كونان
28 / 11 / 2006, 50 : 02 PM
شهد ملعب الخامس من يوليو في العاصمة الجزائرية حضور فريق النصر بكامل إبداعه وتماسكه وتمكن بفضل روح لاعبيه من انتزاع بطاقة التأهل إلى دور (الثمانية) في بطولة دوري أبطال العرب بعد تعادله مع مولودية الجزائر (2/2) وسط أجواء جماهيرية صاخبة تجاوزت ال 80ألف متفرج كتم أنفاسهم سعد الحارثي بهدف السبق في الشوط الأول قبل أن يدرك أبوعصيدة كمال الدين هدف التعادل وكان محمد الخوجلي قد تصدى لركلة جزائية من قدم الجزائري عبدالمجيد الطهراوي، وفي الشوط الثاني أضاف يونس سفياني الهدف الثاني لمولودية، ولكن أحمد مبارك (تبارك) على فريقه بهدف التعادل (2/2) ليردد عشاق فارس نجد أيامك (سعيدة) يا نصر كتأكيد على الفرحة الكبيرة وأحقية ممثل الكرة بالتأهل الذي لم يكن سهلاً لولا أن روح النصر الحقيقية كانت هي السمة الأبرز في مواجهة الجزائر الحاسمة.
المباراة
دخل الفريق النصراوي اللقاء بنزعة دفاعية واضحة بانت من خلال استعانة المدرب الأرجنتيني هايبكر بثلاثة محاور (أحمد الخير، ضياء هارون، وبلانكو) وأمامهم دينلسون، وفي الدفاع إبراهيم شراحيلي وماساماسو وحمد الصقور وأحمد سعد، أما الهجوم فقد زج بالحارثي وطلال المشعل وكان لهذا التشكيل المتوازن دفاعاً وهجوماً دور كبير في ظهور النصر في بداية اللقاء بشكل جيد أعطى انطباعاً للمتابعين بأن النصر قادر على تحقيق نتيجة إيجابية. وفعلاً لم تمض سوى (7) دقائق فقط حتى نجح سعد الحارثي الرائع في خطف هدف مبكر كان بمثابة الصاعقة التي ضربت الجمهور والفريق الجزائري، حينما استلم كرة على رأس القوس تجاوز بها المدافع وسددها يسارية لولبية زاحفة سكنت شباك الحارس الجزائري وأعطت فريق المولودية انذارا قويا بأن من يلعب أمامهم هو الفريق العالمي الذي يجب أن يحسب له ألف حساب.
هذا الهدف زاد من حدة اللقاء الملتهب أصلاً من بدايته فنياً وجماهيرياً.
ورمى الفريق الجزائري بكل ثقله بغية إحراز هدف تعادل قبل نهاية هذا الشوط وشكل لاعبوه ضغطاً رهيباً على الدفاع والحراسة النصراوية إلا أن ثلاثي المحور بلانكو والخير وهارون إضافة لماساماسو والخوجلي (الذي وُلد من جديد في هذا اللقاء) أبدعوا وقاتلوا وساهموا في افساد العديد من هذه الهجمات في الدقيقة (27) ونتيجة الضغط الرهيب الذي شكله مولودية الجزائر على النصر تحصل الفريق على ضربة زاوية نفذت على رأس أبوعصيدة كمال الدين الذي ارتقى لها ووضعها في أقصى الزاوية اليسار للخوجلي كهدف تعادل أشعل المدربجات وزاد من حرارة المباراة.
في الدقيقة (37) احتسب حكم اللقاء المصري عصام عبدالفتاح ضربة جزاء لفريق مولودية الجزائري خيالية وكاد أن ينهي بقراره "الكارثي" هذا على آمال النصر إلا أن تألق وروعة محمد الخوجلي حالت دون ذلك حينما تمكن من صد (البلنتي) الذي نفذه عبدالمجيد الطهراوي في وقت حرج ومهم جداً من الناحية المعنوية للفريقين.
وقبل نهاية هذا الشوط انفرد طلال المشعل بالحارس مروان عموري لكنه سدد الكرة في قدميه ليحرم النصر من هدف ثان أعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول
1/1.الشوط الثاني كان شوط الحسم وكان النصر ينتظر هجوماً نارياً من نادي المولودية وفعلاً لم تمض سوى تسع دقائق وبعد اندفاع مكثف من الفريق نحو المرمى النصراوي وبعد كرة صالت وجالت داخل ال 18حتى وصلت ليونس سفياني تمكن المولودية من إضافة الهدف الثاني عن طريقه حينما سدد كرة قوية في حلق المرمى وفي وقت مبكر من هذا الشوط في الدقيقة (62) زج المدرب النصراوي (بالمحارب) أحمد المبارك بديلاً لدينلسون ليتحسن أداء الوسط النصراوي بشكل كبير ويبدأ بأخذ زمام المبادرة الهجومية وما هي إلا خمس دقائق فقط من نزول (المحارب) أحمد المبارك حتى جاء الفرج حيث انطلق بكرة من وسط الميدان مررها للمشعل الذي تعمق بها من الطرف وعكسها من جديد للمتمركز أحمد المبارك الذي استلم الكرة بثقة الكبار وسددها قوية بيسراه في مرمى مروان عموري كهدف ثان نصراوي أسكت به المبارك (80) ألف متفرج وثبط به معنويات الجزائريين الذين استسلموا بعد ذلك لروعة وقتالية وروح الفريق النصراوي الذي ملأ الملعب طولاً وعرضاً ودفاعاً وهجوماً ورسم لوحة فنية بطراز نادر وبأيدي رجاله أكدت أن النصر قد يمرض أحياناً لكنه لا يموت، وفي الجزائر أكد النصر من جديد وعاد لصهوة جواده.
الربع ساعة الأخير من اللقاء شهدت محاولات يائسة من الفريق الجزائري تصدى لها دفاع النصر ببسالة حتى أعلن الحكم على نهايتها بالتعادل 2/2وبعودة النصر بالتأهل الذي كان جديراً به بفضل الله ثم بأداء وقتالية نجومه وحسن تعامل إدارته مع تجهيز اللاعبين لمثل هذه المباريات والأجواء.
حتى لو دخل البلنتي هدف وانتهت المباراة بنتيجة 2/3 لمولودية سيكون النصر متاهلا لأن هدف الضيف سيحسب عن هدفين وتكون النتيجة النهائية
6\5 للنصر
مبروك للنصر التأهل
المباراة
دخل الفريق النصراوي اللقاء بنزعة دفاعية واضحة بانت من خلال استعانة المدرب الأرجنتيني هايبكر بثلاثة محاور (أحمد الخير، ضياء هارون، وبلانكو) وأمامهم دينلسون، وفي الدفاع إبراهيم شراحيلي وماساماسو وحمد الصقور وأحمد سعد، أما الهجوم فقد زج بالحارثي وطلال المشعل وكان لهذا التشكيل المتوازن دفاعاً وهجوماً دور كبير في ظهور النصر في بداية اللقاء بشكل جيد أعطى انطباعاً للمتابعين بأن النصر قادر على تحقيق نتيجة إيجابية. وفعلاً لم تمض سوى (7) دقائق فقط حتى نجح سعد الحارثي الرائع في خطف هدف مبكر كان بمثابة الصاعقة التي ضربت الجمهور والفريق الجزائري، حينما استلم كرة على رأس القوس تجاوز بها المدافع وسددها يسارية لولبية زاحفة سكنت شباك الحارس الجزائري وأعطت فريق المولودية انذارا قويا بأن من يلعب أمامهم هو الفريق العالمي الذي يجب أن يحسب له ألف حساب.
هذا الهدف زاد من حدة اللقاء الملتهب أصلاً من بدايته فنياً وجماهيرياً.
ورمى الفريق الجزائري بكل ثقله بغية إحراز هدف تعادل قبل نهاية هذا الشوط وشكل لاعبوه ضغطاً رهيباً على الدفاع والحراسة النصراوية إلا أن ثلاثي المحور بلانكو والخير وهارون إضافة لماساماسو والخوجلي (الذي وُلد من جديد في هذا اللقاء) أبدعوا وقاتلوا وساهموا في افساد العديد من هذه الهجمات في الدقيقة (27) ونتيجة الضغط الرهيب الذي شكله مولودية الجزائر على النصر تحصل الفريق على ضربة زاوية نفذت على رأس أبوعصيدة كمال الدين الذي ارتقى لها ووضعها في أقصى الزاوية اليسار للخوجلي كهدف تعادل أشعل المدربجات وزاد من حرارة المباراة.
في الدقيقة (37) احتسب حكم اللقاء المصري عصام عبدالفتاح ضربة جزاء لفريق مولودية الجزائري خيالية وكاد أن ينهي بقراره "الكارثي" هذا على آمال النصر إلا أن تألق وروعة محمد الخوجلي حالت دون ذلك حينما تمكن من صد (البلنتي) الذي نفذه عبدالمجيد الطهراوي في وقت حرج ومهم جداً من الناحية المعنوية للفريقين.
وقبل نهاية هذا الشوط انفرد طلال المشعل بالحارس مروان عموري لكنه سدد الكرة في قدميه ليحرم النصر من هدف ثان أعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول
1/1.الشوط الثاني كان شوط الحسم وكان النصر ينتظر هجوماً نارياً من نادي المولودية وفعلاً لم تمض سوى تسع دقائق وبعد اندفاع مكثف من الفريق نحو المرمى النصراوي وبعد كرة صالت وجالت داخل ال 18حتى وصلت ليونس سفياني تمكن المولودية من إضافة الهدف الثاني عن طريقه حينما سدد كرة قوية في حلق المرمى وفي وقت مبكر من هذا الشوط في الدقيقة (62) زج المدرب النصراوي (بالمحارب) أحمد المبارك بديلاً لدينلسون ليتحسن أداء الوسط النصراوي بشكل كبير ويبدأ بأخذ زمام المبادرة الهجومية وما هي إلا خمس دقائق فقط من نزول (المحارب) أحمد المبارك حتى جاء الفرج حيث انطلق بكرة من وسط الميدان مررها للمشعل الذي تعمق بها من الطرف وعكسها من جديد للمتمركز أحمد المبارك الذي استلم الكرة بثقة الكبار وسددها قوية بيسراه في مرمى مروان عموري كهدف ثان نصراوي أسكت به المبارك (80) ألف متفرج وثبط به معنويات الجزائريين الذين استسلموا بعد ذلك لروعة وقتالية وروح الفريق النصراوي الذي ملأ الملعب طولاً وعرضاً ودفاعاً وهجوماً ورسم لوحة فنية بطراز نادر وبأيدي رجاله أكدت أن النصر قد يمرض أحياناً لكنه لا يموت، وفي الجزائر أكد النصر من جديد وعاد لصهوة جواده.
الربع ساعة الأخير من اللقاء شهدت محاولات يائسة من الفريق الجزائري تصدى لها دفاع النصر ببسالة حتى أعلن الحكم على نهايتها بالتعادل 2/2وبعودة النصر بالتأهل الذي كان جديراً به بفضل الله ثم بأداء وقتالية نجومه وحسن تعامل إدارته مع تجهيز اللاعبين لمثل هذه المباريات والأجواء.
حتى لو دخل البلنتي هدف وانتهت المباراة بنتيجة 2/3 لمولودية سيكون النصر متاهلا لأن هدف الضيف سيحسب عن هدفين وتكون النتيجة النهائية
6\5 للنصر
مبروك للنصر التأهل