المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرية الكاذبة للمرأة الأمريكية


ماهر الماهر
26 / 11 / 2006, 49 : 08 AM
الحرية الكاذبة للمرأة الأمريكية

من تقاليد اليهود الأرثوذوكس !!.

النساء على أرض تلك القرية الأمريكية يحظر عليهن ملامسة مقود السيارة.. بل يحرم عليهن الجلوس في المقعد الأمامي إلى جانب الزوج أو الابن أو حتى الوالد.. هذه القرية الأمريكية حظرت على المرأة السير برفقة الرجال ولو كان أحدهم ابنها

عندما وصل إلى علمي ما أنا بصدد طرحه اليوم عليكم, اعترتني حالة من الخجل، فصوت تلك السيدة الغيورة والتي لم يسبق لي الحديث إليها، كان مقنعا واثقا وفوق هذا.. وذاك ملزما..

لقد أدركت من خلال تلك المكالمة الهاتفية القصيرة أني ملزمة تجاه ديني ثم وطني ثم بناتي وأخواتي.. على اختلاف توجهاتهن, أن أقول الحقيقة المغيبة عن كثير من أبناء هذا الوطن ومن غيره, فمع الأسف المعايير المزدوجة الأمريكية لا تتوقف عند حد, والقبول بها كحقائق مسلم بها أمر مستبعد للعقلاء منا ومن غيرنا..
إن الولايات المتحدة الأمريكية - سوبرمان العصر -! عاجزة عن النظر إلى سنامها على عظم حجمه.. أو لنقل تمتنع عن التوقف ولو للحظات عند هذا المنحنى المروع..! هذا ما سيدركه القارئ عندما يستوعب وضع المرأة الأمريكية على أرض أمريكية وتحت حماية أمريكية..

فعلى بعد عدة خطوات من مدينة نيويورك تظهر على السطح قرية سكانها يحملون الجواز الأمريكي, يرفعون العلم الأمريكي, ومع هذا يتعاملون مع النساء بشكل لا يتفق والمفاهيم الأمريكية المعلنة!! فالنساء على أرض تلك القرية الأمريكية يحظر عليهن ملامسة مقود السيارة.. بل يحرم عليهن الجلوس في المقعد الأمامي إلى جانب الزوج أو الابن أو حتى الوالد.. هذه القرية الأمريكية حظرت على المرأة السير برفقة الرجال ولو كان أحدهم ابنها الذي حملته وأرضعته وربته, وبالتالي ألزمت النساء والرجال السير في جانبين مختلفين من الطريق.. !!
لقد أعلن الناطق باسم هذه القرية (رابي ماير شيللر) أنه لو تم إجراء استطلاع لسكان هذه القرية في هذا الموضوع بالذات, فلن يكون مستغربا أن تنتهي النتيجة إلى أن 97% من السكان سيقولون "نعم.. هذا الذي نريد".

هذا الوضع قد يكون مغيبا عنا نحن في المملكة العربية السعودية, بل قد يكون مغيبا عن جزء كبير من الشعب الأمريكي, إلا أنه غير مغيب عن الإدارة الأمريكية التي ما فتئت تتدخل فيما لا يعنيها, وتحاول تمرير نظرياتها الإصلاحية على شعوب الشرق أوسطية, رافعة راية الدفاع عن سجين لا وجود له إلا في مخيلتها..
ويا ليتها, وهي المدركة تماما اعتماد هذه القرية على برامج المساعدات الحكومية التي تخرج من الخندق الأمريكي بشكل يكاد يكون أساسيا, تحاول إقناع أو إفحام أو إقحام هؤلاء في خضم معاييرها للحياة العصرية, أو على الأقل تحاول التلويح بالعقوبات الاقتصادية بمعنى آخر حرمانها من تلك المساعدات الجوهرية لاستمرار نشاطها اليومي..

بقي أن أقول إن هذه القرية أنشئت عام 1954م، وتم اعتمادها رسميا من قبل الحكومة الأمريكية بعد سبع سنوات من إنشائها، أما سكانها فمن (الحريديم) يهود الأرثوذكس, وهذه الفرقة اليهودية كما يؤكد البروفيسور اليهودي (إسرائيل شاحاك) لها موقف خاص من النساء، يستوجب المقام هنا الإشارة إلى بعضه، وإن كنت أتوجه للقارئ مقدما بالاعتذار عما قد تحمله هذه الإشارة من عبارات مستهجنة تؤذي مشاعره الإنسانية العادلة..

* إن الحد الأدنى لإتمام صلاة الجماعة في الديانة اليهودية هو عشرة ذكور، لا يصح أن يدخل بينهم النساء، ولو تجاوز عددهن المئات!!


* لا يجوز للنساء تلاوة التوراة أمام الحائط المبكي, ليس لهن الحق في المشاركة في العبادة!!


* يجب على الآباء عدم تعليم بناتهم التوراة ،لأن معظم النساء ليست لديهن نية تعلم أي شيء, وسوف يقمن بسبب سوء فهمهن بتحويل التوراة إلى هراء!!

* الشال " الطاليات " الذي يرتديه هؤلاء الرجال الأمريكيون للصلاة، من أهم أحكام طهارته ألا تلمسه النساء.. ولو حصل وفعلت إحداهن، فلا يجزئ غسله ويلزم استبداله!!


* شهادة مائة امرأة تعادل شهادة رجل واحد!!


* المرأة كائن شيطاني، وأدنى من الرجال!!

* ورد في التلمود كتابهم المقدس: ( إن المرأة هي حقيبة مملوءة بالغائط)!!


* كما ورد فيه : ( يجب على الرجل ألا يمر بين امرأتين، أو كلبين أو خنزيرين، كما لا يجب أن يسمح رجلان لامرأة أو كلب أو خنزير بالمرور بينهما)، وقد أكد (شاحاك) أن الفتيان من الأسر الأصولية الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة، والثانية عشرة، يجب أن يلتزموا بهذا الأمر مؤكداً أن تطبيق هذا التشريع لن يكون صعباً في إحياء المتعصبين من اليهود لعدم وجود كلاب ولا خنازير فيها، وهكذا لن نجد في قائمة المحظورات سوى النساء..!! وهو ما تفادته هذه القرية الأمريكية بالشكل المشار إليه آنفا!!

* أما الدعاء الذي يتلوه هؤلاء الأمريكيون مع إشراقة كل صباح، فيحمل بين كلماته زوايا سوداء من حياة نسائهم اليومية، إذ يقول الرجل: (مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة, ولا جاهلاً) أما هذه المرأة الأمريكية فتقول بانكسار: (مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك)!!

* وجوب حلاقة شعر رأس هذه المرأة بالكامل بعد زواجها, وكبديل لشعرها الأصلي ترتدي غطاء أسود, وإن لم تفعل فلزوجها الحق في طلاقها!!

* الزوج المحتمل ملزم برؤية زوجة المستقبل قبل الزواج, أما الزوجة المحتملة فلا تطالب برؤية زوجها قبل الزواج!!


* تعتبر الزوجة جزءاً من ممتلكات زوجها. وله عليها السلطان الكامل وله الحق التصرف المطلق بزوجته.



هذا هو الوضع التي تعيشه هذه المواطنة الأمريكية, وبشكل علني ومقنن, ولا أدري ما السبب الكامن وراء صمت الإدارات المتعاقبة للحكومة الأمريكية عن ما يجري على أرضها تجاه نساء أمريكيات, ولا أدري ما سبب صمت الإدارة الحالية بشكل خاص عن ممارسات هذه القرية التمييزية، وهي والتي ما انفكت تشغل نفسها بنا وبنظام حياتنا.

ولهذه الإدارة أهدي كلمات جاءت على لسان "ستيفن ويس" أشارت إلى ازدواجية المعايير الأمريكية الفاضحة, فقد قال: ( إن القوانين السعودية التي تتعلق بالنساء أكثر تسامحا من الفتاوى الدينية التي تصدر في حي نيويورك المذكور, فالمرأة السعودية على سبيل المثال يسمح لها بالجلوس على المقعد الأمامي بالسيارة إذا كان زوجها من يقود السيارة, وبينما يسمح للرجال وزوجاتهم أن يسيروا معا في المملكة العربية السعودية, إلا أنهم في هذا الحي الأمريكي..يجب عليهم السير في جانبين مختلفين, وفي تناقض شديد مع السياسة الأمريكية تجاه المملكة العربية السعودية, فإن أي انتهاكات للمعايير الأمريكية هناك لا يترتب عليها أي عقوبات).

فهل يا ترى سنسمع عن عقوبات في حق هذه القرية الأمريكية ؟! وهل سنسمع تصريحات من إدارة بوش تؤكد على إصرارها على أن ترى نساء هذه القرية الأمريكية وقد حصلن على المزيد من الحقوق, بما في ذلك حقهن في قيادة السيارة كما اعتاد العالم سماعه منها, ما أن يبادر أحدهم بذكر المملكة العربية السعودية..؟! ألستم معي أن فاقد الشيء لا يعطيه.؟!

على أية حال أقول ما قاله هؤلاء "نعم هذا الذي نريد" مع احتفاظي بحق الإعلان عن وجود تباين واضح بين مجتمع المملكة العربية السعودية المسلم, الذي حفظ كرامة المرأة في كل منحى, مجتمع ظلم النساء فيه خروج عن القاعدة, وبين مجتمع اعتبر النساء حقيبة مملوءة بالغائط..



منقوووووووووووووووووووووووووول

أبو ياسر
26 / 11 / 2006, 49 : 09 PM
ذكر تقرير رسمي للحكومة الإسبانية أن 61 إمرأة قتلت حتى الآن على يد زوجها أو خطيبها خلال عام2006م وهو ما يعادل عدد قتيلات عام 2005بكاملة أي أن هذه الظاهرة في تصاعد مستمر كما أن حوالي مليوني امرأة تعرضت لسوء المعاملة وقالت نائبة رئيس الوزراء ماريا تيريسا فرناندث دي لابيغا أن 18 من اللواتي قتلن كن قد تقدمن بشكوى لدى الشرطة ضد أزواجهن ولكن السلطات لم تستطع حمايتهن وهذا يدل على وجود خلل في تطبيق قانون حماية المرأة الذي أصدرته الحكومة الإسبانية عام 2004م.
وأضافت نائبة رئيس الوزراء أن الحكومة ستعد يوم 28 ديسمبر ( كانون الأول ) القادم تعديلاً لهذا القانون و ستتبعه اجراءات عديدة أخرى خلال عام 2007م لتوفير حماية أكبر للمرأة.
وحسب الاحصاءات الرسمية فإن عدد الشكاوى التي تلقتها المحاكم و المتعلقة باضطهاد الرجل لزوجته، خلال عام 2006 بلغ حتى الآن61159 شكوى وهو عدد أقل من الرقم الحقيقي فكثير من النساء لا يتجرأن على التقدم بشكوى ضد الزوج على الرغم من تعرضهن لسوء المعاملة .
المرجع: جريدة الشرق الأوسط – اليوم 5/ 11 –
ياسادة هذه صورة مع الخيبة لمن ينادون المرأة باللحوق بالغربيات المتحضرات و تقليدهن في شتى المجالات.. صورة مع الخيبة للمغتربين من كتاب الصحف و الأعمدة .. صورة مع الخيبة للعاهرات في العالم العربي اللواتي قلدن المرأة الغربية و انبهرن بحياتها ..
ثم صورة مع التحية و الإكبار للعفيفات في هذه الدنيا و ما أقلهن .. انظروا يا عفيفات هذه هي المرأة الغربية التي يريدون منكن أن تخذون حذوها و تلك هي حياتها..
المبدع دائماً /ماهر الماهر .. شكرأ جزيلاً لك

ماهر الماهر
27 / 11 / 2006, 33 : 02 PM
كثر خيرك وجمل حالك اخوي مجمع البحرين يكفيني شرف مرورك الكريم

دونكيشوت
10 / 12 / 2006, 32 : 07 PM
هذا الشارع ليس هو الولايات التحدة الأمريكية و موضوعك يظهر أكثر حرية العقيدة في هذا البلد
و عدد الإسبانيين 40 مليونا , يعني عدد النساء اللواتي تعاملن معاملة سيئة هو عدد لا يذكر ,,إضافة إلى أنهن من مختلف الأديان و الأعراق ..
على الأقل هم يتحدثون عن مثل هذه الظواهر و لا يخفونها و يسعون إلى معاجتها و معاقبة الفاعلين
و تأكد أخي أن مثل هذه التقارير في الغالب يكون أبطالها من المقيمين الأجانب و من مدمني الخمر و المنحرفين من أبناء البلد
و لا أقول هذا دفاعا عن الغرب
في الإستدلال لا ننطلق من الجزء لنحكم على الكل
,أقصد أن االغرب ليس شر كله