المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفشل .. طريق النجاح!!


أبو ياسر
25 / 11 / 2006, 44 : 10 PM
الرفعة و العلو لا تدرك إلا باحتمال المصاعب و اقتحام الأخطار فلن يتبؤ المرء المكانة السامقة التي يحلم بها إلا بعد أن تصفعه الدنيا و تطوح به الأيام المرة تلو الأخرى وبعد أن يتمرغ في مستنقع الفشل و التباب سنين مئين كذا حدثنا التاريخ و كذا أخبرنا الزمن .. لتتجلى لنا نظرية ضاربة في القدم – وإن لم تكن مثارة في الأندية و الكتب - و هي أن الفشل قنطرة نخلص بعدها للنجاح!! .. قد يبدوا هذا الكلام غير منطقي عند قراءته للوهلة الأولى و لكن جرب الآن أن تغمض عينيك و تستعرض الناجحين على مر التاريخ أليست بداياتهم فاشلة خذ مثلاً: أديسون لابد أنك تعرفه .. حسناً .. يقال أنه طرد من المدرسة لأنه كان فاشل غبي كما يرى معلميه هذه في صغره .. و الأخرى في كبره وهي أنه لم يصل للكهرباء إلا بعد أن أجرى عشرة آلاف محاولة فاشلة.. ولكن عند حديثنا عن أديسون نصفه بالعبقري و العملاق و ما إلى ذلك من النعوت و الأوصاف و نسينا عندها أن أديسون بدأ فاشلاً و راح يخطوا في طريق الفشل!!
فنجاح أديسون يا سادة لم يكن عن عبقرية و دهاء بالدرجة الأولى بل كان عن عزيمة و إصرار مكنته من تعدى مرحلة الفشل إلى قمة الإبداع و الظفر لنسمع بعدها بالعالم العبقري أديسون .. و تعالوا ننظر لمثال آخر هو في الحقيقة تمثال القوة و الكبرياء الخالد هتلر كانت بدايته جندي حقير لينتهي به المئال لزعامة ألمانيا .. يا سيدي قلب نظرك أنى شأت في سير العلماء و القادة سينقلب إليك البصر حاملا حقيقة ناصعة بأن الفشل هو طريق العظماء قاطبة .. و خذ قاعدة لا تنظر لنهايات بل انظر للبدايات .. فنخلص من هذا كله للقول بأن النجاح غاية سامية دونها شبح الفشل الرهيب فمن توقف ينظره و يلعنه فهو الفاشل الدعي ومن أعرض عنه و مضى يحث الخطى نحو السمو فهو الناجح الألمعي.

فيا أيها الفاشلون – وأنا أولهم - اصمدوا فالنجاح حليفكم بإذن الله !!

طالب الجنان
26 / 11 / 2006, 39 : 11 AM
أخي المبدع مجمع البحرين
نعم الفشل بداية النجاح ، ولكن يجب على الأنسان الأخذ بالاسباب ، من تخطيط وعمل وأجتهاد ،
فمن جلس على أريكته وقال أنا فاشل الآن وبعد الفشل نجاح فلن ينجح ...

مجمع البحرين بارك الله فيك ودمت ناجح أن شاء الله .

أبو نوال
26 / 11 / 2006, 14 : 05 PM
اخي الغالي مجمع البحرين قد يكون الفشل دافعا لبعض الناس ان يتحول الى انسان ناجح في حياته ولكن ليس بالضرورة ان يكون الفشل طريق النجاح وانت ضربت امثلة هي حقيقية ولكن لدينا امثلة كثيرة لأناس ناجحون في حياتهم من منشأهم ولك في الأنبياء والصالحين وعلماء امتنا الأفذاذ اللذين برزوا في كثير من المجالات الدينية والدنيوية اكبر مثال ولم يكن الفشل اساس بروزهم نعم قد يبدا الأنسان صغيرا ثم يكبر هذا هو الأصل لكنه لايبدأ فاشلا ثم ينجح دائما, اما التجارب العلمية فالأنسان يحاول مرة ومرتين وثلاث للوصول الى مراده وقد يصل وقد لايصل.
بارك الله فيك

أبو ياسر
26 / 11 / 2006, 00 : 06 PM
أخي المبدع مجمع البحرين
نعم الفشل بداية النجاح ، ولكن يجب على الأنسان الأخذ بالاسباب ، من تخطيط وعمل وأجتهاد ،
فمن جلس على أريكته وقال أنا فاشل الآن وبعد الفشل نجاح فلن ينجح ...
مجمع البحرين بارك الله فيك ودمت ناجح أن شاء الله .
وفيك بارك ..
أشكرك أخي الغالي طالب الجنان على المرور و الإضافة ...
تحيااااااااااتي

أبو ياسر
26 / 11 / 2006, 13 : 06 PM
اخي الغالي مجمع البحرين قد يكون الفشل دافعا لبعض الناس ان يتحول الى انسان ناجح في حياته ولكن ليس بالضرورة ان يكون الفشل طريق النجاح وانت ضربت امثلة هي حقيقية ولكن لدينا امثلة كثيرة لأناس ناجحون في حياتهم من منشأهم ولك في الأنبياء والصالحين وعلماء امتنا الأفذاذ اللذين برزوا في كثير من المجالات الدينية والدنيوية اكبر مثال ولم يكن الفشل اساس بروزهم نعم قد يبدا الأنسان صغيرا ثم يكبر هذا هو الأصل لكنه لايبدأ فاشلا ثم ينجح دائما, اما التجارب العلمية فالأنسان يحاول مرة ومرتين وثلاث للوصول الى مراده وقد يصل وقد لايصل.
بارك الله فيك
الغالي / أبو نوال .. أولاً سأبدأ بالعتاب فلم نعد نراك كثيراً أرجوا ان تكون بألف خير سيدي العزيز ..
أما عن ردك فأجدك توافقني تمام الموافقة على هذه الرؤية فقولك ( فالإنسان يحاول مرة ..) أردت هذه فأنت تفشل ثم تفشل فإن توقفت فأنت فاشل و إن مضيت فأنت ناجح و هذا معنى قولك ( قد يصل و قد لايصل) .. فإذا أنت تسير على طريق الفشل و لابد .. أما عن العلماء وأنهم ناجحون ابتداء فأنا أخالفك فأجمعهم فشل ثم فشل ثم نجح و الفشل سيدي العزيز ليس له صورة موحدة فهو يأتيك من نفسك الأمارة بالسوء تارة و من صديقك السيء تارة أخرى فهما أيضاً من معاول الفشل و يقبعان على طريقه فأنت ولابد مار بهما - في سيرك للنجاح - أما عن الأنبياء فهم ياسيدي معصومون و ميأدون من الله العلي فلا تأتي بهم للقياس فنجاحهم برعاية ربانية ..... أرجوا أن الفكرة وضحت الآن
شرفت بمرورك و تعليقك

أبو نوال
26 / 11 / 2006, 43 : 07 PM
احسن الله اليك اخي مجمع البحرين وجزاك الله خيرا على السؤال وادام الله المحبة والألفة اسعد برؤية كتاباتكم وأتمنى لقائكم وأسأل الله ان يغفر لي ولكم

أبو ياسر
26 / 11 / 2006, 21 : 10 PM
احسن الله اليك اخي مجمع البحرين وجزاك الله خيرا على السؤال وادام الله المحبة والألفة اسعد برؤية كتاباتكم وأتمنى لقائكم وأسأل الله ان يغفر لي ولكم
وإليك أخي الغالي/ أبو نوال .. و في الحقيقة أننا نفخر بوجود أمثالك في هذا المنتدى .. أبو نوال لاعدمناك و لاحرمت أجر الدعاء ...
تحياااااتي

زائر الليل
27 / 11 / 2006, 31 : 04 PM
مشكلة الكثيرين منا أخي مجمع البحرين أننا ننظر لإنجازات الغير فتكبر في عيوننا لدرجة تشعرنا بالعجز واستحالة الوصول إلى ما وصل إليه غيرنا دون أن ندرك أن الفشل لازم أصحاب تلك المنجزات مدة طويلة من الزمن !!
لكنهم ثابروا وواصلوا محاولاتهم حتى وصلوا لمبتغاهم .......
موضوع جميل أخي مجمع البحرين ........... دمت مبدعاً
يرفع للفائدة

طالب الجنان
27 / 11 / 2006, 25 : 06 PM
* اسباب الفشل :

وحتى لا نسقط في الفشل ينبغي أن نقرأ أسبابه ونجسدها . . لنكون منها على بيّنة وحذر . .

فمن أسباب الفشل :

- التنازع والإختلاف :

قال الله تعالى ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
فالتنازع باب الفشل . . ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يوصي رسوليه إلى اليمن ( معاذ وأبو موسى ) رضي الله عنهما بقوله ( تطاوعا ولا تختلفا ) !
فالاختلاف شر كله ..!
يُذكر أن المسلمين في الأندلس كانوا طائفتين ( شافعية وحنفية ) فحصلت بينهم
مقتلة عظيمة بسبب اختلاف المذهبين حتى أباد بعضهم بعضاً ... ومنها استطاع الأعداء غزو الأندلس والسيطرة عليها ..!!
وصدق الله إذ يقول ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
فتفشلوا . . وتذهب ريحكم ..!

- العجز والكسل :

كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يتعوذ من ( العجز والكسل ) والسر في ذلك يخبرنا به طبيب القلوب ابن القيم رحمه الله حيث يقول : " وهاتان الصفتان – أي العجز والكسل – مفتاح كل شر .. فالعجز أصل المعاصي كلها ، فالعبد يعجز عن أسباب أعمال الطاعات وعن الأسباب التي تبعده عن المعاصي وتحول بينه وبينها فيقع في المعاصي .. . وينشأ عن هاتين الصفتين فوات كل خير وحصول كل شر ، ومن ذلك
الشر : تعطيله عن النفع ببدنه وهو ( الجبن ) ، وعن النفع بماله وهو ( البخل ) ، ثم ينشأ له بذلك غلبتان : غلبة بحق باستعلاء غيره عليه بحق وهو ( غلبة الدين ) ، وغلبة بباطل وهي ( غلبة الرجال ) .. وكل هذه المفاسد ثمرة العجز والكسل ... " فنعوذ بالله من العجز والكسل ..!

- الإرتجالية ( الاعتداد بالرأي ) :

على مبدا :
( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى ) . .
أنا والطوفان من بعدي . . الأمر الذي يولّد الخلاف والتنازع والاختلاف . . فنسقط في الفشل . لا أهداف . . . لا خطط . . لا استراتيجيات . . فوضوية في العمل والقرارات . .
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم ( تطاوعا ) !
إنه لم يقل لينزل كل واحد منكم عند رأي الآخر ..!
إنما ( تطاوعا ) ... أي ليكن أمركما منكما وليس من واحد منكما !!
وحين توجد الإرتجالية ... توجد الفتنة : شح مطاع .. وهوى متّبع . .
( وإعجاب كل ذي رأي برأيه ) !!

- وهم الكمال :

الكمال الزائف .. أن يشعر الإنسان أنه بلغ المرحلة التي لا يفشل معها ..!
عنده قناعة بعدم التغيير ..! ولا يسعى لذلك . .
هذه القناعة الزائفة ببلوغ الكمال .. يقف عقبة دون التتطور والتجديد والسمو والرفعة . .
ولذلك نجد أن تربية القرآن كانت لا تعتبر للزمن اعتبار في قضية الاستقامة والتربية
فكل مؤمن لا يزال يحتاج إلى التربية والتذكير بها . . ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ 16 ) يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين اسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ! !
وذلك حتى لا يسقطون في الفشل !!

- الثقة المفرطة بالنفس :

وذلك والله من أعظم الحرمان .. أن يكل الله العبد إلى نفسه ... فإنه الهلاك والفشل الذريع ...
الفاشل يعلوه صوت الـ : ( أنا ) ! ويطربه نغم ( لي ) !! ويطغيه . . . ( عندي ) !!!
ثلاثية الفشل . . ولذلك كان من دعاء الصالحين :
( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) !!
قال بعض الصحابة في يوم حنين : لن نغلب اليوم من قلّة !!
فانزل الله : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ) !
هذه جملة من أسباب الفشل .. تقع على الأفراد كما تقع على الجماعات
فكن منها على حذر . .
تنجو وتسلم - بإذن الله -

منقوووول للفائدة ... واشكر كاتبنا المبدع مجمع البحرين ...
وتقبلوا تحياتي ...

أبو ياسر
28 / 11 / 2006, 01 : 12 AM
مشكلة الكثيرين منا أخي مجمع البحرين أننا ننظر لإنجازات الغير فتكبر في عيوننا لدرجة تشعرنا بالعجز واستحالة الوصول إلى ما وصل إليه غيرنا دون أن ندرك أن الفشل لازم أصحاب تلك المنجزات مدة طويلة من الزمن !!
لكنهم ثابروا وواصلوا محاولاتهم حتى وصلوا لمبتغاهم .......
موضوع جميل أخي مجمع البحرين ........... دمت مبدعاً
يرفع للفائدة

أخي العزيز/ زائر الليل ...
أشكرك على المرور و الإضافة ...
تحياتي

أبو ياسر
28 / 11 / 2006, 03 : 12 AM
* اسباب الفشل :
وحتى لا نسقط في الفشل ينبغي أن نقرأ أسبابه ونجسدها . . لنكون منها على بيّنة وحذر . .
فمن أسباب الفشل :
- التنازع والإختلاف :
قال الله تعالى ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
فالتنازع باب الفشل . . ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يوصي رسوليه إلى اليمن ( معاذ وأبو موسى ) رضي الله عنهما بقوله ( تطاوعا ولا تختلفا ) !
فالاختلاف شر كله ..!
يُذكر أن المسلمين في الأندلس كانوا طائفتين ( شافعية وحنفية ) فحصلت بينهم
مقتلة عظيمة بسبب اختلاف المذهبين حتى أباد بعضهم بعضاً ... ومنها استطاع الأعداء غزو الأندلس والسيطرة عليها ..!!
وصدق الله إذ يقول ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
فتفشلوا . . وتذهب ريحكم ..!
- العجز والكسل :
كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يتعوذ من ( العجز والكسل ) والسر في ذلك يخبرنا به طبيب القلوب ابن القيم رحمه الله حيث يقول : " وهاتان الصفتان – أي العجز والكسل – مفتاح كل شر .. فالعجز أصل المعاصي كلها ، فالعبد يعجز عن أسباب أعمال الطاعات وعن الأسباب التي تبعده عن المعاصي وتحول بينه وبينها فيقع في المعاصي .. . وينشأ عن هاتين الصفتين فوات كل خير وحصول كل شر ، ومن ذلك
الشر : تعطيله عن النفع ببدنه وهو ( الجبن ) ، وعن النفع بماله وهو ( البخل ) ، ثم ينشأ له بذلك غلبتان : غلبة بحق باستعلاء غيره عليه بحق وهو ( غلبة الدين ) ، وغلبة بباطل وهي ( غلبة الرجال ) .. وكل هذه المفاسد ثمرة العجز والكسل ... " فنعوذ بالله من العجز والكسل ..!
- الإرتجالية ( الاعتداد بالرأي ) :
على مبدا :
( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى ) . .
أنا والطوفان من بعدي . . الأمر الذي يولّد الخلاف والتنازع والاختلاف . . فنسقط في الفشل . لا أهداف . . . لا خطط . . لا استراتيجيات . . فوضوية في العمل والقرارات . .
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم ( تطاوعا ) !
إنه لم يقل لينزل كل واحد منكم عند رأي الآخر ..!
إنما ( تطاوعا ) ... أي ليكن أمركما منكما وليس من واحد منكما !!
وحين توجد الإرتجالية ... توجد الفتنة : شح مطاع .. وهوى متّبع . .
( وإعجاب كل ذي رأي برأيه ) !!
- وهم الكمال :
الكمال الزائف .. أن يشعر الإنسان أنه بلغ المرحلة التي لا يفشل معها ..!
عنده قناعة بعدم التغيير ..! ولا يسعى لذلك . .
هذه القناعة الزائفة ببلوغ الكمال .. يقف عقبة دون التتطور والتجديد والسمو والرفعة . .
ولذلك نجد أن تربية القرآن كانت لا تعتبر للزمن اعتبار في قضية الاستقامة والتربية
فكل مؤمن لا يزال يحتاج إلى التربية والتذكير بها . . ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ 16 ) يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين اسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ! !
وذلك حتى لا يسقطون في الفشل !!
- الثقة المفرطة بالنفس :
وذلك والله من أعظم الحرمان .. أن يكل الله العبد إلى نفسه ... فإنه الهلاك والفشل الذريع ...
الفاشل يعلوه صوت الـ : ( أنا ) ! ويطربه نغم ( لي ) !! ويطغيه . . . ( عندي ) !!!
ثلاثية الفشل . . ولذلك كان من دعاء الصالحين :
( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) !!
قال بعض الصحابة في يوم حنين : لن نغلب اليوم من قلّة !!
فانزل الله : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ) !
هذه جملة من أسباب الفشل .. تقع على الأفراد كما تقع على الجماعات
فكن منها على حذر . .
تنجو وتسلم - بإذن الله -
منقوووول للفائدة ... واشكر كاتبنا المبدع مجمع البحرين ...
وتقبلوا تحياتي ...
الشكر لك أخي الغالي/ طالب الجنان .. على المتابعة ..
بحق إضافةكبيرة للموضوع أشكرك على إثباتها ..
تحياتي المعطرة

الميال
28 / 11 / 2006, 23 : 01 AM
اشكرك اخى العزيز على الطرح الرائع
الاعتراف بلفشل مهم كي تدرك اسبابه ........
تكرار المحاوله مع الاصرار والتكال على الله اولاً

أبو ياسر
28 / 11 / 2006, 37 : 05 PM
اشكرك اخى العزيز على الطرح الرائع
الاعتراف بلفشل مهم كي تدرك اسبابه ........
تكرار المحاوله مع الاصرار والتكال على الله اولاً

مشرفنا العزيز الميال ..
الشكرك لك على المرور و الإضافة .. لا عدمناك
تحيااااتي

طالب الجنان
29 / 11 / 2006, 16 : 09 AM
هكذا علمني الفشل

علمني الفشل ألاّ أيئس ،
فكما خلق الله الضراء فقد أوجد السراء ،
فقليل من الأمل يجعل للحياة طعماً آخر ،
ومقدار الرضا يزيد مساحة الإيمان في القلب

علمني الفشل أن احذف كلمة
" لو " من مفردات قاموسي ، وتعويضها بـ
" إنا لله وإنا إليه راجعون " اللهم أجرني في
مصيبتي واخلف لي خيرا منها

أبو ياسر
30 / 11 / 2006, 23 : 05 PM
هكذا علمني الفشل
علمني الفشل ألاّ أيئس ،
فكما خلق الله الضراء فقد أوجد السراء ،
فقليل من الأمل يجعل للحياة طعماً آخر ،
ومقدار الرضا يزيد مساحة الإيمان في القلب
علمني الفشل أن احذف كلمة
" لو " من مفردات قاموسي ، وتعويضها بـ
" إنا لله وإنا إليه راجعون " اللهم أجرني في
مصيبتي واخلف لي خيرا منها
الكاتب العزيز/ طالب الجنان .. أشكرك على هذه الكلمات سيدي ..
طالب الجنان لا عدمنا قلمك الطنان بالخير و الإيمان ...
تحياااااتي