنهم ويحذون حذوهم لأن الإجتماع نعمة والفرقة نقمة .
وجزاك الله خير وبارك فيك للتواصل المستمر .
وفيك بارك أخي الغالي / أبو الحارث الأثري ...
يظهر أننا اتفقنا الآن .. أما عن قولك ألايسعهم ما وسع العلماء الكبار .. فهذا قول حسن و يزداد حسنه إذا كان على مائدة الحوار و المجادلة ...
أبو الحارث الأثري ... أشكرك على إثراء الموضوع بهذه المداخلات القيمة ...
تحية بعبق الفل و الكادي تصلك أينما كنت

أبو ياسر
02 / 03 / 2007, 33 : 11 AM
الأخت الغالية / عابرة سبيل
أشكرك حقاً على المرور و التعليق القيم .. حضور كريم أكبرته في نفسي وزهت به صفحات منتدى الحوار ..
ويبدو أننا يا غالية أتينا على سبيل نصر الأمة عرضاً في مداخلاتنا السابقة أما عن قول الإمام في نقلك ( ماهم بمسلمين ..) فيظهر و الله أعلم أنه أراد ماهم بكاملي الإسلام و بذلك أكون مخالفاً لأخي الغالي أبو الحارث الأثري فما ساقه فهمه إليه .. فرحم الله الإمام رحمة و اسعة وشكر الله لك هذا النقل..
عابرة سبيل .. أمة الإسلام بخير و إلى نصر - بإذن الله -مادام أن فيها أمثالك ...

الأخ الغالي و المشرف القدير / طالب الجنان
مداخلة كريمة و تساؤل أثرى الحوار .. و أرجوا ان أكون وفقت في الإجابة عليه ..

الأخ الغالي / محايد
تحية لك و لحضورك الكريم .. تعليق قيم احتفيت به .. فشكراً جزيلاً لك
وأرجوا أن لاتحرمنا هذا التواصل الذي تعودته منك صفحات الحوار ..
تحياتي لكم جميعاً

ماهر الماهر
07 / 03 / 2007, 47 : 01 PM
دخلت لتحية الاخ مجمع البحرين

الكاتب المعروف وصاحب القلم الناطق

مرحبآ بك عدد ماسطرت من حروف

وشكرا لك على هذا الطرح القيم

أبو ياسر
08 / 03 / 2007, 54 : 09 AM
دخلت لتحية الاخ مجمع البحرين
الكاتب المعروف وصاحب القلم الناطق
مرحبآ بك عدد ماسطرت من حروف
وشكرا لك على هذا الطرح القيم
أهلاً بك أخي الغالي / ماهر الماهر

ماهر الماهر .. كانت هذه الأحرف الجميلة محل احتفاء مني و إكبار ... وأرجوا أن أكون عند حسن ظنك ..
شكراً جزيلاً لك

العنود
09 / 03 / 2007, 38 : 02 AM
أشكرك أخي على طرح الموضوع وفتح النقاش في هذا الموضوع الذي أرق الكثير

الى متى نتكلم عن الوحده وعن التخطيط والاجتماع تحت رايه واحده

أين هي الرايه وأين اللذين يطبقون الشهاده التي عليها أبأسم مسلم نكتفي

أبقي مسلمين أصبحنا غرباء في ديارنا وكل ملتزم متهم

ونتكلم عن السلام والأعداء يتكالبون علينا من كل جهه يقطعون هذا ويعذبون هذا

ويستبيحون حرمات هذا ويطبخون كبود المسلمين قهراً وقمعاً واهانه

الى متى الذل؟؟؟

أوا تظن سيخرج منا من يرفع راية الجهاد ويفتح الأبواب

بل غرباء والجهاد الذي نتكلم عنه غريب لديهم

والخلط الكبير الذي حدث بين الجهاد والارهاب ووضعا تحت رايه واحده

الارهاب الذي حدث والتفجيرات نحن ضدها

لكن الجهاد في أفغانستان والعراق وغيره من الدول الاسلاميه

أنا أعتبرها فرصه لكل طالب للجنه

ولو أعرض لكم الخريطه والدول المعتدى عليها لرأيتهم من الشمال والشرق والغرب

ولم يبقى الا أن يأتوا بيننا وهذا العشم فيهم

غزينا من الأطراف بالدبابات والرشاشات والصواريخ

ومن الداخل بالغزو الفكري فالاعلام لهم والصحافه لهم

وأنتم تنتظرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولولا الله ثم قوة هؤلاء المجاهدين السعوديين

ما دارت أمريكا هذه الدائره لأتتنا مباشره

أبو ياسر
12 / 03 / 2007, 30 : 02 PM
أشكرك أخي على طرح الموضوع وفتح النقاش في هذا الموضوع الذي أرق الكثير
الى متى نتكلم عن الوحده وعن التخطيط والاجتماع تحت رايه واحده
أين هي الرايه وأين اللذين يطبقون الشهاده التي عليها أبأسم مسلم نكتفي
أبقي مسلمين أصبحنا غرباء في ديارنا وكل ملتزم متهم
ونتكلم عن السلام والأعداء يتكالبون علينا من كل جهه يقطعون هذا ويعذبون هذا
ويستبيحون حرمات هذا ويطبخون كبود المسلمين قهراً وقمعاً واهانه
الى متى الذل؟؟؟
أوا تظن سيخرج منا من يرفع راية الجهاد ويفتح الأبواب
بل غرباء والجهاد الذي نتكلم عنه غريب لديهم
والخلط الكبير الذي حدث بين الجهاد والارهاب ووضعا تحت رايه واحده
الارهاب الذي حدث والتفجيرات نحن ضدها
لكن الجهاد في أفغانستان والعراق وغيره من الدول الاسلاميه
أنا أعتبرها فرصه لكل طالب للجنه
ولو أعرض لكم الخريطه والدول المعتدى عليها لرأيتهم من الشمال والشرق والغرب
ولم يبقى الا أن يأتوا بيننا وهذا العشم فيهم
غزينا من الأطراف بالدبابات والرشاشات والصواريخ
ومن الداخل بالغزو الفكري فالاعلام لهم والصحافه لهم
وأنتم تنتظرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولولا الله ثم قوة هؤلاء المجاهدين السعوديين
ما دارت أمريكا هذه الدائره لأتتنا مباشره
تحية إكبار لك أختي الغالية / العنود ..
وبعد فالتعلمي ياسيدتي أن قلوبنا تتفطر لما يصيب إخواننا من قتل و إرهاب و تهجير سواء في العراق أو الأقغان و قبلها الشيشان و فلسطين ... و نسأل الله أن يزيح عنهم هذا البلاء و أن يرفع راية الجهاد خفاقة حتي يقف إولئك القتلة عند حدهم .. وهذا ما نرجوه و الله نسأله ..

و لكن السؤال الذي تدور عليه رحى أقلامنا هل ذهاب الشباب المسلم لتلك البلاد هو الحل .. اتفقنا أن ذلك ليس بحل في ظل هذه الأحداث الراهنة حيث في العراق لا يعرف المجرم من الضحية و اشتعلت في تلك الأرض نار الطائفية و انتشرت على ذرى العراق آلاف الأجهزة الإستخباراتية من لدن دول الجوار و في مقدمها إسرائيل و إيران .. ثم هل في ذهاب الشباب مصلحة للعراق الجواب أيضاً لا .. فشبابنا - يا غالية - يذهبون هناك ليكونوا رقماً مضافاً لأعداد الموتى شبابنا يذهبون هناك دون وجهة واضحة و ينخرطون في جماعات تتدعي الجهاد للعدو و حقيقة امرها أنها تريد تنفيذ مخططاتها السياسية و القومية على أرض العراق .. و ينضاف إلى ذلك الاحكام الشرعية المتعلقة بالجهاد.. فالجهاد عبادة لها شروط و أركان و موانع ينبغي ألا نغفلها عن حديثنا هنا ...
وختاماً .. أسأل الله أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا اتباعه و ان يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه ..
العنود .. وجهة نظر أحترمها و أكبرها فشكراً جزيلاً لك

القرني
27 / 04 / 2007, 57 : 02 PM
جزاااااااااااااكم الله خيـــــــــــر

أبو ياسر
28 / 04 / 2007, 40 : 08 PM
جزاااااااااااااكم الله خيـــــــــــر
و إياك ... أخي الغالي/ القرني
سعدت كثيراً بمرورك ....
تحياااااااتي

سفير السعد
28 / 04 / 2007, 11 : 11 PM
مجمع البحرين العضو الممتع حقيقة بطرحه الرائع واختياره الاروع

اما بالنسبه للنصر فهو قادم لامحاله حتى لو لم يكن في هذا الجيل
فالجيل القادم سيقاتلهم والذين بعدهم حتى يظهر الله دينه ولو كره الكافرون
اغلب الصحابه ابناء كفار وفجره
فعكرمه .... ابن اباجهل
وخالد .... ابن الوليد ابن المغيره
وصفوان ... ابن امية ابن خلف
وغيرهم كثير
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

أبو ياسر
29 / 04 / 2007, 16 : 09 AM
مجمع البحرين العضو الممتع حقيقة بطرحه الرائع واختياره الاروع
اما بالنسبه للنصر فهو قادم لامحاله حتى لو لم يكن في هذا الجيل
فالجيل القادم سيقاتلهم والذين بعدهم حتى يظهر الله دينه ولو كره الكافرون
اغلب الصحابه ابناء كفار وفجره
فعكرمه .... ابن اباجهل
وخالد .... ابن الوليد ابن المغيره
وصفوان ... ابن امية ابن خلف
وغيرهم كثير
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
مرحباً بك أخي الغالي/ سفير الحزن
قلم كبير نحتفي لمقدمه كثيراً .. سعدت كثيراً بمشاركتك ..
نعم - سيدي - سيكون الجيل القادم هو جيل النصر - بإذن الله - إذا ربي عليه و رأى أجداده يجاهدون لبلوغه.. أما إذا عاشت الأجيال في مستنقع الذل و الأنهزام .. عندها سيكون لنا جيل جديد و لكنه جيل منهزم ذليل ...

مشى الطاووس يوما باختيال
فقلد شكل مشيته بنوه

فقال علام تختالون قالوا
سبقت به ونحن مقلدوه

أما تدري أبانا كل فرع
يجاري بالخطى من سبقوه

وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوده أبوه

و معى هذا اليأس كله إلا أننا موقنون بالنصر - بإذن الله - و لكننا نوقن حق اليقين أيضاً بأن النصر له طريق ..
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها***إن السفينة لا تجري على اليبس
فالنبدأ نحن إذاً بتزكية نفوسنا و العمل على الإعداد ليوم الفصل الأخير فإن لم يكن النصر على أيدينا .. فسيكون لا محالة على أيدي أجيال المستقبل لأننا أعددنا بإعدادنا لأنفسناً جيلاً عزيزاً منتصرا ...
سفير الجزن .. شكراً جزيلاً لك

ابوخالد
10 / 05 / 2007, 42 : 02 PM
الموضوع برمته ..اجتهاد...في مشروعية أعلان الجهاد ...

ومن وجهة نظري ان العلماء اللذين افتوا بوجوبه قد لاح على مخيلتهم ..قضية احمد بن حنبل ,,ومجابهته علماء زمانه من المعتزله...
وكيف انه كان المصيب في الجميع...
وابن تيميه وعلماء زمانه ايضا ..

فالعمليه كلها تكمن في غياب المعصوم...
لذا فباب الاجتهاد مفتوح...

وغالبا لا يتضح الحق الا بعد التجربه...وخوض غمارها..فمن خرج للعراق تفاجأ انه عباره عن حزام ناسف او قائد لسياره ملغومه...
ولا خيار له لان هناك من استغل صدق نيته وصبها في مصلحته ..من الاحزاب والقوميات الموجوده هناك..
ولذلك توقف نافخ البوق بالجهاد في العراق...
لأن العمليه باتت مكشوفه..

وهنا انا لا الوم من افتى بوجوبه في تلك الحقبه..لأن من شاهد مشاهد الذل والاستغاثه في العراق واهانة الانسان المسلم والتعدي على الحرائر..لهب دونما تفكير...

انا اعتقد ان الحكمه التى ضلت عن اخواننا المجتهدين المخطئين قد بانت جليا للعيان اليوم...


واما من افتى بالتكفير وقتل الذميين فهؤلاء طابور خامس بيننا وانا اجزم ان هناك منظمات غربيه تنظمهم تحت عباءة الجهاد والا لم انصبت مجهوداتهم في نهش كيان الدوله واقتصادها؟؟
وتقسيمها الى فسطاطين..كافر ومسلم...

مجمع البحرين..كنت موفقا في فتح باب الحوار هنا....في هذا الموضوع..

الأســـتاذ
10 / 05 / 2007, 12 : 06 PM
عند تحليل الأزمة تبرز هذه الخطوط العريضة:
محرضون 000

داعمون 000

مجاهدون 000
وكل من هؤلاء يتحمل نصيباً من الأزمة ...
فـ( المحرضون ) إما علماء و إما غير ذلك :
فإن كانوا علماء فقد تسرب إليهم الغلط من جهة ضيق النظرة ، وتنحي الحكمة ، و الجهل بالسياسة ، التي لم يفتأ غالب علماءنا فالتحذير من خوض غمارها ، أو حتى محاولة استكشاف دهاليزها - وخاصة في السعودية-، فهي التي تتحكم في ظروف كل صقع من هذه الأرض ، وبها يتم تنزيل الحكم الشرعي عليها ، و بخاصة أحكام الجهاد ، و إما مخاطبة الشباب بعمومات و طلاسم لا يحسنوا فهمها حتى يحسنوا تطبيقها، ثم التنصل منهم بعد ذلك ، فهذا ما لا يرضاه مسلم جعل أعز ما يملك رهن زلة عالم !؟
لذا كان لزاما أن توكل الفتوى في الأمور العامة لأهل العلم الرسميين القريبين من أوساط السياسة ذوي البصيرة النافذة ، وهم معروفون ، وأن يلزم الباقون سبيل الورع فقد كفوا مؤونة ذلك ، و ليسعهم ما وسع الصحابة في التورع عن الفتوى !
و إن كانوا غير علماء : فإما مؤمنون صادقون جاهلون انتشلهم تيار الحماسة الجارف ، فقطع عنهم حبائل التعقل ، ليقودوا قطعانا من الشباب اللاهث خلف الجنة على غير هدى...
و الجهل إذا اجتمع مع الهوى واستحكما بالقلب فلا تكاد تجد له علاجا إلا التصدي بالقوة !!
وإما أن يكونوا ثوريين جانحيين رأوا في هذه الفئة المغرر بها ، السيف الذي سيثأر لها ، و يرد لها كرامتها المسلوبة 000
و ( الداعمون ) 000 أطراف خفية ، تحمل في جنباتها غايات مختلفة ، و كل يعمل لتحقيق مطلوبه ... بعضهم من الداخل و بعضهم من الخارج 000
و يأتي في مقدمهم الرؤساء و الساسة أصحاب النفوذ الذين ساهموا في تأجيج الحقد ، عن طريق أعمالهم التعسفية ضد شعبهم الوفي ، و لكل فعل ردة فعل !! ، فتجير ردود الأفعال لصالح الدين !
و(المجاهدون) و هم الضحية في هذه السلسلة ، و غالبهم من تعوزه الفطنة و النباهة ، فيستغلهم شياطين الباطل لنفث سمومهم ، مستغليين في ذلك كله جانب العاطفة ، و تغييب الرؤية ، و يظن المسكين أنهم ملائكة أتت لتعرج به إلى السماء ، و سذاجتهم لا تعفيهم من المساهمة في خلق هذه الأزمة ، فمن أعار عقله قليلا لبعض ما يقولون بانت له سوء طويتهم 000
و بعضهم وقع في شرنقة الهوى فلم يعد يرى شمس الحقيقة ، وهذا أشد و أدهى ... فمتى كان الهوى قائدا لخير!!
عزيزي : مجمع البحرين ، أشكرك على إثارة هذا الموضوع ، الذي دعاني لكتابة هذه السطور على عجل ... و لي عودة...

أبو ياسر
10 / 05 / 2007, 44 : 11 PM
الموضوع برمته ..اجتهاد...في مشروعية أعلان الجهاد ...
ومن وجهة نظري ان العلماء اللذين افتوا بوجوبه قد لاح على مخيلتهم ..قضية احمد بن حنبل ,,ومجابهته علماء زمانه من المعتزله...
وكيف انه كان المصيب في الجميع...
وابن تيميه وعلماء زمانه ايضا ..
فالعمليه كلها تكمن في غياب المعصوم...
لذا فباب الاجتهاد مفتوح...
وغالبا لا يتضح الحق الا بعد التجربه...وخوض غمارها..فمن خرج للعراق تفاجأ انه عباره عن حزام ناسف او قائد لسياره ملغومه...
ولا خيار له لان هناك من استغل صدق نيته وصبها في مصلحته ..من الاحزاب والقوميات الموجوده هناك..
ولذلك توقف نافخ البوق بالجهاد في العراق...
لأن العمليه باتت مكشوفه..
وهنا انا لا الوم من افتى بوجوبه في تلك الحقبه..لأن من شاهد مشاهد الذل والاستغاثه في العراق واهانة الانسان المسلم والتعدي على الحرائر..لهب دونما تفكير...
انا اعتقد ان الحكمه التى ضلت عن اخواننا المجتهدين المخطئين قد بانت جليا للعيان اليوم...
واما من افتى بالتكفير وقتل الذميين فهؤلاء طابور خامس بيننا وانا اجزم ان هناك منظمات غربيه تنظمهم تحت عباءة الجهاد والا لم انصبت مجهوداتهم في نهش كيان الدوله واقتصادها؟؟
وتقسيمها الى فسطاطين..كافر ومسلم...
مجمع البحرين..كنت موفقا في فتح باب الحوار هنا....في هذا الموضوع..
مرحباً بك استاذي الغالي/ أبوخالد .. بحق اشتقت لمشاركاتك العميقة ..
وبعد .. فما رقمته من رأي أصاب الحقيقة في مجمله .. فشكر الله لك ..
وبودي أن أعرج على عدة أمور ...
** أولاً استشهادك بالإمام أحمد و ابن تيمية هنا محل نظر لأمرين:
الأمر الأول: أن الإمام أحمد لم يكن لوحده الواقف في هذه الفتنة بل وقف معه علماء أجله و قتلوا في سبيل القول بأن القران منزل لا مخلوق .. و قسم آخر من العلماء استتر بالتورية فنجى من غضبة السياط و الحديد .. و إنما كانت الحادثة تنسب للإمام أحمد لبروزه في ذاك الزمن و علو كعبه في الناس مما عرف به من العلم و الفهم وكونهم - أي الناس - لا يصدرون إلا من فتياه لذا نقل لنا التاريخ رد الإمام أحمد على من طلب إليه اللجوء إلى التورية بأن قال الإمام للقائل : اخرج وانظر خارج السجن لترى بأن الناس ينظرون قول أحمد ليعمالوا به ... و هذا الكلام ينسحب على الإمام ابن تيمية - رحمه الله - فكان له في ذاك الزمن أنصار و طلبةعلم منهم ابن القيم الجوزية الذي رافقه في السجن ..
الأمر الثاني: أن الإمام أحمد و الإمام ابن تيمة بلغا رتبة الإجتهاد و التوقيع عن رب العالمين .. مما يجعلهما في كفة وعلماء زماننا في كفة ...
فباجتماع ذينك الأمرين يتضح لنا الفرق الشاسع بينهما وبين المفتون بشرعية وجوب الخروج للجهاد .. إذاً لا مقارنة البته !!! .. فهل رأيت - ياسيدي - أحداً من العلماء الكبار يقول بوجوب الخروج للجهاد!! .. لا لم يحدث ذلك غاية الأمر أن تفرد بهذه الفتاوي بعض العلماء الصغار ممن قصرة رتبتهم عن الأعلام الكبار بمراحل و إن كان لهم قدر و وزن ..
** نعم يا غالي لا معصوم من العلماء بيننا و باب الإجتهاد مفتوح .. ولكنه ليس لكل أحد !! وهنا يأتي دور الحكام لضبط الفتوى و تسيسها .. فيرى جمهرة من أهل العلم أن المسائل الخلافية بين أهل العلم يفصل فيها السلطان بأن يختار منها الأقرب إلى الدليل و ما يوافق مصالح أمته و دولته .. أضف إلى ذلك أن المسائل الكبار التي لها تعلق بالمصالح و المفاسد يجب أن تكون الفتوى فيها جماعية لافردية ..
أما عجز المقال فقد أبليت فيه بلاءً حسناً .. فشكراً جزيلاً لك ..

أبو ياسر
11 / 05 / 2007, 27 : 12 AM
عند تحليل الأزمة تبرز هذه الخطوط العريضة:
محرضون 000
داعمون 000
مجاهدون 000
وكل من هؤلاء يتحمل نصيباً من الأزمة ...
فـ( المحرضون ) إما علماء و إما غير ذلك :
فإن كانوا علماء فقد تسرب إليهم الغلط من جهة ضيق النظرة ، وتنحي الحكمة ، و الجهل بالسياسة ، التي لم يفتأ غالب علماءنا فالتحذير من خوض غمارها ، أو حتى محاولة استكشاف دهاليزها - وخاصة في السعودية-، فهي التي تتحكم في ظروف كل صقع من هذه الأرض ، وبها يتم تنزيل الحكم الشرعي عليها ، و بخاصة أحكام الجهاد ، و إما مخاطبة الشباب بعمومات و طلاسم لا يحسنوا فهمها حتى يحسنوا تطبيقها، ثم التنصل منهم بعد ذلك ، فهذا ما لا يرضاه مسلم جعل أعز ما يملك رهن زلة عالم !؟
لذا كان لزاما أن توكل الفتوى في الأمور العامة لأهل العلم الرسميين القريبين من أوساط السياسة ذوي البصيرة النافذة ، وهم معروفون ، وأن يلزم الباقون سبيل الورع فقد كفوا مؤونة ذلك ، و ليسعهم ما وسع الصحابة في التورع عن الفتوى !
و إن كانوا غير علماء : فإما مؤمنون صادقون جاهلون انتشلهم تيار الحماسة الجارف ، فقطع عنهم حبائل التعقل ، ليقودوا قطعانا من الشباب اللاهث خلف الجنة على غير هدى...
و الجهل إذا اجتمع مع الهوى واستحكما بالقلب فلا تكاد تجد له علاجا إلا التصدي بالقوة !!
وإما أن يكونوا ثوريين جانحيين رأوا في هذه الفئة المغرر بها ، السيف الذي سيثأر لها ، و يرد لها كرامتها المسلوبة 000
و ( الداعمون ) 000 أطراف خفية ، تحمل في جنباتها غايات مختلفة ، و كل يعمل لتحقيق مطلوبه ... بعضهم من الداخل و بعضهم من الخارج 000
و يأتي في مقدمهم الرؤساء و الساسة أصحاب النفوذ الذين ساهموا في تأجيج الحقد ، عن طريق أعمالهم التعسفية ضد شعبهم الوفي ، و لكل فعل ردة فعل !! ، فتجير ردود الأفعال لصالح الدين !
و(المجاهدون) و هم الضحية في هذه السلسلة ، و غالبهم من تعوزه الفطنة و النباهة ، فيستغلهم شياطين الباطل لنفث سمومهم ، مستغليين في ذلك كله جانب العاطفة ، و تغييب الرؤية ، و يظن المسكين أنهم ملائكة أتت لتعرج به إلى السماء ، و سذاجتهم لا تعفيهم من المساهمة في خلق هذه الأزمة ، فمن أعار عقله قليلا لبعض ما يقولون بانت له سوء طويتهم 000
و بعضهم وقع في شرنقة الهوى فلم يعد يرى شمس الحقيقة ، وهذا أشد و أدهى ... فمتى كان الهوى قائدا لخير!!
عزيزي : مجمع البحرين ، أشكرك على إثارة هذا الموضوع ، الذي دعاني لكتابة هذه السطور على عجل ... و لي عودة...
الغالي إستاذ أشكرك على هذه الإضافة القيمة للموضوع التي أتفق فيها معك تماماً ولا شك أني في ترقب للتتمة قولك المتين ...

ابو الحارث الأثري
24 / 10 / 2007, 00 : 11 PM
لزاما أن توكل الفتوى في الأمور العامة لأهل العلم الرسميين القريبين من أوساط السياسة ذوي البصيرة النافذة ، وهم معروفون ، وأن يلزم الباقون سبيل الورع فقد كفوا مؤونة ذلك ، و ليسعهم ما وسع الصحابة في التورع عن الفتوى !
و إن كانوا غير علماء : فإما مؤمنون صادقون جاهلون انتشلهم تيار الحماسة الجارف ، فقطع عنهم حبائل التعقل ، ليقودوا قطعانا من الشباب اللاهث خلف الجنة على غير هدى...

وهل ترك بعض الدعاة المتحمسين مجالاً للعلماء الرسميين حتى يتكلمون ويقولون الحق
كما انزل لأن القضية ان هناك من ينظر للعلماء الرسميين انهم سوى موظفين فقط
ويفتون من اجل الكراسي وهذا والعياذبالله جريمة كبيرة وخطأ شنيع جداً في حق العلماء
الراسخين في العلم ....

مشكور على الرد الطيب وبارك الله فيك.