كابتن ماجد
10 / 02 / 2007, 46 : 12 PM
توج صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بعد مباراة "دراماتيكية" تاريخية مثيرة الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم بكأس الأمير فيصل بن فهد وذلك بعد فوزه التاريخي الكبير والمستحق بثلاثة أهداف على جاره ومنافسه التقليدي فريق "الاتحاد" في المباراة "الجماهيرية" التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة سجلت للأهلي عن طريق "المرعب" مالك معاذ و"البرازيلي" كمايو و"التونسي" خالد بدرة، وقد شهدت المباراة حالتي طرد مستحقة لحارس مرمى الاتحاد مصطفى ملائكة ومناف ابوشقير كما شهدت سبعة انذارات غالبيتها للاعبي الاتحاد الذين لعبوا بخشونة واضحة ونرفزة أثرت على أدائهم الكروي داخل الملعب.. وعقب نهاية المباراة تشرف نجوم الفريقين وقبلهما حكام المباراة بالسلام على راعي المباراة وتسلموا ميدالياتهم وكأس البطولة حيث تسلم لاعبو الاتحاد الميداليات الفضية وتسلم لاعبو الأهلي "الأبطال" الميداليات الذهبية وكأس البطولة وفيما يلي التفاصيل..
الشوط الأول
بدأت المباراة في شوطها الأول بداية "هجومية" سريعة من قبل الفريقين ولا سيما الفريق الأهلاوي الذي عمد مدربه "نيبوشا" ومنذ بداية اللقاء الى اللعب "الهجومي" من خلال اشراكه لثنائي خط الهجوم الدولي مالك معاذ وهيكل ... وعلى العكس منها لعب "ديمتري" الذي اكتفى بالحسن كيتا وحيدا في خط المقدم الاتحادية.. وكانت البداية لمصلحة الاتحاد من هجمة قادها مناف ابوشقير من الجهة اليسرى في الدقيقة الأولى من المباراة لكنها انتهت سلبية في يد حارس المرمى الأهلاوي ياسر المسيليم.. وعند الدقيقة الثالثة نجح "المارد" الأهلاوي الدولي مالك معاذ في وضع فريقه في المقدمة بهدف "ملعوب" من قذيفة أرض جو من خارج منطقة الثمانية عشر الاتحادية سكنت على يمين حارس مرمى الاتحاد مصطفى ملائكة الذي اكتفى بمتابعتها دون المقدرة على ابعادها.
وبعد هذا الهدف الأهلاوي المبكر شعر نجوم الاتحاد بخطورة موقفهم وراحوا يتسابقون في البحث عن التعديل الا ان ذلك كان على حساب "الدفاع" حيث كاد "الثقفي" ان يضيف هدفا آخر للأهلي عند الدقيقة ال "13" عندما لعب كرة قوية تجاوزت حارس الاتحاد مصطفى ملائكة الا انها وجدت العارضة الاتحادية أمامها وعند الدقيقة ال "16" حاول برازيلي نادي الاتحاد المتحرك "فاجنر" الوصول لشباك ياسر المسيليم من كرة ثابتة نجح المسيليم في تحويلها بصعوبة الى "ركنية" تلاها كرة اتحادية زاحفة من سعود كريري مرت الى جوار قائم مرمى المسيليم الأيمن ثم قذيفة خطرة للاتحاد من قدم مناف ابوشقير نجح المسيليم في الامساك بها.
وعند الدقيقة ال "35" تسرع مالك معاذ في انهاء هجمة أهلاوية منسقة ولعب الكرة خارج الملعب رغم مواجهته للمرمى.
وعند الدقيقة ال "39" طالب الأهلاويون بركلة جزاء إثر اصطدام الكرة بيد أحد اللاعبين الاتحاديين ولكنها كانت عفوية.
وقبل نهاية هذا الشوط بدقيقة واحدة نجح ياسر المسيليم في مواصلة الذود عن مرماه وأنقذ الأهلي من هدف اتحادي شبه مؤكد عندما نجح في الامساك بكرة عرضية تجاوزت رؤوس مدافعي الأهلي وأنقذها المسيليم قبل وصولها لمهاجمي الاتحاد ليعلن الحكم الأسباني عن نهاية هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل للفريق الاتحادي.
الشوط الثاني
ومع بداية شوط المباراة الثاني واصل الفريق الأهلاوي تفوقه الميداني وكاد قمامدية ان يصل للشباك الاتحادية عند الدقيقة ال 48عندما انفرد بمرمى "ملائكة" لكنه لعب الكرة فوق العارضة. وفي هذه الأثناء أشرك "ديمتري" لاعبه "المخضرم" حمزة إدريس مكان صالح الصقري لتنشيط خط المقدم الاتحادية لكنه لم يفرح بذلك "كثيراً" لظروف المباراة الصعبة التي حولت الاتحاد إلى أشبه ما يكون "بالجمل" الوديع أمام "التكامل" الأهلاوي حيث أشهر حكم المباراة الأسباني "بيرناندينو" بطاقتين حمراوين لحارس المرمى الاتحادي "مصطفى ملائكة" الذي قطع كرة خطرة "بيده" خارج منطقة ال "18" اثر انفراد مالك معاذ المباشر به وطرد مناف أبو شقير لاعتراضه غير المبرر على قرارات الحكم رغم حصوله على بطاقة صفراء سابقة.. وكان البرازيلي "فاقز" من صفوف الاتحاد قد ارتكب خطأ يستحق عليه الطرد عندما ضرب بكوعه نجم الأهلي محمد مسعد بعيداً عن أعين الحكام وكان ذلك عند الدقيقة ال "58" وبعد طرد "ملائكة وأبو شقير" اضطر ديمتري لاشراك الحارس البديل "تيسير آل نتيف" مكان كابتن الفريق المدافع طارق المولد ليلعب الاتحاد بعد ذلك بنقص لاعبين منذ الدقيقة ال "62" من عمر المباراة.
وعند الدقيقة ال "68" أضاف لاعب الأهلي "البرازيلي" كايو الهدف الثاني لفريقه اثر استثماره لكرة مرتدة من "النتيف" الذي تدخل لانقاذ انفراد تيسير الجاسم لكنها وصلت ل "كايو" المتمركز الذي أنهاها بكل ثقة وهدوء داخل الشباك الاتحادية الخالية.
وعند الدقيقة ال "78" احتسب حكم المباراة ضربة جزاء "صحيحة" للأهلي وذلك اثر اعاقة صاحب العبدالله الواضحة داخل منطقة ال "18" تصدى لها خالد بدرة ولعبها بكل ثقة وهدوء على يسار "تيسير ال نتيف" لتتواصل السيطرة الأهلاوية الواضحة على مجريات اللقاء.
وعند الدقيقة ال "90" تغاضى الحكم الأسباني عن طرد برازيلي الاتحاد "فاقز" الذي تعمد ايذاء أحد لاعبي الأهلي بعيداً عن الكرة وكان قد تغاضى عن حالة طرد أخرى للحسن كيتا الذي لكم تركي الثقفي بدون مبرر لكنه على ما يبدو فضل الاكتفاء بحالتي الطرد السابقتين "لملائكة وأبو شقير" في مأخذ حقيقي للحكم الأسباني الذي كان يفترض ان يكون أكثر صرامة مع مثل هذه الحالات الخارجة عن الروح الرياضية.
لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز أهلاوي كبير ومستحق على شقيقه الاتحاد بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل.
الشوط الأول
بدأت المباراة في شوطها الأول بداية "هجومية" سريعة من قبل الفريقين ولا سيما الفريق الأهلاوي الذي عمد مدربه "نيبوشا" ومنذ بداية اللقاء الى اللعب "الهجومي" من خلال اشراكه لثنائي خط الهجوم الدولي مالك معاذ وهيكل ... وعلى العكس منها لعب "ديمتري" الذي اكتفى بالحسن كيتا وحيدا في خط المقدم الاتحادية.. وكانت البداية لمصلحة الاتحاد من هجمة قادها مناف ابوشقير من الجهة اليسرى في الدقيقة الأولى من المباراة لكنها انتهت سلبية في يد حارس المرمى الأهلاوي ياسر المسيليم.. وعند الدقيقة الثالثة نجح "المارد" الأهلاوي الدولي مالك معاذ في وضع فريقه في المقدمة بهدف "ملعوب" من قذيفة أرض جو من خارج منطقة الثمانية عشر الاتحادية سكنت على يمين حارس مرمى الاتحاد مصطفى ملائكة الذي اكتفى بمتابعتها دون المقدرة على ابعادها.
وبعد هذا الهدف الأهلاوي المبكر شعر نجوم الاتحاد بخطورة موقفهم وراحوا يتسابقون في البحث عن التعديل الا ان ذلك كان على حساب "الدفاع" حيث كاد "الثقفي" ان يضيف هدفا آخر للأهلي عند الدقيقة ال "13" عندما لعب كرة قوية تجاوزت حارس الاتحاد مصطفى ملائكة الا انها وجدت العارضة الاتحادية أمامها وعند الدقيقة ال "16" حاول برازيلي نادي الاتحاد المتحرك "فاجنر" الوصول لشباك ياسر المسيليم من كرة ثابتة نجح المسيليم في تحويلها بصعوبة الى "ركنية" تلاها كرة اتحادية زاحفة من سعود كريري مرت الى جوار قائم مرمى المسيليم الأيمن ثم قذيفة خطرة للاتحاد من قدم مناف ابوشقير نجح المسيليم في الامساك بها.
وعند الدقيقة ال "35" تسرع مالك معاذ في انهاء هجمة أهلاوية منسقة ولعب الكرة خارج الملعب رغم مواجهته للمرمى.
وعند الدقيقة ال "39" طالب الأهلاويون بركلة جزاء إثر اصطدام الكرة بيد أحد اللاعبين الاتحاديين ولكنها كانت عفوية.
وقبل نهاية هذا الشوط بدقيقة واحدة نجح ياسر المسيليم في مواصلة الذود عن مرماه وأنقذ الأهلي من هدف اتحادي شبه مؤكد عندما نجح في الامساك بكرة عرضية تجاوزت رؤوس مدافعي الأهلي وأنقذها المسيليم قبل وصولها لمهاجمي الاتحاد ليعلن الحكم الأسباني عن نهاية هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل للفريق الاتحادي.
الشوط الثاني
ومع بداية شوط المباراة الثاني واصل الفريق الأهلاوي تفوقه الميداني وكاد قمامدية ان يصل للشباك الاتحادية عند الدقيقة ال 48عندما انفرد بمرمى "ملائكة" لكنه لعب الكرة فوق العارضة. وفي هذه الأثناء أشرك "ديمتري" لاعبه "المخضرم" حمزة إدريس مكان صالح الصقري لتنشيط خط المقدم الاتحادية لكنه لم يفرح بذلك "كثيراً" لظروف المباراة الصعبة التي حولت الاتحاد إلى أشبه ما يكون "بالجمل" الوديع أمام "التكامل" الأهلاوي حيث أشهر حكم المباراة الأسباني "بيرناندينو" بطاقتين حمراوين لحارس المرمى الاتحادي "مصطفى ملائكة" الذي قطع كرة خطرة "بيده" خارج منطقة ال "18" اثر انفراد مالك معاذ المباشر به وطرد مناف أبو شقير لاعتراضه غير المبرر على قرارات الحكم رغم حصوله على بطاقة صفراء سابقة.. وكان البرازيلي "فاقز" من صفوف الاتحاد قد ارتكب خطأ يستحق عليه الطرد عندما ضرب بكوعه نجم الأهلي محمد مسعد بعيداً عن أعين الحكام وكان ذلك عند الدقيقة ال "58" وبعد طرد "ملائكة وأبو شقير" اضطر ديمتري لاشراك الحارس البديل "تيسير آل نتيف" مكان كابتن الفريق المدافع طارق المولد ليلعب الاتحاد بعد ذلك بنقص لاعبين منذ الدقيقة ال "62" من عمر المباراة.
وعند الدقيقة ال "68" أضاف لاعب الأهلي "البرازيلي" كايو الهدف الثاني لفريقه اثر استثماره لكرة مرتدة من "النتيف" الذي تدخل لانقاذ انفراد تيسير الجاسم لكنها وصلت ل "كايو" المتمركز الذي أنهاها بكل ثقة وهدوء داخل الشباك الاتحادية الخالية.
وعند الدقيقة ال "78" احتسب حكم المباراة ضربة جزاء "صحيحة" للأهلي وذلك اثر اعاقة صاحب العبدالله الواضحة داخل منطقة ال "18" تصدى لها خالد بدرة ولعبها بكل ثقة وهدوء على يسار "تيسير ال نتيف" لتتواصل السيطرة الأهلاوية الواضحة على مجريات اللقاء.
وعند الدقيقة ال "90" تغاضى الحكم الأسباني عن طرد برازيلي الاتحاد "فاقز" الذي تعمد ايذاء أحد لاعبي الأهلي بعيداً عن الكرة وكان قد تغاضى عن حالة طرد أخرى للحسن كيتا الذي لكم تركي الثقفي بدون مبرر لكنه على ما يبدو فضل الاكتفاء بحالتي الطرد السابقتين "لملائكة وأبو شقير" في مأخذ حقيقي للحكم الأسباني الذي كان يفترض ان يكون أكثر صرامة مع مثل هذه الحالات الخارجة عن الروح الرياضية.
لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز أهلاوي كبير ومستحق على شقيقه الاتحاد بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل.