كونان
14 / 02 / 2007, 21 : 01 PM
استعاد النصر هيبته وشخصيته واستطاع ان يحقق فوزاً ساحقاً على الفيصلي الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن الدور ربع النهائي في بطولة ابطال العرب وذلك مساء أمس على استاد الملك فهد با لرياض سجلها الشهراني والحارثي وضياء هارون بينما سجل للفيصلي عبدالهادي محارمة.
وبذلك ارتفع رصيد النصر إلى (6) نقاط.
المباراة:
شكل الفريق النصراوي منذ الدقائق الأولى أوحى للجميع بأنه يبحث عن الفوز ولا شيء غيره.
المدرب النصراوي لعب بأسلوب متوازن وبطريقة 4-4- 2بوجود محمد شريفي في الحراسة ومساميسو والصقور وأحمد سعد وشراحيلي دفاعاً والثقفي والمبارك ودينلسون وضياء في الوسط والحارثي والشهراني بالهجوم.
(4) دقائق فقط مرت شهدت أولى القنابل النصراوية حيث ارسل شراحيلي كرة عرضية لمنطقة (18) الفيصلي الأردني جهزها (المحارب) أحمد المبارك بصدره بشكل (احترافي) لمحمد الشهراني الذي سدد الكرة بيساره ارضية في اقصى الزاوية اليمين لحارس الفيصلي ليطلق صاروخ الفرح النصراوي في استاد الملك فهد الذي امتلأ بجماهير صفراء من كل حدب وصوب.
هذا الهدف زاد من الجنون النصراوي الذي فرض هيمنته على وسط الملعب وسطر نجومه لوحة فنية يقودها الرائع احمد المبارك الذي حرث الملعب عرضاً وطولاً وكان نجم اللقاء بلا منازع.
بعد مرور ربع ساعة تقريباً ومع الضغط النصراوي المتواصل وتدهور الاداء الاردني الذي تاه لاعبوه وسط التألق النصراوي.. يواصل المبارك تألقه ويجهز كرة راقية برقي ادائه لمنصور الثقفي الذي سدد كرة ارضية مشابهة لهدف الشهراني الأول انبرى لها (المتألق) روحاً وعطاءً سعد الحارثي واسكنها شباك الفيصلي هدفاً ثانياً عزز الحضور النصراوي وزاد من اعباء لاعبي الفيصلي الاردني الذين لم يقدموا في الشوط الاول اي شيء يذكر واكتفوا بالفرجة على المتعة النصراوية التي تواصلت حتى اعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط الاول 2- صفر.
الشوط الثاني دخله الفريقان وكل منهما له هدف معين النصر يرغب بمواصلة ادائه الممتاز وإضافة المزيد من الحفاظ على شباكه بينما الفيصلي يبدو انه كان مقتنعاً بهذه النتيجة نظير الأداء المبهر للاعبي النصر إلا أنهم ركزوا على الهجمات المرتدة ومحاولة استغلال الحماس النصراوي والاندفاع لخلق ثغرات في دفاع النصر واستغلال الاخطاء الدفاعية..
النصر من جانبه كان (غير شكل) واصل اداءه الهجومي وضيق المساحات على لاعبي الفيصلي واعتمد وسطه على الضغط على حامل الكرة وكان شراحيلي من الجهة اليمنى والمبارك من اليسرى يقدمان ادواراً هجومية ودفاعية رائعة إضافة لتألق احمد سعد والثقفي وضياء هارون ودينلسون.
حاول النصر الوصول للهدف الثالث وكاد ان يحققه لولا التسرع امام المرمى.. وبينما عاش النصر نشوته يسجل الفيصلي الاردني هدفه الاول في الدقيقة (82) من تسديدة قوية حاول شريفي صدها إلا أنها عادت لمهاجم الفيصلي عبدالهادي محارمه الذي اكملها في المرمى
النصر لم يعط نفسه ولا جمهوره فرصة الاحساس بالخطر وما هي إلا كرة طولية انطلق خلفها (الماكينة) احمد المبارك وحاول ان يتجاوز بها حارس الفيصلي الذي اعاقه بشكل عنيف ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صريحة تقدم لها ضياء هارون وأودعها الشباك كهدف ثالث نصراوي كان كفيلاً بأن يعطي النصر حقه من خلال الاداء الرائع والروح القتالية على الرغم من احتساب الحكم لست دقائق اضافية الا انها لم تغير من الأمر سوى في احتفالات جمهور النصر ليعلن الحكم عن نهاية المباراة 1/3لصالح النصر وليرفع رصيده في المجموعة ل(6) نقاط.
- كل النصراويون كانوا نجوماً في لقاء الأمس.
-- ظهرت روح سعد الحارثي جلية في المباراة.
- المبارك قاد فريقه للفوز وقاد نفسه للأفضلية كعادة (المحارب).
- الشهراني وشراحيلي وأحمد سعد والثقفي كانوا فريقاً داخل فريق من خلال عطائهم.
- الجمهور النصراوي سبب رئيسي في هذا الأداء وهذه الروح وحضوره كان طاغياً.
- تغير شكل النصر وروحه فتغير الأداء.
- المشعل والسلامة والجنوبي دخلوا كبدلاء للحارثي واحمد سعد ودينلسون.
وبذلك ارتفع رصيد النصر إلى (6) نقاط.
المباراة:
شكل الفريق النصراوي منذ الدقائق الأولى أوحى للجميع بأنه يبحث عن الفوز ولا شيء غيره.
المدرب النصراوي لعب بأسلوب متوازن وبطريقة 4-4- 2بوجود محمد شريفي في الحراسة ومساميسو والصقور وأحمد سعد وشراحيلي دفاعاً والثقفي والمبارك ودينلسون وضياء في الوسط والحارثي والشهراني بالهجوم.
(4) دقائق فقط مرت شهدت أولى القنابل النصراوية حيث ارسل شراحيلي كرة عرضية لمنطقة (18) الفيصلي الأردني جهزها (المحارب) أحمد المبارك بصدره بشكل (احترافي) لمحمد الشهراني الذي سدد الكرة بيساره ارضية في اقصى الزاوية اليمين لحارس الفيصلي ليطلق صاروخ الفرح النصراوي في استاد الملك فهد الذي امتلأ بجماهير صفراء من كل حدب وصوب.
هذا الهدف زاد من الجنون النصراوي الذي فرض هيمنته على وسط الملعب وسطر نجومه لوحة فنية يقودها الرائع احمد المبارك الذي حرث الملعب عرضاً وطولاً وكان نجم اللقاء بلا منازع.
بعد مرور ربع ساعة تقريباً ومع الضغط النصراوي المتواصل وتدهور الاداء الاردني الذي تاه لاعبوه وسط التألق النصراوي.. يواصل المبارك تألقه ويجهز كرة راقية برقي ادائه لمنصور الثقفي الذي سدد كرة ارضية مشابهة لهدف الشهراني الأول انبرى لها (المتألق) روحاً وعطاءً سعد الحارثي واسكنها شباك الفيصلي هدفاً ثانياً عزز الحضور النصراوي وزاد من اعباء لاعبي الفيصلي الاردني الذين لم يقدموا في الشوط الاول اي شيء يذكر واكتفوا بالفرجة على المتعة النصراوية التي تواصلت حتى اعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط الاول 2- صفر.
الشوط الثاني دخله الفريقان وكل منهما له هدف معين النصر يرغب بمواصلة ادائه الممتاز وإضافة المزيد من الحفاظ على شباكه بينما الفيصلي يبدو انه كان مقتنعاً بهذه النتيجة نظير الأداء المبهر للاعبي النصر إلا أنهم ركزوا على الهجمات المرتدة ومحاولة استغلال الحماس النصراوي والاندفاع لخلق ثغرات في دفاع النصر واستغلال الاخطاء الدفاعية..
النصر من جانبه كان (غير شكل) واصل اداءه الهجومي وضيق المساحات على لاعبي الفيصلي واعتمد وسطه على الضغط على حامل الكرة وكان شراحيلي من الجهة اليمنى والمبارك من اليسرى يقدمان ادواراً هجومية ودفاعية رائعة إضافة لتألق احمد سعد والثقفي وضياء هارون ودينلسون.
حاول النصر الوصول للهدف الثالث وكاد ان يحققه لولا التسرع امام المرمى.. وبينما عاش النصر نشوته يسجل الفيصلي الاردني هدفه الاول في الدقيقة (82) من تسديدة قوية حاول شريفي صدها إلا أنها عادت لمهاجم الفيصلي عبدالهادي محارمه الذي اكملها في المرمى
النصر لم يعط نفسه ولا جمهوره فرصة الاحساس بالخطر وما هي إلا كرة طولية انطلق خلفها (الماكينة) احمد المبارك وحاول ان يتجاوز بها حارس الفيصلي الذي اعاقه بشكل عنيف ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صريحة تقدم لها ضياء هارون وأودعها الشباك كهدف ثالث نصراوي كان كفيلاً بأن يعطي النصر حقه من خلال الاداء الرائع والروح القتالية على الرغم من احتساب الحكم لست دقائق اضافية الا انها لم تغير من الأمر سوى في احتفالات جمهور النصر ليعلن الحكم عن نهاية المباراة 1/3لصالح النصر وليرفع رصيده في المجموعة ل(6) نقاط.
- كل النصراويون كانوا نجوماً في لقاء الأمس.
-- ظهرت روح سعد الحارثي جلية في المباراة.
- المبارك قاد فريقه للفوز وقاد نفسه للأفضلية كعادة (المحارب).
- الشهراني وشراحيلي وأحمد سعد والثقفي كانوا فريقاً داخل فريق من خلال عطائهم.
- الجمهور النصراوي سبب رئيسي في هذا الأداء وهذه الروح وحضوره كان طاغياً.
- تغير شكل النصر وروحه فتغير الأداء.
- المشعل والسلامة والجنوبي دخلوا كبدلاء للحارثي واحمد سعد ودينلسون.