المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 11/9/2001 ماذا يعني لك هذا التاريخ


المميز
22 / 01 / 2003, 40 : 11 AM
[center:4698711f1a][table=width:70%;:4698711f1a][cell=filter:;:4698711f1a][align=right:4698711f1a]كنت هاك اليوم قاعدن أنا و عيال حارتنا نتكلم في بعض الأمور المشتركة ، و كان نقاشنا مقتضب و متشعب
يعني مرة نتكلم عن قضية فلسطين و علاقتها بانقطاع سير الجمس حق عيال عمي و مرة نتكلم عن تاريخ اوربا
الحديث و علاقة الهولوكوست بعبد الله الجمعان .. و في هذا المضمارقال سعد(أحد اعضاء حارتنا الفاعلين،
و يعتبر من أدلخ مخلوقات الله ) : و الله يا جماعة قهر العالم راحت سياحة و شافت الدنيا إلا حنا إذا
سمعنا بالسياحة رحنا نجيب الكتشب نحسب السياحة نوع من البطاطس ..
رد عليه علية فهد( و فهد هذا قبله مستعجل و معصب و من زود عجلته ملزق صور رودرنر في غرفته ) :
والله هو صادز سعد .. أنا يا واحد أن ما طلعت برا السعودية في غضون ذا الكم يوم يمكن أسوي انقلاب
تكفون يا جماعة ودنا نسافر برا السعودية لو نروح للصومال ..
عاد قعدنا نقلب الموضوع في روسنا و قلنا وش يمنعنا يا ناس من السفر .. الفلوس و عندنا و بدلة وزارة
المعارف و موجودة ، و أهلنا ما ظنتي بيردونا و حنا في عطلة الصيف و لا شغل و لا مشغلة .. يا لله بس
خلونا نتفق على الديرة اللي ودنا نروح لمها ..
في هاللحظة تدخل سعد و قال : يا جماعة أنا اسمع بديرة قُبل اسمها يطنطن في راسي .. و قبلهم يجيبونها
في الأخبار .. و لو أن ذا الديرة مهيب زينة كان ما جابوا اسمها في الأخبار .. قلنا لسعد وش ذا الديرة
قال طولكرم ..قلنا له ما شا الله بعد ما ودك إذا رحنا لطولكرم نسير على تل أبيب و نخيم في الخضيرة .
لكن فهد قال لنا : أقول بس مالنا بكثر الدندرة .. أوربا زينة .. يالله مشينا نحجز على أوربا ..
وهو اللي يتلنا فهد مع يدينا و يجدعنا في صندوق الددسن أعجل و يشخط لم مكتب سفريات .. لا ومن زود
العجلة وقف بالعرض و سد على اثنين مع أن المواقف فاضية .. نزل فهد و نزلنا معه من الددسن و قعد
يجرجرنا بسرعة و حنا متسدحين في الأرض إلين وصل لعند الكاونتر و ثمن قال لحق الكاونتر : بالله عطنا
ثلاث تذاكر على أوربا و واحد رخصة دولية ! ..قال راعي الكاونتر لفهد: طيب تبي على أي ديرةفي أوربا !!
قاله فهد : على عاصمة أوربا .. أخلص و انا أخوك .. قاله حق الكاونتر تستخف دمك أنت .. أوربا مالها
عاصمة .. قاله فهد : اجل وشلون عايشين أهل أوربا .. وش يسوون إذا بغوا يسجلون عيالهم في العسكرية !!
قاله راعي الكاونتر : يابن الحلال أوربا قارة و فيها دول واجد .. وش الديرة اللي تبيها في أوربا
و أنا حاضر .. التفت فهد علينا و قال لنا تعرفون اسم أي ديرة في أوربا عشان نروح لها ؟؟ قاله سعد
أيه يا ابن الحلال قله نبي على أمريكا .. ويوم قاله فهد نبي أمريكا .. قاله ذاك طيب على أي ولاية تبون
و ما أمدى فهد يسمع السؤال إلا وهو تال يدينا و قايل لنا مشينا بس الظاهر محنب خالصين مع ذا الرجال
و لا عقب سنة ..
وحنا اللي نروح لمكتب سفريات ثاني و نقوله نبي أمريكا .. قالنا راعي المكتب طيب نيويورك و إلا واشنطن
قاله سعد نبي واشنطن .. و حنا اللي نلتفت لسعد و نقول له أحلى.. وشلون عرفت أن واشنطن زينة ..
قال لنا : لا بس واشنطن اسمها أعرفه من قبل أما الديرة الثانية فاسمها غبص و استحي أن أحد يسألني
و ين أبروح و أقوله مدري !! .. قلنا لسعد و الله أنك رهيب و تفكر لبعيد ، خلاص واشنطن يعني واشنطن ..
لكن راعي المكتب فاجأنا بسؤال ما كان في الحسبان و بغينا نهون عن السفر بسبب ذا السؤال وهو :
طيب تبون واشنطن الولاية و إلا واشنطن العاصمة !!! .. يوم سمع فهد السؤال وهو اللي يقب و يوخر سعد
عن الكاونتر ويقول وهو يمعط ثيابه : يا أخي حرام عليك .. يا أخي عطنا حجز على أي ديرة و صلى الله
و بارك .. يا أخي حرام عليك ترى حنا مسلمين مثلك .. و من حقنا نسافر بدون ضغوط نفسية .. يا أخي عطنا
حجز على اقرب واشنطن لا ألعن خامس ما فيك !! .. قال راعي المكتب وهو خايف :أبشروا .. ثمن بعد نص ساعة
خذ مننا الفلوس و عطانا التذاكر و قال لنا حجزت لكم على نيويورك في يوم عشرة سبتمبر ..أرتفع ضغط فهد
وقال له : ما قلنا لك يا بني أدم حنا نبي واشنطن وشوله تحجز لنا على نيويورك !! ..
قاله راعي المكتب : إنا لله .. يا ابن الحلال واشنطن وسط نيويورك بس طسوا عن وجهي !! ..
قاله فهد : طيب أسفين يالشيخ بس بقي سؤال وهو كم التاريخ اليوم .. قاله راعي المكتب اليوم اثنين
سبتمبر .. و ما أمدى راعي المكتب يقول التاريخ إلا وفهد فاز و ساحبنا مع يدينا و قايل لنا ..
يالله .. يالله .. خلونا نمشي يالله يمدينا في ذا الثمان تيام نزهب شناطنا و نلحق على الطيارة !!
الزبدة ، خذنا تذاكرنا و ولمينا شناطنا و جوازاتنا ، و طلعنا لم المطار بضغط من فهد في يوم تسعة
سبتمبر بحجة انه خايف أن حنا يمكن نبنشر في طريق المطار و تفوتنا الطيارة ، و قعدنا هاك اليوم كله
متقابلين في المطار و نخطط وش نبي نسوي .. اللي يقول أنا بس ودي أسلم على بيتر و أشوف هو خطب هايدي
وإلاما كتب الله الجمع بينهم .. واللي يقول أنا بس ودي أشوف ذا الأمريكان وشلون حريمهم يسوقن السيارات
تهقون انهم يصنعون لهن سيارات خاصة !! .. واللي يقول أنا ودي بس أشوف هاك النوع من لكلاب اللي عندهم
اللي يقولون أنه يحتسي و عنده ولد وش ملحه بس مدلعه لو يجيه نسمة هوا كفخ قطاوةامريكا كلها !!
وعلى ذا الحالة و الخربطة إلين قال المعلن حق المطار على ركاب الطائرة المتجهة إلى نيويورك التولم
لركوب الطيارة .. و ما أمدى فهد يسمع ذا الإعلان إلا وهو تالنا مع يدينا و منتبص عند البوابة و يقول
لنا لا تحركون من ذا المكان أبد لو يصير اللي يصير .. تراهم يقولون أحسن ما في الطيارة أنك تركب قدام !! ..
وقعدنا على ذا الوقفة إلين نظمونا حقين المطار و طلعت أرواحهم معنا و قالوا لنا أن أماكنكم مهيب
على كيفكم ..على كيف البوردنق اللي معكم .. لكن فهد ما طاعهم و قال أن حنا واقفين أول ناس على الباب
وجايين قبل كل أحد عقب ذا التعب تبي تقعدونا ورى .. عاد حق البوابة خذ فهد على قد عقله فسحبه على
جنب و قاله : اسمع .. و أنا أخوك أنا أبنصحك و انت بصرك ترى اللي ورى احسن من اللي قدام بالذات عقب
النظام حق حزام الأمان .. ترى اللي يركبون ورى على كيفهم يربطون الحزام اما اللي قدام فغصبن عليهم ..
يوم سمع فهد ذا الكلام سلم على الرجال و تشكره و اعتذر منه .. ثمن قال لنا .. يالله اركبوا ..
و ترى كل ما ركبتوا ورى كلما صار احسن .. ثمن ركبنا الطيارة و قعد فهد يناظر الركاب اللي راكبين
في الدرجة الاولى و الثانية وهو يتضحك عليهم و يقولهم و الله ياهم مساكين ..
وأقلعت الطيارة و حنا راكبين جنب بعض .. ويوم شفنا المضيفات و الفلة قلنا لبعضنا يارب ما تاصل
الطيارة أبد .. جعلنا معلقين بين السماء و الأرض طول العمر دامنا مع ذا الحريم !! .. وعقب ثلاث ساعات
من الإقلاع قلنا لبعض ماش ملينا متى ناصل بس !! .. وعقب ساعتين فهد ما تحمل الوضع فصرخ في المضيفة
وقال عمى يعميكم انتم و طيارتكم ذا اللي ما تمشي .. اقسم بالله لو حنا بالسيارة كان أسرع .. بالله
ناضر .. ناضر الأرض وشلون ما تمشي .. انتي وخشتس لونتس راكبتن ددسني كان و الله ما تقدرين تعدين عيون
القطو من السرعة !! .. لكن فهد هدت أعصابه عقب ما جابوا له الأكل .. بس ولو عقب ثلاث ساعات و عقب ما
أنهظم الأكل ما تحمل فقعد يزاعق على وحدة من المضيفات و قال لها بالله من الكبتن حق الطيارة ..
يا أنه شايب عمره تسعين سنة .. و إلا انه أجنبي أول مرة يمسك طاره و خايفن من السرعة
( يحسب فهد أنه على الدايري ) .. فحاولوا أنهم يفهمونه أنهم مسرعين لكن فهد ما أقتنع و قعد يهاوش
و يصارخ على كل أحد و ما قدروا يهجدون فهد إلا عقب ما جابوا له أحسن مضيفه عندهم و قالت له : استاز
فهااااد .. ليه عم بتصرخ ؟؟ .. قالها فهد : و الله يا أخيتي و ماعليس قصور رفعتوا ضغطي انتم و ذا
السرعة كننا واقفين فوق طعس نشوف الدنيا حدرنا ولهنا شي يتحرك !! .. قالت له المضيفة وهي تحط يدها
على كتفه : معليش فهااااد هدي لي بالك .. مشان خاطري .. كلياتا كم ساعااا و نكون في اميريكا ..
مشان خاطري .. قالها فهد و الله مشان خاطرتس ابسكت و إلا هالسملق العجز ما يستاهلن .. و هذا فهد
على قعدته الصوت ما يطلعه و حتى الإلتفاتة ما التفت .. إلين وصلنا أمريكا .. و حتى يوم وصلنا ما طاع
فهد يقوم من مكانه و ينزل من الطيارة بحجة أنه يخاف تزعل المضيفة عليه .. إلين ما جبنا له خويته
المضيفة و قالت له يابن الحلال خلاص حول .. و الله و حنا اللي نحول ما سكين شناطنا و متماسكين عشان
ما نتضايع ، لا و من زين العلوم سعد يقول خلونا متماسكين قُبل حتى في النوم تراهم يقولون امريكا كبيرة
والضيعة فيها اسهل من الضيعة في البطحا .. قال فهد انت صادز يا سعد لازم نتماسك و ترى أن تضايعنا
الوعد تمثال الحرية !!
المهم ، نزلنا من الطيارة و ما أمدى رجولنا تلمس الأرض إلا و تسعة طعور أقصر واحدفيهم أطول منا ثلاثتنا
وحنا فوق بعض .. تلونا من يدينا و قعدوا يصبخون بنا الجدار .. إلين دخنا و تخالطت دمانا مع سعابيلنا
وحزتها قالنا سعد العطة يا شباب العطة .. ترى هذوليهم اللي يقولون عنهم المافيا !! .. لكن فهد
قال للثلاثة اللي يصبخون به الجدار بالله دقيقة أبروح اكلم رفيزي شوي و أجي .. وهو اللي يروح و يقعد
يصبخ بسعد في الجدار مع الثلاثة حقينه و يقول لسعد الحين بذمتك لو حنا نقدر نعط نبي نحتريك إلين
تعلمنا !! .. ثمن رجع فهد لحقينة و قعدوا يضربونه و يكفخونه .. إلين ما مضى على وصولنا الميمون حول
الربع ساعة فوقفوا عن تلزيخنا عقب ما استويت خششنا وصارت تسنها خشش فلبينيات .. ثمن نطلونا في سيارة
وهم مغمضين عيونا و مكلبشينا بكلبشات تسنها جنوط ..
و ودونا لمكان ما ندري وشو بس مبنى كبير اكبر من كليتنا .. ويوم جو ينزلونا من السيارة تجرا فهد
و قال الحين وش السالفة وش حنا مسوين يومكم تمسكونا .. قاله الشرطي عند المحقق تبي تعرف كل شي ..
قال سعد : فرج الله قريب يا جماعة مدام الموضوع فيه محققين فإن شا الله ما علينا إلا العافية و ترى
ذا المحقق بيصير ذهين مثل كونان و بيعرف أن حنا ما سوينا شي ..
بعد ما طمنا سعد بكلماته الحانية دخلونا المبنى اللي كله مكاتب نظيفة و زوالي ترد الروح و ريحة
المعطر مالية المكان والبراد يالله من فضلك الجنة بس ، والناس مهنا بازين من لبسهم و ابشش من وجيهم
يوم شفنا الوضع تسذا قلنا إيه هواين إن شا الله شكل مهنا مشكلتنا كبيرة يمكنهم ماسكينا عشان فهدقعد
تهاوش مع الشرطة اللي في مطار الرياض و ذولي بيشوفون وش عنده .
إلين ما دخلنا على غرفة مظلمة و أرضيتها خرسانة و فاضية ما فيها إلا ابجورة كبيرة و ثلاث كراسي حديدية
و ورى كل كرسي واحد يقولون انه ادمي لكن اللي أنا أشوفه جدار .. يعني الفخامة و الروايح الزينة
و الناس البشوشين اللي تو انقلبوا في ذا الغرفة مية و ثمانين درجة .. و الله و بدت الضواطير تلعب
في صدورنا .. خاصة عقب من قعدونا على الكراسي و ربطونا و صكوا الباب و خلونا في ذا الغرفة المظلمة
حول النص ساعة مع ذا البعارين اللي واقفين ورانا ..
و على ذا القعدة إلين دخل علينا ذاك المحقق الأشقر الكشخة اللي وش ملحه .. بشوش وحبيب قلنا الحمد لله
على السلامة بس هذا هو اللي بيطلعكم من المشكلة الحين .. و ما أمدانا نحمد ربنا و نهني بعضنا اللي
طحنا في ذا المحقق إلا وذا المحقق فاصخن جاكيته و مطمن لم الارض عشان ياخذ مرزبة ، عقبها طقطق أصابعه
و المرزبة في يده ثمن ابتسم .. و هذا أخر مشهد طبيعي اذكره !!
حيث أن المحقق البشوش قلبت ملامحه مية و ثمانين درجة و قعد يلزخنا بالعجرا و يكفخنا و يكسر روسنا
و حنا مربطين بالمرزبة اللي معه وهو يصارخ و يقول لازم تعترفون .. و حنا نقوله على ويش نعترف ..
فيقول و الله مدري بس أهم شي تعترفون .. المهم و على ذا الحالة تكفيخ و تلزيخ في روسنا إلين أخذت
وجيهنا ملامحها الأصلية من عقب اللي استقبلونا في المطار و الفضل في ذلك يرجع – بعد الله – إلى المحقق
و عجرته المصون ..
بعدها قال المحقق شكلكم منتب معترفين إلا بالعنف .. قاله فهد ما شا الله أجل اللي تو وشو لياه
استجواب بس ؟؟ .. قال المحقق أقول الله يصلحك بس .. شكلك ما زد سمعتا في السعودية بالمحقق دايمون ..
قال فهد المحقق دايمون .. المحقق دايمون و الله أن ذا الاسم مهوب غريب علي ..ايييييه أنت اللي تشتغل
في حجز الناصرية !! .. و هي اللي بدت عيينات دايمون تتقلب و تسنه بدا يصوق .. فقاله فهد لا تصوق
تكفا ترانا ما بزيناك و أنت حبيب نبزاك إذا أستهشتا .. أنا ادري وش المحقق دايمون وش درانا عنك !!
قاله المحقق المهم بس مالنا بالطوية اعترفوا أنكم ناوين تخطفون الطيارة و ترزحون بهاالأمباير ستيت !!
قعدنا نتناظر ثمن قال سعد وهو يضحك لا عاد الصدز أننا كنا ناوين نخطف الطيارة بس نصقع بها جبتهك ..
اللهم لك الحمد أهنا أحدن يخطف طيارة و يصقعبها الامباير ستيت ( مايدري وش الأمباير ستيت ) ..
قال المحقق الله يصلحكم جماعاتكم اللي قبلكم نجحوافي خطف اربع طيارات ثلاثن منهن صقعوبهم اهداف حيوية
ووحده طيحناها .. و أنا عندي اخبار مؤكدة تقول أنكم انتم الفرقة الخامسة و ناوين تخطفون ذا الطيارة
أنهبلنا و قعدنا نتناظر ثمن نناظر المحقق إلين قال فهد شكل الدعوا جد يالربع .. ذا الثور يتهمنا ..
والله البلشة بعد .. تدرون بس خلوه علي و الله لا أحجر له و أسكته و أخليه يطلزنا ..
ثمن التفت فهد للمحقق و قاله فهد اقول أنت صادز و إلا تمزح .. قال المحقق عويذ الله من شرك يا فهيدان
تراي تاركن بزوري و حريمي في فيلادلفيا و جاي أحقق معكم و أتلى ماهنا تحسبني امزح !! .. قال فهد طيب
على عيني و راسي لو حنا ناوين نخطف الطيارة على قولتك تسان خطفناها في الرياض و رزحنابها الفيصلية
وإلا المملكة أقرب .. أقول أها بس بلا خربطة محققين .. قال المحقق يعجبني فيك يا فهد نباهتك ..
ثمن قام المحقق من مكانه وسوى شوي تمارين سويدية بعد كذا جاك كافخ لم فهد و قعد يكفخ فيه إلين فقد
فهد و لاعاد صار يدري وين الله حاطه بعد كذا قال المحقق بكل حنية هاه يافهد انتم كنتوا ناوين تخطفون
الطيارة و إلا لا ؟؟ .. قال فهد وهو دايخ : وش دراك يالئيم .. صح كنا ناوين نخطف الطيارة بس و مالك
لوا ما كنا ناوين الإمباير ستيت .. كنا ناوين حدى ذا المفاعلات النووية اللي عندكم ..
بعد كذا التفت علينا المحقق و عيونه حمر و قال لنا .. هااااااااه يا شطار تبي تعترفون و إلا لا ..
قلنا من زود الروعة إلا نعترف هو صادز فهد بس ماكنا ناوين مفاعل كنا ناوين محطة بنزين اللهم ياكافي
بس اشوا أنكم مسكتونا قبل !! .. و بعد ما اعترفنا تحركوا البعارين اللي كانوا واقفين ورانا ..
و مدوا يديهم لمنا و هذا أخر شي نذكره !! ..
ما وعينا بأعمارنا إلا وحنا ماشين في سيب طويل و معنا حول الست عساكر مانشوف منهم إلا بطونهم من طولهم
وعلى اليمين و اليسار زنزانات صغيرة و كل واحد منا شايل طقم ملابس له لونه بردقاني .. وذا اللي في
الزنزانات قاعدين ينطلون علينا قواطي ببسي و يلعنون و يسبون و يهوشون و يقولون و الله أن نوريكم
يالإرهابيين بس خلوا حزة الغدا تجي .. يا .. يا كلاب .. يا حمير .. أنت .. أيه أنت يالمملوح ( كانوا
يعانون فهد ) نبي نتمردغك و نخليك تعض الأرض و تمنى أن أمك ما جابتك .. يوم سمع فهد ذا الكلام وهو
اللي يجدع ملابسه و يركض لم اللي قاله ذا الكلمة و يمسكه مع ملابسه من ورى القضبان و يصبخ براسه
في الحديد ويقوله كل شي قله إلا انك تجيب طاري أمي النوري !!
المهم هدوه الحراس و قالوا له معليش امسحها في وجيهنا .. ثمن دخلونا ثلاثتنا زنزانة و صكوا علينا ..
و كان في الزنزانة كائن حي منسدح .. قعدنا عليه نحسبه سرير كبير .. لكنه أهتز .. ويوم درينا و إلاه
شاقلنا من ظهره و واقف !! .. و إلى هاك العبد ( و كلنا عبيد لله ) اللي كنا نحسبه سرير مخصص لثلاثة
أنفار واقف و لا نشوف منه إلا ركبته من طوله .. قعدنا نتناظر ساعة .. وقلنا الحل يا جماعة أوما نقعد
مع ذا المملوح في مكان واحد نخاف يحسبنا غداه لذا اليوم و يفتري فينا .. قال سعد الهمام .. الهمام
يا جماعة .. خلونا نتغدا عليه قبل لا يتعشى فينا .. وهو اللي ينط عليه سعد و يتعنقد في اصبعه الصغير
و يقعد يعضضه .. ثمن تسلق يده إلين وصل راسه و بدا سعد يبقسه و العبد قاعد يناظره و مبتسم يحسب أن
سعد يمزح معه .. ويوم شفنا أن سعد أنكب مع ذا المملوح .. وحنا اللي ننط و نتسلق يد العبد وناخذ سعد
و ننزله من الرجال .. ثمن قلنا للعبد معليش بس ترى سعد عدواني شوي و يحب يتحرش باللي ما يعرفهم !!
قال العبد لا عادي بس انتم وش جابكم فيذا .. قلنا له و الله يالطيب المحقق دايمون مركبنا تهمة
ويقول أنكم تبي تفجرون !! .. قال العبد أخس عليكم تفجرون !! ياحيف على الرجاجيل بس .. قلنا له تعوذ
من بليس و لا تستهيش أنت و إلا المحقق دايمون بصره .. حنا طال عمرك يقالنا جايين سياحة الله يجيرك
و هذا اللي صار لنا ركبونا تهمة .. قال العبد مساكين .. و الله تقطعون القلب .. و يوم قال العبد ذا
الكلام وهي اللي تهلل أساريرنا و دواليبنا و قلنا بصر الFBI دام ذا العبد في صفنا ..
المهم و على ذا الحالة نسولف مع العبد إلين وقف العبد على رجوله فجأة و قال لقيت حل .. و طبعا حنا
مع وقفة العبد لزخنا في الجدار مع قوة ضغط الهوا الناتج عن سرعة حركة العبد .. و قلنا للعبد إن كان
الحل بيكدر خاطرك و إلا يستهيض شجونك فماله داعي طال عمرك !! .. قال لا ما عليكم .. و إذا جت حزة
الغدا اطلعوا معي و سوو اللي أقول لكم عليه .. قلنا لبعضنا فرج الله قريب و الحمد الله على السلامة
بس دام ذا العبد في صفنا !!
و حنا اللي نطلع حزة الغدا مع العبد .. و يوم قعدنا على الطاولة قال العبدإذا صرخت ادخلوا في مخباتي
و لا عليكم من الباقي .. المهم قعدنا نتغدا إلين شفنا العبد مشتد وجهه و القزاز متكسر و صحنه طاير
و لا نسمع شي .. قلنا بس هذا العبد قاعد يصارخ ولاقدرنا نسمع صوته مع قو الذبذبات . وحنا اللي نتخاشر
في مخباته ثمن ما ندري إلا و حالة تصقيع و تلزيخ و يوم طل فهد من المخبات عشان يشوف وش السالفة
وإلى العبد قاعد يرادي و يصبخ بذا البيبان و يركض منحاش بنا برا .. ويوم وصل لم الحوش حق السجن وهو
اللي يطلق عليه واحد رصاصة .. مار ويطيح العبد .. و حنا اللي نطلع من مخباته ونزين له إسعافات أوليه
بس ما كان معنا طرنبة هوا حقت البنشرية عشان نسويله تنفس صناعي !! فقال العبد انحاشوا ولا عليكم مني
قلنا له لا ما نقدر نخليك .. قال أقول أنحاشوا بس بلا كثر دندرة .. قلنا بصراحة ما جبنا خبرك و ودنا
ننحاش بس البيبان مصككة مثل ما أنت شايف .. ويوم سمع العبد كلامنا وهو اللي يتحامل على جرحة اللي كان
يخر دم أي يخر دم إلا كان يهطل دم و استند في وقفته لعامود النور اللي كان في وسط الحوش ثمن مسك فهد
بيده و دار به ثلاث دورات في الهوا ثمن أطلقه و إلا فهد طايح في الشارع اللي قبال السجن .. ثمن مسكني
وسوى بي مثل فهد .. ويوم جا دور سعد وهو اللي يدور به و يطلقه لكنه أستعجل في تركه فلخ سعد ورا في
الجدار حق المبنى .. فركض لمه العبد و دار فيه مرة ثانية لكن العبد أنهكت قواه فلما جدع سعد لخ سعد
في السور حق السجن و طاح وسط الحوش يوم شاف العبد الوضع كذا وهو اللي يرك سعد وهو طايح ويشوته بوز
وإلاه طايح معنا في الشارع .. ويوم اجتمعنا ثلاثتنا و حنا اللي نستأجر تكسي و نجيك قافلين لم السعودية[/align:4698711f1a][/cell:4698711f1a][/table:4698711f1a][/center:4698711f1a]

جريح الذكرى
22 / 01 / 2003, 06 : 03 PM
المميز مشكوووووووووووووووووووووووووور حبيب قلبي على المشاركه الراءعه


بس طولكرم اشوى ما رحتوا لها كان الحين في المخابرات الاسرائيليه عادين طبلونكم

تسلم والله على القصه الرائعه