ماهر الماهر
16 / 12 / 2006, 38 : 10 AM
كلام بالصميــــــم
عين على الشورى والتأمينات لنظام الورديات
زهير آل طــه
قد احتاج إلى عين ثالثة كما في أفلام الخيال العلمي الأمريكية أو الكرتونية أوجهها إلى وزارة العمل و الخدمة المدنية من اجل تفعيل وضع جديد لموظفي المناوبات و الورديات في نظام العمل لديهما، لكني لن املكها قط و سأنتظر طويلا و قد أصاب بالحول في إحدى عيني أو بالخلل في عضلة الجفن من قلة الإغلاق... أو جفاف فيها يوصلني لفقدان الأمل و البصر من كثرة الانتظار و النظر...!
فالعين الأولى مرتاحة قد وجهتها للأخوة الأعضاء في لجنة الإدارة و الموارد البشرية في مجلس الشورى، و هم بعلمي هذه الأيام بصدد دراسة تقييم و تعديل نظام التأمينات الاجتماعية، بل أن كثيرا من المراسلات تصلهم من متضررين بخصوص نظام الورديات قد شدت انتباههم وأثارت فيهم رغبة التحقق و الاستفسار عن مدى إيجاد حلول لضغوط و تبعات العمل بالورديات سواء النفسية أو الصحية، و خصوصا ممن أنهكتهم الاثنتي عشرة ساعة عمل متواصلة في قطاعات عدة، قد أوصلت بعضا مما اسمع في منشأت صناعية إلى الطلاق و الانفصال الأسري نتيجة البعد المستمر و المتواصل بما يقارب السنة و يزيد عن البيت و الأسرة، و التي لا يكترث الكثيرون من مسئولي المنشأت المتعلقة لحلها سريعا من أجل التوفير على كاهل الآخرين نتيجة تبريرات واهية من قلة الموارد البشرية ونقص في الخبرات السعودية و لو باللف خلف الأنظمة بتوظيف الأجانب على عقود المقاولين.... فأين وزارة العمل من هذا الانتهاك غير المعلن و الخفي في زيادة البطالة المقنعة...؟ فليتني أملك عينا ثالثة أوجهها تنبيها متواصلا كما أسلفت..! بل سأتركها لهم في الوزارة رحمة بالبشرية ووعيا بالمسئولية... أو يتخلون عنها لمن هم مؤمنون بالحقوق الإنسانية و الوطنية..!
أما العين الثانية فمتعبة و مثقلة لم تحظ من قبل بأية ردود مقنعة و مرضية شاملة ووافية متعلقة بقضايا إنسانية أو خدمية من بعض أصحاب القرار، لكنها موعودة في ظل المتغيرات المباركة الموجودة، قد صوبتها إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و مصلحة معاشات التقاعد للنظر بجد و بإخلاص و انفتاح دون هبوط و انغلاق، باحتساب ميزة إضافية لموظفي المناوبات و الورديات بتقييمهم بجزء يضاف إلى الخدمة كنصف سنة أو ربع سنة على السنة كما يقيم العاملون في المناطق النائية بإضافة سنة على السنة، أو يتم تقليص فترة التقاعد إلى العشرين بدل الخمس ولعشرون للقطاع الخاص مع حساب نسب أعلى لمعاشات التقاعد لكلا القطاعين الخاص و الحكومي أيضا.
فحتى يكف يناديهم و يناشدهم لساني طويلا هؤلاء الحائرين و المترددين في التطوير و مواكبة التغيير حين يصحون يسمعون و يستجيبون، فعليه سينتهي و يذوب شعاري و شعار المظلومين... قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي >>.
باحث دكتوراه في الليزر – ايرلندا
zuhairt@yahoo.com
عين على الشورى والتأمينات لنظام الورديات
زهير آل طــه
قد احتاج إلى عين ثالثة كما في أفلام الخيال العلمي الأمريكية أو الكرتونية أوجهها إلى وزارة العمل و الخدمة المدنية من اجل تفعيل وضع جديد لموظفي المناوبات و الورديات في نظام العمل لديهما، لكني لن املكها قط و سأنتظر طويلا و قد أصاب بالحول في إحدى عيني أو بالخلل في عضلة الجفن من قلة الإغلاق... أو جفاف فيها يوصلني لفقدان الأمل و البصر من كثرة الانتظار و النظر...!
فالعين الأولى مرتاحة قد وجهتها للأخوة الأعضاء في لجنة الإدارة و الموارد البشرية في مجلس الشورى، و هم بعلمي هذه الأيام بصدد دراسة تقييم و تعديل نظام التأمينات الاجتماعية، بل أن كثيرا من المراسلات تصلهم من متضررين بخصوص نظام الورديات قد شدت انتباههم وأثارت فيهم رغبة التحقق و الاستفسار عن مدى إيجاد حلول لضغوط و تبعات العمل بالورديات سواء النفسية أو الصحية، و خصوصا ممن أنهكتهم الاثنتي عشرة ساعة عمل متواصلة في قطاعات عدة، قد أوصلت بعضا مما اسمع في منشأت صناعية إلى الطلاق و الانفصال الأسري نتيجة البعد المستمر و المتواصل بما يقارب السنة و يزيد عن البيت و الأسرة، و التي لا يكترث الكثيرون من مسئولي المنشأت المتعلقة لحلها سريعا من أجل التوفير على كاهل الآخرين نتيجة تبريرات واهية من قلة الموارد البشرية ونقص في الخبرات السعودية و لو باللف خلف الأنظمة بتوظيف الأجانب على عقود المقاولين.... فأين وزارة العمل من هذا الانتهاك غير المعلن و الخفي في زيادة البطالة المقنعة...؟ فليتني أملك عينا ثالثة أوجهها تنبيها متواصلا كما أسلفت..! بل سأتركها لهم في الوزارة رحمة بالبشرية ووعيا بالمسئولية... أو يتخلون عنها لمن هم مؤمنون بالحقوق الإنسانية و الوطنية..!
أما العين الثانية فمتعبة و مثقلة لم تحظ من قبل بأية ردود مقنعة و مرضية شاملة ووافية متعلقة بقضايا إنسانية أو خدمية من بعض أصحاب القرار، لكنها موعودة في ظل المتغيرات المباركة الموجودة، قد صوبتها إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و مصلحة معاشات التقاعد للنظر بجد و بإخلاص و انفتاح دون هبوط و انغلاق، باحتساب ميزة إضافية لموظفي المناوبات و الورديات بتقييمهم بجزء يضاف إلى الخدمة كنصف سنة أو ربع سنة على السنة كما يقيم العاملون في المناطق النائية بإضافة سنة على السنة، أو يتم تقليص فترة التقاعد إلى العشرين بدل الخمس ولعشرون للقطاع الخاص مع حساب نسب أعلى لمعاشات التقاعد لكلا القطاعين الخاص و الحكومي أيضا.
فحتى يكف يناديهم و يناشدهم لساني طويلا هؤلاء الحائرين و المترددين في التطوير و مواكبة التغيير حين يصحون يسمعون و يستجيبون، فعليه سينتهي و يذوب شعاري و شعار المظلومين... قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي >>.
باحث دكتوراه في الليزر – ايرلندا
zuhairt@yahoo.com