كونان
26 / 12 / 2006, 06 : 02 PM
بقي الحال على ما هو عليه بين المتصدر والوصيف بعد تعادل الهلال والوحدة سلبياً وفي الرياض في قمة مباريات الجولة الثالثة عشر، وكانت المباراة (تكتيكية) بحتة خاصة من جانب الفريق الوحداوي الذي عرف لاعبوه بتوجيهات مدربهم الألماني بوكير كيف يقضون على مصادر الخطورة في الفريق الهلالي ليبقى فارق النقاط الست بين الفريقين مع مباراة مؤجلة للوحدة.
وفي جدة حقق الأهلي فوزاً صعباً على ضيفه الحزم بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليرفع الأهلي رصيده إلى 18نقطة فيما ظل الحزم على رصيده السابق 7نقاط في المركز الأخير.
الهلال * الوحدة
* فرض فريق الوحدة (وصيف الدوري) التعادل على مضيفه فريق الهلال (المتصدر) في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
بدأ الشوط الأول بهجوم هلالي غير منظم لم يستطع مهاجموه التعامل مع عدد من الكرات والتي كان من أخطرها في الدقيقة الخامسة حين عكس البرازيلي رودريغو كرة عرضية من الجهة اليسرى لم تجد متابعة، كذلك الكرة التي تلتها بدقيقتين من المتابع ياسر القحطاني والذي لعبها خلفية أخرجها المدافع الوحداوي سليمان أميدو بصعوبة من المرمى وينقذ فريقه من هدف محقق.
ولم تأت أولى الكرات الوحداوية الخطرة إلا بعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول عن طريق عيسى المحياني لم يتعامل معها بشكل جيد.
واستمرت المحاولات من الفريقين حيث حاول الفريق الهلالي الاختراق عن طريق العمق ولم يستطع خلق فرص بسبب عودة ياسر القحطاني للخلف لمحاولة فك الحصار الذي فرضه عليه الدفاع الوحداوي.
فيما حاول الفريق الوحداوي الهجوم عن طريق الجهة اليمنى الهلالية ولكن لم تجد أي منهما نفعاً أمام ثبات الدفاع الهلالي.
الشوط الثاني
لم يختلف الشوط الثاني كثيراً عن سابقه الأول حيث حاول الفريق الهلالي كسب هدف مبكر من زمن هذا الشوط وأضاع عدداً من الفرص وكان أخطرها في الدقيقة الحادية عشرة عندما تلاعب ياسر القحطاني بالدفاع الوحداوي بمهارة كبيرة عن طريق الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية لم يتمكن نواف التمياط التعامل معها بشكل جيد.
وانحصر اللعب بمنتصف الملعب في مجمل مجريات هذا الشوط، ولم تظهر أي كرات خطرة من الفريق الوحداوي في هذا الشوط، فيما وضح توجيه المدرب الهلالي بيسرو للاعبيه بالهجوم عن طريق الأطراف وحاول الاستفادة من الكرات العرضية بإشراك العائد من الإصابة محمد العنبر إلى جانب ياسر القحطاني، واستمر الضغط الهلالي مع نهاية هذا الشوط ووقف الحارس الوحداوي عساف القرني بالمرصاد لكل المحاولات الهلالية والتي كان آخرها التسديدة القوية من ياسر القحطاني تصدى لها القرني بتركيز كبير.
@ وضح انفعال المدرب الوحداوي بوكير طوال مجريات المباراة وقوبل بهدوء كبير من مدرب الهلالي بيسرو.
@ أجرى الهلال تغييرين باشراك الغنام والعنبر بدلاً عن المصابين التمياط والعبدالسلام، كما أشرك بوكير ماجد الهزاني بديلاً للمصاب عيسى المحياني ومعتز الموسى بدلاً عن ناصر الشمراني.
@ غاب عن الفريقين عدد من اللاعبين حيث غاب عن الهلال البرازيلي تفاريس لحصوله على ثلاثة كروت وسامي الجابر وطارق التائب، فيما غاب عن الوحدة اليوغسلافي فلاديمير وعبدالرحمن العصفور بسبب الإيقاف، وعلاء الكويكبي وطلال الخيبري للإصابة.
@ وضح على لاعبي الفريقين الإرهاق والذي نتج عنه تعرض عدد من اللاعبين للشد العضلي.
@ قاد المباراة طاقم حكام اسباني مكون من: جياد أفيلا كارلوس "ساحة" - بونيدو جيمنيز "مساعدا أول" - إبجيدو روزامس "مساعدا ثانيا" - روبينيوس انتونيو "حكما رابعا".
الأهلي * الحزم
* استهل مدرب الفريق الأهلاوي المباراة بتشكيل مكون من عويضة العامري في حراسة المرمى وأمامه الرباعي خالد بدرة ومحمد عيد وحسين عبدالغني وعلي العبدلي وأمامهم كل من تيسير الجاسم ومحمد مسعد ومعتز الموسى وصاحب العبدالله إضافة للثنائي مالك معاذ والتونسي هيكل قمامدية في خط المقدمة فيما دخل مدرب الحزم البرازيلي لولا بيريرا هذا الشوط بتشكيلة مكونة من وليد السبهان في حراسة المرمى وأمامه حسين الحربي وذياب مجرشي ونايف الشيباني وفهد عداوي وفي الوسط جاء بندر زايد ويحيى مجرشي وأحمد الرشيدي فيما جاء فهد السبيعي والمحترف الأجنبي فيتور مانويل في خط المقدمة.
وقد جاءت بداية دقائق هذا الشوط هادئة من الفريقين من خلال هجمات أقل من عادية شهدتها هذه الدقائق حتى الدقيقة السابعة والتي شهدت أول أهداف المباراة للفريق الأهلاوي حين تخطى محترف الفريق التونسي هيكل قمامدية دفاعات الفريق الحزماوي وحارس المرمى وليد السبهان وسددها في الشباك الحزماوية معلنة هدف الأهلي الأول.. بعدها واصل الأهلي ضغطه على مرمى منافسه من خلال هجماتها المتكررة من الظهيرين علي العبدلي وحسين عبدالغني ولكنها كانت دون خطورة سوى بعض الهجمات التي قادها هيكل قمامدية ومالك معاذ التي شكلت خطورة على الحزم ولكن نجح دفاعه في إخراج الفريق من أزمته مع التسديدات المتواصلة من خارج المنطقة والتي نفذت من تيسير الجاسم ومحمد مسعد وعلي العبدلي إلا أن جميعها خالفت الشباك الحزماوية. في الوقت الذي لم تشهد دقائق الشوط الأول أي هجمة خطرة من الفريق الحزماوي.
واحتسب حكم اللقاء خالد الزهراني ضربة جزاء صريحة للاعب الأهلي تيسير الجاسم في الدقيقة 46حين تعرض لإعاقة داخل المنطقة من مدافع الحزم حسين الحربي ليتمكن خالد بدرة من إعلان الهدف الثاني للأهلي في المباراة لمدافع الحزم حسين الحربي ويعلن عقبها مباشرة صافرة نهاية هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدفين نظيفين.
الشوط الأول
منذ بداية هذا الشوط وضح تفوق فريق الحزم مواصلاً سيطرته على أغلب فترات اللقاء حيث كان لابد ان يثمر هذا التفوق عن هدف.. وبالفعل استغل فهد السبيعي عرضية في الدقيقة السادسة من المحترف منويل ليضعها في المرمى كهدف أول للحزم رغم محاولات نيبوشا مدرب الأهلي على اصلاح ما يمكن اصلاحه باشراك الثقفي والريشاني وإبراهيم هزازي كبدلاء لمعتز الموسى ومحمد مسعد وعلي العبدلي إلاّ ذلك لم ينجح في تقليصه للفارق في الوقت الذي زاد الارتباك لدى دفاع الأهلي بسبب ضعف الانسجام بين بدرة ومحمد عيد من جهة وهبوط مستوى خط الوسط وعدم قدرته على مقاومة وسط الحزم المكون من خمسة لاعبين للفريق الحزماوي الذي عاد مجدداً عن طريق نجمه فهد السبيعي الذي استغل الارتباك الدفاعي وسجل الهدف الثاني ليتعادل الفريقان.
بعدها مباشرة استيقظ لاعبو الأهلي من سباتهم ونظموا صفوفهم ومن هجمة منسقة يمرر تيسير الجاسم كرة لحماد جي الذي استغل خروج السبهان حارس الكرة مرمى الحزم وصوب الكرة باتجاه المرمى إلا أن الحارس تصدى لها بصعوبة لتعود لمالك معاذ الذي سددها داخل المرمى كهدف ثالث للأهلي في الدقيقة 82من زمن المباراة وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة كرتين أحمرين للاعب الأهلي إبراهيم هزازي إضافة إلى مجرشي الحزم.
وفي جدة حقق الأهلي فوزاً صعباً على ضيفه الحزم بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليرفع الأهلي رصيده إلى 18نقطة فيما ظل الحزم على رصيده السابق 7نقاط في المركز الأخير.
الهلال * الوحدة
* فرض فريق الوحدة (وصيف الدوري) التعادل على مضيفه فريق الهلال (المتصدر) في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
بدأ الشوط الأول بهجوم هلالي غير منظم لم يستطع مهاجموه التعامل مع عدد من الكرات والتي كان من أخطرها في الدقيقة الخامسة حين عكس البرازيلي رودريغو كرة عرضية من الجهة اليسرى لم تجد متابعة، كذلك الكرة التي تلتها بدقيقتين من المتابع ياسر القحطاني والذي لعبها خلفية أخرجها المدافع الوحداوي سليمان أميدو بصعوبة من المرمى وينقذ فريقه من هدف محقق.
ولم تأت أولى الكرات الوحداوية الخطرة إلا بعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول عن طريق عيسى المحياني لم يتعامل معها بشكل جيد.
واستمرت المحاولات من الفريقين حيث حاول الفريق الهلالي الاختراق عن طريق العمق ولم يستطع خلق فرص بسبب عودة ياسر القحطاني للخلف لمحاولة فك الحصار الذي فرضه عليه الدفاع الوحداوي.
فيما حاول الفريق الوحداوي الهجوم عن طريق الجهة اليمنى الهلالية ولكن لم تجد أي منهما نفعاً أمام ثبات الدفاع الهلالي.
الشوط الثاني
لم يختلف الشوط الثاني كثيراً عن سابقه الأول حيث حاول الفريق الهلالي كسب هدف مبكر من زمن هذا الشوط وأضاع عدداً من الفرص وكان أخطرها في الدقيقة الحادية عشرة عندما تلاعب ياسر القحطاني بالدفاع الوحداوي بمهارة كبيرة عن طريق الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية لم يتمكن نواف التمياط التعامل معها بشكل جيد.
وانحصر اللعب بمنتصف الملعب في مجمل مجريات هذا الشوط، ولم تظهر أي كرات خطرة من الفريق الوحداوي في هذا الشوط، فيما وضح توجيه المدرب الهلالي بيسرو للاعبيه بالهجوم عن طريق الأطراف وحاول الاستفادة من الكرات العرضية بإشراك العائد من الإصابة محمد العنبر إلى جانب ياسر القحطاني، واستمر الضغط الهلالي مع نهاية هذا الشوط ووقف الحارس الوحداوي عساف القرني بالمرصاد لكل المحاولات الهلالية والتي كان آخرها التسديدة القوية من ياسر القحطاني تصدى لها القرني بتركيز كبير.
@ وضح انفعال المدرب الوحداوي بوكير طوال مجريات المباراة وقوبل بهدوء كبير من مدرب الهلالي بيسرو.
@ أجرى الهلال تغييرين باشراك الغنام والعنبر بدلاً عن المصابين التمياط والعبدالسلام، كما أشرك بوكير ماجد الهزاني بديلاً للمصاب عيسى المحياني ومعتز الموسى بدلاً عن ناصر الشمراني.
@ غاب عن الفريقين عدد من اللاعبين حيث غاب عن الهلال البرازيلي تفاريس لحصوله على ثلاثة كروت وسامي الجابر وطارق التائب، فيما غاب عن الوحدة اليوغسلافي فلاديمير وعبدالرحمن العصفور بسبب الإيقاف، وعلاء الكويكبي وطلال الخيبري للإصابة.
@ وضح على لاعبي الفريقين الإرهاق والذي نتج عنه تعرض عدد من اللاعبين للشد العضلي.
@ قاد المباراة طاقم حكام اسباني مكون من: جياد أفيلا كارلوس "ساحة" - بونيدو جيمنيز "مساعدا أول" - إبجيدو روزامس "مساعدا ثانيا" - روبينيوس انتونيو "حكما رابعا".
الأهلي * الحزم
* استهل مدرب الفريق الأهلاوي المباراة بتشكيل مكون من عويضة العامري في حراسة المرمى وأمامه الرباعي خالد بدرة ومحمد عيد وحسين عبدالغني وعلي العبدلي وأمامهم كل من تيسير الجاسم ومحمد مسعد ومعتز الموسى وصاحب العبدالله إضافة للثنائي مالك معاذ والتونسي هيكل قمامدية في خط المقدمة فيما دخل مدرب الحزم البرازيلي لولا بيريرا هذا الشوط بتشكيلة مكونة من وليد السبهان في حراسة المرمى وأمامه حسين الحربي وذياب مجرشي ونايف الشيباني وفهد عداوي وفي الوسط جاء بندر زايد ويحيى مجرشي وأحمد الرشيدي فيما جاء فهد السبيعي والمحترف الأجنبي فيتور مانويل في خط المقدمة.
وقد جاءت بداية دقائق هذا الشوط هادئة من الفريقين من خلال هجمات أقل من عادية شهدتها هذه الدقائق حتى الدقيقة السابعة والتي شهدت أول أهداف المباراة للفريق الأهلاوي حين تخطى محترف الفريق التونسي هيكل قمامدية دفاعات الفريق الحزماوي وحارس المرمى وليد السبهان وسددها في الشباك الحزماوية معلنة هدف الأهلي الأول.. بعدها واصل الأهلي ضغطه على مرمى منافسه من خلال هجماتها المتكررة من الظهيرين علي العبدلي وحسين عبدالغني ولكنها كانت دون خطورة سوى بعض الهجمات التي قادها هيكل قمامدية ومالك معاذ التي شكلت خطورة على الحزم ولكن نجح دفاعه في إخراج الفريق من أزمته مع التسديدات المتواصلة من خارج المنطقة والتي نفذت من تيسير الجاسم ومحمد مسعد وعلي العبدلي إلا أن جميعها خالفت الشباك الحزماوية. في الوقت الذي لم تشهد دقائق الشوط الأول أي هجمة خطرة من الفريق الحزماوي.
واحتسب حكم اللقاء خالد الزهراني ضربة جزاء صريحة للاعب الأهلي تيسير الجاسم في الدقيقة 46حين تعرض لإعاقة داخل المنطقة من مدافع الحزم حسين الحربي ليتمكن خالد بدرة من إعلان الهدف الثاني للأهلي في المباراة لمدافع الحزم حسين الحربي ويعلن عقبها مباشرة صافرة نهاية هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدفين نظيفين.
الشوط الأول
منذ بداية هذا الشوط وضح تفوق فريق الحزم مواصلاً سيطرته على أغلب فترات اللقاء حيث كان لابد ان يثمر هذا التفوق عن هدف.. وبالفعل استغل فهد السبيعي عرضية في الدقيقة السادسة من المحترف منويل ليضعها في المرمى كهدف أول للحزم رغم محاولات نيبوشا مدرب الأهلي على اصلاح ما يمكن اصلاحه باشراك الثقفي والريشاني وإبراهيم هزازي كبدلاء لمعتز الموسى ومحمد مسعد وعلي العبدلي إلاّ ذلك لم ينجح في تقليصه للفارق في الوقت الذي زاد الارتباك لدى دفاع الأهلي بسبب ضعف الانسجام بين بدرة ومحمد عيد من جهة وهبوط مستوى خط الوسط وعدم قدرته على مقاومة وسط الحزم المكون من خمسة لاعبين للفريق الحزماوي الذي عاد مجدداً عن طريق نجمه فهد السبيعي الذي استغل الارتباك الدفاعي وسجل الهدف الثاني ليتعادل الفريقان.
بعدها مباشرة استيقظ لاعبو الأهلي من سباتهم ونظموا صفوفهم ومن هجمة منسقة يمرر تيسير الجاسم كرة لحماد جي الذي استغل خروج السبهان حارس الكرة مرمى الحزم وصوب الكرة باتجاه المرمى إلا أن الحارس تصدى لها بصعوبة لتعود لمالك معاذ الذي سددها داخل المرمى كهدف ثالث للأهلي في الدقيقة 82من زمن المباراة وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة كرتين أحمرين للاعب الأهلي إبراهيم هزازي إضافة إلى مجرشي الحزم.