كابتن ماجد
04 / 12 / 2006, 12 : 10 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
بهدفين نظيفين بنكهة تونسية نجح فريق الأهلي من الفوز على وصيف متصدر الدوري الشباب على ملعبه وبين جماهيره في مباراة تكتيكية بالدرجة الأولى لعب فيها الصربي نيبوشاً دوراً مؤثراً حين نجح في الضغط على المرمى الشبابي واحراز هدف مبكر والمحافظة عليه وإغلاق مناطقه الخلفية بالتالي بمراقبة مفاتيح التفوق الشبابي وعزلهم عن بقية افراد الفريق.
ولم يفلح الفريق الشبابي في ظل تخبطات مدربه في صناعة حضور قوي على مدار الشوطين حتى انه لم يستطع صناعة هجمة واحدة منسقة وظل الأداء الشبابي يعتمد على اجتهادات فردية من بعض اللاعبين لم تفلح في مباغتة الخطة الأهلاوية المحكمة والأداء الدفاعي المنظم.
وبهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى اربع عشرة نقطة في حين بقي الشباب على نقاطه التسعة عشر في مركز الوصافة.
وبدأت المباراة قوية من الطرفين وسريعة من الجانبين بغية إحراز هدف الأسبقية ونجح الفريق الأهلاوي في الحصول على مسعاه بعد أن سجل له المحترف التونسي هيكل قماقمدية من احراز هدف السبق في الدقيقة الرابعة عشرة بعد مجهود جبار من مالك معاذ الذي تلاعب بمجهود فردي أكثر من لاعب شبابي قبل أن يسدد من داخل الصندوق يتصدى لها الحارس الحربي وعارضة المرمى وترتد يلحق بها معاذ ويلعبها مقصية جميلة تتهادى في اتجاه القائم الايمن يلحق بها هيكل ويودعها الشباك من زاوية ضيقة.
بعد الهدف تحرك الفريق الشبابي بصورة اسرع وكثف من هجماته وتهيأت للفريق بعض الفرص السهلة الاولى جاءت بعد ان وصلت لعثمان انداوي كرة عرضية داخل الست ياردات سددها على الطائر بعيدة عن المرمى.
وجاءت السيطرة الشبابية في ظل التحرك الايجابي لرباعي الوسط بقيادة عطيف ونشأت وانداوي وبمساندة فاعلة من هليل وحسن معاذ والأسطا من الأطراف.
في حين جاء الحضور الأهلاوي قوياً في الإرتداد السريع ونجح لاعبوه في الحصول على التواجد الأخطر بفضل تحركات ثنائي الهجوم قمامدية ومعاذ وبمساندة مسعد والريشاني والموسى وعبدالغني على الطرفين.
واعتمد الأهلاويون على التسديد القوي من مسافات بعيدة وكاد عبدالغني ان يضاعف النتيجة بعد ان سدد في الدقيقة السابعة والعشرين كرة عنيفة تعملق الحربي في إبعادها من حلق المرمى وكرر بدرة نفس التجربة وارسل كرة قوية من خطأ مباشر تصدى لها الحربي وابعدها للزاوية.
وفي الدقيقة التاسعة والثلاثين كاد نداوي ان يحرز هدف التعادل بعد ان ارتقى لكرة عرضية سددها برأسه اعتلت العارضة بقليل.
وجاءت أجمل ألعاب الشوط في الدقيقة الخامسة والأربعين بعد ان قاد مالك معاذ هجمة منسقة وسريعة تبادلها مع الثنائي وقمامدية ومسعد واستقبلها على رأس القوس تجاوز فيها مدافع شبابي وواجه المرمى لكن تسديدته جاءت في احضان الحربي.
اعلن بعدها الحكم نهاية الشوط بتقدم اهلاوي.
اختفلت ملامح الشوط عما كان عليه الشوط الأول من حيث السرعة والحيوية والنشاط داخل الملعب.
وساهمت خطة نيبوشا في إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي لم تكن بالصورة المطلوبة في ظل تباعد خطي الوسط والهجوم بعد ان تراجع معظم لاعبي الوسط للدفاع عن مرماهم.
في المقابل كان الحضور الشبابي باهتاً بدرجة كبيرة واختفت معه الألعاب الهجومية المنظمة وساهم مدرب الشباب في إضعاف حظوظ فريقه بعد إخراجه لنشأت أكرم في وقت مبكر.
ولم يجد لاعبو الشباب بداً من الوصول لمرمى الأهلي إلا من خلال التسديد البعيد وانبرى لها لاعب الوسط عبده عطيف والذي سدد في مناسبتين الأولى في الدقيقة الرابعة من خارج الصندوق ارتطمت في الشباك الجانبية من الخارج والثانية جاءت في الدقيقة الخامسة عشرة مرت بجوار القائم عدا ذلك لم يكن هناك حضور فعلي ومؤثر للهجوم الشبابي.
في حين نجح الأهلاويون في الدقيقة الخامسة والأربعين من تسجيل هدف الفوز والاطمئنان من ركلة زاوية اخطأ الحارس الشبابي في الخروج لالتقاطها لتجد المتربص خالد بدرة الذي اودعها الشباك معلناً هدف فريقه الثاني.
لتمر بقية الوقت بدل الضائع بدون حضور من الطرفين حتى اعلن حكم المباراة ياسر مدني نهايتها بفوز الاهلي بهدفين نظيفين.
بهدفين نظيفين بنكهة تونسية نجح فريق الأهلي من الفوز على وصيف متصدر الدوري الشباب على ملعبه وبين جماهيره في مباراة تكتيكية بالدرجة الأولى لعب فيها الصربي نيبوشاً دوراً مؤثراً حين نجح في الضغط على المرمى الشبابي واحراز هدف مبكر والمحافظة عليه وإغلاق مناطقه الخلفية بالتالي بمراقبة مفاتيح التفوق الشبابي وعزلهم عن بقية افراد الفريق.
ولم يفلح الفريق الشبابي في ظل تخبطات مدربه في صناعة حضور قوي على مدار الشوطين حتى انه لم يستطع صناعة هجمة واحدة منسقة وظل الأداء الشبابي يعتمد على اجتهادات فردية من بعض اللاعبين لم تفلح في مباغتة الخطة الأهلاوية المحكمة والأداء الدفاعي المنظم.
وبهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى اربع عشرة نقطة في حين بقي الشباب على نقاطه التسعة عشر في مركز الوصافة.
وبدأت المباراة قوية من الطرفين وسريعة من الجانبين بغية إحراز هدف الأسبقية ونجح الفريق الأهلاوي في الحصول على مسعاه بعد أن سجل له المحترف التونسي هيكل قماقمدية من احراز هدف السبق في الدقيقة الرابعة عشرة بعد مجهود جبار من مالك معاذ الذي تلاعب بمجهود فردي أكثر من لاعب شبابي قبل أن يسدد من داخل الصندوق يتصدى لها الحارس الحربي وعارضة المرمى وترتد يلحق بها معاذ ويلعبها مقصية جميلة تتهادى في اتجاه القائم الايمن يلحق بها هيكل ويودعها الشباك من زاوية ضيقة.
بعد الهدف تحرك الفريق الشبابي بصورة اسرع وكثف من هجماته وتهيأت للفريق بعض الفرص السهلة الاولى جاءت بعد ان وصلت لعثمان انداوي كرة عرضية داخل الست ياردات سددها على الطائر بعيدة عن المرمى.
وجاءت السيطرة الشبابية في ظل التحرك الايجابي لرباعي الوسط بقيادة عطيف ونشأت وانداوي وبمساندة فاعلة من هليل وحسن معاذ والأسطا من الأطراف.
في حين جاء الحضور الأهلاوي قوياً في الإرتداد السريع ونجح لاعبوه في الحصول على التواجد الأخطر بفضل تحركات ثنائي الهجوم قمامدية ومعاذ وبمساندة مسعد والريشاني والموسى وعبدالغني على الطرفين.
واعتمد الأهلاويون على التسديد القوي من مسافات بعيدة وكاد عبدالغني ان يضاعف النتيجة بعد ان سدد في الدقيقة السابعة والعشرين كرة عنيفة تعملق الحربي في إبعادها من حلق المرمى وكرر بدرة نفس التجربة وارسل كرة قوية من خطأ مباشر تصدى لها الحربي وابعدها للزاوية.
وفي الدقيقة التاسعة والثلاثين كاد نداوي ان يحرز هدف التعادل بعد ان ارتقى لكرة عرضية سددها برأسه اعتلت العارضة بقليل.
وجاءت أجمل ألعاب الشوط في الدقيقة الخامسة والأربعين بعد ان قاد مالك معاذ هجمة منسقة وسريعة تبادلها مع الثنائي وقمامدية ومسعد واستقبلها على رأس القوس تجاوز فيها مدافع شبابي وواجه المرمى لكن تسديدته جاءت في احضان الحربي.
اعلن بعدها الحكم نهاية الشوط بتقدم اهلاوي.
اختفلت ملامح الشوط عما كان عليه الشوط الأول من حيث السرعة والحيوية والنشاط داخل الملعب.
وساهمت خطة نيبوشا في إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي لم تكن بالصورة المطلوبة في ظل تباعد خطي الوسط والهجوم بعد ان تراجع معظم لاعبي الوسط للدفاع عن مرماهم.
في المقابل كان الحضور الشبابي باهتاً بدرجة كبيرة واختفت معه الألعاب الهجومية المنظمة وساهم مدرب الشباب في إضعاف حظوظ فريقه بعد إخراجه لنشأت أكرم في وقت مبكر.
ولم يجد لاعبو الشباب بداً من الوصول لمرمى الأهلي إلا من خلال التسديد البعيد وانبرى لها لاعب الوسط عبده عطيف والذي سدد في مناسبتين الأولى في الدقيقة الرابعة من خارج الصندوق ارتطمت في الشباك الجانبية من الخارج والثانية جاءت في الدقيقة الخامسة عشرة مرت بجوار القائم عدا ذلك لم يكن هناك حضور فعلي ومؤثر للهجوم الشبابي.
في حين نجح الأهلاويون في الدقيقة الخامسة والأربعين من تسجيل هدف الفوز والاطمئنان من ركلة زاوية اخطأ الحارس الشبابي في الخروج لالتقاطها لتجد المتربص خالد بدرة الذي اودعها الشباك معلناً هدف فريقه الثاني.
لتمر بقية الوقت بدل الضائع بدون حضور من الطرفين حتى اعلن حكم المباراة ياسر مدني نهايتها بفوز الاهلي بهدفين نظيفين.