المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفقـــاً بالقــــــوارير


زائر الليل
25 / 11 / 2006, 57 : 08 PM
نعيش القرن الواحد والعشرين ولا زال بيننا أناس يعيشون بعقليات عصور الجاهلية الأولى وينظرون للمرأة على أنها مخلوق أقل منزلة ومكانة وشأناً من الرجل في المجتمع !!
أكثر من 1400 عام مضت منذ بزوغ فجر الإسلام الذي حفظ للمرأة حقوقها ومكانتها وأنزلها منزلة عظيمة تليق بها ولا زال بيننا من يرفض تعاليم ديننا الحنيف التي تلزمنا بإكرام المرأة و معاملتها معاملة تليق بمنزلتها وقيمتها في المجتمع !!.......
لم يدرك كثير منا للأسف الشديد أن الرجل والمرأة متساوون أمام الله سبحانه وتعالى ولا فضل لأي منهما على الآخر إلا بالتقوى ويجب أن يتعايشا في المجتمع على هذا الأساس !!.......
لم يعوا بعد أن أفضلية الرجل على المرأة التي وردت في كتاب الله هي أفضلية تكليف لا تشريف ........ منح الرجل حق القوامة على المرأة لبناء مجتمعات إسلامية مترابطة ومتماسكة وفق منظومة معينة تحفظ المجتمع من الانهيار والتفكك ولا زال بيننا من يعتقد أن حق القوامة لا يعدو كونه حق للرجل بملكية المرأة ملكية خاصة يفعل بها ما يشاء!!
لو عدنا لحقوق المرأة في الإسلام والتي ضيعت بشكل جزئي أو كلي في مجتمعنا لحصرناها في أربعة أقسام أساسية هي كالتالي :
- الحق الإنساني للمرأة ........ كحقها في الحياة التي كانت تسلب منها في عصور الجاهلية
- الحق الاجتماعي للمرأة ........ كحقها في التعليم والعمل على سبيل المثال لا الحصر
- الحق الاقتصادي للمرأة ........ فلها ذمة مالية مستقلة لا شأن للرجل بها
- الحق القانوني للمرأة .......... باعتبارها إنسان كامل الأهلية لها حق الدعاوى والشهادات وغيرها
هذه الحقوق الأربعة وما يندرج تحتها حقوق شرعية كفلها الله سبحانه وتعالى للمرأة ولا فضل لأي إنسان فيها وبالتالي لا يحق لأي كان سلبها من المرأة أو تقسيطها عليها أو إعادتها لها بعد سلبها منها بدمجها مع قوانين وضعية مشوهه تضيع المرأة بدل أن تحفظها !! ........
ولو عدنا لتقسيم الأفضلية بين الرجل والمرأة في تشريعات الإسلام لوجدناها تقسيمات متوازنة بشكل عجيب ......
- فهناك قسم فضل الرجل على المرأة ............. كأحكام المواريث
- وقسم ساوى بين الرجل والمرأة .................. كمعظم التكاليف الشرعية
- وقسم فضل المرأة على الرجل ................... كحق النفقة الواجبة لها حتى لو كانت فاحشة الثراء !!
ما ذكر أعلاه كانت مقدمة بسيطة لتسليط الضوء على مكانة المرأة وبعض حقوقها في الإسلام لمقارنتها بما يحدث على أرض الواقع داخل المجتمع السعودي من خلال التطرق لمشكلة كبرى تعاني منها المرأة في مجتمعنا ......
على غير العادة أثارت صحيفة الوطن الصادرة صباح هذا اليوم موضوع في غاية الأهمية بنشرها تحقيق مطول عن مشكلة العنف ضد المرأة في المجتمع السعودي ..........
من دار إيواء النساء المتعرضات للعنف قرأنا قصص مؤلمة ومحزنة وأخرى يندى لها الجبين !! .......................
سيدة تروي معاناتها التي بدأت منذ الصغر حيث كانت تتعرض لأنواع التعذيب الجسدي والنفسي على يد والدها ليتواصل مسلسل عذابها بعد أن كبرت وتزوجت من رجل أحال حياتها إلى جحيم ........ هربت منه وعادت لبيت والدتها بحثاً عن الأمان المفقود من حياتها فوجدت نفسها في الشارع بأمر من أقرب الناس إليها ( أمها ) !!
وأخرى ذاقت الويل مع شقيقاتها منذ الصغر على أيدي والدهم السكير المنحرف الذي كان يجبرهن على الرقص أمام شلة من الأوباش المنحرفين الذين كانوا يسامرونه في لياليه الماجنة !! ........... لتتواصل معاناتها مع زوجها الذي ظنت أنه سيخلصها من مشاكلها وسيعوضها عن سنين العذاب التي عاشتها .......
وثالثة تروي معاناتها مع زوجها المريض الذي كان يلاحقها بنظرات وأسئلة الشك والريبة ويذيقها ألوان العذاب قبل أن تتخلص منه وتحصل على ورقة طلاقها بطلوع الروح بعد أن تخلت عنها أسرتها لتجد نفسها ضمن نزيلات دار إيواء المعذبات في أرض الحرمين الشريفين !!
ورابعة ........ وخامسة ....... وسادسة ..........
يا الله .......... كل هذا يحدث في مجتمعنا المسلم المحافظ !! .......... وما خفي كان أعظم !!
والمصيبة الكبرى أن من تلجأ من أولئك النسوة للمحاكم الشرعية للحصول على حقوقها أو دفع الأذى عنها تكون موعودة بمعاناة أخرى لا تقل مرارة عن معاناتها السابقة فتصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار !! ..............
شهور طويلة قد تمتد لسنوات من المرافعات والمداولات والمماطلات والتسويف والتأجيل والأخذ والرد....... روتين معتاد داخل أروقة محاكمنا ............ وكأنه لا يوجد أنظمة وقوانين تحكم سير المحاكمات لدينا .........
القوانين تعطل والأنظمة لا يعمل بها ....... ولا يعلو صوت قانون ولا نظام فوق صوت القاضي المطلق الصلاحيات !!
في كثير من محاكمنا لا يصل صوت المرأة .......... وإن وصل يكون خافتاً مخنوقاً !! ...
في حلقها غصة كبرى كونتها مرارة العذاب والشعور بالظلم وتقف بين يدي قاض جلف كالح الوجه ينظر إليها بازدراء واحتقار ولا يقدر ضعف قوتها وقلة حيلتها ولا يخشى الله فيها ...... فأين تذهب ولمن تشتكي ؟؟!!
قبل مدة قرأنا في الصحف عن سجن سيدة طلبت الخلع من زوجها وحكم القاضي لزوجها بمبلغ كبير في مقابل الخلع ولم تستطع تلك السيدة توفير مبلغ الخلع ليلقى بها القاضي في غياهب السجن إلى أن جمع المبلغ المطلوب من فاعلي خير عرفوا حيثيات قضيتها بالصدفة وتعاطفوا معها وخرجت بعد عدة أشهر قضتها في السجن !! ...... يا للعــــــــــــــــــار
بعض قضاتنا أساءوا لمحاكمنا الشرعية وشوهوا صورة القضاء السعودي لدينا بأحكامهم الظالمة العجيبة الغريبة التي ما أنزل الله بها من سلطان وكذلك ممارساتهم المنافية لتعاليم وأخلاق ديننا الحنيف ......... نسأل الله أن يهديهم أو أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ويريح المسلمين منهم ......
سمعنا قبل فترة ليست بالقصيرة عن دراسة مجلس الشورى إنشاء مجلس أعلى للأسرة ...... يعنى بمشاكل الأسرة من الألف إلى الياء ويجد لها حلول مناسبة وسريعة وهذا هو المطلوب .........
ولا ندري ما هي آخر أخبار ذلك المجلس ومتى سيرى النور إن كان سيرى النور أصلاً ؟!! ...........
وإلى أن يرى ذلك المجلس النور ........ من سيحمي المرأة من أولئك المرضى والمنحرفون ؟؟!!

أبو ياسر
25 / 11 / 2006, 05 : 11 PM
تحية ليراعك المبدع .. زائر الليل .. إن هذه النظرة الدونية للمرأة لازلت ضاربة و بقوة في مجتمعنا السعودي للأسف و تجد أخي العزيز أننا نمارس هذه الدونيةللمرأة دون أن نشعر خذ مثلاً : أن الطفل الصغير يركب في المقعد الأمامي للسيارة و المرأة في الخلف قد يبدو هذا المثال سخيفاً و لكن ماهوا عليه في الحقيقة أنه أثر من آثار النظرة الدونية للمرأة خذ مثال آخر عندما يخطط رب الأسرة لرحلة استجمامية تجد أنه يحاور الأبناء الذكور في المكان الأنسب و ما إلى ذلك من تجهيزات في عزل صراح للإناث كونهن جاهلات أو قاصرات.. من ذلك أيضاً اسم المرأة لا أدري من جعله عورة حتى يجد الإنسان حرج و يتصبب عرقاً عندما يلفظ أحدهم اسم أخته أو زوجته .. هذه المماراسات الصغيرة أيضاً يجب أن لا نغفلها وهذا كله أجده نتاج الثقافات القبلية البالية و التحريف المقيت لمعالم الدين الإسلامي الأطهر..و ما ذكرته في مقالك سيدي مؤلم للغاية.. مما يجعل من الواجب على العلماء و المثقفين أن يثيروا معالم الإسلام الزاهرة التي رعت الحقوق و حفظت للمرأة مكانتها التي تليق بها و أن يدعوا إليها الناس جماعات و أفراد.. وما أرى هذا المقال إلا دعوة صريحة للإنقلاب على هذه الممارسات و غياث للمرأة من هؤلاء المجرمين ..
أخي الغالي/ زائر الليل .. كنت أقرأ مقالاً بعنوان ( الرق في الإسلام ) للعلامة الجزائري محمد البشير الإبراهيمي وكان في المقال متعلق بمقالك ذا – عند قولك أن الرجل فضل على المرأة بالميراث - فأحببت أن أضيفه يقول – رحمه الله -: وفي موضوع ( المرأة في الإسلام) يتدخل علماء الغرب ملاحدة و متألهين و يتعاطون ما لا يحسنون من القول في هذا الموضوع ، ويجعلون منه ذريعة للنيل من الإسلام. ولقد ناظرنا جماعة منهم في الموضوع فأفحمناهم و ألقمناهم حجراً قلنا لهم: هاتوا مثالاً نتناقش فيه، قالوا: الميراث، قلنا: من أي جهة؟ فإن المرأة ترث بعدة أسباب، فنظر بعظهم إلى بعظ ، هل يراكم من أحد ، وكادوا يتسللون و كأنهم كانوا لا يعرفون إلا أن المرأة مظلومة في القران الذي يقول:( للذكر مثل حظ الإنثيين) فقال لنا أحدهم: نعني ميراث البنت مع أخيها، فقلت : أنتم تبنون الحياة كلها على الحساب، فهلم نتحاسب ، ولنفرض أن مورثاً مسلماً مات و ترك ابناً و بنتا، و ثلاثمائة نقداً ، قال الإسلام: للابن مائتان و للبنت مائة ، فقلتم: هذا ظلم ، هذا غبن ، هذا إجحاف، ولم تفهموا أن الإسلام نظر إلى المرأة ككل ، ونظر إلى مراحل حياتها الثلاث كمنظومة متناسقة ، فإذا نقص لها في جزئية جبر لها في جزئية أخرى، ولنجر معكم على مثالنا و لا نخرج عنه، ولنفرض أن الأخوين الذكر و الأنثى تزوجا في يوم واحد، وليس لهما من المال إلا ذلك الميراث ، فالذكر يدفع لزوجته مائة صداقاً ، فيمسي بمائة واحدة ، وأخته تأخذ من زوجها مائة صداقاً فتصبح ذات مائتين، والذكر مطلوب بالإنفاق على نفسه وزوجته و أولاده إن ولد، وأخته لا تنفق شيئاً على نفسها و لا على أولادها.
فهذا هو الميزان العادل في الإسلام يتجلى من هذا المثال ، وتتجلى منه رحمة الله في هذا المخلوق الذي ركبه الله على ضعف و رشحه لحمل أعظم أمانة و هي تربية الناشئة و إعدادها للحياة.ً
زائر الليل تحية معطرة لك ...

ابوخالد
25 / 11 / 2006, 23 : 11 PM
استسمحك اخي زائر..
فلدي مداخله قد تكون في خط موازي للموضوع..
الا وهي قول المصطفى لانجشه..رفقا بالقوارير..

عندما اتأمل هذا القول اجد فعلا البلاغه وجوامع الكلم لهذا الرسول الكريم...
رفقا بالقوارير..
اي لا اهمال يؤدي الى كسرها وتنجيسها..
ولا حفظ يحرمنا رونقها وجمالها..

هنا يتضح الرفق والمداراه..لهن على الدوم ..
وما ابلغه من وصف...
فالمرأه قد تكسر وتشرخ من اهمال.. وقد تتسخ وتتأثر من اهمال ايضا..
شكرا لك

طالب الجنان
26 / 11 / 2006, 25 : 11 AM
أخي زائر الليل
بارك الله فيك ، نعم في بعض المجتمعات المسلمة المرأة مهضوم حقها
وذلك للبعد عن الدين ، أو لعدم فهم الدين ....

دمت مبدع أخي .

البارون
27 / 11 / 2006, 14 : 10 AM
حقوق المراة في الإسلام
حقوق المرأة في الإسلام تقول:" المشكلة هي ان قضية المرأة والشريعة الإسلامية أصبحت معرضة للحكم عليها من أشخاص لا يعرفونها ودون الإطلاع على أحكام المرأة في الشريعة الإسلامية....فقط سمعوا بعض الأقاويل الباطلة وأقاموا المؤتمرات المضللة نتيجة هذه الأقاويل واستندوا على روايات من نساء وقع عليهن الظلم بسبب ممارسات خاطئة ما أنزل الله بها من سلطان".

قضية المرأة
هي قضية الأمس واليوم وغداً وسوف تستمر هذه القضية لأن أعدائنا عرفوا من أين تؤكل الكتف ومن أين يمكنهم اختراق الجدار القويم للأسرة الإسلامية ومن عام 1979م بدأت المؤتمرات وبدأ التركيز على المرأة المسلمة والعربية المظلومة....وقبل ان اتحدث عن حال المرأة عندهم لا بد من أن نعرف ان المرأة المسلمة لو اعتبرت نفسها أنها مظلومة فيجب ان تعلم ان الرجل ليس الوحيد المسؤول عن هذا الظلم لأنها هي الأم التي قامت على تربيته ولأنها لا تعرف حقوقها لكي تدافع عنها ولا تدرس شريعتها التي تمنحها حتى الحق لأن تقف أمام القاضي وتدافع عن حقوقها بالحجة والشرع لكنها تتمنع اليوم من دخول المحكمة وكأنها مكان نخشى على المرأة منه.

احصائيات عن العنف ضد النساء في الغرب
سمعنا الكثير مما يروجونه عن ظلم المرأة المسلمة واضطهادها وأعتقد ان خير رد على ذلك هو عرض الاحصائيات الخاصة بالعنف ضد المرأة الغربية وجميعها احصائيات موثقة من مصادرهم واليكم بعض ما حصلت عليه قبل ذهابي لمؤتمر بكين حيث طلبنا من الشرطة الفيدرالية الأمريكية أن تمنحنا تقارير عن العنف ضد المرأة الأمريكية:
79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضرب يؤدي إلى عاهة
17% منهن تستدعي حالاتهن الدخول للعناية المركزة....والذي كتب ذلك هو الدكتور(جون بيريه) استاذ مساعد في مادة علم النفس في جامعة(كارولينا).
حسب تقرير الوكالة المركزية الأمريكية للفحص والتحقيق FPT هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا.
كتبت صحيفة أمريكية أن امرأة من كل 10 نساء يضربها زوجها،فعقبت عليها صحيفة Family Relation ان امرأة من كل امرأتين يضربها زوجها وتتعرض للظلم والعدوان.
أما في فرنسا فهناك مليونين امرأة معرضة للضرب سنوياً....أمينة سر الدولة لحقوق المرأة(ميشيل اندريه)قالت( حتى الحيوانات تعامل أحياناً أفضل من النساء،فلو ان رجلاً ضرب كلب في الشارع سيتقدم شخص ما يشكو لجمعية الرفق بالحيوان،لكن لو ضرب رجل زوجته في الشارع فلن يتحرك أحد في فرنسا)
92% من عمليات الضرب تقع في المدن و 60% من الشكاوى الليلية التي تتلاقاها شرطة النجدة في باريس هي استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن.
في امستردام اشترك في ندوة 200 عضو يمثلون احدى عشر دولة،كان موضوع الندوة اساءة معاملة المرأة في العالم أجمع واتفق المؤتمرون ان المرأة مضطهدة في جميع المجتمعات الدولية وبعض الرجال يحرقون زوجاتهن بالسجائر ويكبلونهن بالسلاسل.
في بريطانيا يفيد تقرير ان 77% من الأزواج يضربون زوجاتهن دون ان يكون هناك سبب لذلك.

وعندما نعلم ان كل هذا يحدث في بلادهم ويتركونها لتركيز الأضواء على المرأة المسلمة والعربية ويقولون مظلومة وتتدخل لجانهم فلا بد ان نعي انها لن تتدخل لانقاذ المرأة المسلمة لكنها تريد تشويه صورتها ومن ثم الصاق التهم بالإسلام....وعندما يخرجون بتقرير يقول(انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تتعرض لها المرأة المسلمة) فنتسائل لماذا لا يتقبلون منا توجيه تقرير مماثل لهم على ما يرتكبونه في حق نسائهم؟!....
لا ينبغي ان نلتفت كثيراً لمحاولاتهم تشويه صورتنا لكن نحن لا بد ان نبحث فيما بيننا عن الأخطاء لمعالجتها وان وجد ظلم واقع على احدانا نرفعه بايدينا.

الحقوق المكفولة للمرأة المسلمة
في الإسلام الرجل والمرأة سواء يكمل أحدهما الآخر والمرأة لها حق التعبير والتعليم والعمل وغيره من الحقوق الانسانية....لكن هناك ثلاث نقاط يستخدم المغرضون جهلنا بحقيقتها ليتشدقون بظلم الاسلام للمرأة
_________________
هذا راي احد المعارضين لانتهاك حقوق المراه في المجتمع العربي والاسلامي

ولن ازيد عليه كلمة واحد سوى

تحياتي لكم

أبو مؤمنه
27 / 11 / 2006, 19 : 12 PM
شكرا اخي زائر الليل على الاطروحه الجميله
والاخوان ادوا ما عليهم من مداخلات وهذا الذي اسعدني حقا
ان الردود تاتي بقدر اهمية الموضوع
حيث اني اردت وضع موضوع عن الردود القصيره للمواضيع الهامه مثل هذه فكثيرا من المواضيع ذات الاطروحات المتميزه كانت ردودها تكتفي بالشكر والتقدير وكانت قصيرة جدا
حتى اختفت كثيرا من الاعضاء المتميزين الذي اريد بهم العودة للمنتدى
موضوع المراه موضوع ازلي فشرف الله المراه من خلال منظور الاسلام والتسامح ونبذت كل المعتقدات القديمه الفانيه
فالاسلام شرفها بالحجاب وكرمها بنواح كثيره وهذه الدونيه التي ما عليها الان ماهي الا نتاج اختلاف ثقافات ومحاولة تهميش المراه
كل ما اريد قوله ان الاسلام عدل بين الاثنين الرجل والمراه
وما هو حاصل فبرأي انها انها مشكلة نحن اخترعناها ولم تكن موجوده والغرب كذلك لها اليد العظمى في ذلك
ولن اضيف الا ماقلته
رفقا بالقوارير

زائر الليل
27 / 11 / 2006, 27 : 04 PM
تحية ليراعك المبدع .. زائر الليل .. إن هذه النظرة الدونية للمرأة لازلت ضاربة و بقوة في مجتمعنا السعودي للأسف و تجد أخي العزيز أننا نمارس هذه الدونيةللمرأة دون أن نشعر خذ مثلاً : أن الطفل الصغير يركب في المقعد الأمامي للسيارة و المرأة في الخلف قد يبدو هذا المثال سخيفاً و لكن ماهوا عليه في الحقيقة أنه أثر من آثار النظرة الدونية للمرأة خذ مثال آخر عندما يخطط رب الأسرة لرحلة استجمامية تجد أنه يحاور الأبناء الذكور في المكان الأنسب و ما إلى ذلك من تجهيزات في عزل صراح للإناث كونهن جاهلات أو قاصرات.. من ذلك أيضاً اسم المرأة لا أدري من جعله عورة حتى يجد الإنسان حرج و يتصبب عرقاً عندما يلفظ أحدهم اسم أخته أو زوجته .. هذه المماراسات الصغيرة أيضاً يجب أن لا نغفلها وهذا كله أجده نتاج الثقافات القبلية البالية و التحريف المقيت لمعالم الدين الإسلامي الأطهر..و ما ذكرته في مقالك سيدي مؤلم للغاية.. مما يجعل من الواجب على العلماء و المثقفين أن يثيروا معالم الإسلام الزاهرة التي رعت الحقوق و حفظت للمرأة مكانتها التي تليق بها و أن يدعوا إليها الناس جماعات و أفراد.. وما أرى هذا المقال إلا دعوة صريحة للإنقلاب على هذه الممارسات و غياث للمرأة من هؤلاء المجرمين ..
أخي الغالي/ زائر الليل .. كنت أقرأ مقالاً بعنوان ( الرق في الإسلام ) للعلامة الجزائري محمد البشير الإبراهيمي وكان في المقال متعلق بمقالك ذا – عند قولك أن الرجل فضل على المرأة بالميراث - فأحببت أن أضيفه يقول – رحمه الله -: وفي موضوع ( المرأة في الإسلام) يتدخل علماء الغرب ملاحدة و متألهين و يتعاطون ما لا يحسنون من القول في هذا الموضوع ، ويجعلون منه ذريعة للنيل من الإسلام. ولقد ناظرنا جماعة منهم في الموضوع فأفحمناهم و ألقمناهم حجراً قلنا لهم: هاتوا مثالاً نتناقش فيه، قالوا: الميراث، قلنا: من أي جهة؟ فإن المرأة ترث بعدة أسباب، فنظر بعظهم إلى بعظ ، هل يراكم من أحد ، وكادوا يتسللون و كأنهم كانوا لا يعرفون إلا أن المرأة مظلومة في القران الذي يقول:( للذكر مثل حظ الإنثيين) فقال لنا أحدهم: نعني ميراث البنت مع أخيها، فقلت : أنتم تبنون الحياة كلها على الحساب، فهلم نتحاسب ، ولنفرض أن مورثاً مسلماً مات و ترك ابناً و بنتا، و ثلاثمائة نقداً ، قال الإسلام: للابن مائتان و للبنت مائة ، فقلتم: هذا ظلم ، هذا غبن ، هذا إجحاف، ولم تفهموا أن الإسلام نظر إلى المرأة ككل ، ونظر إلى مراحل حياتها الثلاث كمنظومة متناسقة ، فإذا نقص لها في جزئية جبر لها في جزئية أخرى، ولنجر معكم على مثالنا و لا نخرج عنه، ولنفرض أن الأخوين الذكر و الأنثى تزوجا في يوم واحد، وليس لهما من المال إلا ذلك الميراث ، فالذكر يدفع لزوجته مائة صداقاً ، فيمسي بمائة واحدة ، وأخته تأخذ من زوجها مائة صداقاً فتصبح ذات مائتين، والذكر مطلوب بالإنفاق على نفسه وزوجته و أولاده إن ولد، وأخته لا تنفق شيئاً على نفسها و لا على أولادها.
فهذا هو الميزان العادل في الإسلام يتجلى من هذا المثال ، وتتجلى منه رحمة الله في هذا المخلوق الذي ركبه الله على ضعف و رشحه لحمل أعظم أمانة و هي تربية الناشئة و إعدادها للحياة.ً
زائر الليل تحية معطرة لك ...

ـــــــــــــــــــ

مرحباً بكاتبنا المبدع مجمع البحرين ........
مداخلة أكثر من رائعة ......... وإضافة حقيقية للموضوع ...
تطرقت لجانب في غاية الأهمية وهو بعض الممارسات السلبية التي تصدر من كثير منا تجاه المرأة حتى لو كانت والدته دون أن يدرك مدى وقع مثل تلك الممارسات في نفوسهن وبالذات الأم مثل إركابها في المقعد الخلفي للسيارة !!.......... يالله
كيف يصل الأمر بالرجل للخجل من والدته أعز وأقرب الناس إليه وأحقهم برعايته ليلقي بها في المقعد الخلفي ؟!!
أيضاً تفريق الرجل في المعاملة بين أبناءه الذكور وبناته إلا من رحم الله .........
هل تصدق أن شخصاً من أقاربي لا يقبل بناته إطلاقاً حتى في الأعياد منذ أن كن صغاراً حتى أصبحن اليوم في سن الزواج ؟!!
وهذه الظاهرة السلبية الجاهلية منتشرة للأسف الشديد في كثير من بيوت المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .....
أيضاً كثير من الرجال لا يمازح بناته أو أخواته أو حتى زوجته مما يسهم في بناء حاجز بينهم يترتب عليه مشاكل جمة قد لا تخطر على بال أحدنا !!
موضوع طعن الغرب في الإسلام وإتهامة بظلم المرأة موضوع طويل ومتشعب وقد نافح كثيراً من علماء المسلمين عن هذا الدين العظيم وردوا رداً شافياً ومفحماً على شبهات الغربيين الذين يلقون بها في محاولة بائسة يائسة للنيل من هذا الدين العظيم الشامل الكامل .......
بارك الله فيك أخي العزيز ....... وأشكرك على مداخلتك وإضافتك لهذا الموضوع

زائر الليل
28 / 11 / 2006, 17 : 03 PM
استسمحك اخي زائر..
فلدي مداخله قد تكون في خط موازي للموضوع..
الا وهي قول المصطفى لانجشه..رفقا بالقوارير..
عندما اتأمل هذا القول اجد فعلا البلاغه وجوامع الكلم لهذا الرسول الكريم...
رفقا بالقوارير..
اي لا اهمال يؤدي الى كسرها وتنجيسها..
ولا حفظ يحرمنا رونقها وجمالها..
هنا يتضح الرفق والمداراه..لهن على الدوم ..
وما ابلغه من وصف...
فالمرأه قد تكسر وتشرخ من اهمال.. وقد تتسخ وتتأثر من اهمال ايضا..
شكرا لك

ـــــــــــــــــــــ

أهلاً بكاتبنا الرائع أبو خالد ....
أشكرك على مداخلتك في الموضوع .............
مشكلة المرأة أخي العزيز في مجتمعنا أنها أبتليت بتيارين بارزين يتقاذفانها !!
تيار متشدد تشدد جاهلي على غير علم ولا بصيرة ينظر أصحابه للمرأة على أنها مخلوق جالب للعار ويجب أن تسجن في المنزل إلى أن تتزوج أو تموت !!
والأدهى والأمر أنهم ينزعون الثقة من المرأة بل ويشعرونها أنها ليست محل ثقتهم إطلاقاً مما يحدث ردة فعل عكسية لدى تلك المرأة يترتب عليها في الغالب نتائج كارثية !!
والتيار الآخر هو تيار المنحرفين المستغربين دعاة التبرج والإختلاط والإنحلال الأخلاقي !!

أبو فـلاح
29 / 11 / 2006, 00 : 02 PM
نعم رفقا بالقوارير فهن نصف المجتمع بل كله في أحيان كثيرة ...
مايحدث ومانشاهده من هضم لحقوق المرأة في مجتمعنا هو نتاج أسباب كثيرة منها : التعليم والتربية وبعض العادات البالية مربوطة بأفكار غريبة تدل إما على ضعف إيمان أو قلة وعي ...
كل هذه الأسباب جعلت معظم رجال مجتمعنا يتعاملون مع المرأة على أنها للمتعة والنسل فقط فيما تم تهميش دورها المجتمعي الفاعل .المرأة لدينا مظلومة حتى وإن أخذت حقها في بعض الأحيان لكنها في الغالب هي الحلقة الأضعف .
تستغرب أحيانا أن تتحدث إلى شخص مثقف متعلم فتجده يتحدث عن المرأة بنفس تفكير رجال مجتمعنا قبل 50 سنة وتصعق عندما يذل مسمى المرأة بكلمة"أعزك الله" .قد يقول البعض أنني أبالغ لكن أقسم بالله أنه منذ إسبوعين فقط سمعتها من رجل ذو ثقافة وعلم .رجل يصف نفسه بالمتحرر فلا يقضي إجازاته إلا في الدول الباردة كثير الإطلاع والمعرفة لكن كل هذا لن يلغي ماجبلت عليه النفس فهو نتاج تربية الجلافة والإستعباد ...
أعجبتني جزئية رائعة في مقالك حول تعامل القضاء لدينا مع المرأة وهذه الجزئية تحتاج إلى موضوع لوحدها !!!!
كيف يغفل بعض القضاة خصوصية المرأة وتركيبتها التي خلقها الله عليها لتجدهم يماطلون ويؤجلون قضايا النساء لسنوات بدعوى الروتين والإجراءات المملة .أتسائل لماذا تظطر المرأة الى الذهاب والعودة لمدة طويلة من وإلى المحكمة في قضية مفروغ منها .
لماذا لايعزل قضاء الأسرة عن المحاكم العامة .لماذا لاتخصص محاكم مستعجلة للبت في قضايا النساء باسرع وقت حفاظا على سمعة النساء وإنهاء معاناتها .
دمت أخي زائر الليل

زائر الليل
30 / 11 / 2006, 46 : 11 AM
أخي زائر الليل
بارك الله فيك ، نعم في بعض المجتمعات المسلمة المرأة مهضوم حقها
وذلك للبعد عن الدين ، أو لعدم فهم الدين ....
دمت مبدع أخي .

ـــــــــــ
أهلاً بالأخ العزيز طالب الجنان .......
صدقت أخي العزيز فيما ذكرته ....... البعد عن الدين أو عدم فهم الدين من الأسباب الرئيسية لهضم حقوق المرأة في كثير من مجتمعات المسلمين ....
أشكرك على مداخلتك في الموضوع ...

زائر الليل
03 / 12 / 2006, 15 : 07 AM
حقوق المراة في الإسلام
حقوق المرأة في الإسلام تقول:" المشكلة هي ان قضية المرأة والشريعة الإسلامية أصبحت معرضة للحكم عليها من أشخاص لا يعرفونها ودون الإطلاع على أحكام المرأة في الشريعة الإسلامية....فقط سمعوا بعض الأقاويل الباطلة وأقاموا المؤتمرات المضللة نتيجة هذه الأقاويل واستندوا على روايات من نساء وقع عليهن الظلم بسبب ممارسات خاطئة ما أنزل الله بها من سلطان".
قضية المرأة
هي قضية الأمس واليوم وغداً وسوف تستمر هذه القضية لأن أعدائنا عرفوا من أين تؤكل الكتف ومن أين يمكنهم اختراق الجدار القويم للأسرة الإسلامية ومن عام 1979م بدأت المؤتمرات وبدأ التركيز على المرأة المسلمة والعربية المظلومة....وقبل ان اتحدث عن حال المرأة عندهم لا بد من أن نعرف ان المرأة المسلمة لو اعتبرت نفسها أنها مظلومة فيجب ان تعلم ان الرجل ليس الوحيد المسؤول عن هذا الظلم لأنها هي الأم التي قامت على تربيته ولأنها لا تعرف حقوقها لكي تدافع عنها ولا تدرس شريعتها التي تمنحها حتى الحق لأن تقف أمام القاضي وتدافع عن حقوقها بالحجة والشرع لكنها تتمنع اليوم من دخول المحكمة وكأنها مكان نخشى على المرأة منه.
احصائيات عن العنف ضد النساء في الغرب
سمعنا الكثير مما يروجونه عن ظلم المرأة المسلمة واضطهادها وأعتقد ان خير رد على ذلك هو عرض الاحصائيات الخاصة بالعنف ضد المرأة الغربية وجميعها احصائيات موثقة من مصادرهم واليكم بعض ما حصلت عليه قبل ذهابي لمؤتمر بكين حيث طلبنا من الشرطة الفيدرالية الأمريكية أن تمنحنا تقارير عن العنف ضد المرأة الأمريكية:
79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضرب يؤدي إلى عاهة
17% منهن تستدعي حالاتهن الدخول للعناية المركزة....والذي كتب ذلك هو الدكتور(جون بيريه) استاذ مساعد في مادة علم النفس في جامعة(كارولينا).
حسب تقرير الوكالة المركزية الأمريكية للفحص والتحقيق FPT هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا.
كتبت صحيفة أمريكية أن امرأة من كل 10 نساء يضربها زوجها،فعقبت عليها صحيفة Family Relation ان امرأة من كل امرأتين يضربها زوجها وتتعرض للظلم والعدوان.
أما في فرنسا فهناك مليونين امرأة معرضة للضرب سنوياً....أمينة سر الدولة لحقوق المرأة(ميشيل اندريه)قالت( حتى الحيوانات تعامل أحياناً أفضل من النساء،فلو ان رجلاً ضرب كلب في الشارع سيتقدم شخص ما يشكو لجمعية الرفق بالحيوان،لكن لو ضرب رجل زوجته في الشارع فلن يتحرك أحد في فرنسا)
92% من عمليات الضرب تقع في المدن و 60% من الشكاوى الليلية التي تتلاقاها شرطة النجدة في باريس هي استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن.
في امستردام اشترك في ندوة 200 عضو يمثلون احدى عشر دولة،كان موضوع الندوة اساءة معاملة المرأة في العالم أجمع واتفق المؤتمرون ان المرأة مضطهدة في جميع المجتمعات الدولية وبعض الرجال يحرقون زوجاتهن بالسجائر ويكبلونهن بالسلاسل.
في بريطانيا يفيد تقرير ان 77% من الأزواج يضربون زوجاتهن دون ان يكون هناك سبب لذلك.
وعندما نعلم ان كل هذا يحدث في بلادهم ويتركونها لتركيز الأضواء على المرأة المسلمة والعربية ويقولون مظلومة وتتدخل لجانهم فلا بد ان نعي انها لن تتدخل لانقاذ المرأة المسلمة لكنها تريد تشويه صورتها ومن ثم الصاق التهم بالإسلام....وعندما يخرجون بتقرير يقول(انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تتعرض لها المرأة المسلمة) فنتسائل لماذا لا يتقبلون منا توجيه تقرير مماثل لهم على ما يرتكبونه في حق نسائهم؟!....
لا ينبغي ان نلتفت كثيراً لمحاولاتهم تشويه صورتنا لكن نحن لا بد ان نبحث فيما بيننا عن الأخطاء لمعالجتها وان وجد ظلم واقع على احدانا نرفعه بايدينا.
الحقوق المكفولة للمرأة المسلمة
في الإسلام الرجل والمرأة سواء يكمل أحدهما الآخر والمرأة لها حق التعبير والتعليم والعمل وغيره من الحقوق الانسانية....لكن هناك ثلاث نقاط يستخدم المغرضون جهلنا بحقيقتها ليتشدقون بظلم الاسلام للمرأة
_________________
هذا راي احد المعارضين لانتهاك حقوق المراه في المجتمع العربي والاسلامي
ولن ازيد عليه كلمة واحد سوى
تحياتي لكم

ـــــــــــــــــــــ

أهلاً بالأخ العزيز البارون ...........
مداخلتك أكثر من رائعة ..................... وما نقلته من كلام أضاف الكثير لهذا الموضوع ...........
نحن لا يهمنا ما يتشدق به أعداء الإسلام حول حقوق المرأة المهضومة في مجتمعنا كما يدعون .... فما يطالبون به هم وأذنابهم من المحسوبين علينا دمار وعار للمرأة وليس حقوق شرعية لها ...........
هم يسعون بكل ما أوتوا من قوة لتدمير نساء المسلمين لأنهم يعلمون أن تدمير المرأة المسلمة هو الحل الأنسب لتدمير مجتمعات المسلمين والقضاء عليهم ...
أشكرك على مرورك من هنا ومداخلتك في الموضوع ...

زائر الليل
05 / 12 / 2006, 21 : 06 PM
شكرا اخي زائر الليل على الاطروحه الجميله
والاخوان ادوا ما عليهم من مداخلات وهذا الذي اسعدني حقا
ان الردود تاتي بقدر اهمية الموضوع
حيث اني اردت وضع موضوع عن الردود القصيره للمواضيع الهامه مثل هذه فكثيرا من المواضيع ذات الاطروحات المتميزه كانت ردودها تكتفي بالشكر والتقدير وكانت قصيرة جدا
حتى اختفت كثيرا من الاعضاء المتميزين الذي اريد بهم العودة للمنتدى
موضوع المراه موضوع ازلي فشرف الله المراه من خلال منظور الاسلام والتسامح ونبذت كل المعتقدات القديمه الفانيه
فالاسلام شرفها بالحجاب وكرمها بنواح كثيره وهذه الدونيه التي ما عليها الان ماهي الا نتاج اختلاف ثقافات ومحاولة تهميش المراه
كل ما اريد قوله ان الاسلام عدل بين الاثنين الرجل والمراه
وما هو حاصل فبرأي انها انها مشكلة نحن اخترعناها ولم تكن موجوده والغرب كذلك لها اليد العظمى في ذلك
ولن اضيف الا ماقلته
رفقا بالقوارير

ــــــــــــ

أهلاً بالأخ العزيز البرواز .......
أشكرك على مرورك من هنا ومداخلتك الجميلة في الموضوع ...
كما تفضلت أخي العزيز شرع الله عدل بين الرجل والمرأة مع مراعاة طبيعة تكوين كل منهما ..........
لكن أعداء الإسلام والمسلمين يريدون تدميرنا عن طريق نسائنا فأخترعوا للمرأة حقوق ما أنزل الله بها من سلطان ......... في سعي حثيث منهم لتدمير خلق المرأة لتحويلها لمعول هدم ودمار في مجتمعات المسلمين كما حدث في مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة .........

أبو فـلاح
06 / 12 / 2006, 29 : 12 PM
للتأكد من عمل عداد الزوار ...

البحر المحيط
06 / 12 / 2006, 50 : 12 PM
أخي زائر الليل :

مع يقيني بعتدالك وتقاك .... وتمسكك بمنهج الإسلام القويم ..

إلا أنني من كثر ما تحدثت وناقشت .... وتكاتبت مع أناس يدندنون على وتر المرأه .... أصبحت أشك في صدق متبني مثل هذه القضأيا وصريح وجهته ..

أعلم أنني حساس ... بل أنني مصاب بحساسيه مفرطه تدخل كحاله مرضيه منهم ...وأصبحت عندما أجد شخص يدافع عن حقوق المرأه ... أختزل الموضوع في ردة فعل نفسه وعاطفيه أكثر منها عقلانية وواعيه ...

ألسبب لعله وجيه عندك ...... أن هناك صادق واحد وكذابوووووووون ومع تفاوت النسبه ..... بدأت أهرب من هذه المواضيع ..

إلا أن موضوعك ..... سبقت قبله معرفتي بتقاك وتزأنك .... فأصبح موضوع مهول .... أقول أمامه ...... أيننا من أخواتنا ...

مع أن مصدرك أم الهول التي تهول (جريدة الوثن ) فهي من مبالغات تلك الصحيفه التي عودتنا تشويه ألسواد الاعظم لمجتمعنا المسلم

جزاك الله خير .

زائر الليل
06 / 12 / 2006, 55 : 03 PM
نعم رفقا بالقوارير فهن نصف المجتمع بل كله في أحيان كثيرة ...
مايحدث ومانشاهده من هضم لحقوق المرأة في مجتمعنا هو نتاج أسباب كثيرة منها : التعليم والتربية وبعض العادات البالية مربوطة بأفكار غريبة تدل إما على ضعف إيمان أو قلة وعي ...
كل هذه الأسباب جعلت معظم رجال مجتمعنا يتعاملون مع المرأة على أنها للمتعة والنسل فقط فيما تم تهميش دورها المجتمعي الفاعل .المرأة لدينا مظلومة حتى وإن أخذت حقها في بعض الأحيان لكنها في الغالب هي الحلقة الأضعف .
تستغرب أحيانا أن تتحدث إلى شخص مثقف متعلم فتجده يتحدث عن المرأة بنفس تفكير رجال مجتمعنا قبل 50 سنة وتصعق عندما يذل مسمى المرأة بكلمة"أعزك الله" .قد يقول البعض أنني أبالغ لكن أقسم بالله أنه منذ إسبوعين فقط سمعتها من رجل ذو ثقافة وعلم .رجل يصف نفسه بالمتحرر فلا يقضي إجازاته إلا في الدول الباردة كثير الإطلاع والمعرفة لكن كل هذا لن يلغي ماجبلت عليه النفس فهو نتاج تربية الجلافة والإستعباد ...
أعجبتني جزئية رائعة في مقالك حول تعامل القضاء لدينا مع المرأة وهذه الجزئية تحتاج إلى موضوع لوحدها !!!!
كيف يغفل بعض القضاة خصوصية المرأة وتركيبتها التي خلقها الله عليها لتجدهم يماطلون ويؤجلون قضايا النساء لسنوات بدعوى الروتين والإجراءات المملة .أتسائل لماذا تظطر المرأة الى الذهاب والعودة لمدة طويلة من وإلى المحكمة في قضية مفروغ منها .
لماذا لايعزل قضاء الأسرة عن المحاكم العامة .لماذا لاتخصص محاكم مستعجلة للبت في قضايا النساء باسرع وقت حفاظا على سمعة النساء وإنهاء معاناتها .
دمت أخي زائر الليل


ــــــــــــــــــ

أهلاً بالأخ الغالي جاش نت .........
أشكرك على إثرائك للموضوع بهذه المداخلة المميزة .......
أستاذي الكريم ....
أن يساء للمرأة من قبل حثالة المجتمع من مدني المخدرات والمسكرات وغيرهم فهذا أمر متوقع ....... لكن أن يساء للمرأة من قبل أشخاص متعلمون يتوسم فيهم الخير والصلاح فهذه مصيبة كبرى ........
وكما تفضلت أخي العزيز هناك في مجتمعنا من يعقب كلمة المراة بجملة أعزك الله !! وكأنه يتحدث عن حشرة قذرة !!........... وللأسف الشديد منهم كثير من المتعلمين والمثقفين !!
سبحان الله العظيم ...... أين عقول هؤلاء ؟؟! وكيف سمحوا لأنفسهم بتحقير المرأة لهذه الدرجة رغم أن خالقها ورازقها سبحانه قد أكرمها وأعزها وجعلها ركيزة أساسية في المجتمع لا يقوم إلا بها ...........
إنه عدم الفهم الصحيح لتعاليم ديننا الحنيف أو رفضها والتمسك بعادات جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان ..........
أما مشكلة المرأة مع القضاء فهي مشكلة طويلة عريضة ومتشعبة وبحاجة ماسة لعلاج فوري ناجع ........
ولا يكون ذلك إلا بتنفيذ مشروع المجلس الأسري الذي يعنى بمشاكل الأسرة ويجد الحلول السريعة والناجعة لها ولكنه للأسف لا زال مشروع على الورق قيد الدراسة ولا ندري متى سيصبح حقيقة على أرض الواقع .......
سعدت بمداخلتك المميزة في الموضوع .......

زائر الليل
09 / 12 / 2006, 12 : 08 AM
أخي زائر الليل :
مع يقيني بعتدالك وتقاك .... وتمسكك بمنهج الإسلام القويم ..
إلا أنني من كثر ما تحدثت وناقشت .... وتكاتبت مع أناس يدندنون على وتر المرأه .... أصبحت أشك في صدق متبني مثل هذه القضأيا وصريح وجهته ..
أعلم أنني حساس ... بل أنني مصاب بحساسيه مفرطه تدخل كحاله مرضيه منهم ...وأصبحت عندما أجد شخص يدافع عن حقوق المرأه ... أختزل الموضوع في ردة فعل نفسه وعاطفيه أكثر منها عقلانية وواعيه ...
ألسبب لعله وجيه عندك ...... أن هناك صادق واحد وكذابوووووووون ومع تفاوت النسبه ..... بدأت أهرب من هذه المواضيع ..
إلا أن موضوعك ..... سبقت قبله معرفتي بتقاك وتزأنك .... فأصبح موضوع مهول .... أقول أمامه ...... أيننا من أخواتنا ...
مع أن مصدرك أم الهول التي تهول (جريدة الوثن ) فهي من مبالغات تلك الصحيفه التي عودتنا تشويه ألسواد الاعظم لمجتمعنا المسلم
جزاك الله خير .

ــــــــــــــــــــــــــــ

مرحباً بأخي العزيز البحر المحيط ............
أسأل الله أن يوفقني وإياك دائماً لما يحبه ويرضاه .......... سعدت كثيراً بمداخلتك في الموضوع ...........
صدقني يا أخي العزيز أنني مثلك تماماً لدي حساسية مفرطة تجاه مواضيع المرأة ......... ولا أقرأ أي موضوع عن المرأة إلا ويكون لدي تحفظ على كاتبه حتى أتأكد من سلامة نهجه وفكره ....
نعوذ بالله أن نحذو حذو أذناب الليبرالية والعلمانية في مجتمعنا وأن نرتكب جرمهم العظيم بالدعوة لنشر الفساد والإنحطاط الأخلاقي في مجتمعنا عبر المرأة التي أصبح كل من هب دب يكتب عنها ويفرض لها حقوق زائفة منحرفة هي أول من يرفضها .....
عندما نكتب عن المرأة فنحن نحاول قدر الإمكان تسليط الضوء على مشاكلها وحقوقها الشرعية التي فرضها لها الخالق سبحانه وتعالى وتسلب منها لأي سبب كان ........
بالنسبة لسخيفة الوطن التي حفزني مقال نشر خلالها على كتابة هذا الموضوع فهي والله من أكثر الصحف التي أمقتها وأحتقر مرتزقتها وأفاقيها ولعلك لاحظت في موضوعي أنني كتبت هذه الجزئية عندما أردت التطرق لما ذكرته سخيفة الوطن فقلت (على غير العادة أثارت صحيفة الوطن الصادرة صباح هذا اليوم موضوع في غاية الأهمية بنشرها تحقيق مطول عن مشكلة العنف ضد المرأة في المجتمع السعودي ) ..........
وهو بالفعل موضوع في غاية الأهمية وأعتقد أننا جميعاً نشعر بما يحدث للمرأة في مجتمعنا بغض النظر عن موضوع صحيفة الوطن ..
قد تكون كلمة حق يراد بها باطل ....... ولكن هذا لا يمنع أن نسلط الضوء على مشاكل المرأة الحقيقية التي تعانيها والا نتغاضى عنها لمجرد أن صحيفة فاسدة تطرقت لها....
أشكرك أخي العزيز على مداخلتك في الموضوع وسأنزل تعليق إحدى النساء المتحررات على الموضوع عندما نشرته في أحد المنتديات وسأنزل كذلك ردي عليها حتى تتأكد أن أخوك زائر الليل لا زال كما عهدته لم يتغير ولن يتغير بإذن الله ....
دمت بخير ....

زائر الليل
09 / 12 / 2006, 21 : 08 AM
هذا تعليق لإحدى النساء على هذا الموضوع حين نشرته في أحد المنتديات .....


وماذا تقول في هذا :
بداية :
المرأة كالكلب والحمار تقطع الصلاة:
ففي صحيح مسلم: ( يقطع الصلاة ثلاثة:الكلب والحمار والمرأة) ..
وانظر رأي الشيخ ابن باز :
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
وهذا رأي الشيخ ابن عثيمين :
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
المرأة نعجة وبقرة:
جاء في فتح الباري لشرح صحيح البخاري باب (واذكر عبدنا داود ) يقول عند قوله تعالى (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة)
يقول (يقال للمرأة :نعجة) ويقال لها أيضا: (شاة) ..
وقال القرطبي في تفسيره لهذه الآية : العرب تكنى المرأة بـ(النعجةٍ) وٍ(الشاة) وقد يكنى عنها بـ(البقرة) أو(الناقة) لأن الكل مركوب (راجع المرأة المسلمة119)
المرأة نجس : لمس المرأة ينقض الوضوء(عند الامام احمد والشافعي حتى بدون شهوة عند الشافعي) بسبب فهمهم الظاهري للآيات في قوله تعالى(أو لامستم النساء) رغم إن الآية تشير إلى الاتصال الجنسي وليس فقط الملامسة العادية
كقوله تعالى(أنى يكون لي ولد ولم يمسني بشر)وقوله(وان طلقتموهن من قبل أن تمسوهن) فالمس هو الجماع لا كما يفهمون
المرأة سفيهة:أورد الطبري في تفسير آية (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)آراء عديدة عن سعيد بن جبير والحسن والضحاك ومجاهد وقتادة وابن عباس وابن عمر إن السفهاء هم :
(النساء)و(الصبيان) ..
أما تفسيره لكلمة(فأهجروهن)) تعني (ربط المرأة في المضجع)(المصدر:المرأة المسلمة بين تحرير القران وتقييد الفقهاء-117-جمال البنا)
المرأة حذاء:
المرأة حذاء:يقول الزبيدي في تاج العروس ((الحذاء:الزوجة لأنها موطوءة كالنعل)( المصدر: هادي العلوي (الأعمال الكاملة6) ص43)
.
.
عمل المرأة من أعظم وسائل الزنا:
يقول بن باز بعنوان (عمل المرأة من أعظم وسائل الزنا) (انظر كامل الفتوى في دوائر الخوف:قراءة في خطاب المرأة –ص195)
وانظر ايضا: ( عمل المرأة وموقف الإسلام منه ص 190)
المرأة اذا خرجت متزينة يرش عليها حبر:يقول ابن القيم بخصوص المرأة التي تخرج من بيتها: (وان رأى ولي الأمر أن يفسد على المرأة ثيابها بحبر ونحوه فقد رخص في ذلك بعض الفقهاء وأصاب,هذا من أدنى عقوبتهن المالية ,وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج منزلها , بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية)(راجع معركة السفور والحجاب-91-الشيخ محمد احمد إسماعيل)
بل يروون (المرأة اذا تطيبت وخرجت فهي زانية)حديث رقم 2786
لابسة الجينز من أهل النار وان كان لزوجها وان كان واسعا:
يقول الشيخ ابن عثيمين: (فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح (صنفان من أهل النار..) لأنه مدعاة أن تخرج به للخارج والعياذ بالله وفيه تشبه بالكافرات((فتاوى علماء البلد الحرام ص 1175)
الذهاب إلى الكوفيرة حرام حرام حرام:
تحريم ابن عثيمين على النساء الذهاب إلى الكوافيرات(راجع فتاوى ورسائل الأفراح-ص36و27)
المرأة مصدر شؤم ونحاسة:
روى البخاري حديثا عن رسول الله انه قال(الطيرة من :الدار والمرأة والفرس)
المرأة الأصل فيها الخطأ:
اقتباس:
ما رأيت قولا في تحقير المرأة كقول (لقد اخطأ عمر وأصابت امرأة)
لاحظ اللغة الاستعلائية أولا,ثم لاحظ إن الأصل في المرأة هو الخطيئة
اخي الكريم هل قرأت ثم نقلت أم نقلت ولم تقرأ ؟؟؟؟؟
اللغة الاستعلائية !!!!! اهكذا نتحدث عن الفاروق ؟؟
الكتابة للمرأة مدعاة للزنا:يقول خير الدين بن أبي الثناء في مخطوطته (الإصابة في منع النساء من الكتابة)يقول فيه: أن الكتابة للمرأة مدعاة للزنا (المصدر:المرأة واللغة-الغذامي-ص9)
----------------------
فضلا عن تحريمهم: للباروكة.. والميش.. وقص الشعر.. بل وفرق الشعر من الجانب.. والعباية البيضاء ..ووضع السحاب في ظهر الفستان.. والسفر بلا محرم.. والزغرودة في الأعراس.. ولبس الفستان الأبيض للعروس ..والطرحة.. فان ذلك لبس النصارى وهي بدع ومنكرات من كبائر الذنوب
(المصدر: موضوع للعضو ليبرالي جامي في منتدى محاور بعنوان
المرأة وصالح الفوزان)
--------------
لذلك لا تستغرب أبدا
في سلوكهم أبدا إذا ذكروا المرأة قالوا(أعزك الله)أو(تكرم)
وأنهم ينظرون إلى المرأة على إنها عورة ليس فقط في (جسمها) إنما (صوتها)(ابن جبرين –فتاوى علماء البلد الحرام ص 1132)
كذلك (اسمها)
ففي بطاقات الزواج يكتب (كريمة فلان)و(عقيلة فلان) وإذا ذكر طفل اسم أمه في مجلس الرجال كارثة
ويعاملها معاملة الصبيان القصر والمجانين فلا تستطيع تزويج نفسها ولو كانت حاملة الدكتوراه إلا بوليها وان كان أميا فالمرأة دائما تحت الوصايا والولايا
بل من احتقارهم لها يعدونها كالقطط: ففي عزائمهم بعدما يأكل الرجال اللحم يترك لهن الفضلات والنفايات من عظم وبقايا مع الأطفال والعبيد !

زائر الليل
09 / 12 / 2006, 54 : 08 AM
وهذا ردي عليها أنشره خصيصاً لأجل أخي العزيز البحر المحيط ...
في البداية أرجو أن تسمحي لي بمخالفتك في بعض ما ذهبت إليه وإن كنت أتفق معك في البعض الآخر ..
وأكثر ما أعجب له هنا أنك استشهدتي ببعض الأقوال الباطلة لأناس ليسوا من العلماء الثقات ولا يؤخذ بأقوالهم كما لا تعمم أقوالهم على غيرهم ....ــــــــــ
بداية :
المرأة كالكلب والحمار تقطع الصلاة:
ففي صحيح مسلم: ( يقطع الصلاة ثلاثة:الكلب والحمار والمرأة) ..
وانظر رأي الشيخ ابن باز :
ــــ
مسالة قطع المرأة والكلب والحمار للصلاة مسألة فيها خلاف بين علماء المسلمين ..
فالأئمة الثلاثة أبو حنيفة ومالك والشافعي على سبيل المثال ذهبوا إلى عدم القطع ( أي بطلان الصلاة ) وتأولوا القطع هنا بمعنى نقص الصلاة ... واستدلوا بحديث لأمنا عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهي نائمة أمامه ( لا يحضرني نص الحديث الآن ).
الإمام أحمد بن حنبل له روايتان في ذلك والمشهور من مذهبه أنه لا يقطع الصلاة إلا الكلب الأسود ... واستدل كذلك بحديث أمنا عائشة وبحديث للرسول صلى الله عليه وسلم أن الكب الأسود شيطان ..
والرواية الثانية لأحمد أنه ذهب إلى أن الثلاثة تقطع الصلاة وذهب معه في هذا القول بعض العلماء وأستدل بحديث أبي ذر كما تقدم ..
لكن ما يهمنا من هذا الكلام كله ويتعلق بموضوعنا بشكل مباشر أن العلة في قطع الأصناف الثلاثة للصلاة أنها مما يشغل القلب عن الصلاة ... فلو مرت امرأة أمام رجل يصلي فلابد أن تشغله عن صلاته ... لم تكن العلة من القطع تحقير للمرأة وإنزالها منزلة الكلاب والحمير كما فهمتي من ظاهر الحديث .... فالمرأة أشرف وأكرم من أن تساوى بالكلب والحمار ..
وعموماً لو عدت لشرح هذا الحديث لأقتنعتي أن المرأة لم تجمع مع الكلب والحمار تحقيراً لها ...
بالنسبة للروابط التي وضعيتها لم أطلع عليها لأني أرفض وضع روابط في أي موضوع للاستدلال على أمر ما وأحب أن يكتب صاحب الموضوع الكلام الذي يريد الاستدلال به كاملاً كما أن كثير ممن يضعون الروابط لكلام بعض العلماء والمشايخ يفهمونه فهم خاطئ ....
لكني متأكد أن الشيخين رحمهما الله لا يمكن أن يفسرا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه تحقير للمرأة ومساواة لها بالكلب والحمار ..... وإن جاء في كلامهما شيء من هذا القبيل فأرجوا أن تنقليه لنا كاملاً ..ـ
ــــــــــ
المرأة نعجة وبقرة:
جاء في فتح الباري لشرح صحيح البخاري باب (واذكر عبدنا داود ) يقول عند قوله تعالى (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة)
يقول (يقال للمرأة :نعجة) ويقال لها أيضا: (شاة) ..
وقال القرطبي في تفسيره لهذه الآية : العرب تكنى المرأة بـ(النعجةٍ) وٍ(الشاة) وقد يكنى عنها بـ(البقرة) أو(الناقة) لأن الكل مركوب (راجع المرأة المسلمة119)
ـــــ
تفسير النعجة الواردة في الآية الكريمة بأن المقصود بها المرأة تفسير باطل .. ومن ذهب إلى ذلك التفسير استدل بروايات إسرائيلية باطلة لا يعتد بها أوردت للقدح في سيدنا داود عليه السلام وأنه أخذ زوجة رجل وضمها إلى زوجاته التسع والتسعين !! ....
وقد أنكر ابن كثير هذا الكلام في تفسيره ....
والصحيح أن الآية تفسر بظاهرها ( أي أن المقصود نعاج حقيقية وليس نساء )
أما عن أن العرب يكنون المرأة بالنعجة أو الشاة فهذا قد يكون صحيحاً وأيضاً قد يسمون الرجل بأسماء حيوانات وفي الحديث أطلق على المحلل لقب التيس المستعار ولكن هذا لا يعني أن تفسر النعجة الواردة في الآية بأنها المرأة فهذا كلام باطل لا دليل عليه .....ــــــــــــ
المرأة نجس : لمس المرأة ينقض الوضوء(عند الامام احمد والشافعي حتى بدون شهوة عند الشافعي) بسبب فهمهم الظاهري للآيات في قوله تعالى(أو لامستم النساء) رغم إن الآية تشير إلى الاتصال الجنسي وليس فقط الملامسة العادية
كقوله تعالى(أنى يكون لي ولد ولم يمسني بشر)وقوله(وان طلقتموهن من قبل أن تمسوهن) فالمس هو الجماع لا كما يفهمون
ـــــــــ
قول أن المرأة نجس قول باطل فاسد ولا دليل عليه ولا أذكر أن أحد من علماء المسلمين قال عن المرأة أنها نجس .......
أما مسألة نقضها للوضوء فلا يعني هذا أنها نجس إطلاقاً ...... فلحم الإبل على سبيل المثال ينقض الوضوء فهل هو نجس ؟!!!
مسألة أن الإمام الشافعي ذهب إلى أن لمس المرأة ينقض الوضوء حتى بدون لمس فهذا اجتهاد منه حسب ما فهم من ظاهر الآية وما وصله من الدليل على ذلك ولكن غيره من العلماء استدلوا بأحاديث صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح اصنعوا كل شي في الحيض إلا الجماع فإذا كانت المرأة تقبل وتداعب حتى وهي حائض ومع ذلك لا يعتبر حيضها نجاسة توجب الوضوء أو الغسل فكيف والمرأة طاهرة من الحيض ؟؟ !!
وقد كان صلى الله عليه وسلم يقبل زوجاته ويصلي ولا يعيد وضوءه والأحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة ...
وما أريد أن أسألك عنه هنا هو كيف فسرتي نقض المرأة للوضوء بأنه يعني أنها نجس ؟؟!!
من أين جئتي بعبارة أن المرأة نجس لأنها تنقض الوضوء ؟!!
ثم تعالي للنظر للموضوع من وجهه الآخر ...لنعكس المسألة
لو أن المرأة هي التي قبلت زوجها بشهوة فهل ينتقض وضوءها ؟ ..... وإذا أنتقض وضوءها فهل هذا يعني أن الرجل نجس لأنه نقض وضوء المرأة ؟؟!!
المرأة ليست نجس إطلاقاً حتى لو كانت حائض ونقضها للوضوء لا يعني أنها نجس ...ـــــ
المرأة سفيهة:أورد الطبري في تفسير آية (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)آراء عديدة عن سعيد بن جبير والحسن والضحاك ومجاهد وقتادة وابن عباس وابن عمر إن السفهاء هم :
(النساء)و(الصبيان) ..
ــــــــــ
بالنسبة لكلمة السفهاء الواردة في الآية وغيرها من الآيات في القرآن الكريم فقد ذهب الكثير من المفسرين أنها تطلق على كثير من أصناف الناس غير النساء والصبيان ولكن لنعد لكلمة سفهاء وتفسير كثير من العلماء لها على أنها تطلق على المرأة والصبي ....
فنقول أن كلمة السفيه تطلق على الجاهل الضعيف الرأي قليل المعرفة بمواضع المصالح والمضار ......... ولو نظرنا لطبيعة المرأة التي جبلت عليها لوجدنا أنها تندفع خلف عاطفتها كثيراً لأنها مجبولة على الود واللين والعفوية وقوة العاطفة والمشاعر ........ هذه العواطف والمشاعر القوية التي تتمتع بها المرأة تكون وبالاً عليها في كثير من الأحيان ..... لأنها لا تقيس الأمور بمقياس العقل بل تقيسها بمقياس العاطفة وهنا تكمن الخطورة ... على سبيل المثال قد تفضل المرأة الارتباط بشخص يحمل صفات معينة تعجبها فترسم عنه صورة جميلة في ذهنها وتعتقد أنها ستعيش معه بسعادة بغض النظر عن طبيعة هذا الشخص الحقيقة والذي قد يكون سيء الطباع والمعشر ولا تكتشف هذا الأمر فيه إلا بعد ارتباطها به لأنها اختارته بعاطفتها لا بعقلها ... وعندما يطلق على المرأة وصف سفيه فهذا ليس تحقيراً من شأنها كما ذكرنا كما أن هذا الوصف قد يطلق على كثير من أصناف الرجال وهذا يحدث كثيراً في الواقع فهل هذا الأمر يقلل من شأن الرجل ؟؟!!ــــــــــــــ
أما تفسيره لكلمة(فأهجروهن)) تعني (ربط المرأة في المضجع)(المصدر:المرأة المسلمة بين تحرير القران وتقييد الفقهاء-117-جمال البنا)
ــــــــــــ
بالنسبة للمدعو جمال البنا فهو من الضائعين وليس بحجة ولا يؤخذ بكلامه وله كثير من الفتاوى الزائغة التي ما أنزل الله بها من سلطان ...
والمعروف عن الهجر في المضاجع أنه نوم الرجل مع امرأته وهو يعطيها ظهره !!
أما ربط المرأة في المضجع فهذا قول شنيع لا يأخذ به شخص عاقل !!....
ــــــــــ
المرأة حذاء:
المرأة حذاء:يقول الزبيدي في تاج العروس ((الحذاء:الزوجة لأنها موطوءة كالنعل)( المصدر: هادي العلوي (الأعمال الكاملة6) ص43)
أيضاً هذا كلام باطل لا يعتد به إطلاقاً ..
وليس كل من ذكر قول يؤخذ بقولة ويعتبر حجة على المسلمين !........
ـــــــــــ
.
.
عمل المرأة من أعظم وسائل الزنا:
يقول بن باز بعنوان (عمل المرأة من أعظم وسائل الزنا) (انظر كامل الفتوى في دوائر الخوف:قراءة في خطاب المرأة –ص195)
وانظر ايضا: ( عمل المرأة وموقف الإسلام منه ص 190)
ـــ
هذا كلام مبتور ومشوش ولا بد أن يؤتى بما قبله وما بعده من كلام ليفهم كلام العلامة ابن باز رحمه الله ........... فقد كان يقصد عمل المرأة المختلط مع الرجال ......
أما عمل المرأة بالشروط الشرعية فلم يحرمه أحد من علماء المسلين ولا يمكن أن يحرمه أحد منهم ومن حرمه ضربنا بكلامه عرض الحائط فكتاب الله وسنة نبيه بين أيدينا ............
ــــــــــ
المرأة اذا خرجت متزينة يرش عليها حبر:يقول ابن القيم بخصوص المرأة التي تخرج من بيتها: (وان رأى ولي الأمر أن يفسد على المرأة ثيابها بحبر ونحوه فقد رخص في ذلك بعض الفقهاء وأصاب,هذا من أدنى عقوبتهن المالية ,وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج منزلها , بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية)(راجع معركة السفور والحجاب-91-الشيخ محمد احمد إسماعيل)
بل يروون (المرأة اذا تطيبت وخرجت فهي زانية)حديث رقم 2786
ـــــــــــ
خروج المرأة متزينة ومتطيبة محرم بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية ...... والمرأة منهية عن التبرج والزينة وإظهار زينتها لغير زوجها أو محارمها ....
والحديث عن زنى المرأة المتطيبة حديث صحيح ولكن الزنا المقصود هنا لا يصل إلى الزنا المتعارف عليه بل هو زنى بدرجة أقل ..
ــــــــــــــ
لابسة الجينز من أهل النار وان كان لزوجها وان كان واسعا:
يقول الشيخ ابن عثيمين: (فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح (صنفان من أهل النار..) لأنه مدعاة أن تخرج به للخارج والعياذ بالله وفيه تشبه بالكافرات((فتاوى علماء البلد
ــــــــــــــ
مسألة لبس المرأة للجينز حرمه أكثر العلماء لورود أدلة قوية تدعم تحريم لبس الملابس الضيقة للمرأة ..ومن ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن النساء الكاسيات العاريات
كما أنها تشبه بالكافرات وهذا صحيح ولا يستطيع أحد إنكاره فلبس الجينز والبنطلون عادة دخيلة على المجتمعات الإسلامية وشرعنا ينهانا عن التشبه بالكفار من اليهود والنصارى وغيرهم ...
كما أود أن أشير هنا إلى ورود فتوى للشيخ ابن جبرين حفظه الله بجواز لبس الجينز للزوج .. أما أن تخرج به المرأة فهذا لا خلاف على حرمته فهو من وسائل الفتنه خصوصاً وأنه يبرز مفاتن المرأة وكأنها تمشي عارية ويستطيع من ينظر إليها بالجينز معرفة تضاريس جسمها بدقة متناهية !!ـ
ـــــــــــ
الذهاب إلى الكوفيرة حرام حرام حرام:
تحريم ابن عثيمين على النساء الذهاب إلى الكوافيرات(راجع فتاوى ورسائل الأفراح-ص36و
ـــــــــ
الذهاب للكوافيرة يترتب عليه مفاسد كثيرة .. مثل النمص الذي تعمله الكوافيرات للنساء وهو محرم بنص الأحاديث الصحيحة وهناك أيضاً مخاطر من كشف العورات وتصوير نساء المسلمين بكاميرات سرية كما سبق وحدث في كثير من المحلات وقد ترتب على ذلك مشاكل جمة .....
أما استخدام المرأة لأدوات الزينة فلا شيء فيه ولو أمنت المفاسد في محلات الكوافير لما حرم الشيخ ذهاب المرأة إليها ...
بمعنى أن لدى الشيخ وغيره من علماء المسلمين الذي حرموا الذهاب للكوافيرات أدلة قوية بوجود مفاسد كثيرة تترتب على هذا الأمر ولا يوجد منه مصلحة ظاهرة تقدم على درء المفسدة ..هكذا ببساطة !!
فهل تظلم المرأة لأنها تمنع من الذهاب للكوافيرات ؟؟!!

زائر الليل
09 / 12 / 2006, 59 : 08 AM
المرأة مصدر شؤم ونحاسة:
روى البخاري حديثا عن رسول الله انه قال(الطيرة من :الدار والمرأة والفرس)
المرأة الأصل فيها الخطأ:
ـــــــــ
المرأة ليست بشؤم بشكل مطلق ...
والشؤم المقصود في الحديث هو من المرأة التي لا تلد وتكون لسناء سليطة اللسان أو من الدار تكون ضيقة وسيئة الجيران وهذا أيضاً غير مطلق بل مربوط بالدار الضيقة سيئة الجيران والدابة لا يغزى عليها فيتشاءم منها ...
وفي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم عن الشؤم يقول إذا كان حاصلاً في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن ...
وهذا إخبار أنه ليس منها شؤم كما ورد في شرح الحديث فإذا لم يكن الشؤم في هذه الثلاثة فلا يكون في شيء ..
أي أن المرأة بطبيعتها ليست بشؤم ولكن قد يحدث شؤم من بعض أصناف النساء كأن يجتمع فيها العقم وسلاطة اللسان ...
هذه أحاديث صحيحة وثابتة ولا يوجد فيها ظلم أو تحقير للمرأة أو اعتبارها مصدر شؤم إلا في حالات استثنائية كما يحدث في أمور كثيرة قد تتعلق بالرجال أو النساء أو غيرها فالاستثناء يوجد في بعض الحالات وإن وجد لا يعمم إطلاقاً بل يقصر على الحالة التي أستثني عليها ....
ـــــــــــــ
اقتباس:
ما رأيت قولا في تحقير المرأة كقول (لقد اخطأ عمر وأصابت امرأة)
لاحظ اللغة الاستعلائية أولا,ثم لاحظ إن الأصل في المرأة هو الخطيئة
اخي الكريم هل قرأت ثم نقلت أم نقلت ولم تقرأ ؟؟؟؟؟
اللغة الاستعلائية !!!!! اهكذا نتحدث عن الفاروق ؟؟
ــ
كلا يا أختي العزيزة ..
لا يوجد لغة استعلائية ..والأثر الوارد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورد بعدة طرق وجميعها تدل على تواضع عمر وقبوله بالحق ... وفي إحدى الروايات عن هذا الأثر أن المرأة استوقفت سيدنا عمر بن الخطاب بعد أن خطب في الناس بضرورة تقليل المهر كاجتهاد منه فذكرته المرأة بقول الله تعالى " وإن آتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئا " والقنطار بقصد به المال الكثير فقال سيدنا عمر بن الخطاب (كل الناس أفقه من عمر) وعاد ليخطب في الناس من جديد ويخبرهم أن المرأة دلته على جواز مهر المرأة بمال كثير فأين الاستعلاء بالله عليك ؟؟!!ـ
ـــــــــ
الكتابة للمرأة مدعاة للزنا:يقول خير الدين بن أبي الثناء في مخطوطته (الإصابة في منع النساء من الكتابة)يقول فيه: أن الكتابة للمرأة مدعاة للزنا (المصدر:المرأة واللغة-الغذامي-ص9)
----------------------
هذه أباطيل وخزعبلات .......والمصيبة أنك تستشهدين بما ذكره رويبضة كالغذامي لتثبتي هذا القول !!
كيف تكون الكتابه مدعاة للزنا ؟؟ !
هذا كلام باطل ومردود على قائله ...
للمرأة الحق في الكتابة كالرجل تماماً مالم تكتب منكر وهذا ينطبق على الرجل أيضاً ....ـ
ــــــــــ
فضلا عن تحريمهم: للباروكة.. والميش.. وقص الشعر.. بل وفرق الشعر من الجانب.. والعباية البيضاء ..ووضع السحاب في ظهر الفستان.. والسفر بلا محرم.. والزغرودة في الأعراس.. ولبس الفستان الأبيض للعروس ..والطرحة.. فان ذلك لبس النصارى وهي بدع ومنكرات من كبائر الذنوب
(المصدر: موضوع للعضو ليبرالي جامي في منتدى محاور بعنوان
المرأة وصالح الفوزان)
ــــــــــ
هنا أيضاً تأتين بقول شخص جاهل يكتب في أحد المنتديات ويهرف بما لا يعرف فقط ليطعن في الدين وفي علماء المسلين .........
والذي أستطيع قوله في هذا الموضوع بشيء من الإيجاز أن الباروكة محرمة وتعتبر من الوصل المذكور في الحديث عن لعن الواصلة والمستوصلة كما أن فيه تدليس وقص الشعر فيه ثلاثة أقوال للعلماء منهم من ذهب لتحريمه إلا لضرورة ومنهم من ذهب لكراهيته وقسم ذهب لإباحته وعلى العموم الأمر فيه سعة .... لكن هناك بعض القصات المقززة التي فيها تشبه بنساء الغرب وعلى المرأة ألا تقتدي بهن ....... والسفر بلا محرم محرّم في شرع الله والآيات والأحاديث الدالة على وجوب عدم خروج المرأة إلا بمحرم كثيرة فعلى من تحتجين هل تحتجين على شرع الله أم على من يطبقون شرع الله ....
أما بقية ما ذكرتي فلم أطلع على شيء من أقول العلماء فيها ...
ثم يا أختي العزيزة هل في نهي المرأة عن هذه الأمور أو بعضها منقصة في حقها وظلم لها ؟؟!! ...... طيب الرجل على سبيل المثال نهي عن كثير من الأمور كحلق اللحية وإطالة الثوب والتشبه بالنساء وغيرها فهل هذا يعني أن الرجل مظلوم أو محتقر !!!!!!!!!!!
ــــــــــ
--------------
لذلك لا تستغرب أبدا
في سلوكهم أبدا إذا ذكروا المرأة قالوا(أعزك الله)أو(تكرم)
ـــــــ
أهااااااااااا
هنا أؤيدك تماماً على أن هذه العادة الجاهلية المقيتة منتشرة في مجتمعنا وليست من الإسلام في شيء .....
ـــــــــ
وأنهم ينظرون إلى المرأة على إنها عورة ليس فقط في (جسمها) إنما (صوتها)(ابن جبرين –فتاوى علماء البلد الحرام ص 1132)
ــــــــــــــ
صوت المرأة ليس بعورة ولها الحق في مكالمة الرجال من وراء حجاب دون أن تخضع في قولها وهذا ما قصده الشيخ ابن جبرين ....... فالمرأة منهية عن الإخضاع في صوتها بنص القرآن ... يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض )
أما أن الشيخ يحرم صوت المرأة مطلقاً فهذا غير صحيح ولك أن تتصلي به بنفسك وأنا أضمن لك أنه سيحادثك وسيوضح لك هذه المسألة بالتفصيل الممل !! ........
ــــــــ
كذلك (اسمها)
ففي بطاقات الزواج يكتب (كريمة فلان)و(عقيلة فلان) وإذا ذكر طفل اسم أمه في مجلس الرجال كارثة
ـــــــ
هنا أيضاً عادة جاهلية مقيتة لا يقرها الإسلام ....ونساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وبنات الصحابة وزوجاتهم وكثير من نساء المسلمين على مر التاريخ ذكرت أسماءهم دون تحرز ....
أتفق معك تماماً على أن هذه عادة جاهلية مقيتة وفيها إساءة للمرأة .......ـ
ــــــــ
ويعاملها معاملة الصبيان القصر والمجانين فلا تستطيع تزويج نفسها ولو كانت حاملة الدكتوراه إلا بوليها وان كان أميا فالمرأة دائما تحت الوصايا والولايا
ـــ
هذه سنة الله في خلقه ولا يحق لأحد الاعتراض عليها ......... لكن المرأة لا تزوج مكرهه ولها الحق في اختيار زوجها ولها الحق في طلب الطلاق منه إذا آذاها .......
ومسألة حمل شهادة دكتوراه أو غيرها لا تعطيها الحق في الخروج عن طاعة ولي أمرها الذي رباها وعلمها وقدم لها كل ما تحتاجه في حياتها للتتنكر له بمجرد حصولها على شهادة جامعية ... وكما قلنا أيضاً فإن المرأة عاطفية وقد تندفع بعاطفتها في أمور لا تحسب حسابها .... كما أن وليها سيكون أعلم بطبيعة الرجل المتقدم للزواج وهل يناسبها أم لا ...
ولكن هذا لا يعطيه الحق في التحكم في مصير هذه المرأة وتزويجها على هواه دون أخذ رأيها وعموماً الحديث في هذا الأمر طويل ومتشعب وما يهمنا هنا هو أن تزويج المرأة من قبل وليها لا يعد نقص في حقها بل هو سنة من سنن الله في خلقه أتت لتحفظ المجتمعات من التفكك والإنحلال فبتفكك الأسرة يتفكك المجتمع ...
ــــــ
بل من احتقارهم لها يعدونها كالقطط: ففي عزائمهم بعدما يأكل الرجال اللحم يترك لهن الفضلات والنفايات من عظم وبقايا مع الأطفال والعبيد !
ـــــ
هذه عادات قبلية تختلف من قبيلة إلى أخرى ......... وفي العزائم ليست النساء وحدهن من يأكل ما تبقى من طعام خلف الضيوف فالرجال أيضاً ينطبق عليهم هذا الأمر وعادة لا يأكل المضيفون إلا بعد أن ينتهي ضيوفهم من الأكل !!.......
أم أنك تريدين أن تأتي النساء لتشارك الضيوف العشاء أو الغداء ؟!!
دمتي بخير ...

دونكيشوت
10 / 12 / 2006, 37 : 06 PM
شكرا أخي زائر الليل على الطرح الممتاز .. للأسف هناك من بإسم الإسلام يريد أن يعود بنا إلى ممارسات جاهلية بعد أن كان الإسلام دين حرر الإنسان على إختلاف لونه و جنسه و كرمه

زائر الليل
12 / 12 / 2006, 40 : 02 PM
شكراً لمرورك من هنا دونكيشوت .........
الإسلام منح كل من الرجل والمرأة حقوق وألزمهما بواجبات تتفق مع طبيعة كل منهما .....
ومتى ما تمسكنا بتعاليم ديننا وطبقناها تطبيق سليم أفلحنا وتضاءلت مشاكلنا الاجتماعية والأسرية ...