المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسكتوا ذلك الكلب...


عابرة سبيل
14 / 02 / 2007, 12 : 09 PM
أسكتوا ذلك الكلب

‏‏جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة .. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر ..
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها ..
الأخ : عظم الله أجرك..
الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك ..
الأخ ( بعد أن لاحظ هذا البرود) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك..
الزوجة: ماذا حصل ؟
الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه .. يصمت ..
الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني ..!؟؟!
الأخ : كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟؟
الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلماسمع الأذان صرخ مستهزئا : أسكتوا ذلك الكلب !!
أخواني الكرام نقلتها لكم للعظة والعبرة ..
أخواني أوصيكم الصلاة الصلاة ...:029:

عزووز
15 / 02 / 2007, 14 : 01 AM
لا حول ولا قوه الا بالله

**بس اكيده القصه؟؟؟**

ابو الحارث الأثري
15 / 02 / 2007, 10 : 03 AM
نسأل الله العافية والسلامة

شكراً عابرة على القصة وجزاك الله خير.

زائر الليل
15 / 02 / 2007, 33 : 10 AM
لا إله إلا الله .......... نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ........... قصة مؤثرة ........... ولا أستبعد حدوثها على من ترك الصلاة واستهزأ بمن يدعوا لها

طالب الجنان
16 / 02 / 2007, 58 : 02 AM
جزاك الله خير أختي عابرة سبيل على هذه القصة المؤثرة بحق ..... ولقد حدث قصة مشابهه لهذه القصة في مدينة الرياض عام 1415 هـ ، لقد أخبرني بها أحد الأخوان وهو من الذين حضروا للصلاة ..... والقصة بإختصار ، لقد أحضروا ثلاثة جنائز للصلاة عليها في مسجد وسط الديرة ، وعندما تقدم الإمام للصلاة عليهم ، ورفع يديه للتكبير عنده أنقطع صوة الإمام وحاول عددة مرات ولكن لا فائدة .... فطلب الإمام بالكشف على الجنائز ، فتبين أن أحدهم تحول رأسه إلى رأس حمار - أعزكم الله - وعند البحث عن سيرة هذا الرجل وسؤال أهله ، أخبروا بإنه إذا أذن المؤذن قال ( الحمار هذا مايسكت ) ، وكان يقضي معظم وقته في مشاهدة الأفلام ولا يصلي ... لا حول ولا قوة إلا بالله .