كابتن ماجد
27 / 12 / 2006, 05 : 10 AM
وضع الاتفاق قدمه على اعتاب منصة التتويج بالكأس الخليجية بعد فوزه بهدف نظيف على القادسية الكويتي في ذهاب المباراة النهائية لدوري ابطال الخليج لكرة القدم والتي اقيمت في العاصمة الكويت، وجاء الهدف الاتفاقي في الدقيقة 84عن طريق البديل محمد السهلي بعد مباراة ابدع فيها الاتفاقيون ميدانياً ومدربهم عمار السويح فنياً. وبهذا الفوز يكون الاتفاق قد قطع نصف المشوارلتحقيق بطولة الخليج للمرة الثالثة في تاريخه بانتظار ما ستسفر عنه مباراة الاياب في الدمام.
وعلى عكس ما كان متوقعا بدأت المباراة هجومية من الفريقين مع ميل نسبي لدفاع المنطقة من قبل الاتفاق ولهذا جاء تهديد المرمى مبكراً من القادسية عن طريق فايز بندر في الدقيقة( 2) بعد ان سدد كرة مستثمراً ركنية من بدر المطوع ارتطمت في العارضة قبل ان تمر بجوار القائم، ليأتي الرد ( 5) عن طريق صالح بشير حينما تجاوز الحارس القدساوي نواف الخالدي وسدد كرته ليخلصها الدفاع، ليتواصل التبادل الهجومي وسط تحرك من جميع منافذ الملعب ليأتي التهديد القدساوي مجدداً عن طريق خلف السلامة الذي تلقى كرة داخل الصندوق الاتفاقي ليسددها فتمر بجوار القائم، ليعود السلامة نفسه مجددا في الدقيقة 14ليتجاوز عدنان السمان ويمرر كرته لنواف المطيري المواجه للمرمى غير انه طوحها فوق العارضة، وعلى اثر الضغط ارتفعت الخشونة لا سيما من الجانب الكويتي ليشهر الحكم البحريني خليفة الدوسري عدداً من البطاقات الصفراء ما جعل الحذر يكسو المباراة لتنحصر الكرة في وسط الميدان مع مبادرات خجولة على المرميين ومحاولات للغزو من الاطراف للقادسية عن طريق نواف المطيري وفوزي بشير ومن العمق من الاتفاق عن طريق صالح بشير، ومرت دقائق الشوط دون أي خطورة حتى الدقيقة 47حينما سدد الايفواري كيتا كرة مباغتة من خارج الصندوق كان لها عدنان السلمان بالمرصاد لتكون ختام هذا الشوط.
وعلى عكس الشوط الاول جاء الشوط الثاني هادئاً وحذراً إذ ساد الخوف كلا الفريقين في الشوط حيث تراجع الاتفاق لمنتصف ملعبه ما سنح للقدساويين من تكثيف ضغطهم على مرمى السلمان لكن دون أي خطورة غير ان هذا الضغط لم يدم طويلا ونتيجة للتراجع الاتفاقي عمل عمار السويح على تنشيط المناطق الهجومية باشراك عبد الرحمن القحطاني بدلا عن فيصل الدوسري ليأتي التهديد الاتفاقي الاول عن طريق خالد السويهلي في الدقيقة 63حينما سدد كرة زاحفة امسكها نواف الخالدي بصعوبة، ليعود صالح بشير بتهديد صريح حينما سدد برأسه كرة وصلته من ركنية انقذها الخالدي والعارضة معاً كاخطر الكرات في هذا الشوط، ومع دخول المباراة دقائقها العشر الاخيرة تحول الضغط لمصلحة الاتفاق وكاد عبد الرحمن القحطاني ان يأتي بالفرح لفريقه حينما سدد كرة قوية من خارج الصندوق انقذها بصعوبة بالغة الحارس القدساوي ويجري السويح تغييراً مثمراً في الدقيقة 83باخراج السويهلي وادخال محمد السهلي الذي استثمر كرته الاولى من على رأس الصندوق ليرسل كرة قوية اخذت طريقها نحو مرمى الخالدي كهدف لفريقه في الدقيقة 84ليرمي القادسية بكل ثقله نحو المرمى الاتفاقي غير ان بسالة سياف البيشي وزملائه وأدت كل المحاولات الكويتية على الرغم من اهداء الحكم البحريني القدساويين 8دقائق كوقت ضائع الا ان ذلك لم يكن كافياً للقادسية للحاق بالنتيجة.
بالتوفيق للاتفاق في مباراة الاياب ان شاء الله
وعلى عكس ما كان متوقعا بدأت المباراة هجومية من الفريقين مع ميل نسبي لدفاع المنطقة من قبل الاتفاق ولهذا جاء تهديد المرمى مبكراً من القادسية عن طريق فايز بندر في الدقيقة( 2) بعد ان سدد كرة مستثمراً ركنية من بدر المطوع ارتطمت في العارضة قبل ان تمر بجوار القائم، ليأتي الرد ( 5) عن طريق صالح بشير حينما تجاوز الحارس القدساوي نواف الخالدي وسدد كرته ليخلصها الدفاع، ليتواصل التبادل الهجومي وسط تحرك من جميع منافذ الملعب ليأتي التهديد القدساوي مجدداً عن طريق خلف السلامة الذي تلقى كرة داخل الصندوق الاتفاقي ليسددها فتمر بجوار القائم، ليعود السلامة نفسه مجددا في الدقيقة 14ليتجاوز عدنان السمان ويمرر كرته لنواف المطيري المواجه للمرمى غير انه طوحها فوق العارضة، وعلى اثر الضغط ارتفعت الخشونة لا سيما من الجانب الكويتي ليشهر الحكم البحريني خليفة الدوسري عدداً من البطاقات الصفراء ما جعل الحذر يكسو المباراة لتنحصر الكرة في وسط الميدان مع مبادرات خجولة على المرميين ومحاولات للغزو من الاطراف للقادسية عن طريق نواف المطيري وفوزي بشير ومن العمق من الاتفاق عن طريق صالح بشير، ومرت دقائق الشوط دون أي خطورة حتى الدقيقة 47حينما سدد الايفواري كيتا كرة مباغتة من خارج الصندوق كان لها عدنان السلمان بالمرصاد لتكون ختام هذا الشوط.
وعلى عكس الشوط الاول جاء الشوط الثاني هادئاً وحذراً إذ ساد الخوف كلا الفريقين في الشوط حيث تراجع الاتفاق لمنتصف ملعبه ما سنح للقدساويين من تكثيف ضغطهم على مرمى السلمان لكن دون أي خطورة غير ان هذا الضغط لم يدم طويلا ونتيجة للتراجع الاتفاقي عمل عمار السويح على تنشيط المناطق الهجومية باشراك عبد الرحمن القحطاني بدلا عن فيصل الدوسري ليأتي التهديد الاتفاقي الاول عن طريق خالد السويهلي في الدقيقة 63حينما سدد كرة زاحفة امسكها نواف الخالدي بصعوبة، ليعود صالح بشير بتهديد صريح حينما سدد برأسه كرة وصلته من ركنية انقذها الخالدي والعارضة معاً كاخطر الكرات في هذا الشوط، ومع دخول المباراة دقائقها العشر الاخيرة تحول الضغط لمصلحة الاتفاق وكاد عبد الرحمن القحطاني ان يأتي بالفرح لفريقه حينما سدد كرة قوية من خارج الصندوق انقذها بصعوبة بالغة الحارس القدساوي ويجري السويح تغييراً مثمراً في الدقيقة 83باخراج السويهلي وادخال محمد السهلي الذي استثمر كرته الاولى من على رأس الصندوق ليرسل كرة قوية اخذت طريقها نحو مرمى الخالدي كهدف لفريقه في الدقيقة 84ليرمي القادسية بكل ثقله نحو المرمى الاتفاقي غير ان بسالة سياف البيشي وزملائه وأدت كل المحاولات الكويتية على الرغم من اهداء الحكم البحريني القدساويين 8دقائق كوقت ضائع الا ان ذلك لم يكن كافياً للقادسية للحاق بالنتيجة.
بالتوفيق للاتفاق في مباراة الاياب ان شاء الله