كونان
26 / 11 / 2006, 03 : 03 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
في مباراة غزيرة الأمطار والأهداف تعادل الاتفاق مع مضيفه الشباب بثلاثة أهداف لكليهما في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وشهد اللقاء تقلبا في النتيجة التي أبت إلا أن تؤول للتعادل في نهاية المطاف
وكان الاتفاق قد بكر بهجوم مبكر مع بداية الشوط الأول، ونجح لاعبوه في استثمار أول هجماتهم في هز شباك الشباب مستثمرين ضربة ركنية نفذها حسين النجعي على رأس فيصل الدوسري الذي أودعها في المرمى كهدف لفريقه في الدقيقة الثالثة، ورمى الهدف بظلاله على الشبابيين الذين تخلوا عن حذرهم وشنوا هجوما مكثفا على مرمى عدنان السليمان ولاحت لهم اكثر من هجمة عن طريق ناجي مجرشي وأترام كانت تتكسر بين أقدام مدافعي الاتفاق تارة وبين يدي الحارس الاتفاقي تارة أخرى، ولم يطل بحث الشبابيين عن التعادل في ظل الإرساليات الرائعة من نشأت اكرم لمجرشي الذي استغل واحدة منها لينطلق خلف كرة أخطأ وجيه الصغير في تشتيتها ليخطفها مجرشي ويواجه بها السلمان يضعها بكل هدوء في المرمى كهدف تعادل لفريقه في الدقيقة 15، وأثمر الهدف في الرفع من رتم المباراة حيث تبادل الفريقان الهجمات غير ان السيطرة الميدانية كانت شبابية بفضل تنويع الهجمات ما بين الأطراف والعمق ووسط ذلك تمكن الشباب من فرض نفسه مع مرور الوقت ما مكنه من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 30عن طريق محمد الهليل الذي استثمر ببراعة تمريرة رائعة من مجرشي وهو مندفع من الجهة اليمنى ليسدد كرته بإتقان في المرمى الاتفاقي، ولم تدم فرحة الشبابيين سوى 4دقائق حينما باغتهم صالح بشير مستغلا خطأ دفاعيا في تشتيت الكرة من مدافعي الشباب ليخطف الكرة وينطلق نحو الصندوق الشبابي متجاوزا المدافعين ليواجه الحربي ويضع الكرة على يساره كهدف تعادل لفريقه، وركن الفريقان على إثر الأهداف الأربعة لتهدئة اللعبة حيث سيطر الخوف على اللاعبين ما جعل الشوط الأول يغلق بالتعادل.
وكما كانت البداية في الشوط الأول كانت كذلك في الشوط الثاني حيث كاد الاتفاقيون ان يهزوا الشباك الشبابية عن طريق فيصل الدوسري برأسية مرت بجوار القائم، واكتفى الاتفاقيون بهذه الهجمة ليسلموا مفاتيح الشوط للاعبي الشباب الذين كثفوا ضغطهم على المرمى الاتفاقي وكان الثلاثي نشأت اكرم واترام ومجرشي مصدر الخطورة الشبابية حيث هددوا مرمى السلمان بأكثر من كرة، وفي تغيير مفاجئ أخرج مدرب الشباب نشأت اكرم وأشرك عبده عطيف، وفي الدقائق العشرين الاخيرة رمى الشبابيون بكل ثقلهم رغبة اقتناص المباراة وكاد عبده عطيف ان يهز الشباك الخضراء حينما تلقى كرة على مشارف المرمى لم ينجح في استثمارها، وفي الدقيقة 72يحتسب الحكم مسفر الشريف ضربة جزاء مفاجأة للشباب بحجة اعاقة الصغير للهليل احتج عليها الاتفاقيون قبل ان ينفذها اترام مودعا اياها الشباك كهدف ثالث لفريقه، وما هي الا دقائق ليعود سيناريو الشوط الاول حيث لم يهنأ الشبابيون بالتقدم حتى باغتهم صالح بشير الذي سرق كرة من عبد المحسن الدوسري الذي أخطأ في تخليصها ليواجه بها الحربي ويضعها في شباكه كهدف تعادل ثالث لفريقه، وكاد المغنم ان يخطف الفوز لاتفاق لولا ان رأسيته حفت العارضة قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليفرض التعادل نفسه في النهاية
في مباراة غزيرة الأمطار والأهداف تعادل الاتفاق مع مضيفه الشباب بثلاثة أهداف لكليهما في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وشهد اللقاء تقلبا في النتيجة التي أبت إلا أن تؤول للتعادل في نهاية المطاف
وكان الاتفاق قد بكر بهجوم مبكر مع بداية الشوط الأول، ونجح لاعبوه في استثمار أول هجماتهم في هز شباك الشباب مستثمرين ضربة ركنية نفذها حسين النجعي على رأس فيصل الدوسري الذي أودعها في المرمى كهدف لفريقه في الدقيقة الثالثة، ورمى الهدف بظلاله على الشبابيين الذين تخلوا عن حذرهم وشنوا هجوما مكثفا على مرمى عدنان السليمان ولاحت لهم اكثر من هجمة عن طريق ناجي مجرشي وأترام كانت تتكسر بين أقدام مدافعي الاتفاق تارة وبين يدي الحارس الاتفاقي تارة أخرى، ولم يطل بحث الشبابيين عن التعادل في ظل الإرساليات الرائعة من نشأت اكرم لمجرشي الذي استغل واحدة منها لينطلق خلف كرة أخطأ وجيه الصغير في تشتيتها ليخطفها مجرشي ويواجه بها السلمان يضعها بكل هدوء في المرمى كهدف تعادل لفريقه في الدقيقة 15، وأثمر الهدف في الرفع من رتم المباراة حيث تبادل الفريقان الهجمات غير ان السيطرة الميدانية كانت شبابية بفضل تنويع الهجمات ما بين الأطراف والعمق ووسط ذلك تمكن الشباب من فرض نفسه مع مرور الوقت ما مكنه من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 30عن طريق محمد الهليل الذي استثمر ببراعة تمريرة رائعة من مجرشي وهو مندفع من الجهة اليمنى ليسدد كرته بإتقان في المرمى الاتفاقي، ولم تدم فرحة الشبابيين سوى 4دقائق حينما باغتهم صالح بشير مستغلا خطأ دفاعيا في تشتيت الكرة من مدافعي الشباب ليخطف الكرة وينطلق نحو الصندوق الشبابي متجاوزا المدافعين ليواجه الحربي ويضع الكرة على يساره كهدف تعادل لفريقه، وركن الفريقان على إثر الأهداف الأربعة لتهدئة اللعبة حيث سيطر الخوف على اللاعبين ما جعل الشوط الأول يغلق بالتعادل.
وكما كانت البداية في الشوط الأول كانت كذلك في الشوط الثاني حيث كاد الاتفاقيون ان يهزوا الشباك الشبابية عن طريق فيصل الدوسري برأسية مرت بجوار القائم، واكتفى الاتفاقيون بهذه الهجمة ليسلموا مفاتيح الشوط للاعبي الشباب الذين كثفوا ضغطهم على المرمى الاتفاقي وكان الثلاثي نشأت اكرم واترام ومجرشي مصدر الخطورة الشبابية حيث هددوا مرمى السلمان بأكثر من كرة، وفي تغيير مفاجئ أخرج مدرب الشباب نشأت اكرم وأشرك عبده عطيف، وفي الدقائق العشرين الاخيرة رمى الشبابيون بكل ثقلهم رغبة اقتناص المباراة وكاد عبده عطيف ان يهز الشباك الخضراء حينما تلقى كرة على مشارف المرمى لم ينجح في استثمارها، وفي الدقيقة 72يحتسب الحكم مسفر الشريف ضربة جزاء مفاجأة للشباب بحجة اعاقة الصغير للهليل احتج عليها الاتفاقيون قبل ان ينفذها اترام مودعا اياها الشباك كهدف ثالث لفريقه، وما هي الا دقائق ليعود سيناريو الشوط الاول حيث لم يهنأ الشبابيون بالتقدم حتى باغتهم صالح بشير الذي سرق كرة من عبد المحسن الدوسري الذي أخطأ في تخليصها ليواجه بها الحربي ويضعها في شباكه كهدف تعادل ثالث لفريقه، وكاد المغنم ان يخطف الفوز لاتفاق لولا ان رأسيته حفت العارضة قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليفرض التعادل نفسه في النهاية