أبو ياسر
03 / 12 / 2006, 21 : 03 PM
اسطنبول – أ ف ب –
أمل الباب بنيد يكتوس السادس عشر في اختتام زيارته إلى تركيا أمس و التي استمرت أربعة أيام ، واعتبرت الأولى له إلى بلد مسلم، بأن تساهم زيارته في ( تفاهم أفضل بين الديانات) و أعلن أنه ( يترك جزءاً من قلبه)في مدينة اسطنبول,.
و أكد البابا بعدما أقام قداساً في كاتدرائية الروح المقدس حضرة البطريك المسكوني بارتلماوس الأول ، أكد أن زيارته لمتحف آيا صوفيا و المسجد الأزرق ستبقى ( راسخة في ذهنة ) و شكر السلطات و الشعب التركي الذي عانى من الإجراءات الأمنية المشددة و كذلك المسئولين الأمنيين في البلاد.
و نشرت الصحف التركية على صفحاتها الأولى قبل أمس صورة البابا و هو يؤدي الصلاة في المسجد الأزرق إلى جانب مفتي اسطنبول مصطفى شاغرجي، ووصفت الصلاة التي تعمد البابا شبك يديه على بطنه فيها كما يفعل المؤمنون المسلمون بأنها تاريخية . ونقلت صحيفة ( صباح ) عن مفتي اسطنبول أن صلاة البابا( ذات دلالة أرقى من تقديم اعتذارات ) – عجباً لهذا القول أصبح مفتي المسلمين يبرر تصريحات البابا التي تقيئها في مدينة راتيسبون الألمانية قبل ثلاثة أشهر وربط فيها الإسلام بالعنف ما أثار احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي.. فبرر مفتي اسطنبول هذه التصريحات لأن البابا ضحك عليه بالتأرجح بجانبه!! فالبابا بهذه الفعلة يخرج نفسه من دائرة الخطأ و الإتهام فكما تعلمون بأن البابا في مفهوم النصارى هو المقدس عن الخطأ فلا يمكنه أن يخطأ و لهذا تجدون أن البابا عدل لهذه الطريقة الغبية ليضحك على عامة المسلمين عفواً -و هذه المرة أقولها بأسف- بل على مفتي اسطنبول!! و إلا كيف تبررون عدم اعتذاره بالقول لاجئاً للفعل المجهد الذي أجزم أنه أخذ مساجاً تركياً بعد أن أداه!! – و أضاف :( كانت بادرة رائعة - !!!!!!!!!!! – من البابا و جه فيها رسالة إلى المسلمين ) – ياهذا!! المسلمون ماذا فعلوا للبابا المسلمون مسالمون لم يسبوا أحد لم يلعنوا أحد لم يقتلوا أحد إنهم يدافعون فقط .. ياهذا!! أتعلم لو سب أحد عيسى لتجدن المسلمين من أول من يشجب و يستنكر إن ديننا عالمي ياسيدي ينضوي تحته السلام و العدل فلسنا بحاجة للبابا أو غيره ليعلمنا السلام ألم يقل ربنا تعالى ( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) .. و هؤلاء هم الذين يهاجمون و يسبون و يقتلون و مع ذلك يدعوننا إلى السلام !!! – ورأى الكردينال الفرنسي روجيه اتشغياري أن زيارة البابا للمسجد الأزرق أول من أمس، حيث أدى الصلاة إلى جانب مفتي اسطنبول شكلت ( المحطة الأهم ) في زيارته لتركيا، و شبهها بتلك التي قام بها البابا يوحنا بولش الثاني إلى حائط المبكى في القدس عام2000. وقال (في الحالتين لم نتوقع حصول الزيارتين)- بعضهم أولياء بعض -.
وشكل موضوع الحرية الدينية محور زيارة البابا لتركيا، حيث حرية العقيدة مضمونة لكن تعتبر نشاطات الأقليات المسيحية فيها خصوص الأرثوذكسية منها محدودة في بلد تدين نسبة 95% من سكانه بالإسلام –وهنا البابا يدعوا لحرية الأقليات النصرانية التي بالكاد ترى بالمجهر .. فيما تركيا تحارب أظهر شعيرة يعتقدها 95%و هي الحجاب للمرأة المسلمة الذي تحضره تركيا على طالبات الجامعات هناك تزلفاً للسافرة أوربا و غيرها الكثير..
أيها البابا و الذي نفسي بيده لو علم العثمانيون أنك تطأ أرضهم لما رضوا منك إلا بالدم .. والسلام!! -.
أمل الباب بنيد يكتوس السادس عشر في اختتام زيارته إلى تركيا أمس و التي استمرت أربعة أيام ، واعتبرت الأولى له إلى بلد مسلم، بأن تساهم زيارته في ( تفاهم أفضل بين الديانات) و أعلن أنه ( يترك جزءاً من قلبه)في مدينة اسطنبول,.
و أكد البابا بعدما أقام قداساً في كاتدرائية الروح المقدس حضرة البطريك المسكوني بارتلماوس الأول ، أكد أن زيارته لمتحف آيا صوفيا و المسجد الأزرق ستبقى ( راسخة في ذهنة ) و شكر السلطات و الشعب التركي الذي عانى من الإجراءات الأمنية المشددة و كذلك المسئولين الأمنيين في البلاد.
و نشرت الصحف التركية على صفحاتها الأولى قبل أمس صورة البابا و هو يؤدي الصلاة في المسجد الأزرق إلى جانب مفتي اسطنبول مصطفى شاغرجي، ووصفت الصلاة التي تعمد البابا شبك يديه على بطنه فيها كما يفعل المؤمنون المسلمون بأنها تاريخية . ونقلت صحيفة ( صباح ) عن مفتي اسطنبول أن صلاة البابا( ذات دلالة أرقى من تقديم اعتذارات ) – عجباً لهذا القول أصبح مفتي المسلمين يبرر تصريحات البابا التي تقيئها في مدينة راتيسبون الألمانية قبل ثلاثة أشهر وربط فيها الإسلام بالعنف ما أثار احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي.. فبرر مفتي اسطنبول هذه التصريحات لأن البابا ضحك عليه بالتأرجح بجانبه!! فالبابا بهذه الفعلة يخرج نفسه من دائرة الخطأ و الإتهام فكما تعلمون بأن البابا في مفهوم النصارى هو المقدس عن الخطأ فلا يمكنه أن يخطأ و لهذا تجدون أن البابا عدل لهذه الطريقة الغبية ليضحك على عامة المسلمين عفواً -و هذه المرة أقولها بأسف- بل على مفتي اسطنبول!! و إلا كيف تبررون عدم اعتذاره بالقول لاجئاً للفعل المجهد الذي أجزم أنه أخذ مساجاً تركياً بعد أن أداه!! – و أضاف :( كانت بادرة رائعة - !!!!!!!!!!! – من البابا و جه فيها رسالة إلى المسلمين ) – ياهذا!! المسلمون ماذا فعلوا للبابا المسلمون مسالمون لم يسبوا أحد لم يلعنوا أحد لم يقتلوا أحد إنهم يدافعون فقط .. ياهذا!! أتعلم لو سب أحد عيسى لتجدن المسلمين من أول من يشجب و يستنكر إن ديننا عالمي ياسيدي ينضوي تحته السلام و العدل فلسنا بحاجة للبابا أو غيره ليعلمنا السلام ألم يقل ربنا تعالى ( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) .. و هؤلاء هم الذين يهاجمون و يسبون و يقتلون و مع ذلك يدعوننا إلى السلام !!! – ورأى الكردينال الفرنسي روجيه اتشغياري أن زيارة البابا للمسجد الأزرق أول من أمس، حيث أدى الصلاة إلى جانب مفتي اسطنبول شكلت ( المحطة الأهم ) في زيارته لتركيا، و شبهها بتلك التي قام بها البابا يوحنا بولش الثاني إلى حائط المبكى في القدس عام2000. وقال (في الحالتين لم نتوقع حصول الزيارتين)- بعضهم أولياء بعض -.
وشكل موضوع الحرية الدينية محور زيارة البابا لتركيا، حيث حرية العقيدة مضمونة لكن تعتبر نشاطات الأقليات المسيحية فيها خصوص الأرثوذكسية منها محدودة في بلد تدين نسبة 95% من سكانه بالإسلام –وهنا البابا يدعوا لحرية الأقليات النصرانية التي بالكاد ترى بالمجهر .. فيما تركيا تحارب أظهر شعيرة يعتقدها 95%و هي الحجاب للمرأة المسلمة الذي تحضره تركيا على طالبات الجامعات هناك تزلفاً للسافرة أوربا و غيرها الكثير..
أيها البابا و الذي نفسي بيده لو علم العثمانيون أنك تطأ أرضهم لما رضوا منك إلا بالدم .. والسلام!! -.