محمد الحياني
17 / 12 / 2006, 10 : 06 PM
أنا متكبر..متغطرس ...وأطلق مافي خيلك أركبه ... وقفة؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.والحمد لله الذي لايحمد سواه. ونشكره على فضله وامتنانه وإحسانه.وصلى اللهم وسلم وبارك على اشرف الأنبياء وسيد المرسلين .أرسله رحمة للعالمين.وحسرة على الكافرين.محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا وقدوتنا.صلى الله عليه وسلم0
أما بعد .....
يقول الله جل وتعالى{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات
لنتفكر لما خلقنا الله ....أليس للعبادة ....
فلماذا نحن غافلون متجاهلون معرضون؟؟
أعجب من سؤالي وأعجب كذلك من غروري وتكبري ... هذه آية من آيات جبار السموات والأرض .....خلقنا للعبادة وليس للشهوات والتكبر والإبادة !!
آآآه يا أبن آدم ؟؟
كم أنت غافل ومتجاهل ؟؟
كم أنت مسرف ومكابر؟؟
كم أنت مغرور ومآثر؟؟
كم وكم وكم وكلها في الكم كم؟؟
وقفـــــــــــــــــــــــــة
نعم لنقف وقفة صراحة ..
لنقف وقفة حق وصدق وسماحة..
لنقف وقفة مثابر في الساحة..
لنقف ونطلب السماحة..
لماذا أطلقت هذه العبارات على عنوان الموضوع ؟؟
لأنني أعجب كثيراً من من يتكبر ويغتر ويتغطرس ويفتخر ويفاخر و ! و! ؟؟
بعض البشر نسال الله لهم الهداية لايرى الناس في عينه بشيء يتكبر عليهم ويسخط منهم ويرى نفسه الأفضل والأرقى والأعلم !!!
للأسف إن هذا الشخص ومن هم على شاكلته يعيشون في أوهام !!
يعيشون في صراعات وأحلام !!
يعيشون في ذكريات وسئام!!
يعيشون وهادم اللذات حام !!
يعيشون وهم يفتقرون للخير والأنام!!
يعيشون وهم في رداءة للعمر والأعمال!!
وقفة – عبرة – حسرة – ألم – أمل
أين نحن من آيات الله العظيمة
قال تعالى{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ }الانبياء
أليس الله يخاطبنا في هذه الآية الكريمة وغيرها من آياته العظام ....
نعم معرضون : هل نضمن لأعمارنا أن نقرأ هذا الموضوع بعد هذا اليوم .... مصيبتنا الإعراض والنسيان وعدم تذكر الآخرة؟؟
وقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ((الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت))
أذن لما التكبر ....لما الغطرسة...لما عدم الاحترام .... لما الإعراض عن الحقيقة .... لما ... ولما .... وقد ابعد الكثير عن الحق وجوانبه ...
عجبي ..... ثم عجبي
من شخص مكابر .... تقوم بإعطائه الشيء فيستلم بيده اليسار وحتى انه لم يستطع ان يمدها كاملة ؟؟
وكأن الله لم ينعم عليه ويعطيه يده اليمنى ليتصرف بها تصرف الرجال الحكماء ؟؟؟
اليس في هذا الشخص عيب وريبة ...وتكبر وغطرسة ؟؟؟؟
تدخل عليه فتحييه (تحية الاسلام) فلا يرد اصلاً ولاحتى يقول جواب ؟؟؟؟؟
عجبي عليك أيها المكابر؟؟؟؟
أنه متكبر ... ولا أدري لما يتكبر!!!!
عجبي عليه وعلى من مثله !!!
أنهم إذا لم يرجعوا للحق وصوابه ..ويستغفروا ويتوبوا... فسوف يكون مصيرهم واضح كما اخبر النبي الكريم
(( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر))
آآآه يا أبن آدم ؟؟
آآآه يا أبن آدم ؟؟
أين أنت من قدوتك !!
محمد عليه الصلاة والسلام
أنه أفضل واشرف من خلقه الله على الكون
أنه قدوتنا .... في كل شيء
أنه كنز في الاحترام والمودة والمحبة والتواضع فلما نخذله ونتناسى محاسنه وفضائله
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم -عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا"
معنى حسن الخلق
حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيرها من الاشياء المحببة .
وعلى الرغم من حُسن خلقه صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .
-----
-- فأسال الله العلي القدير أن لايؤخذني على عنوان الموضوع وان لايجعلني من المتكبرين وان يديم علي نعمة تحكيم عقلي--
هذا والله اسال ان ينفع بهذا الموضوع الغافلين عن الحقيقة الحاضرة الغائبة ... وان ينعم علينا بالصحة والعافية
دمتم ووفقكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.والحمد لله الذي لايحمد سواه. ونشكره على فضله وامتنانه وإحسانه.وصلى اللهم وسلم وبارك على اشرف الأنبياء وسيد المرسلين .أرسله رحمة للعالمين.وحسرة على الكافرين.محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا وقدوتنا.صلى الله عليه وسلم0
أما بعد .....
يقول الله جل وتعالى{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات
لنتفكر لما خلقنا الله ....أليس للعبادة ....
فلماذا نحن غافلون متجاهلون معرضون؟؟
أعجب من سؤالي وأعجب كذلك من غروري وتكبري ... هذه آية من آيات جبار السموات والأرض .....خلقنا للعبادة وليس للشهوات والتكبر والإبادة !!
آآآه يا أبن آدم ؟؟
كم أنت غافل ومتجاهل ؟؟
كم أنت مسرف ومكابر؟؟
كم أنت مغرور ومآثر؟؟
كم وكم وكم وكلها في الكم كم؟؟
وقفـــــــــــــــــــــــــة
نعم لنقف وقفة صراحة ..
لنقف وقفة حق وصدق وسماحة..
لنقف وقفة مثابر في الساحة..
لنقف ونطلب السماحة..
لماذا أطلقت هذه العبارات على عنوان الموضوع ؟؟
لأنني أعجب كثيراً من من يتكبر ويغتر ويتغطرس ويفتخر ويفاخر و ! و! ؟؟
بعض البشر نسال الله لهم الهداية لايرى الناس في عينه بشيء يتكبر عليهم ويسخط منهم ويرى نفسه الأفضل والأرقى والأعلم !!!
للأسف إن هذا الشخص ومن هم على شاكلته يعيشون في أوهام !!
يعيشون في صراعات وأحلام !!
يعيشون في ذكريات وسئام!!
يعيشون وهادم اللذات حام !!
يعيشون وهم يفتقرون للخير والأنام!!
يعيشون وهم في رداءة للعمر والأعمال!!
وقفة – عبرة – حسرة – ألم – أمل
أين نحن من آيات الله العظيمة
قال تعالى{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ }الانبياء
أليس الله يخاطبنا في هذه الآية الكريمة وغيرها من آياته العظام ....
نعم معرضون : هل نضمن لأعمارنا أن نقرأ هذا الموضوع بعد هذا اليوم .... مصيبتنا الإعراض والنسيان وعدم تذكر الآخرة؟؟
وقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ((الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت))
أذن لما التكبر ....لما الغطرسة...لما عدم الاحترام .... لما الإعراض عن الحقيقة .... لما ... ولما .... وقد ابعد الكثير عن الحق وجوانبه ...
عجبي ..... ثم عجبي
من شخص مكابر .... تقوم بإعطائه الشيء فيستلم بيده اليسار وحتى انه لم يستطع ان يمدها كاملة ؟؟
وكأن الله لم ينعم عليه ويعطيه يده اليمنى ليتصرف بها تصرف الرجال الحكماء ؟؟؟
اليس في هذا الشخص عيب وريبة ...وتكبر وغطرسة ؟؟؟؟
تدخل عليه فتحييه (تحية الاسلام) فلا يرد اصلاً ولاحتى يقول جواب ؟؟؟؟؟
عجبي عليك أيها المكابر؟؟؟؟
أنه متكبر ... ولا أدري لما يتكبر!!!!
عجبي عليه وعلى من مثله !!!
أنهم إذا لم يرجعوا للحق وصوابه ..ويستغفروا ويتوبوا... فسوف يكون مصيرهم واضح كما اخبر النبي الكريم
(( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر))
آآآه يا أبن آدم ؟؟
آآآه يا أبن آدم ؟؟
أين أنت من قدوتك !!
محمد عليه الصلاة والسلام
أنه أفضل واشرف من خلقه الله على الكون
أنه قدوتنا .... في كل شيء
أنه كنز في الاحترام والمودة والمحبة والتواضع فلما نخذله ونتناسى محاسنه وفضائله
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم -عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا"
معنى حسن الخلق
حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيرها من الاشياء المحببة .
وعلى الرغم من حُسن خلقه صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .
-----
-- فأسال الله العلي القدير أن لايؤخذني على عنوان الموضوع وان لايجعلني من المتكبرين وان يديم علي نعمة تحكيم عقلي--
هذا والله اسال ان ينفع بهذا الموضوع الغافلين عن الحقيقة الحاضرة الغائبة ... وان ينعم علينا بالصحة والعافية
دمتم ووفقكم الله