الزائر
04 / 12 / 2006, 26 : 09 PM
الدوحة - طه حسين - وكالات - القاهرة- عماد محمد -تصوير: عبدالعزيز الملا:
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً مساء أمس بأخيه فخامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس. تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وقررت قطر التكفل بدفع رواتب موظفي وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الى جانب موظفي وزارة الصحة «ان اقتضى الامر» كما قررت انشاء مصرف اسلامي في فلسطين حسبما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قبيل مغادرته الدوحة ظهر أمس. وقال هنية للصحفيين في ختام زيارته الى قطر «على صعيد الخطوات المقبلة لكسر الحصار، كانت هناك موافقة من أمير البلاد على عدد من المواضيع ومنها تبني قطر للقطاع التعليمي في فلسطين وتسديد رواتب كل العاملين فيه اي حوالي 22,5 مليون دولار شهريا لحوالي 40 الف موظف. واضاف هنية ان امير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وافق أيضا على «تبني تسديد رواتب موظفي وزارة الصحة الـ 11 الفا بحوالي 7 ملايين دولار شهريا ان اقتضى الامر»، لافتا الى ان «الاتحاد الاوروبي هو الذي يدفع حاليا رواتب موظفي الصحة»، وتابع هنية ان أمير قطر «وافق ايضا على انشاء المصرف الاسلامي في فلسطين برأس مال يبلغ 50 مليون دولار في البداية على ان يرتفع رأس ماله الى 100 مليون دولار لاحقا».
ومن المساعدات القطرية الأخرى للفلسطينيين اعلن اسماعيل هنية عن «تمويل قطر لإقامة مدينة رياضية في فلسطين مما سيكون له عظيم الاثر على الشباب الفلسطيني» حسب تعبيره. كما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني عن «وضع حجر الأساس لوقفية القدس» وهي عبارة عن «برج بمائة طابق يصل ريعه السنوي الى 84 مليون دولار أو يزيد»، ووصف هنية القرارات القطرية بانها «كرم عربي اصيل عبر عنه الامير، ضمن الدور القطري في توفير الحماية للشعب الفلسطيني». وفي ردود فعل على القرارات القطرية، أشاد سياسيون مصريون بمبادرة حضرة صاحب السمو وقال د. عصمت عبدالمجيد الامين العام السابق للجامعة العربية إن قطر تثبت عمليا اقصر الطرق لمساعدة الفلسطينيين، واعرب عن تقديره لدولة قطر ،مضيفا ان هذه اخبار سارة «وعن نفسى اشعر بسعادة كبيرة للاستماع لهذه الاخبار ومبادرة قطر تستحق كل تقدير واحترام وفى هذا الصدد أحيي سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحكومة وشعب قطر واعتبر ان هذا التحرك القطرى يصب الى جانب دعم الاخوة الفلسطينيين الذين هم الآن فى اشد الحاجة الى هذا الدعم من جميع الدول العربية»، وطالب د. عصمت الدول العربية بان تسارع وتحذو حذو قطر فى دعم الشعب الفلسطينى، من جانبه أكد السفير محمد بسيونى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى المصرى ان الخطوات التى اتخذتها قطر فى دعم القضية الفلسطينية تمثل فى المقام الاول موقفا داعما للقضية الفلسطينية فى ظل الحصار المفروض من سلطات الاحتلال الاسرائيلى، واعتبر موقف قطر نابعا من عروبتها القوية، و«خطوة ايجابية محمودة نتمنى وجود المزيد من الخطوات من الدول العربية»، واعرب عن امله في ان يتم فك الحصار المفروض على الاخوة الفلسطينيين من خلال الدعم الاقتصادى ثم بعد ذلك تستأنف المباحثات من اجل الوصول الى الهدف المشروع وهو إقامة دولة فلسطينية.
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً مساء أمس بأخيه فخامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس. تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وقررت قطر التكفل بدفع رواتب موظفي وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الى جانب موظفي وزارة الصحة «ان اقتضى الامر» كما قررت انشاء مصرف اسلامي في فلسطين حسبما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قبيل مغادرته الدوحة ظهر أمس. وقال هنية للصحفيين في ختام زيارته الى قطر «على صعيد الخطوات المقبلة لكسر الحصار، كانت هناك موافقة من أمير البلاد على عدد من المواضيع ومنها تبني قطر للقطاع التعليمي في فلسطين وتسديد رواتب كل العاملين فيه اي حوالي 22,5 مليون دولار شهريا لحوالي 40 الف موظف. واضاف هنية ان امير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وافق أيضا على «تبني تسديد رواتب موظفي وزارة الصحة الـ 11 الفا بحوالي 7 ملايين دولار شهريا ان اقتضى الامر»، لافتا الى ان «الاتحاد الاوروبي هو الذي يدفع حاليا رواتب موظفي الصحة»، وتابع هنية ان أمير قطر «وافق ايضا على انشاء المصرف الاسلامي في فلسطين برأس مال يبلغ 50 مليون دولار في البداية على ان يرتفع رأس ماله الى 100 مليون دولار لاحقا».
ومن المساعدات القطرية الأخرى للفلسطينيين اعلن اسماعيل هنية عن «تمويل قطر لإقامة مدينة رياضية في فلسطين مما سيكون له عظيم الاثر على الشباب الفلسطيني» حسب تعبيره. كما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني عن «وضع حجر الأساس لوقفية القدس» وهي عبارة عن «برج بمائة طابق يصل ريعه السنوي الى 84 مليون دولار أو يزيد»، ووصف هنية القرارات القطرية بانها «كرم عربي اصيل عبر عنه الامير، ضمن الدور القطري في توفير الحماية للشعب الفلسطيني». وفي ردود فعل على القرارات القطرية، أشاد سياسيون مصريون بمبادرة حضرة صاحب السمو وقال د. عصمت عبدالمجيد الامين العام السابق للجامعة العربية إن قطر تثبت عمليا اقصر الطرق لمساعدة الفلسطينيين، واعرب عن تقديره لدولة قطر ،مضيفا ان هذه اخبار سارة «وعن نفسى اشعر بسعادة كبيرة للاستماع لهذه الاخبار ومبادرة قطر تستحق كل تقدير واحترام وفى هذا الصدد أحيي سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحكومة وشعب قطر واعتبر ان هذا التحرك القطرى يصب الى جانب دعم الاخوة الفلسطينيين الذين هم الآن فى اشد الحاجة الى هذا الدعم من جميع الدول العربية»، وطالب د. عصمت الدول العربية بان تسارع وتحذو حذو قطر فى دعم الشعب الفلسطينى، من جانبه أكد السفير محمد بسيونى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى المصرى ان الخطوات التى اتخذتها قطر فى دعم القضية الفلسطينية تمثل فى المقام الاول موقفا داعما للقضية الفلسطينية فى ظل الحصار المفروض من سلطات الاحتلال الاسرائيلى، واعتبر موقف قطر نابعا من عروبتها القوية، و«خطوة ايجابية محمودة نتمنى وجود المزيد من الخطوات من الدول العربية»، واعرب عن امله في ان يتم فك الحصار المفروض على الاخوة الفلسطينيين من خلال الدعم الاقتصادى ثم بعد ذلك تستأنف المباحثات من اجل الوصول الى الهدف المشروع وهو إقامة دولة فلسطينية.