المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النصر يواصل سقوطه


كونان
22 / 12 / 2006, 06 : 09 PM
خسر النصر مباراته الثانية في الدور ربع النهائي للبطولة العربية أمام منافسه مستضيفه الفيصلي الأردني بهدف يتيم سجله اللاعب البديل مؤيد أبو كشك 86من زمن المباراة التي جرت بالعاصمة عمّان وسط حضور جماهيري كبير، وتفوق الفيصلي في الحصة الأولى وسنحت له عدة فرص فيما لعب النصر بطريقة حذرة وحضر في الشوط الثاني وكانت الغلبة للبدلاء حين تمكن مؤيد أبو كشك من حسم المواجهة في الوقت الذي افتقد فيه النصر للأوراق الرابحة.
وغيّر المدرب الأرجنتيني (هايبكر) من الطريقة التي اعتاد الفريق النصراوي انتهاجها في كأس الدوري والبطولة العربية حيث اختار لأول مرة اللعب بثلاثة في منطقة قلب الدفاع الجويهر الشاب والصقور والتوجولي (ماساماسو) واثنان في الهجوم المشعل وتميم مكثفاً منطقة الوسط بخمسة لاعبين هم : (بلانكو) البنمي والبرازيلي (دينلسون) والمبارك وسلطان بخيت إضافة إلى أحمد الخير، ولجأ (هايبكر) إلى هذه الطريقة الحذرة التي أعادتنا لأسلوبٍ انتهجه النصر سنة 2000م في مونديال الأندية بالبرازيل حين التقى فرقاً عالمية كبيرة، ووضح التخوف من الخروج بخسارة أمام ممثل الأردن الذي لعب على أرضه في أجواء غاية في البرودة مدعوماً من جماهير كبيرة آزرته طوال دقائق المباراة، ويتغير توزيع لاعبي الوسط والدفاع في الميدان من (3- 5إلى 5- 3) بحسب امتلاك الفريق للكرة أو حين تكون بحوزة الأشقاء الأردنيين واعتمد على الهجمات المرتدة التي يقودها (دينلسون) مستفيداً من سرعة تميم وانطلاقات المشعل لكن البرازيلي لم يكن في مستوى الحدث طوال الشوط وغاب تماماً عن إمداد زملائه وزاد الوضع صعوبة عدم القدرة على تنويع الهجمات لغياب الجهة اليمنى وضعف الجهة اليسرى من الناحية الهجومية ما ساهم في انحسار فرص تسجيل للنصر وأراح ذلك الدفاع الأردني الذي لم يتعرض لأي تهديد حقيقي تسديدة أحمد المبارك التي مرت جوار القائم لكن كل ذلك لا يمنع من الإشادة بأداء النصر الدفاعي النصراوي ومن خلفه حارس المرمى محمد الخوجلي وقدرتهم على الحدّ من الخطورة الأردني.

أما الفيصلي الذي دخل المباراة وبحوزته ثلاث نقاط اقتنصها من الكويت الكويتي خارج أرضه فلعب مدربه العراقي عدنان حمد بطريقة متوازنة لم يغفل خلالها خطورة الفريق السعودي بالهجوم العشوائي وكان حريصاً في ذات الوقت على الخروج بالفوز واستغلال العوامل المساعدة آنفة الذكر، وتفوق الفيصلي من حيث السيطرة على مجريات الشوط الأول وشكل قصي أبو عالي والثنائي خالد سعد أكثر اللاعبين نشاطاً - وهيثم شبول شكلا ثنائياً متفاهماً وكانا مصدر الفرص الأردنية التي أهدرت من سراج وسط صيحات جماهيرية تطالب باستبداله، ونجح النصر رغم غيابه هجومياً في إخراج الحصة الأولى بالتعادل السلبي.

وأقحم عدنان حمد المهاجمين مؤيد سليم ومؤيد أبوكشك لتعزيز النواحي الهجومية بدلا عن سراج التلّ ولاعب الوسط هيثم شبول وضاعف الفيصلي من الضغط بغية زيارة الشباك النصراوية وفاجأ دينلسون الجميع بتنظيم نموذجي للارتداد الهجومي حين انطلق ومرر للمشعل ومنه لتميم المنفرد تماماً بمرمى لؤي العمايرة لكنه طوح بالكرة فوق المرمى بادر بعدها (هايبكر) لإخراجه وإشراك الشاب عواد العتيبي، وتحسن أداء النصر من الناحية الهجومية في هذا الشوط وتحصل طلال المشعل على أهم الفرص المواتية لتقدم فريقه عندما انفرد بالمرمى عقب تمريرة عواد المثالية لكن طلال افتقد للتركيز والقوة في التسديد لينجح الحارس الأردني في إنقاذها، جاءت هذه الفرصة د 81في غمرة توجه الفيصلي نحو تحقيق الفوز فقد توفرت له فرص عدة عن الطريق مؤيد سليم تألق سلطان بخيت في مواجهاته قبل أن تعود وترتد من القائم واطر مدرب النصر لإجراء إجباري بإخراج المدافع المصاب الجويهر وشارك بدلا عنه محمد معجب وسط أجواء مشحونة وأدى ذلك لإرباك الخط النصراوي الخلفي خاصة وأن الجويهر قدم أداءً طيباً طوال المباراة وجاء هدف الحسم الأردني عن طريق اللاعب البديل مؤيد أبو كشك (86) بضربة رأسية قوّضت كل الجهود التي بذلت للخروج بنقطة التعادل أمام الفيصلي الذي اعتلى الصدارة بانتصارين وست نقاط في الوقت الذي تلقى فيه النصر الخسارة الثانية وتقهقر للمركز الأخير.

مناحي السادس عشر
23 / 12 / 2006, 59 : 08 AM
والله النصر شاطر على العقارية الجيبوتي

بس النصر يبيله سمكرة وتوضيب شامل


ويشيلون عقدة الحكم