المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نام اهل الكهف من الناحيه العلميه


وجــد
09 / 02 / 2007, 44 : 10 PM
كيفـ نامـ أهلـ الكهفـ منـ الناحيهـ العلميهـ



حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة من دون تعرضهم للأذى والضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم الباري عز وجل الأسباب التالية :

تعطيل حاسة السمع:
حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا) الكهف/11 والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمع عندهم مؤقتا والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن . ذلك إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة في كافة الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي .


تعطيل الجهاز المنشط الشبكي (ascending reticular activating system ):
الموجود في جذع الدماغ والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن أيضا فرع التوازن حيث إن هذا العصب له قسمان
الأول مسؤول عن السمع والثاني مسؤول عن التوازن في الجسم داخليا وخارجيا ولذلك قال الباري عز وجل (فضربنا على آذانهم) ولم يقل (فضربنا على سمعهم) أي إن التعطيل حصل للقسمين معا وهذا الجهاز الهام مسؤول أيضا عن حالة اليقظة والوعي وتنشيط فعاليات أجهزة الجسم المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعا وفي حالة تعطيلية أو تخديره يدخل الإنسان في النوم العميق وتقل جميع فعالياته الحيويه وحرارة جسمه كما في حالة السبات والانقطاع عن العالم الخارجي قال تعالى (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً ) النبأ/8 والسبات هو النوم والراحه (والمسبوت) هو الميت أو المغشى عليه (راجع مختار الصحاح ص 214). فنتج عن ذلك ما يلي :



المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم إلا إنها بقيت دائرة خارجه كالخلايا والأنسجة التي تحافظ في درجات حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حية


تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادة بواسطة الجهاز المذكور أعلاه كالشعور بالألم أو الجوع أو العطش أو الأحلام المزعجة الكوابيس


المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا وحمايتها داخليا وخارجيا والتي منها


التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قوله تعالى
"وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ "
الكهف/18 لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .


تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار وآخرة للمحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في حالة كونه معتما وذلك في قولة تعالى (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال ) الكهف/17 والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولا ولتقوية عظام الإنسان وأنسجته بتكوين فيتامين د (vitamin d) عن طريق الجلد ثانيا وغيرها من الفوائد ثالثا .
يقول القرطبي في تفسيره : وقيل ( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير منها من قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا لأجسادهم فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى الكهف هذه صفته لأعلى كهف آخر يتأذون فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن تطرق البلاء وتغير الأبدان والألوان إليهم والتأذي بحر أو برد القرطبي ، الجامع لأحكام القران ، ج1 ص 369، دار الكتاب العربي –القاهرة 1967.)


وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في المكان) في الكهف في قوله تعالى (وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً ) الكهف /17.


الحماية الخارجية بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير مألوفة لا هم بالموتى ولا بالإحياء إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولا يستيقظون بحيث إن من يطلع عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجود الكلب في باب فناء الكهف دور في حمايتهم لقوله تعالى (وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلمُلِئْتَ مِنْهُمً رُعْباَ )الكهف / 18. إضافة إلى تعطيل حاسة السمع لديهم كما ذكرنا أعلاه كحماية من الأصوات الخارجي





وتظل هذه القصه معجزه الالهية تدل على قدره الخالق عز وجل سبحانه وعبره لمن يريد ان يعتبر

م
ل
ت
و
و
ش

ابو مي
09 / 02 / 2007, 13 : 11 PM
أختي وجد

مثل ها المعلومات نكتسبها أكتساب ... أي أن كاتب الموضوع الأصلي ماجاب شيء من عنده

بل أنه يكتب الأيه القرأنية ويسرد ماذكر في تفسيرها ويسندها لأصحابها وهذا شي يشكر عليه وليس لي فيها عتراض

والهدف من كلامي هذا ..

لو أنك قريتي موضوعه وطلعتي عليه ... ثم قرتي على تعليقات عن طريق ردود الأعضاء له من الموقع المصدر أو عن طريق محرك قوقل وتبحثين عن ما يفيد عن قصه أهل الكهف حتى يكون عندك فكره عن القصه إضافة إلى موضوع الأخ صاحب الموضوع الأصلي

ثماً خذيتي لك كاس شاهي وروقتي ... وكتبتي الموضوع بأسلوبك .وأضفتي تعليقاتك التي لاتمل

ونزلتيها هنا بدون تجاهل المصادر العلميه الي ذكرها أهو بكونها المصدر الأساسية (( كا ماذكره ابن تيميه وغيرة ))

بنستفيد من كذا الأتي

1- بتحسين بشعور الإنجاز ... بكونك كتبتي موضوع مفيد
2- بتطورين سلوبك وتنشطين لياقتك الكتابية والتعبيرية
3- بتفتكين من الكلمه المشؤمه (( منقول = ملطوش = منقوش ))
4- بيحفزنا على الرد والمشاركه بكون مناقشة كاتب الموضوع والباحث مو زي الناقل او ساعي البريد


هذا وكلي أمل أن لا يضايقك ردي الأهدف أن نتطور جميعاً في طرحنا وفكرنا

وكل هذا لايمنع أن يكون موضوعك جميل

ماهر الماهر
11 / 02 / 2007, 09 : 09 AM
قصة أهل الكهف من القصص العجيبة والفريدة في القرآن الكريم ، وتدل على أن الله سبحانه وتعالى يحفظ عباده الصالحين إذا شاء وأهل الكهف هم الوحيدون الذين بقيت أجسادهم محفوظة بحفظ الله وقد بين سبحانه وتعالى كيفية نومهم بالضرب على الآذان والتقليب والجو المناسب لهم في الكهف لكن السؤال هنا هل سيستيقضون يوماً ما أم سيبقون هكذا الى يوم القيامة ، إن مسألة ابقائهم نائمين دليل على أنهم سيستيقضون يوماً ما والله أعلم
، مشكورة أخت وجد عل النقل المفيد

أبو نوال
11 / 02 / 2007, 10 : 06 PM
بارك الله فيك اختي وجد وأضم رأيي للأخ السهم حيث ان كلمة منقول تقيد الموهبة الكتابية وتمنع من تطويرها وأنا اعاني كثيرا من هذه المشكلة اسأل الله ان يرزقنا فكرا حيا وعقلا نيرا وقلما في الحق سيالا.