علي ابريك
29 / 12 / 2006, 55 : 12 AM
عصا موسى .. ودمار غزة ..!
--------------------------------------------------------------------------------
الصمت الدولي ، وغض البصر على المجازر التي ترتكبها عصابات المنظمة الصهيونية ...
أمر لا يتوافق وحروب الغرب على ما يسمونه الإرهاب .. وكذلك شعارات منظمات حقوق الإنسان وتقارير منظمات الأمم المتحدة ، تبدو أنها تقيس بمقاييس فهل أهلنا في غزة لا تنطبق عليهم إنسانية الغرب ..؟ أم لا يستحقون الحياة .. !!
تعاطف الغرب مع مجازر النازية ضد اليهود .. و صنعوا لهم كيان مغتصبا في ارض العرب .. وقدموا لهم الدعم و العون .. وخول مجلس الآمن بحمايتهم من أي قرار يدين همجيتهم و عسفهم .. فماذا يستطيع سكان المخيمات فعله ..؟ !! اليهود نقلهم النبي موسي عليه السلام من مصر إلى ارض كنعان العربية .. أعطاه الله عصا فلقت البحر .. وأصبح كليم الله ..ولكن هل يسمح الله البشر إن يبيدوا بشرا بسبب اختلاف الجنس و العرق ..؟!! هل عدالة الله تقر ابادة الأمم ..؟
التلمود كتاب و ضعه أحبار اليهود .. سطروا فيه الخرافات .. ودسوا فيه الحقد والتعالي علي ما عداهم من الامم .. واصبح ( الاغيار ) مباح دمهم و مالهم لان ( ياهوا ) اختار اليهود من دون العالمين ..فهل نصدق ترهاتهم وهم يرفضون حتى دخول الامم الاخري ألي دينهم ..؟ أليس المسيحية و الاسلام ديانات سماوية ..؟ وكيف للعالم أن يتواصل ، وأن يعم السلام و الامن الدوليين و الغرب يدعم قيام دولة دينية (يهودية ) علي انقاض بشر يدينون بالمسيحية و الاسلام (الفلسيطينيون) .؟
الحلف المسيحي الصهيوني نجح في و صفنا بالإرهاب .. فقد مالت الامم المتحدة ممثلة في مجلس الامن الى تأكيد الارهاب و العنف خاصية عربية اسلامية .. ورضخ العرب ممثلون في زعاماتهم للآمر ..ولم يعد يتكلمون علي الجهاد الشعيرة الاسمي في دينهم ..!! واصبح حق الدفاع الشرعي مظهرا من مظاهر الارهاب ..!! لذا فعصا موسي عليها ان تفلق البشر بعد أن فلقت البحر ..!!
جنين واحدة من مخيمات الابادة التي يتفنن فيها الصهاينة قتلا و تدميرا.. وتبقي مسألة خروجهم من غزة فرية لا تستحق منا الوقوف عندها .. فالامر يتجاوز جماجم أطفال غزة الذين تستحق الدبابات الصهيونية جماجمهم .. والامر لا يعود ان يكون شريط رعب ( سينمائي ) يصفق فيه الضحية المشاهد لمجزار تقام من اجل ان يعود المسيح الي الارض ولو كلف ذلك حياة كل العرب ..!!
وستبقي سطوة عصا النبي موسي ابدية ..مالم يدرك الغرب اهمية العرب .. ولكن ، علي العرب أن يعودا " أن الثورة هي الحل الحاسم لقضية الحرية ".. وأن ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ".. عندها سيفهم الغرب ان الصهاينة لا حق لهم في فلسطين ..و ان مصلحة العالم في وحدة العرب و تقدمهم ..
العرب امة لم تمت .. قدرها الصمود .. منذ الف عام وهي تواجه المغول و الصليبيين ، و كل طامع .. و لكن ما سيحدث الان هو محاولة انصار عصا موسي تجزئه الصحراء بعد ما انفلق البحر .. و أصبح المرور امن ، من بغداد الي سبته و مليلة ..!! فمن سينتصر و من سيصدقه الله ..؟!!
بقلم / علي أبريك المسماري ..
--------------------------------------------------------------------------------
الصمت الدولي ، وغض البصر على المجازر التي ترتكبها عصابات المنظمة الصهيونية ...
أمر لا يتوافق وحروب الغرب على ما يسمونه الإرهاب .. وكذلك شعارات منظمات حقوق الإنسان وتقارير منظمات الأمم المتحدة ، تبدو أنها تقيس بمقاييس فهل أهلنا في غزة لا تنطبق عليهم إنسانية الغرب ..؟ أم لا يستحقون الحياة .. !!
تعاطف الغرب مع مجازر النازية ضد اليهود .. و صنعوا لهم كيان مغتصبا في ارض العرب .. وقدموا لهم الدعم و العون .. وخول مجلس الآمن بحمايتهم من أي قرار يدين همجيتهم و عسفهم .. فماذا يستطيع سكان المخيمات فعله ..؟ !! اليهود نقلهم النبي موسي عليه السلام من مصر إلى ارض كنعان العربية .. أعطاه الله عصا فلقت البحر .. وأصبح كليم الله ..ولكن هل يسمح الله البشر إن يبيدوا بشرا بسبب اختلاف الجنس و العرق ..؟!! هل عدالة الله تقر ابادة الأمم ..؟
التلمود كتاب و ضعه أحبار اليهود .. سطروا فيه الخرافات .. ودسوا فيه الحقد والتعالي علي ما عداهم من الامم .. واصبح ( الاغيار ) مباح دمهم و مالهم لان ( ياهوا ) اختار اليهود من دون العالمين ..فهل نصدق ترهاتهم وهم يرفضون حتى دخول الامم الاخري ألي دينهم ..؟ أليس المسيحية و الاسلام ديانات سماوية ..؟ وكيف للعالم أن يتواصل ، وأن يعم السلام و الامن الدوليين و الغرب يدعم قيام دولة دينية (يهودية ) علي انقاض بشر يدينون بالمسيحية و الاسلام (الفلسيطينيون) .؟
الحلف المسيحي الصهيوني نجح في و صفنا بالإرهاب .. فقد مالت الامم المتحدة ممثلة في مجلس الامن الى تأكيد الارهاب و العنف خاصية عربية اسلامية .. ورضخ العرب ممثلون في زعاماتهم للآمر ..ولم يعد يتكلمون علي الجهاد الشعيرة الاسمي في دينهم ..!! واصبح حق الدفاع الشرعي مظهرا من مظاهر الارهاب ..!! لذا فعصا موسي عليها ان تفلق البشر بعد أن فلقت البحر ..!!
جنين واحدة من مخيمات الابادة التي يتفنن فيها الصهاينة قتلا و تدميرا.. وتبقي مسألة خروجهم من غزة فرية لا تستحق منا الوقوف عندها .. فالامر يتجاوز جماجم أطفال غزة الذين تستحق الدبابات الصهيونية جماجمهم .. والامر لا يعود ان يكون شريط رعب ( سينمائي ) يصفق فيه الضحية المشاهد لمجزار تقام من اجل ان يعود المسيح الي الارض ولو كلف ذلك حياة كل العرب ..!!
وستبقي سطوة عصا النبي موسي ابدية ..مالم يدرك الغرب اهمية العرب .. ولكن ، علي العرب أن يعودا " أن الثورة هي الحل الحاسم لقضية الحرية ".. وأن ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ".. عندها سيفهم الغرب ان الصهاينة لا حق لهم في فلسطين ..و ان مصلحة العالم في وحدة العرب و تقدمهم ..
العرب امة لم تمت .. قدرها الصمود .. منذ الف عام وهي تواجه المغول و الصليبيين ، و كل طامع .. و لكن ما سيحدث الان هو محاولة انصار عصا موسي تجزئه الصحراء بعد ما انفلق البحر .. و أصبح المرور امن ، من بغداد الي سبته و مليلة ..!! فمن سينتصر و من سيصدقه الله ..؟!!
بقلم / علي أبريك المسماري ..