المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيُها السعوديون . . أيُ ديموقراطيةٍ تَنشِدون ؟


مـحـايـد
15 / 12 / 2006, 47 : 07 AM
أيُها السعوديون . . أيُ ديموقراطيةٍ تَنشدون ؟


ومن أين تريدونها أن تبدأ ؟


هم دائماً يرددون بأننا مجتمعٌ قبلي ونحن بذلك غير مهيئين

للإنتخابات ( هي مظهر من مظاهر الديموقراطية الأساسية ) , , ,


فهل القبلية تعني التخلف , أم ماذا ؟


تساؤلٌ آخر . .

بعد أن غُيّبت الديموقراطية كثقافة وممارسة لعشرات السنين , ,

ماهو رأيكم بالإنتخابات البلدية كتجربة أولى ؟ وما مدى واقعية ما

صاحبها من أحداث ؟


أرجو أن أقرأ رأيكم جميعاً . .

أبو فـلاح
16 / 12 / 2006, 55 : 02 PM
اخي محايد يعجبني فيك هذا الطرح الجريء والواقعي .
سأدخل مباشرة للموضوع الرئيسي في القضية وهو تجربتنا الإنتخابية الأولى في المجالس البلدية والتي بدأت تلوح في الأفق بوادر فشلها الذريع فنحن منحنا أصواتنا للمرشحين بناء على القبيلة والعائلة والمذهب والشهرة التي يمتلكها الشخص .وهاهم لبسوا البشوت ولم نرى من برامجهم الإنتخابية شيئا .
التجربة الإنتخابية شابها الكثير من الأخطاء وسيشوبها الكثير مستقبلا لأننا كشعب لانملك ثقافة الإنتخابات بمعني أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وبمعني أشمل أن يقوم المواطن بترشيح من يجد فيه الكفاءة بغض النظر عن اسمه ومركزه الإجتماعي ورصيده البنكي ..
لي عودة أخي محايد

مـحـايـد
16 / 12 / 2006, 16 : 06 PM
شكراً على المداخلة القيمة / ابو فلاح

وأنا أتفق معك بأن ما حدث فيها من أخطاء هو نتيجة منطقية لمقدمات معلومة ,,

وأتفق معك كذلك بأن المجتمع يحتاج لحملة ترشيد وتثقيف إنتخابي , ,

السؤال هنا , من أين نريدها أن تبدأ ؟ في ظل زحمة كبيرة جداً من نشاطات

وفعاليات مجتمع غُيبت كلها عن المشاركة في صناعة قراراتها وفي تقرير مصيرها , , ,

ابوخالد
16 / 12 / 2006, 39 : 08 PM
الاصلاح والتغييب يبدأ من القمه ...
من قمة الهرم..
بدأ من مجلس الشورى بتدرج هرمي حتى اخر مركز مسؤول..
اما ما يسمى بمجلس البلديه فهي ذر للرماد في العيون..
فأنا اعلم انهم لا يملكون اكثر من ان يملك اعضاء مجلس الشورى.....
فصلاحياتهم بسيطه مع صعوبة تحقيق بعضها..
ولكن ..ليت قومي يعلمون..

زائر الليل
16 / 12 / 2006, 14 : 09 PM
من خلال معرفتنا بمنشأ وأصل ما يسمى بالديموقراطية والأسس التي قامت عليها وأهدافها نرى منافاتها الكاملة لكثير من تعاليم ديننا وعاداتنا الأصيلة بل ويتعدى ذلك إلى الإعتداء السافر على الأخلاق والقيم الإنسانية ........
طبعاً الكلام عن الديموقراطية وحقيقتها طويل ومتشعب وليس هذا موضوع حديثنا .... وما أريد قوله هنا أننا في غنى عن الديموقراطية الغربية المستوردة ......... فلدينا دين الإسلام العظيم الذي جاء كدين وكمنهاج حياة شامل كامل ليحكم سلوك المسلم وتصرفاته في شتى مجالات الحياة سياسياً وإقتصادياً وفكرياً وعلمياً وإجتماعياً ..... الخ
فهل تعاملنا مع الإسلام على هذا الأساس ؟؟!!
الجواب كلا ...............
وهناك الكثير منا اليوم ينظرون للإسلام على أنه دين مقصور على أمور العبادة فقط ولا يتعداها إلى أمور الدنيا وهنا تكمن مشكلتنا التي أصبحنا معها نتوهم أن الحل لما نعانية من أنظمة وفساد سياسي وإداري يكمن في الديموقراطية !!.......... ولم نتعظ مما يعانية الغرب اليوم من بلاء وويلات جرتها عليهم تلك الديموقراطية وأصبحت كثير من الأصوات تتعالى هناك وتطالب بتطبيق تعاليم الإسلام في شتى مناحي الحياة في الغرب وبالذات النواحي الإقتصادية والاجتماعية !!
لماذا لا نعود لديننا ونسبر أغواره ونحمل الفكر الإسلامي الصحيح ومن ثم نصنع لأنفسنا أنظمة راقية ومتطورة فيها روح الإسلام وقيمه الإنسانية والأخلاقية العظيمة لتخدمنا في مجالات حياتنا اليومية وتذيب الكثير من المشاكل والعقبات التي نصتدم بها في شتى القطاعات الحكومية والخاصة ؟!!
الإنتخابات البلدية وغيرها لن تحمل لنا حل لما نعانية من مشاكل وبيروقراطية وفساد إداري مستشري في جميع أجهزة وقطاعات الدولة لعدة أسباب جوهرية تطرق لأهمها الأخوين أبو فلاح وأبو خالد .........
أعتقد أننا بحاجة لصناعة نظام إنتخابي معين أو حتى نظام شورى يتمتع في البداية بالإستقلالية الكاملة ليتجاوز كل السلبيات التي تصاحب مثل تلك الإنتخابات البلدية البائسة .... والكثير من أبناء هذا البلد لديهم العقول القادرة على التفكير وصياغة أنظمة إدارية متطورة وناجحة متى ما حررت وأتيحت لها الفرصة لتفكر وتبدع ....
أتمنى أن نحظى بأكبر قدر من المشاركات والآراء هنا .... وكل الشكر للأخ العزيز محايد على إثارة هذا الموضوع الهام ...

مـحـايـد
16 / 12 / 2006, 09 : 11 PM
الأخ العزيز/ ابو خالد ,

أنا أتفق معك من ناحية المبدأ حيال ما شاركتنا به , ولكن قد أختلف

معك في بعض التفاصيل , ,

أرى أن تبدأ هذه الممارسة الديموقراطية من المدرسة كنشاط

ومنهج , حيث يُـعلم النشأ منذ سنواتهم الدراسية الأولى مفهوم

الديموقراطية وأصولها , , وأن يُمارس هذا النشأ ما يتعلمه , من

خلال النشاطات المدرسية ابتداءاً من عرافة الفصل ومروراً

بالنشاطات اللامنهجية , ,

وأن يُـمارَس نفس الدور في مؤسسات التعليم العالي بحيث يُـفعّل دور اللجان الطلابية في كل كلية وأن

يشارك ممثلو الطلاب في تلك اللجان أساتذة الجامعة الجلوس على مقاعد مجالس الكلية المُقتصرة حالياً

على أساتذة الجامعة فقط , , ,


ثم أن يُفعل بعد ذلك دور النقابات في المجتمع بحيث يكون لكل

مهنة لها دورها المؤثر في المجتمع نقابة تمثلها من خلال

انتخابات ,,

وبذلك التثقيف وتلك الممارسة نستطيع أن نصل بإذن الله إلى

إنتخابات على مقاعد صنع وإتخاذ قرار( أياً كان مسماها ) مقبولة

ومُرضية للجميع , ,

مـحـايـد
16 / 12 / 2006, 23 : 11 PM
الأخ/ زائر الليل , , ,

شكراً على المرور و المشاركة , ,

ولكي لا نقع في مشكلة مصطلحات , , إستبدل كل كلمة

ديموقراطية بشورى , ولك جزيل الشكر , ,

أمين القلم
17 / 12 / 2006, 26 : 10 PM
الديموقراطية مصطلح دخيل على المجتمعات المسلمة ، و حتى نقبل به لابد أن نبحث عن الفوائد التي سنجنيها - إن وجدت - من وراءه ، و أصبح من البديهيات ارتباط الديموقراطية بحرية الشعب في اختيار ما يريدون من الأشخاص ليتقلدوا مناصب ريادية في المجتمع تدير دفته كيفما تشاء ، أو حسبما يريد المرشِحين في الظاهر !
و لما كان الفساد الإداري - و التي أحسب اصلاحه من أهداف الديمو...- ينشأ من وضع الرجل في غير ما يناسبه ، كان الغلط الحاصل في الاختيار من أفراد محصورين لهم من حسن الرأي و بعد النظر ما يؤهلهم لحمل هذه المهمة من حيث تنصيب المناسب و اقصاء القاصر كما هو المعروف في الاسلام أقل بكثير من غلط الغوغاء و العامة ...
فالحاصل أن توكيل الشعب في اختيار من يريدون فيه فساد عظيم إذ الغالب عليهم الأهواء و التقليد و اتباع السواد الأكثر ...
و الحديث يطول و لي عودة إن شاء الله ...

مـحـايـد
17 / 12 / 2006, 48 : 10 PM
أخي الكريم/ أمين القلم , ,


إذا سلمنا جدلاً بأن توكيل الشعب بإختيار من يُريده أن يُمثله فيه فسادٌ عظيم كما تقول , ,

فبرأيك مالبديل الأمثل لذلك ؟

أمين القلم
17 / 12 / 2006, 08 : 11 PM
أفراد محصورين لهم من حسن الرأي و بعد النظر ما يؤهلهم لحمل هذه المهمة من حيث تنصيب المناسب و اقصاء القاصر كما هو المعروف في الاسلام ...
أخي المحايد أعد النظر كرة أخرى!

أبو ياسر
18 / 12 / 2006, 58 : 12 AM
السيد الغالي / محايد
بما أن موضوعك ذو ثلاث شعب فدعني أبدأ بالشعبة الأولى :
أيها السعوديون أي ديموقراطية تنشدون ؟
أستأذنك -سيدي- بالإجابة على سؤالك بتساؤلات .. ينعتها علماء اللغة بالأسئلةالإستنكارية!!
هل الديموقراطية مطلب سعودي متفق عليه حتى ينشدها أجمعهم؟!!
ما رأيكم في الإسلام - و هنا دعوني أتغزل قليلاً بسادة المثقفاين ممن تطربهم اللفظات ( الممططة) لأقول الديموسلامية!!!! - هل يصلح أن يكون خياراً للإصلاح؟! و هل طبق أصلاً حتى نحكم بنجاحه من عدمه؟!!
هل يعد مفكراً من يقوم بالاستيراد فحسب .. و هل عقمت عقول الأمة عن كل فكر جديد لا يضر بثوابتها؟!
إذا كان الإسلام لا يعارض بمبادئه الديموقراطية فلماذا العدول عنه إلى غيره من المصطلحات.. أم هو الإنبهار بكل غربي و بالتالي عالمي ...!!
سيدي الغالي محايد شكراً لك ..
و لي عودة بأذن الله لخوض غمار الشعبة الثانية

مـحـايـد
18 / 12 / 2006, 39 : 01 AM
أخي الكريم / أمين القلم , ,

لا زال سؤالي قائم ,, من يحدد أولائك الناس ؟

وبأي آلية ترى ؟

مـحـايـد
18 / 12 / 2006, 30 : 02 AM
أهلاً وسهلاً بك يا مجمع البحرين . .


هل الديموقراطية مطلب سعودي متفق عليه حتى ينشدها أجمعهم؟!!

الجواب . . نعم , والسبب لأنها مطلبٌ منطقي لكل عاقل , ,

وسؤالي لك أنت أخي الكريم . .

أتحب أن تشارك برأيك في تقرير مصيرك وصناعة قرارك أم لا ؟


سؤال آخر . .

هل ترى الديموقراطية تعارض في مفهومها ماجاء به الإسلام ؟

سؤال أخير . . ما دخل الغرب في موضوعنا ؟

أم أن المشكلة بيننا قد بلورتها المصطلحات ؟ ,,

إن كانت كذلك فعرّبها ,,

مثلما عربنا التلفزيون إلى الرائي والراديو إلى المذياع , ,

فنحن أمة التعريب , ,

أخيراً . . أحيي فيك إختلافك معي , ,

ففي ذلك تعددية وحرية آراء , وهي أحد أشكال الديموسلامية كما قلت , ,

أبو ياسر
18 / 12 / 2006, 57 : 02 PM
أهلاً وسهلاً بك يا مجمع البحرين . .

الجواب . . نعم , والسبب لأنها مطلبٌ منطقي لكل عاقل , ,

وسؤالي لك أنت أخي الكريم . .
أتحب أن تشارك برأيك في تقرير مصيرك وصناعة قرارك أم لا ؟
سؤال آخر . .

هل ترى الديموقراطية تعارض في مفهومها ماجاء به الإسلام ؟
سؤال أخير . . ما دخل الغرب في موضوعنا ؟
أم أن المشكلة بيننا قد بلورتها المصطلحات ؟ ,,
إن كانت كذلك فعرّبها ,,
مثلما عربنا التلفزيون إلى الرائي والراديو إلى المذياع , ,
فنحن أمة التعريب , ,
أخيراً . . أحيي فيك إختلافك معي , ,
ففي ذلك تعددية وحرية آراء , وهي أحد أشكال الديموسلامية كما قلت , ,
أخي الغالي محايد ... بما أنك آثرت يا سيدي أن تغير على سؤال واحد و تجيب عليه فسأنتهج نهجك و أستأذن جنابك الأكرم بهذا التعليق الذي أريدك تكرماً أن تلحقه بالتعليق الأول لتدرك كم نحن متفقان لا مختلفان!! .. دونك هذا التعليق:
أخي الغالي محايد .. بما أني عاقل- والحمد لله - !! كان ولابد أن أكون ضمن قولك ( أن كل عاقل ..) و لكني للأسف!! أرفض هذا المصطلح الدخيل و لا أنشده و إن كنت أدعوا إلى مضمونه الذي قرره الإسلام و لكن عبر مصطلح الإسلام لا الديمقراطية!!
و أعتقد سيدي محايد أننا بحاجة للحديث عن هذه الحركة الإصلاحية ، رجاء أن تعرفك بتاريخ هذا المصطلح و منشأه و تكون في آن إجابة لسؤالك ما دخل الغرب !! فدعنا الآن سيدي نقوم بإطلالة على تاريخ هذه الحركة:
إن مصطلح الديمقراطية بشكله الإغريقي القديم- تم نحته في أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد والديمقراطية الأثينية عموماً يُنظر إليها على أنها من أولى الأمثلة التي تنطبق عليها المفاهيم المعاصرة للحكم الديمقراطي. كان نصف أو ربع سكان أثينا الذكور فقط لهم حق التصويت، ولكن هذا الحاجز لم يكن حاجزاً قومياً و لا علاقة له بالمكانة الاقتصادية فبغض النظر عن درجة فقرهم كان كل مواطني أثنيا أحرار في التصويت و التحدث في الجمعية العمومية. وكان مواطنو أثينا القديمة يتخذون قراراتهم مباشرة بدلاً من التصويت على اختيار نواب ينوبون عنهم في اتخاذها. وهذا الشكل من الحكم الديمقراطي الذي كان معمولاً به في أثينا القديمة يسمى بالديمقراطية المباشرة أو الديمقراطية النقية. وبمرور الزمن تغير معنى "الديمقراطية" و ارتقى تعريفها الحديث كثيراً منذ القرن الثامن عشر مع ظهور الأنظمة "الديمقراطية" المتعاقبة في العديد من دول العالم.
تبين سيدي العزيز أن الديمقراطية قديمة جداً ومن صنعة الغرب و كانت هذه الحركة نتاج عقول حكيمة أمضتها الدكتاتوية و الاستبدادية التي كانت تعيشها الأمم في ذاك الزمن .. فصاغها عقلائهم غياث لمجتمعاتهم .. وبما أننا ندين الإسلام- يا سيدي - و نطبق أحكامه في أرجاء هذا البلد كان لزاماً أن ننظر لإصلاح عير منظار الإسلام الذي رعى الحقوق و أرساها على مبدأي العدل و المساواة ..
و إذا ما تقرر ما تقدم أقول لماذا يعرض المصلحون في أمتي عن قوانين الإسلام الحكيمة ويرتموا في أحضان الحركات الإصلاحية الغربية!!! و كأن ديننا قصر عن تسيير مصالحنا الحياتية و رعايتها!!.. مرحباً بالغرب و فكره إذا كان ذلك الفكر قد خلي منه تراثنا و لم يكن في تراثنا مايعارضه و هل الحياة الإنسانية بأجمعها إلا أطوار يكمل بعضها البعض.. و الديمقراطية لا تخالف بمبادئها العامة دين الإسلام بل إن الدين الإسلامي بأحكامه قد تعدى الديمقراطية بمراحل ومنها مبدأ الشورى فلما بعد ذا كله - يا سادة - ننسب الفضل لهم و نستورد مصطلحاتهم !!..

أمين القلم
18 / 12 / 2006, 12 : 03 PM
أخي الكريم / أمين القلم , ,
لا زال سؤالي قائم ,, من يحدد أولائك الناس ؟

وبأي آلية ترى ؟
أرى أنك بهذا قد نهجت سابلة أخرى غير ما كنا عليها ، فإنا إذا ما تحدثنا عن آلية اختيار أولائك سنغض الطرف عن رأي عامة الشعب
و نطرق جادة أخرى لا صلة لها بالديمو ... !
كالعادة أعد النظر فيما تقول !

زائر الليل
18 / 12 / 2006, 27 : 03 PM
الأخ العزيز محايد .........
الديموقراطية ليست مطلب لأي عاقل في هذا البلد المسلم ........
وأي مسلم عاقل يعرف حقيقة الديموقراطية والأسس التي قامت عليها لا بد أن يرفضها ..........
أما المقلدون من أصحاب الفكر المستورد فلا يمكن أن نعمم توجهاتهم على ملايين المواطنين المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد لندعي بعدها أن الديموقراطية مطلب شعبي !!...
دمت بخير ..

دونكيشوت
18 / 12 / 2006, 18 : 05 PM
لا أعتقد أن الديمقراطية تنافي الإسلام ,, بل هي ضرورة ملحة للنهوض بمجتمعاتنا التي تئن تحت وطأة خنق الحريات الأساسية .. الديمقراطية و الشورى كلمتين لهما تقريبا نفس المعنى .
من أين تبدأ الديمقراطية ؟ أكيد أنها لا تبدأ من جهة معينة بالتحديد ,, في حالة المجتمع السعودي فهي تنطلق من إرادة سياسية و رغبة الشعب في الممارسة ,, التجارب الأولى دائما لا تكون في المستوى , فالديمقراطية هي أولا ثقافة و تقاليد تترسخ في أذهان و ممارسات كل من يشكلون المجتمع .. إحترام الرأي الآخر مثلا هذه هي البداية , حرية التعبير , حرية المرأة في قيادة سيارة دون أن تتعرض لعقوبة السجن و ذلك أبسط الآيمان , حريتها في الإنتخاب و الترشح ...
و شكرا أخي محايد على الموضوع الذي يستحق النقاش و تبادل الرأي و ربما تكون لي عودة ثانية

ابوخالد
18 / 12 / 2006, 40 : 09 PM
حتى نقارب وجهات النظر والدخول في صلب الموضوع ..
دعونا من مشكلة المصطلحات...
فالاسلام لا يعارض الديموقراطيه كمصطلح بل يعارض بعض ما يأتي تحت عبائتها مما ينافيه..

والاسلام كشريعه يعد المرجع لكل شيء..
وهناك الكثير من القوانين الوضعيه التي لم تعارض الاسلام في شيء..
فعندنا قوانين في التعليم والمرور والدوائر الحكوميه والشركات ..

ومع تخلفنا وتراجع المجتمع الاسلامي عن المقدمه فلا ضير ان نساير هذه المصطلحات او نعربها ..او نغربلها..
حتى نتساير معها..

اما اسباب التراجع فهي موضوع له منحنى آخر...

وما ارجوه من الاخوان الخوض في الفكره مباشره ..لنيل الموضوعيه ..

دونكيشوت
18 / 12 / 2006, 42 : 11 PM
حررت المشاركة من قبل مجمع البحرين
أستأذن الأخوين الكريمين/ أمين القلم - و دنكيشوت
لأقول أن هذا المنتدى منتدى لإبداء الرأي و النقاش بموضوعية دون أن ينال في ذلك الأشخاص ..
ولتعلموا وفقتم لكل خير أن المشاركات التي تتحور لتكون شخصية مصيرها الحذف.. ولم نشأ أن نرقم موضوع لنبين فيه سياسة منتدى قضية و حوار و ذلك لعلمنا أن الأعضاء المشاركين في هذا المنتدى هم على قدر كبير من الفقه و الرأي الذين لا تجهلهم مثل هاته المسائل ...
أمين القلم - دونكيشوت .. قلمان نحفل بهما و نكن لهما بالغ التقدير و الإحترام و لنعد ماجرى كبوة لن تتكرر - بإذن الله -

مـحـايـد
19 / 12 / 2006, 16 : 01 AM
أخي الكريم / مجمع البحرين , ,

بعد أن شاقني الحوار معك , , لا يُمكنني أن أُغير على أسئلتك

فأنا لازلت في حالة سلمٍ معك ,

أما عن قولك بإني قد أجبت على بعض تساؤلاتك وأهملت الباقي

فذلك لم يحدث أبداً , كان صُلب حديثك في مُداخلتك الأولى ينص

على تساؤلٍ لك عن رأيي في الإسلام وهل هو يصلح بأن يكون

خياراً للإصلاح أم لا ؟

وقد أجبتك عن تساؤلك بتساؤل وهو . .

هل فهم الإسلام يتعارض مع الديموقراطية كمفهوم أم لا ؟

أخي الكريم . . إن كانت المشكلة معكم في مصطلح الديموقراطية

كمصطلح فقضيتكم مع ثقافتنا المعاصرة شائكة وليست معي , ,

دعك من المصطلحات المادية التي تملأُ بيت الواحد فينا , ,

وسأحدثك عن المصطلحات الفكرية المعاصرة لكي أكون دقيقاً معك

أليست البيروقراطية مصطلحاً رائجاً بين العامة وبين طيات الكتب

الأكاديمية ؟

وقس على ذلك التساؤل المصطلحات الفكرية المعاصرة

كالأيديولوجية والسيكلوجية و غيرها , ,

نحن نستورد مصطلحاتهم لأنها حقوق فكرية وأدبية إستحقوها, ,

ولا أخيلنا نعيش رغداً إذا ماقرروا حجب ابتكاراتهم المادية

والأدبية عنّا , ,

أتعلم أخي مجمع البحرين بأن مناهجنا العلمية والإنسانية في

التعليم الجامعي وماقبله كُلها مستوردة من الغرب ؟, ,

الدعوة إلى الخلاص من الغرب كفكر وثقافة مطلب شريف لكل حر

غيور ولكنها في ظل الأحداث والشواهد المعاصرة غير ممكنة أبداً , ,

نحن أمةٌ لم تحترم الإنسان ولم تعي أبداً دوره في الحياة , ,

وبالعودة إلى مداخلتك الكريمة الثانية , أجدك قد عُدت إلى الأصل التاريخي للكلمة فلم أجد فيه ما يُعارض

ثقافتنا الدينية كما قُلت أنت وبعكس ما قال زميلنا العزيز زائر الليل في مداخلته الأولى ,

أخي الكريم نحن مسلمون دستورنا هو القرآن وشرعنا ينبثق منه , , وأنا لا

أطالب إلا بديموقراطية تنسجم وتتوافق مع ماجاء به , ,

شكراً مرة أخرى على هذا الإثراء النافع بإذن الله , , ,

مـحـايـد
19 / 12 / 2006, 49 : 01 AM
الأخ أمين القلم , ,

حدثنا عن خيارك الأمثل لو سمحت ,

واسمحلي بأن أسألك . .

كم نسبة الغوغائيين في المجتمع السعودي برأيك ؟

بعد أن نعت عامة الشعب بالغوغائية , ,

مـحـايـد
19 / 12 / 2006, 56 : 01 AM
الأخ الكريم / زائر الليل , ,

إختلافي معك حول هذا الموضوع قد يسبُره الأعمى ويسمعه

الأصم , ,

وبيني وبينك من الود وإحترام الرأي ما يُقرب تلك المسافة بإذن الله , ,


تقبل تحياتي ودمت بخير , ,

مـحـايـد
19 / 12 / 2006, 36 : 02 AM
الأخ الكريم / دونكيشوت , , ,

سرني وأسعدني كثيراً مشاركتك لنا الرأي , ,

وأتفق مع كثير مما جئت به , ,

وكن كما أنت مؤدباً في حواراتك ولا يُغيّرك عن نهجك المحاولون , ,

مـحـايـد
19 / 12 / 2006, 57 : 03 AM
الأخ الكريم / ابو خالد , , ,

سرني مرورك المتجدد و الكريم وتوجيهك السديد , ,

زائر الليل
19 / 12 / 2006, 55 : 07 AM
حتى نقارب وجهات النظر والدخول في صلب الموضوع ..
دعونا من مشكلة المصطلحات...
فالاسلام لا يعارض الديموقراطيه كمصطلح بل يعارض بعض ما يأتي تحت عبائتها مما ينافيه..
والاسلام كشريعه يعد المرجع لكل شيء..
وهناك الكثير من القوانين الوضعيه التي لم تعارض الاسلام في شيء..
فعندنا قوانين في التعليم والمرور والدوائر الحكوميه والشركات ..
ومع تخلفنا وتراجع المجتمع الاسلامي عن المقدمه فلا ضير ان نساير هذه المصطلحات او نعربها ..او نغربلها..
حتى نتساير معها..
اما اسباب التراجع فهي موضوع له منحنى آخر...
وما ارجوه من الاخوان الخوض في الفكره مباشره ..لنيل الموضوعيه ..

ــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ العزيز أبو خالد
هي ليست أزمة مصطلحات .......... ولا يوجد لدينا مشكلة مع كلمة الديموقراطية كمصطلح .... مشكلتنا هي مع الأسس التي قامت عليها الديموقراطية والأهداف الحقيقية غير المعلنة التي يسعى الغرب للوصول إليها من خلال ما يسمى بالديموقراطية ....
نحن لا نعارض أي قوانين أو أنظمة إدارية وضعية فيها مصلحة لنا ولا تتنافى مع شرع الله القويم حتى لو كانت مستوردة من الغرب
ما أريد الوصول إليه من خلال تعليقي على موضوع الأخ محايد حول الإنتخابات الديموقراطية التي يطالب بها أن تلك الإنتخابات إذا قامت على أسس وقواعد الديموقراطية الغربية المستوردة فهي لا تناسبنا كمسلمين .......... على سبيل المثال تلك الإنتخابات إذا جرت على الطريقة الديموقراطية ستساوي بين الصالح والطالح وستساوي بين العالم والجاهل والرجل والمرأة والمسلم والعلماني أو الليبرالي والملتزم والعاصي الفاسد وهكذا .... كلهم سيكونون سواسية في الإنتخابات وأي مرشح منهم سيكون الطريق أمامه ممهداً للوصول لمنصب معين يتولى من خلاله إدارة شئون ومصالح المسلمين في قطاع معين فتخيل معي أن من يصل لذلك المنصب شخص علماني أو شحص فاسد منحرف كيف سيكون الوضع عندها ؟؟!!
نحن نريد إنتخابات لا يترشح لها إلا أناس صالحين مشهود لهم بالصلاح والتقوى ليراعوا الله في مصالح المسلمين ومتطلباتهم ...
هذا ما أريد أن أقوله بإختصار

زائر الليل
19 / 12 / 2006, 10 : 08 AM
أخي الكريم / مجمع البحرين , ,
, أجدك قد عُدت إلى الأصل التاريخي للكلمة فلم أجد فيه ما يُعارض
ثقافتنا الدينية كما قُلت أنت وبعكس ما قال زميلنا العزيز زائر الليل في مداخلته الأولى ,
أخي الكريم نحن مسلمون دستورنا هو القرآن وشرعنا ينبثق منه , , وأنا لا
أطالب إلا بديموقراطية تنسجم وتتوافق مع ماجاء به , ,
شكراً مرة أخرى على هذا الإثراء النافع بإذن الله , , ,

ـــــــــــــــ
[color=#008000]الأخ العزيز محايد لو عدت لمشاركتي الأولى فلن تجد فيها ما يوحي بأنني أعارض الديموقراطية كمصطلح أو أنه يتنافى مع ثقافتنا الدينية أنا تحدثت عن الأسس التي قامت عليها الديموقراطية وأهدافها وقلت بالحرف الواحد
( من خلال معرفتنا بمنشأ وأصل ما يسمى بالديموقراطية والأسس التي قامت عليها وأهدافها نرى منافاتها الكاملة لكثير من تعاليم ديننا وعاداتنا الأصيلة بل ويتعدى ذلك إلى الإعتداء السافر على الأخلاق والقيم الإنسانية ........ ) وهذا هو الواقع بالفعل ...
ولم أتطرق إطلاقاً للديموقراطية كمصطلح .........
وأرجو أن تعود لردي الأخير على مداخلة الأخ العزيز أبو خالد لتتضح لك وجهة نظري في الموضوع ....
دمت بخير

مـحـايـد
19 / 12 / 2006, 51 : 08 AM
من خلال معرفتنا بمنشأ وأصل ما يسمى بالديموقراطية والأسس التي قامت عليها وأهدافها نرى منافاتها الكاملة لكثير من تعاليم ديننا وعاداتنا الأصيلة بل ويتعدى ذلك إلى الإعتداء السافر على الأخلاق والقيم الإنسانية
لو عُدت أخي الكريم زائر الليل لمداخلة زميلنا العزيز مجمع البحرين


لوجدت أن ماتحدث عنه بالضبط هو أصل ومنشأ مصطلح الديموقراطية , ,

وبعيداً عن ذلك أخي الكريم , قد وضحت من خلال هذا الحوار رؤيتك وتجلت فكرتك , ولها ولك مني شديد

الإحترام , , ,

شاكراً لك جميل العودة , , ,


ودمت بخير , , ,

أبو ياسر
19 / 12 / 2006, 11 : 09 AM
أخي الكريم / مجمع البحرين , ,
بعد أن شاقني الحوار معك , , لا يُمكنني أن أُغير على أسئلتك
فأنا لازلت في حالة سلمٍ معك ,
أما عن قولك بإني قد أجبت على بعض تساؤلاتك وأهملت الباقي
فذلك لم يحدث أبداً , كان صُلب حديثك في مُداخلتك الأولى ينص
على تساؤلٍ لك عن رأيي في الإسلام وهل هو يصلح بأن يكون
خياراً للإصلاح أم لا ؟
وقد أجبتك عن تساؤلك بتساؤل وهو . .
هل فهم الإسلام يتعارض مع الديموقراطية كمفهوم أم لا ؟
أخي الكريم . . إن كانت المشكلة معكم في مصطلح الديموقراطية
كمصطلح فقضيتكم مع ثقافتنا المعاصرة شائكة وليست معي , ,
دعك من المصطلحات المادية التي تملأُ بيت الواحد فينا , ,
وسأحدثك عن المصطلحات الفكرية المعاصرة لكي أكون دقيقاً معك
أليست البيروقراطية مصطلحاً رائجاً بين العامة وبين طيات الكتب
الأكاديمية ؟
وقس على ذلك التساؤل المصطلحات الفكرية المعاصرة
كالأيديولوجية والسيكلوجية و غيرها , ,
نحن نستورد مصطلحاتهم لأنها حقوق فكرية وأدبية إستحقوها, ,
ولا أخيلنا نعيش رغداً إذا ماقرروا حجب ابتكاراتهم المادية
والأدبية عنّا , ,
أتعلم أخي مجمع البحرين بأن مناهجنا العلمية والإنسانية في
التعليم الجامعي وماقبله كُلها مستوردة من الغرب ؟, ,
الدعوة إلى الخلاص من الغرب كفكر وثقافة مطلب شريف لكل حر
غيور ولكنها في ظل الأحداث والشواهد المعاصرة غير ممكنة أبداً , ,
نحن أمةٌ لم تحترم الإنسان ولم تعي أبداً دوره في الحياة , ,
وبالعودة إلى مداخلتك الكريمة الثانية , أجدك قد عُدت إلى الأصل التاريخي للكلمة فلم أجد فيه ما يُعارض
ثقافتنا الدينية كما قُلت أنت وبعكس ما قال زميلنا العزيز زائر الليل في مداخلته الأولى ,
أخي الكريم نحن مسلمون دستورنا هو القرآن وشرعنا ينبثق منه , , وأنا لا
أطالب إلا بديموقراطية تنسجم وتتوافق مع ماجاء به , ,
شكراً مرة أخرى على هذا الإثراء النافع بإذن الله , , ,
الغالي/ محايد .. أسعد الله صباحك
بعودك إلى التعليق تجدني قلت بالحرف( مرحباً بالغرب و فكره إذا كان تراثنا خلياً منه و لم يكن في تراثنا مايعارضه و هل الحياة البشرية إلا أطوار يكمل بعضها البعض ..) فالقضية ليست مصطلحات الغرب و فكره القضية بالتحديد في مصطلح الدمقراطية و دعك من قضية المصطلحات الغربية و غزوها لثقافة و الفكر .. فحديثي يكمن في أن الدمقراطية مشروع إصلاح غربي أبدلنا الله خير منه ألا وهو الإسلام و أحكامه التي نظمت الحكم بما فيه رعاية لحقوق الحاكم و المحكومين و أرجوا أن لا يرميك فكرك الآن إلى الحكومات الإسلامية اليوم فهي خارجة عن المقارنة و لا تتمثل الإسلام في أكثرها .. و بالمناسبة أخي الغالي فالدمقراطية نوعان:
النوع الأول:- الدمقراطية المباشرة و تسمى عادة بالديمقراطية النقية وهي نظام يصوت فيه الشعب على قرارات الحكومة مثل المصادقة على القوانين أو رفضها وتسمى بالديمقراطية المباشرة لأن الناس يمارسون بشكل مباشر سلطة صنع القرار من دون وسطاء أو نواب ينوبون عنهم. وتاريخياً كان هذا الشكل من أشكال الحكم نادراً نظراً لصعوبة جمع كل الأفراد المعنيين في مكان واحد من أجل عملية التصويت على القرارات. ولهذا فإن كل الديمقراطيات المباشرة كانت على شكل مجتمعات صغيرة نسبياً وعادة ما كانت على شكل دول المدن، و أشهر هذه الديمقراطيات كانت أثينا القديمة. و هذا النوع خارج من نقاشنا فيما أظن لأنها باختصار شديد غير مطبقة في العالم اليوم و إنما الدمقراطية لتي حولها ندندن هي
النوع الثاني:-الديمقراطية النيابية وهي نظام سياسي يصوت فيه أفراد الشعب على إختيار أعضاء الحكومة الذين بدورهم يتخذون القرارات التي تتفق و مصالح الناخبين. وتسمى بالنيابية لأن الشعب لا يصوت على قرارات الحكومة بل ينتخب نواباً يقررون عنهم. وقد شاع هذا الشكل من الحكم الديمقراطي في العصور الأخيرة و شهد القرن العشرين تزايداً كبيراً في اعداد نظم الحكم هذه و لهذا صار غالبية سكان العالم يعيشون في ظل حكومات ديمقراطية نيابية (وأحياناً يُطلق عليها "الجمهوريات").
فهذا النوع اخي الغالي .. هو النوع الذي قد نتفق فيه و نختلف .. و الحكم السياسي في الإسلام مبسوط في مضانه و ثق تماماً - عزيزي محايد - أنك لا تراه على الواقع و لك أن تعود إلى التاريخ الإسلامي الأول و الذي أجزم بعد عودك إليه أن تعود إلينا صارخاً في وجه الدمقراطية و الداعين إليها ...
أخي الغالي محايد ..أرجوا أن أكون بهذا التعليق قد بينت ما أعتقده تجاه هذا المصطلح قلباً و قالباً ..
ودعنا أخي الغالي ننتقل إلى الشعبة الثانية فقد أغضبنا أبا خالد كثيراً
تحيااااااتي...

مـحـايـد
19 / 12 / 2006, 36 : 09 AM
أخي الكريم مجمع البحرين . .


قد سرني وفادني ماجئت به . . وتفضّل بمواصلة حديثك مشكوراً

نائف
19 / 12 / 2006, 52 : 12 PM
اسمحو لي بهذه المقاطعة البسيطة
هل تعلمون بان أول من طبق الديموقراطية في العالم هو القرآن الكريم وقد ذكر في القرآن (وشوراهم بينهم) فيما معناه

وأول انتخاب بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم هو انتخاب المسلمون لصحابي الجليل ابوبكر الصديق رضي الله عنه

وأقول لأخواني ان الأسلام لو طبق حرفيا مع مرعاة الأجتهاد في هذا العصر الجديد

سوف يصبح افضل نظام سياسي في العالم


ودليل على ذلك نجاح المصارف الأسلامية في العالم وتحولها الى افضل المصارف من حيث الأرباح وقلة الفائدة وحفظ رأس المال

ولذلك ادعو كل مسلم عدم التخلي عن الأسلام لأنه شفيعه يوم القيامة

وسلام ختام

مـحـايـد
20 / 12 / 2006, 20 : 05 PM
شكراً على المداخلة القيمة أخي نائف , , فهي لم تكن مقاطعة

بل مواصلة للحوار النافع بإذن الله , , ,

دونكيشوت
20 / 12 / 2006, 34 : 07 PM
لا أدري لماذا يريد البعض أن يجعل كل حديث عن الديمقراطية كما لو كان تخليا عن الإسلام و مبادئه السمحة ,, الديمقراطية هي نظام سياسي و الإسلام نظام إجتماعي .. الديمقراطية ليست هي اللائكية ,, الديمقراطية هي حكم الشعب لنفسه و هي تنافس في الأفكار و الرؤى من أجل تطبيق أفضل السبل للنهوض بالمجتمعات و قيادتها نحو الرقي و مزيد من التطور .. الديمقراطية هي احترام الإختلاف و الرأي الآخر ,, الديمقراطية هي حرية التعبير و الإتصال ,, الديمقراطية ليس معناها التجرد من الأخلاق أو التمرد على الأعراف أو غير ذلك ,, فالسيادة للقانون ( الذي يمكن أن نستمده من الشريعة الإسلامية السمحة ) فالقانون أيضا ليس شيئا سيئا و ليس قرآنا لا يقبل النقاش ,,
حين تحدثت عن حرية المرأة أخي أمين القلم لم يسألني عن أي حرية أتكلم بل عارض مجرد الحديث عن الفكرة , و هذا ما لا أفهمه .. في الوطن العربي إعتدنا على عدم الرغبة في سماع ما يقوله الآخر ( لأنه و لا بد عدو ما دام لا يفكر مثلي ).. و هذه العقلية يجب أن تزول .
مجرد ملاحظة .. الديمقراطية ظهرت قبل ظهور الإسلام ! و لكن هذا لا ينقص من ممارسة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدون من بعده للشورة و انحيازهم لرأي الأغلبية .. و سيادة حرية التعبير و التفكير في ذلك الوقت دون أن يخشى أحد من الرعية قطع رقبته أو اختطافه من أجهزة الأمن ,
و شكرا أخي محايد على متابعتك و روحك الديمقراطية :6:

مـحـايـد
21 / 12 / 2006, 52 : 01 AM
أخي الكريم دونكيشوت . .


الديموقراطية حسب مفهومك هي ما أعنيه , , ,



ولكن الإسلام من وجهة نظري لم يهُمل السياسة كنظام فقد شمل ديننا الشريف بما


جاء في كتاب الله وسنة نبيه كل أنظمة البشر سواءاً كانت إجتماعية أم سياسية أم غير ذلك فوجب في


النهاية أن تنبثق كلها من شريعته , , وهذا ماقد أختلف مع رؤيتك فيه بعد أن فصلت النظام السياسي عن

الإسلام , , ,


أستاذي الكريم , ,


المشكلة في كيفية صياغة خطاب ديني ينسجم ويتوافق مع مستجدات العصر , ,


المشكلة الكبيرة عند الكثير من قومي هو أنهم مؤدلجين ومعبأين


سلفاً ببعض الأفكار والرؤى الخشبية التي لا تقبل التعاطي مع رؤية


العصر والأحداث المستجدة فيه وخصوصاً إذا كانت تلك الرؤى


والأحداث مستوردة من الخارج , , حيث يؤمنون كثيراً بنظريات


المؤامرة ويراهنون دائماً على سوء النوايا والأهداف الداعية


لتعاطي مع كل جديدٍ مُفيد , , ,


وهم يمارسون في سبيل تحقيق ذلك كل أشكال وألوان الإقصاء والإرهاب الفكري , , ,



وأنا أتفق مع من يقول بأن الإرهاب والتطرف الفكري يوجد لدى مختلف الخطوط والأطياف الفكرية في مجتمعنا


من أقصى يمينها إلى أقصى يسارها , ,


لكن المشكلة في من يتخذ الدين غطاءاً و ذريعة لترويج مايحمله


من تطرف مستغلاً بذلك إيمان وتدين المجتمع الفطري , , ,

ابوخالد
22 / 12 / 2006, 41 : 02 PM
أخي الكريم دونكيشوت . .
الديموقراطية حسب مفهومك هي ما أعنيه , , ,

ولكن الإسلام من وجهة نظري لم يهُمل السياسة كنظام فقد شمل ديننا الشريف بما
جاء في كتاب الله وسنة نبيه كل أنظمة البشر سواءاً كانت إجتماعية أم سياسية أم غير ذلك فوجب في
النهاية أن تنبثق كلها من شريعته , , وهذا ماقد أختلف مع رؤيتك فيه بعد أن فصلت النظام السياسي عن
الإسلام , , ,
أستاذي الكريم , ,
المشكلة في كيفية صياغة خطاب ديني ينسجم ويتوافق مع مستجدات العصر , ,
المشكلة الكبيرة عند الكثير من قومي هو أنهم مؤدلجين ومعبأين
سلفاً ببعض الأفكار والرؤى الخشبية التي لا تقبل التعاطي مع رؤية
العصر والأحداث المستجدة فيه وخصوصاً إذا كانت تلك الرؤى
والأحداث مستوردة من الخارج , , حيث يؤمنون كثيراً بنظريات
المؤامرة ويراهنون دائماً على سوء النوايا والأهداف الداعية
لتعاطي مع كل جديدٍ مُفيد , , ,
وهم يمارسون في سبيل تحقيق ذلك كل أشكال وألوان الإقصاء والإرهاب الفكري , , ,
وأنا أتفق مع من يقول بأن الإرهاب والتطرف الفكري يوجد لدى مختلف الخطوط والأطياف الفكرية في مجتمعنا
من أقصى يمينها إلى أقصى يسارها , ,
لكن المشكلة في من يتخذ الدين غطاءاً و ذريعة لترويج مايحمله
من تطرف مستغلاً بذلك إيمان وتدين المجتمع الفطري , , ,


سلم يراعك ..محايد..

الاسلام ليس نظاما اجتماعيا ...
فهو نظام حكم سياسي واجتماعي واقتصادي ...
الاسلام لم يترك علما الا وشمله فتراه يتجلى في علوم الفلك والفلسفه والاحياء والطب...هذا من ناحية شمولية الاسلام..

اما ناحية الخطاب الديني وصياغته ..
فان المشكله تكمن في التبعيه المطلقه...واستغلال جهل الكثير حول الاسلام في مجتمعنا..

وكأن الاسلام يحتاج الى ترجمان في كل شيء..
فترى القوم يقتلون بسم الاسلام ...
وترى القوم ينحنون و يخنعون بسم الاسلام تاره..
على حسب ما اذن به امامه وعلى اي وتر دق...
وتبقى المشكله ان الاغلبيه لا يعلمون ان الاسلام هو دين الفطره...
ولذلك قال الرسول الكريم..عليه الصلاة والسلام ( إن الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس )..
وقال ايضا عليه الصلاة والسلام(استفت قلبك)

ولهذا تجد ان المجتمع كان بيئة خصبه للايدولوجيات ..من قوميات الى مذاهب متناحره وكل حزب بما لديهم فرحون..
وهذا كله نتيجه لخلفيه ثقافيه عطلت فيها العقول..
وقد نقش فيها ..ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد..
وهذه الحاله هي ما اسميها الغوغائيه الاصيله...

أمين القلم
22 / 12 / 2006, 03 : 06 PM
اايها الدُّون ...
لعلك تكشف الغطاء لترى بناظريك أن تصدير النقاش
" أيها السعوديون "
و إن كان هناك من ليس سعوديا ، فقد نقبل كلامه إن كان ناصحا
و لا يشك عاقل أن من يكيل التهم جزافا للشعب السعودي و حكومته و علمائه يريده للخير
((هات الفارة هنا لترى ماجمعته من زبالة الألفاظ التي أتى بها الدون ! و ألقاها على السعودية و علمائها )) (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
إن أقصى ما فعله الدون هو التدثر بجلباب أبي مرة و خلط الامور بعضها ببعض ليجلب له الأنظار !!

مـحـايـد
23 / 12 / 2006, 58 : 03 AM
أخي الكريم . . أبو خالد , ,

تحفل دائماً مواضيعي بمداخلاتك القيمة والمتزنة , وأحفل أنا معها

بطبيعة الحال , ,

فشكراً لك , ,

مـحـايـد
23 / 12 / 2006, 50 : 06 PM
من سب علماءنا فله الخيبة والفشل , ,

وعلى من أراد النقاش في هكذا مواضيع أن يعي بأنه يخاطب

مجتمعاً مسلماً يعتز بإنتماءه , ,

أمين القلم . . أعطني مسمعك رعاك الله . .

أُحيي فيك غيرتك على دينك ورموزه , , ولك مني على ذلك شديد

الإحترام , , ,

ولكن لي معك هنا وقفة يصرفها تساؤلات , ,

كم يسرنا ويحقق مُرادنا أن تتم عمليات إصلاح الفساد الإداري

والفكري والمالي التي بقي بلدنا بها مُتأخراً عن ركب المتفوق

و المتقدم من الأمم , , كم يسرنا أن تتم على أيدي وسواعد علماء

الدين وطلبة العلم النافعين , ,

وأنا أقول هنا على أيديهم ولا أعني بذلك أن تكون تلك العمليات النافعة حكراً عليهم , , ,


أخي الكريم . .

لماذا يدع علماء الدين فرصة ومُحاولة النهوض والإصلاح في

البلد للتيار العلماني المُضاد لهم , , أين المبادرة ؟

هم بإعتقادي أولى وأجدر على لعب ذلك الدور , , ,

وهل التحالف المُطلق بين المؤسسة الدينية التشريعية

والسلطة التنفيذية أمر صحي أم لا ؟

ألم يحُثنا ديننا على مُحاربة الفساد وقول الحق ؟

أم أننا لا نحتاج ذلك الإصلاح ؟


تقبل تحياتي ولك مني المحبة و لدينك الولاء , ,